على الرغم من عدم معرفة تاريخ استئناف عمل القاعات السينمائية، أشادت دُور العرض المغربية بتجاوب السلطات العمومية مع نداء دعمها، بعد الصعوبات التي عاشتها إثر استمرار إغلاقها منذ تاريخ 14 مارس المنصرم، بفعل إعلان حالة الطوارئ الصحية للتصدّي لفيروس “كورونا”.
وتقول الغرفة المغربية لقاعات السينما إنّ المُشتَغلين قد بدؤوا العمل استعدادا لإعادة فتح القاعات، لضمان القيام بمهمتهم الثقافية والترفيهية، في انتظار توقيع اتفاقيات الدعم المعلن عنها بحجم الخسارة التي واجهتها القاعات، في إطار جهود الدعم المعلن عنها، التي شكرت بسببها عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، وصارم الفاسي الفهري، مدير المركز السينمائي المغربي، وفريق المركز.
وسبق أن احتجّ السينمائيون بعد استثنائهم من برنامج الدعم الاستثنائي الذي أعلنت عنه وزارة الثقافة والشباب والرياضة لدعم قطاع الثقافة والإبداع بعد التوقّف الذي مسّه في فترة “الحّجر الصّحّيّ”، منبّهين إلى أهمية القطاع السينمائي في الاقتصاد الوطني ومدى تضرّرهم من الجائحة.
وأعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، دعم القاعات السينمائية بالبلاد بمليار سنتيم، حتى يمكنها إعادة استقبال المتفرجين، مع حديثه عن حملة تحسيسية حول استئناف هذا النشاط والإنتاجات السينمائية المغربية، تستهدف عموم المواطنين.
وتحدّثت تقارير مصادر متخصّصة مثل “بيت الفنّ” عن تجاوز خسائر القاعات السينمائية المغربية ملياري سنتيم، بالاستناد إلى الأرقام الصادرة في تقارير المركز السينمائي المغربي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، التي تذكر أن أوج الإقبال على القاعات يكون في شهري مارس وأبريل، وتوقّعاتها حول عدد التذاكر التي كان من المرتقب أن تُباع خلال الأربعة الشهور الماضية، قبل إعلان حالة الطوارئ الصحية.
كما عمّمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة دليلا لاستئناف الأنشطة الثقافية بالمملكة، يعدّد تدابير خاصّة باستئناف عمل فضاءات العرض؛ من وضع علامات تشوير توضيحية، وآنية يوضع فيها الكلور لتطهير الأحذية، والمنتوجات المطهرة والمعقِّمة، وتركيب حواجز واقية شفافة عند الاستقبال والمكاتب حيث يكون الأعوان والموظَّفون في اتصال بالعموم، والفصل والتباعد بين العاملين عند الضرورة، والتطهير المتكرر للمقابض والمكابس والكراسي والطاولات، وتهوية الفضاءات بانتظام كل ثلاث ساعات وربع، على الأقل.
وماذا عن الأسواق الأسبوعية متى ستفتح؟
السوق و المعمل و المسابقات و الجوطيات و الكرابة و الحمامات
الا المساجد
وماذا عن الأسواق الأسبوعية متى سيتم إعادة فتحها؟
أصلا لن يكون مشكل في التباعد الإجتماعي بقاعات السينما حيث بالكاد تصل نسبة الملأ 25% في أحسن الأحوال.
عوض ان تفكر الدولة في فتح المساجد و تثوب الى الله عسى ان يشملنا برحمته و نتجنب الانهيار و الكارثة القادمة، نرى ان الدولة بكل مسؤولييها غير قادرة علر ان تفرض نفسها كمؤسسة حلول جذرية، لقد فشلتم دينيا و دنيويا بكل المقاييس، اين هو دور القصر في هذا الإعصار ألسنا شعبه العزيز؟؟ لماذا لا يغضب كما عهدنا عندما تشتد الأمور ام أن واقع الحال لا يعنيه.. اين المحاسبة اين المسؤولية اين الضرب بيد من حديد، لن تجد لك شفيعا ايها المواطن الرخيص… اقرؤوا التاريخ و ستعرفون انكم لا تساوون شيءا…
كلمة جد قصيرة اد ا سمح لنا المنبر شكرا غير مامرة قلنا بلغة العقل والفن ان السينما لاعلاقة لها ببعض النقط فلا نتهمها ظلما السينما في الدول المتقدمة قدوة مرشدة ومساهمة وعلى ظهر الصور المتميزة لاالصور الحمقاء لاالصور المجنونة لاالصور التي لافائدة فيها لاسمن ولاعسل فهي مسلية وقد تكون دواء لبعض الحالات النفسية اتمنى لسينما المغربية العودة لكن صور جديدة عالية الجودة ليستفاد منها فابلدنا يعيش قضايا اجتماعية كثيرة على اكثر من لون قلت مساهمة نعم في لاقتصاد لكن ليست لاقتصاد نفسه فهو لايعتمد عليها وحدها حتى في الدول المتحضرة المزدهرة ايه نعم