شامة الزاز تغادر مصحة فاس وتعود إلى تاونات

غادرت فنانة الطقطوقة الجبلية شامة الزاز، مساء الأربعاء، المصحة التي كانت ترقد بها وسط مدينة فاس، عائدة إلى شقة سكنية خُصصت لإقامتها بمدينة تاونات، بعدما أدخلت إليها، قبل نحو أسبوع، إثر تدهور حالتها الصحية جراء معاناتها من قصور حاد بصمامات القلب.

ووفق ما أكده الدكتور رزيق حبيب، المشرف على الحالة الصحية للفنانة، فقد سُمح لرائدة الطقطوقة الجبلية بمغادرة المصحة لترتاح بمسقط رأسها نفسيا، مع إعطائها مهلة لاتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية على القلب من عدمه، مبرزا أن حالتها الصحية أصبحت مستقرة.

وأوضح الطبيب الاختصاصي في جراحة القلب والشرايين، خريج كلية الطب “إيسن” بألمانيا، أن الحالة الصحية الحالية للفنانة تحتم عليها إجراء عملية جراحية، مبرزا أنها طالبت بإعطائها مهلة للتفكير في موضوع التدخل الجراحي.

وأشار متحدث الجريدة، الذي تمنى أن تتخذ الزاز القرار الصحيح، إلى أن السلطات مستعدة للتكفل بمصاريف العملية التي قال إنها معقدة، وتتطلب أزيد من 6 ساعات، مؤكدا أنه في حاجة إلى موافقة المعنية بالأمر وأسرتها لإجرائها.

وقالت الفنانة عينها، في تصريح لهسبريس، “عيانة، عيانة، أنا ماجية لتاونات، أنا لا أستطيع الكلام”، قبل أن تناول الهاتف لإحدى مرافقاتها، التي أكدت أن أيقونة الطقطوقة الجبلية في طريق نقلها إلى مدينة تاونات لتستريح.

إلى ذلك، أكد المدير الجهوي للثقافة بجهة فاس مكناس، رشيد بوزيدي، أن مديريته واكبت الحالة الصحية لشامة الزاز، سواء بمستشفى تاونات أو بمصحة فاس، مبرزا أن الدعم الفوري الذي أعلن الكاتب العام للوزارة تخصيصه للفنانة المذكورة، يتطلب سلك المساطر والضوابط المتبعة في صرف المال العام.

وأوضح بوزيدي، الذي أكد أنه أعدّ شخصيا ملف دعم الزاز، أن ما يهم حاليا ليس تقديم الدعم المالي للفنانة، ولكن الاهتمام بحالتها الصحية التي قال إنها تحظى باهتمام الوزير ووالي الجهة وعامل إقليم تاونات، فضلا عن عدد من المحسنين والجمعيات.