البشير واكين: بعض المنتجين "اللصوص" يُبذِّرُون المال العام

البشير واكين: بعض المنتجين "اللصوص" يُبذِّرُون المال العام
الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 11:00

هو ممثل مهاجر في إيطاليا منذ 27 سنة، يعتبر نفسه دائما في تواصل مستمر مع بلده المغرب، ويرى أنه لا يعقل أن نقوم بتحميل القنوات المغربية ما يتعرض له الشعب من إستخفاف به، وأن المسؤولين عن الرداءة التي تعرفها الأعمال المغربية هم أصحاب شركات الإنتاج واصفا إياهم بـ”الشناقة” داخل القطاع.

ويرى البشير واكين في حوار خاص مع “هسبريس” بأن الأعمال الفنية لا نستغل فيها جمال طبيعة المغرب من “أجل تحسين الوضع السياحي ولإقتصادي الذي يعاني منه المغرب”، وأن دفتر التحملات الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا من شأنه “أن يحدث تغييرات في خريطة السينما والإنتاجات المغربية وسيقطع الطريق على المنتجين الأشباح وفتح المجال امام المنتجين الدين يقدسون الإنتاج المغربي”، معتبرا في ذات الحوار أن بعض المنتجين “اللصوص” يقومون “بتبذير المال العام داخل القطاع الفني من أجل جمع الثروة”.

أنت خارج الوطن منذ 27 سنة ماهو الشيء الذي افتقدته؟ وهل أضافت لك الغربة شيئا من المضامين الإبداعية؟

لم تصفد الأبواب في وجهي ولم تغلق الحدود برا كانت أم جوا لدخولي البلد طوال 27 سنة، بالعكس كنت دائما في تواصل دائم مع وطني، لذلك فالإحساس بفقدان الشئ مرتبط بعدمه كليا او بالابتعاد عنه وقطع الوصال معه، لم يتملكني هذا الإحساس طوال هذه المدة اللهم كان ينتابني من حين لآخر شئ من الحنين ( كخبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي ) فالامومة والوطنية شيئان لا يفترقان، كنت أطمح دائما لتكوين أكاديمي في مجال السينما والمسرح وكل فنون الفرجة، لذلك تم اختياري الوجهة الايطالية لولوج إحدى معاهدها العليا كمعهد “فلليني” بمدينة تورينو المتخصص بالتلفزة والسينما، وقد أضاف لي هذا التكوين الشئ الكثير في مساري الفني.

يتحدث البعض بأن القناتين الأولى والثانية مثال للعشوائية والاستفزاز وسوء التدبير، والاستخفاف بالمشاهد المغربي الذي يبقى دائما عرضة للتجارب الطائشة ونزوات المسؤولين في القناتين، ما هو تعليقك على مثل هذا الكلام؟

أعتقد انه ليس من المعقول ان نحمل القناتين فحسب رداءة ما يقدم من منتوج تلفزي بمختلف أنماطه الفنية، وأخص بالذكر الدراما والسيتكومات الرمضانية، بل إن بعض دور الإنتاج المتسلطة على شاشاتنا الصغيرة والكبيرة تتحمل القسط الأكبر في ترويج النمطية والاستهتار بالمشاهد واستبلاده، فهؤلاء لا يمكن تسميتهم سوى بـ “الشناقة ديال الإنتاج”..

هناك من يزعم كون المسؤولين عن الإنتاج مغرمون بالرداءة، ويعطي دليلا من خلال المهازل التي تحصل الآن في القنوات الوطنية، والسؤال: لماذا هؤلاء المسؤولون لا يلبون متطلبات الجمهور المغربي؟

هم “لخرجوا ” على الانتاج المغربي، من خلال ما عشته من تجارب في تصوير السيتكومات، فالتلفزة كانت دائما تقدم كل الوسائل التقنية من آليات وإستوديوهات وتقنييها لدور الانتاج، لكن هذه الاخيرة كانت تبحث دائما عن الربح السريع ولو كان ذلك على حساب الممثل أو المشاهد المهم الربح كما يعرف الجميع.

فالمغرب جميل بطبيعته خلاب ببانوراماه، جبال سهول بحر صحراء ثلوج لكن لم نستغل كل هذا العطاء الرباني الذي يتميز به هذا البلد في أعمالنا التلفزية ولا حتى السينمائية، كل ما نرى “حمار او كرويلة” أو طاجين فيه دجاجة وفريت هم ما نأكل في التصوير فقط، لأن المنتج جائع دائما ويحاول أن يتوفر له أكبر قدر من المال، وعندما ننتهي من التصوير أكل الأرز…

والله العظيم في أحد الاعمال التلفزية كان المنتج عندما نعود من التصوير في الليل نجد أنه قد حضر لنا الأرز بالحليب أو بيضة لكل ممثل، في هذه الوضعية المزرية “واخا ما تكونش مجذوب تولي تجذب”، على ذكر المجذوب، سأعطي به مثالا لما يحصل للفنان المغربي، فمسلسل المجذوب الذي هو من إنتاج القناة الثانية مر على العمل فيه أكثر من4 سنوات والممثلون لم يتحصلوا على مستحقاتهم من شرطة الإنتاج التي أعلنت إفلاسها في وقت سابق، ومن هنا أود أن أمرر لشركات الإنتاج هذه الرسائل: يا أصحاب دور الإنتاج أرجوكم نحن على “الساتل”، والعالم يرانا روجوا لهذا البلد أحسن ترويج حين أشاهد مشهدا من مشاهد الأفلام التركية أقول مع نفسي غدا سآخذ طائرة لإسطنبول، رغم ان الواقع التركي ليس كذلك، ولكنهم يحسنون تصوير بلدهم، يحسنون تقديم طبقهم الدرامي فأفلامهم ساهمت بشكل كبير في تلميع وضعيتهم السياحية والإقتصادية.

كيف ترى التغيرات التي يمكن أن تحدث في خريطة السينما والإنتاجات المغربية بعد دفتر التحملات الذي صادقت عليه الحكومة المغربية مؤخرا والمتعلق بالشق الإنتاجي والسينمائي، وهل من شأنه أن يضع حدا لتلك الأعمال التي تستفز مشاعر الجمهور المغربي؟

إن دفتر التحملات الذي تمت المصادقة عليه من طرف الحكومة بادرة طيبة أتمنى أن تسد الباب على المتسلطين على الفن المغربي، وعلينا أن نثمن المجهودات التي قام بها معالي الوزير السيد مصطفى الخلفي والتغييرات التي أدرجت على دفتر التحملات كمشروع قانون حتى تمت المصادقة عليه كقانون يحفظ لكل مبدع حقه في المشاركة في الأعمال الفنية، وكذا لكل منتج نصيبه في وضع مشاريعه عبر البوابة الالكترونية التي ستحدتها الشركة العامة للتلفزة المغربية، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون من أجل النهوض بهذا القطاع وقطع الطريق أمام المنتجين الأشباح وفتح المجال أمام المنتجين الذين يقدسون الإنتاج المغربي ويحترمون ذوق المشاهد ويؤدون حق الممثل المحترف مع فتح المجال أمام الممثلين الشباب وإعطائهم الفرصة للاحتكاك وإظهار مواهبهم ليكون الخلف لخير سلف.

ظهور الممثلين أنفسهم بشكل مستمر يشعر المتلقي بالملل، ويحبط زملاءهم الفنانين خصوصا الشباب منهم، ألم يصبح من الضرورة فسح المجال أمام فنانين آخرين لتعميم الفائدة خصوصا الشباب فهناك العديد من الطاقات الذين ينتظرون الفرصة حتى يظهروا امكانيتهم، وهذا ربما قد يعطي تغيير لنمطية الإنتاجات الوطنية؟

لم نقم بتلميع وضعيتنا كممارسين في الحقل الفني لم نلمع صورة بلادنا في السياحة فالفنادق لدينا أصبحنا نجد انها مهجورة، بعض المنتجين يسرقون ويجمعون الثروة ويقمون بفتح مشاريع كبيرة فلا يعقل الاغتناء من مال الانتاج التلفزيوني لتسخيره في مشاريع البناء وشراء السيارات الفاخرة أنا أعتبر هذا تبذير للمال العام داخل قطاع يفتقر لأدنى شروط العمل، القطاع يحتاج لتطوير لآلياته التقنية وجب على المسؤولين تفعيل بطاقاته المهنية حتى لا نتسول للفنان المغربي عند كبره المسكن والمال الضروري لمعالجته وضمان العيش الكريم له خصوص أن العديد من الفنانين يكنون هم المعيل الوحيد لي عائلتهم، قطاع الفن في المغرب أصبح فيه “الشناقة” وافتقر فيه المبدعون.

من يعرف البشير واكين سيعرف أنه كان حاضرا خلال الأعمال الرمضانية التي تعرض في أوقات الذروة، لكن هذا السنة لم نرك في أي عمل يعرض في أوقات الذروة ما هو تعليقك؟

غبت عن المشاهد وقت الذروة لأني اخترت ان أشارك في العمل التلفزيوني الحياني لمخرجه كمال كمال وكدا مشاركتي في سلسلة “لابريكاد” للمخرج عادل الفاضلي. فالمشاهد يستحق منا أن يشاهد عملا يحترم ذوقه ويحترم اللمة العائلية التي تكون عند وجبة الإفطار، لكن للأسف فإن احتكار وجوه مل منها المشاهد طيلة الشهر الفضيل لأعمال كوميدية لا ترقى لتطلعات المشاهد ساهمت بشكل أو بآخر في تدني مستوى المشاهدة. وحسب إحصائيات ماروك متري.. بالمقارنة على ما حققته مثلا سلسلة دار الورثة في جزئيها الأول والثاني، فقيدوم الكوميديا عبد الجبار لوزير وكل الممثلين الشباب الذين شاركوا بالسلسلة ومخرجها الشاب هشام الجباري كانوا يؤمنون بتقديم عمل يحترم العائلة المغربية.. لكن للأسف سالات السلسلة و”الورث بقى امعلق” ليدخل في الخط ورثة من نوع آخر ورثوا الكوميديا والظهور المستمر عبر الشاشة “بلا ما ايديرو بحساب لامحاجير”.

الفنان هو أكثر المتضررين مما يحصل لأنه يكون الأكثر عرضة للانتقادات ويضطر لقبول مثل هذه الأعمال بالرغم من معرفة أنها ليست في المستوى وذالك راجع لقلة الاعمال التي تعرض عليه ما هو تعليقك؟

ان وضعيتنا كمبدعين خارج الحدود وكسفراء للفن المغربي ببلاد المهجر، لا نتلقى أية مساعدة من الممثلين الدبلوماسيين ببلد الإقامة. راسلناهم وطالبناهم في عدة مناسبات للاهتمام بالشأن الثقافي والفني. وكرئيس لاتحاد المبدعين المغاربة بإيطاليا، أطالب السيد سفير المملكة بروما السيد حسن أبو أيوب بإعطاء تعليماته لكل القنصليات بإيطاليا للاهتمام بالمبدع المغربي وإبداعاته. فأي قنصل جديد عند تعيينه يأتي ويسأل على المستثمرين المغاربة من هو بائع التوب ومن صاحب اللحم والخبز وأصحاب المطاعم اما صاحب الإبداع فلا احد يسأل عنه.

‫تعليقات الزوار

12
  • immigrato in italia
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 11:46

    mi dice cosa vuoi dire con quella posa vicino alla foto del re!!! 27 anni in italia la mentalita è sempre quella povero paese mio.

  • imad
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 11:55

    أصبح الكل يحبذ العيش بعيدا عنك يا وطني !!!!!!!! 🙁
    لكن لما ترى لواقعنا تعذر الجميع ……………..

  • شهد
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:01

    تعالى لكي ترى اخي البشير واكين ما يحصل ببروكسل هناك مجموعة من الالوبين اللدين يشتغلون مع القنوات المغربية لمصلحتهم الشخصية فقط والاشهار مثلا بمناسبة الحملة الانتخابية ببروكسل وجدنا اناس ليس لهم اي علاقة بالوطنية ولا دور في مصلحة المغرب
    اما قضية التقافة والفن هناك مجموعة من المبدعين والفنانين اعمالهم توضع في النفيات عكس البعض منهم دائما متواجدين في كل السهرات وكل الحفلات والمهرجنات كانهم شاريين ومسجلين ومحفضين الاداعة والتلفزة كمتل برنامج لالا العروسة اما البرامج التي تمتل الجالية فهي برامج الدعايات ابوك صديقي والمحسوبية والزبونية

  • أبو مصعب
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:16

    يا اخي واكين أنت تعرف جيدا بان هؤلاء الذين يحتكرون الانتاجات التلفزيونية، هم مسنودون من جهات نافذة، فيها مسؤولين بالقنوات التلفزية، وأخص بالذكر القناة الأولى والثانية ومن صحافيين معروفين مرتزقة يدافعون ويلمعون مقابل الأضرفة النصيب من المال العام، هي شبكة معروفة إن لفم نقل عصابة منظمة تقتسم المال العام فيما بينها، لا يهم ما سترمي به المشاهد من تفاهات ورداءات ، ولكن المهم عندها ان كل جهة تاخذ نصيبها إلى درجة أن بعضهم اصبح من نادي أغنياء التلفزيون المغربي

  • غيور على الفن الهادف
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:54

    مع كامل احترامي لك استاذ البشير ظهورك في بعض الاعمال الرمضانية بالخصوص لم يكن بالمستوى اقصد هنا السيتكومات .والفكاهة المبتذلة . هذا لا يعني ان جل الاعمال كانت رديئة بالعكس لك ظهور بارز فالاعمال الناجحة وكم يحز في نفوسنا ذالك ان نرى الممثلين والفنانين يقعون ضحية هذه السقطات في مثل هذه الاعمال التي تشوه صورة الفنان لاننا نرى انكم اكبر قدرا على مستوى الابداع وتستحقون الظهور فاعمال حقيقية وبالتوفيق للجميع

  • amir
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 14:55

    البشير واكين لمن لا يعرفه جيدا هذا الفنان دخل هذا الميدان ليس بالصدفة كانت بدايته مع دار الشباب بمدينة خريبكة وكان خلال انتهاء السنة الدراسية يقدم مسرحيات وعروض كنت انا ايضا من جيله ودرسنا في نفس الثانوية ..ابن ياسين.. زيادة على ذالك لديه صوت جميل يصلح لغناء لقد رايناه في بعض الاعمال منها رياض عمي كبور في الحقيقة لو وجد التشجيع في بلادنا لما هاجر ربما اصبح الان من الفنانين والكوميدين الكبار ورغم ذلك سيبق فنان له رصيد فني جيد كما ان مدينة خريبكة تشهد له بذالك اتمنى لك اخي مزيد من التالق والنجاح

  • magic
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 15:35

    السيد البشير واكين مغربي حر لقد سبق لي ان اتصلت به يوما ما من أجل مراجعة و إخراج مسرحية من تأليفي و الرجل كان مستعدا و لكن شائة الظروف أن لا نلتقي. و قد إلتقيت السيد لاول مرة في دار الحكمة بتورينو كنا حضرنا من أجل مشاهدة مسرحية.
    و من يعرفه حقا فسيقول لكم من هو البشير.

  • kaiss
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:01

    صراحة مطلقلة لواقع فني مغربي مر.بالفعل يكون التلفزيون وسيللة لجمع المال واستثمازه في مشاريع اخرى على حساب الممثل المغربي.كفى اتقوا الله ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل

  • bouih mohamed
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:52

    تحية اخوية من مواطن حصل له الشرف لكي يقوم ببعض الادوار الثانوية سواء السينماءية او التلفزية حيث اكتشفت عدة حقاءق كنت اجهلها ولمست البؤس والاهانة التي يعيشها فنانونا الاعزاء وجنود الخفاء من تقنيين وكل من يساهم في النهوض بهذا القطاع ولقد اثارت انتباهي جملة في تشريحكم هذا الاستاذ الكريم البشير واكين (واخا ماتكونش مجدوب تولي تجدب)بالفعل بلله عليك من 6صباحا وانت تشتغل وحتئ واحد ما مسوق لعباد الله وتشتغل 9ساعات بعدها يقولون pose pour dej وما هو هاذ le dej انه نص كوميرة فيه ريحة ديال الطون وورقة ديال الخص وواحد الكانيط ديال المونادا والمشكل نتا مازال ما كملت المحنجر ديال الكذوب تيبداو عليك يلاه الاخوان راه الشمس غاذا تمشي مع العلم لقد سبق ان اشتغلت مع بعض شركات الانتاج التي تحترم الفنان وتحترم نفسها وتوفر جو الاشتغال في ظروف جيدة جدا ومن هذا المنبر اوجه تحية خالصة لعزة النفس والعفاف لبعض جنود الخفاء اللذين يحترمون انفسهم دون ابتزاز الفنان ومن هذا المنبر اوجه تحياتي الحارة للاستاذ البشير علئ وطنيته وغيرته علئ هذا القطاع المثقل بالفساد وتحية الئ جميع فناناتنا وفنانونا المغاربة اينما كانوا……

  • larbi
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 19:20

    stiamo bene qua in Marocco e come ! ma se voi fare strada amico segui la famusa MLALIYA come si chiama gia , alora si chi farai strada bello !

  • حمودة
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 23:55

    راه عندو الصح فنان محترم ، كايخد الادوار المحترمة ، و عندو الحق حيتاش هو السالمي بن سلام ولد سليمة بن سليمان ، كولنا سالمين مسلمين طالبين التسليم

  • منصف النزهي
    الخميس 6 شتنبر 2012 - 12:24

    إني أساند الفنان البشير قي تصريحاته حول أسباب ردائة الإنتاج المغربي. مع الأسف هناك شركات الإنتاج يقوم أصحابها بانتهاز فرصة الربح السريع على حساب الفنانين وجودة المنتوج. في أغلب الأحيان نجد هذه الفئة لا تفقه شيئا في العالم الفني ولاكنها طورت أساليبها الشيطانية في النصب والإحتيال على المال العام. على سبيل المثال تستفيد بعض الشركات من برامج تلفزية مدتها 13 دقيقة أسبوعيا بمبلغ 36000 درهم عن كل حلقة أي 144000 درهم شهريا. تقوم الشركة بتصوير حلقة في اليوم معتمدة علي تقنيين غير مؤهلين، يتقاضى المصور ومساعده 250 درهم عن كل حلقة بالإضافة إلى 500 درهم للمونتاج. بعبارة أخرى لا تكلف هذه الحلقة صاحبها أكثر من 2000 درهم إذا ما أضفنا مصاريف الأكل، التنقل وكراء كاميرا من نوعSony Z1
    طبيعي جدا أن مثل هذا البرنامج سوف يكون رديئا لأن مكوناته رديئة وضعيفة جدا. بالمناسبة حتى لايفتضح الأمر فإن هذا النوع من البرامج يبث في أوقات يكون المواطن منشغلا في عمله ودراسته. أين هي الجهة المكلفة بمعاينة الجودة والمراقبة المالية؟ خصوصا عندما يحقق أصحاب هذه الشركات أرباحا تفوق 99 في المائة. اللهم إن هذا منكر….

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة