تحدث فؤاد زبادي عن مساره الفني وكيف صار هواه هو ابن مكناس شرقيا لينشد أفضل الأغاني الشرقية، مستفيدا من الاستماع إلى الإذاعة الوطنية منذ زمن بعيد.
زبادي الذي حل ضيفا على ياسين عدنان في برنامجه “بيت ياسين”، تحدث عما استفاد من كونه ابن مدينة مكناس، التي تعرف بمدينة فن الملحون وحمادشة وعيساوة، قائلا إن “الربح الأول والمتميز هو الإيقاعات”، مؤكدا أن “كبار الملحنين يأخذون الإيقاعات من عيساوة”.
ابن الحاج بنعيسى أحد حفاظ الملحون وحفيد عاشق لجمع الآلات القديمة، لام نفسه عن التقصير في حقها بسبب عدم الترويج لأغانيه، معتبرا أن “ما يساعد على إشعاع الفنانين هو المصداقية في الأداء”.
أما عن كون هواه شرقيا مصريا، فيقول زبادي: “الإرث من ملحون وفرق حمادشة وعيساوة موجود في كياني وأينما كنت. هوايا الثاني شرقي، وكان لي ميول إلى الأغنية المغربية والقديمة، وأميل إلى كل ما هو أصيل، كنت أسمع مطربين قدامى على الراديو الذي كان لا يفارقني، فأنا خريج مدرسة الإذاعة الوطنية التي كانت تبث الأغاني المناسبة في الوقت المناسب”.
وتذكر زبادي لقاءته مع كبار الفنانين، مثل عبد المطلب ووديع الصافي، وكيف وصفه صباح فخري بأنه “مثل الأسطوانة القديمة”.
فؤاد الزبادي و حياة الإدريسي و نبيلة معن و لطفي بوشناق و عبده الشريف عمالقة في عالم الطرب لكن بدون ريبيرطوار شخصي بسبب طبيعة زمانهم الموسوم بالجفاف الإبداعي. رحم الله الملحنين العظام الذين لم يكتب لهؤلاء المطربين التعامل معهم.
للاسف الشديد . هذا الشخص متميز…اداؤه جميل جدا …لكن حضوره قليل على الشاشة. انا لست ممن يهتمون بالموسيقى والاغاني الرائجة حاليا لخلوها من المتعة الحقيقية التي عهدناها في الزمن القديم دون تسمية المطربين الكبار لشهرتهم على الساحة .السيد الزبادي اتقن تقليد الكثير من المطربين الكبار بحرفية عالية. حتى يخيل الى المستمع انه فعلا مع هؤلاء المطربين انفسهم.فنان فيما يتناوله. المستمع المشاهد له وهو يغني لابد ان يعجب به.تحية لهذا الفنان.
نريد إشعاع العلم و الطب و الاقتصاد، أما الفن فسنين لم نستفيذ منه شيء سوى تكليخ الأجيال الصاعدة