أصدر الكاتب والمحامي والحقوقي الأمازيغي أحمد الدغرني كتابا جديدا بعنوان: “أصول الحكم في المغرب: مقالات سياسية حول المخزن وفرنسا وشبكات الأحزاب”.
ويقدم الكتاب، حسب ورقته التقديمية، سلسلة من المقالات التحليلية والسياسية التي كتبها الدغرني في مرحلة دقيقة من التاريخ السياسي الراهن بالمغرب، ما بعد دستور 2011.
ووفق الورقة ذاتها، واكب الدغرني، الذي يعيش وعكة صحية، الأحداث بالتحليل والتفكيك بمنهجية خاصة وفريدة، ترتكز على استخدام البعد الشمولي في المقاربة، من خلال فهم السياق التاريخي والاجتماعي وقياس التحولات/ الصراعات.
بما أنني عروبي المولد بنواحي سطات ولازلت أتدكر كان هذا السيد الكاتب في حوار مع قناة ألمانية على ماأضن وكيف كنت متعصبا لعروبيتي ومتحاملا على أفكاره وذلك بالموروث العروبي المتفوق في مخيلتي لكن مع الأنترنيت تفتحت الافكار وتفاعلت مع المحيط الخارجي عوض الاكتفاء بما دجنونا به في الدراسة فبدأت أدرك أنني لست إلا أمازيغي تعرب وذلك بأسماء الأماكن والعادات وطريقة اللباس فعلمت كم أنني كنت مغفل وضد هويتي الحقيقية كما استنتجت أن الموروث العربي موروث من أهم خصائصه الإحساس بتفوق خيالي يزور التاريخ ويحسب إنجازات غير العرب للعرب
أما العربي العروبي من أهم مميزاته "التفطاح الإحتقار التبجح لايحترم الأنثى.. "
… دائما تمردا يصعب ارضاءه.
فرغم انصاف دولة المخزن للامازيغية في دستور 2011 , بترسيمها كلغة ثانية في المملكة , الا ان الاستاذ الدغرني وغيره من المتطرفين لم يقنعهم ذلك و استمروا في اللوم والانتقاذ رغم انهم هم من ضيع الأمازيغية باختيارهم حروف تيفيناغ التي لم يستعملها الأمازيغ طوال 33 قرنا من تاريخهم , و التقويم الفرعوني وكان الأمازيغ ارتدو عن الاسلام .
أتمنى له الشفاء العاجل إنشاء الله
إذا كنت تبحث عن الحقيقة فالجأ الى المفكرين و المؤرخين الأمازيغ امثال الرجل الشهم دا حمد الدعرني… تحياتي لكم استاذي