فريطس يهاجم منتقدي فيلمه ويصفهم بـ"المغتصبين"

فريطس يهاجم منتقدي فيلمه ويصفهم بـ"المغتصبين"
الجمعة 7 دجنبر 2012 - 01:14

” من يشتم فيلمي الأخير من الذكور هو مغتصِب، ومن تسبه من الإناث، فتاة تعشق الاغتصاب”، بهذه الجملة القاسية يرد المخرج المغربي محمود فريطس على منتقدي فيلمه القصير الأخير”القانون لا يدافع عن العذارى” الذي ظهرت وصلته الإعلانية قبل أيام على اليوتوب بجودة رديئة لم تمنع آلاف المغاربة من مشاهدتها –النسخة الأصلية وضعها فريطس على صفحته على الفايسبوك-، غالبيتهم هاجمت الفيلم ومخرجه واتهمته بالإساءة إلى المرأة المغربية ومحاولة تشويه سمعتها.

فريطس الذي زارته هسبريس بمقر شركة إنتاجه الجديدة الذي سيفتتحه رسميا بعد أيام بسلا، أوضح أن هذا الفيلم يدخل في إطار مجموعة من 20 فيلما قصيرا تتحدث حول المرأة سيوجهها للعرض وللمشاركة بمهرجانات خارج المغرب، وهي الأفلام التي أنتجها بنفسه وببعض المساعدات من زملاء مهنيين بالخارج، رافضا أن يمنح للجمهور المغربي داخل أرض الوطن أية فرصة من أجل مشاهدة هذه الأعمال:” إن كان هذا الجمهور استقبل إعلان الفيلم بكل هذا السب والشتم الذي يغطي به عن جرائمه بحق المرأة، فمن الأفضل أن أقدم للفيلم لجمهور آخر يقف ضد الاغتصاب وضد المساومة على شرف أمهاتنا وأخواتنا” يقول فريطس.

ويستوحي فيلم” القانون لا يدافع عن العذارى” الذي صورت أحداثه بمدينة الخميسات قصته من حادثة انتحار الطفلة أمينة الفيلالي في مارس الماضي، حيث يعرض قصة مجموعة من النساء يفتضضن بكراتهن بأنفسهن كنوع من الثورة ضد الأعراف القبلية خاصة بعد أن صار الرجال يغتصبون الفتيات ويختارون بعد ذلك من يريدون الزواج بها ومن سيجعلونها عازبا طوال حياتها، فالنساء داخل الفيلم يخيرن المجتمع إما بين إلغاء هذه القوانين المجحفة أو حذف البكارة للأبد.

ويؤكد فريطس أنه شخصيا ليس ضد البكارة، بل يراها مقياسا للشرف لأن الله لم يخلقها دون هدف، وأن فقدان المرأة لهذا الغشاء يتسبب به الرجل الذي يطالب المرأة أن تكون بكرا في حين يمارس هو الجنس كما يحلو له، “فإما أن نمارس الجنس جميعا قبل الزواج، أو لا نمارسه” يقول المخرج المثير للجدل مضيفا أن قانون تزويج المغتصَبة قانون ظالم يعطي للرجل الحق في اختيار الفتاة التي يريد زواجها باغتصابها حتى ولو كانت رافضة له، وأن المطلوب في مثل هذه الحالات هو الحكم بالإعدام على هذا المغتصِب وحتى على من يزوج له الفتاة على حد تعبيره.

وتحدث صاحب فيلم “إكس شمكار” أنه أنجز كذلك فيلما قصيرا بعنوان” الحياة ليست دائما أبيض وأسود” يبرر فيه لجوء المرأة إلى إشباع رغبتها الجنسية بالطريقة التي تريد بعد إهمال أو خيانة زوجها لها، وهو ذات الفيلم الذي يحكي قصة زوجة رسام عجوز، يجلب إلى مرسمه كل يوم مجموعة من النساء الموديلات اللواتي يشبع معهن رغباته الفنية وكذلك الجنسية، وهو ما يجعله لا يلتفت إلى زوجته الشابة، لتعجب هذه الأخيرة مع امرأة موديل تعمل معه إلى حد الدخول معها في علاقة جنسية،”فأن تخونه مع امرأة أو رجل، هو أمر يخصها ما دام زوجها هو أول من اختار طريق الخيانة” يقول فريطس.

وجدير بالذكر، أن محمود فريطس الذي بدأ حياته ملحنا، وانتقل إلى الإخراج السينمائي بشكل رسمي عن طريق إنجازه لفيلم “نانسي والوحش”، يعتبر واحدا من المخرجين الذين تجمعهم علاقة سيئة بالمركز السينمائي المغربي، حيث اتهمه فريطيس بتفضيل الأفلام السخيفة وتقديم الدعم لمخرجين ضعاف فنيا وبتشكيل شبكة من علاقات المصالح يستفيد منها مديره نور الدين الصايل.

‫تعليقات الزوار

15
  • مغربي
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 02:02

    في جميع دول العالم نجد أن الأفلام السينمائية يتم تمويلها من طرف شركات خاصة للإنتاج و يتم توزيع الأرباح بين الشركة و المخرج و الممثلين بعد أن يعرض الفيلم في الصالات لعدة شهور.
    لكن عندنا يحدث العكس، حيث يكون التمويل من خزينة الدولة و توزع الملايير من أموال الشعب على أشباه المخرجين قبل إنتاج عفنهم السينمائي و النتيجة واضحة و لا تحتاج أي تعليق.

  • Aboumazin
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 09:10

    ما الحل الذي ستأتي به هذه الأفلام, غير جعل ممارسة الجنس شيئا مشاعا ؟, و تزداد بذلك نسبة الأطفال غير الشرعيين الذين يعيشون ضحية مجتمع يحصر مقياس الشرف في غشاء البكارة.
    الحل هو التربية في البيت و المدرسة و صرامة القانون مثل جلد الزاني العازب و قتل المتزوج. أما المغتصب فيقتل سواء كان عازبا أو متزوجا.
    لا يوجد قانون في الاسلام يحكم بتزويج المغتصب ممن اغتصبها لانه يعتبر ذلك اكراما له في حين ان المفروض هو إهانته و عقابه. و لا ينسب له الولد إن نتج عن الاغتصاب او الزنا ولد

  • kandal
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 09:41

    من الواضح ان المخرج قد نما في بيئة خالية من الذكورية او( شاذة ) و أعتذر للقراء الكرام . حسبما يحكي في فلمه ، كما انه لا يحب العذرية لضعفه او نقصه ، ..المغرب بلد إسلامي محافظ لديه عادات و تقاليد لن يستغني عنها، و الفن هو مرآة الوطن وقلمه، إذا كان هذا الرث وامثاله لهم حرية التعبير فغدا قد يؤسسون جمعية للشواذ ، إذن اين المركز السنيمائي و الوزارة الوصية ، أين الرقابة ؟ الفن بسال عندما اصبح كبيع النعناع …. أنت مطـــــــــــــــــــــرود ؛؛.

  • ahmed
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 11:13

    Désolé pour notre artiste, mais pour parler des problèmes de notre société, la façon ne devrait pas être barbare et surtout ne pas ouvrir la porte à des pratiques loin de notre culture.
    Si le réalisateur se tourne vers un publique non marocain, je ne vois pas l’intérêt de parler des problèmes des marocains alors.
    Il faut être cohérant dans la façon dont on fait les choses et dont on réagi aussi ; et si on n’accepte pas les critiques, donc, on ne croit pas en la liberté de l’autre de choisir ou pas un travail qui a été fait.
    Les marocains et les marocaines ne sont pas bêtes à accepter tous ce qu’on leur raconte à travers des films où d’être d’accord avec même si ca traite un problème de leurs sociétés.
    Mon cher artiste ne vous enflammez pas, essayez de traiter les problèmes avec pragmatisme mais pas sauvagement et je vous conseille de respecter le point de vue du public.

  • LASFAR
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 11:17

    يبدو لي ان المخرج عنيد شيئ ما اتجاه النقد البناء من طرف بني جلدته .الحقيقة واضحة للكل وبدون منازع هذا الفيلم يسيئ للمراة وللرجل من كلتا الزاويتين الذي اعتمد عليهما المخرج.الدفاع عن حقوق المراة ليست بهاته الطريقة التي تهينها في كرامتها وتفضح عوراتها بالمباح.
    ان المغرب شعب مسلم ومثل هاته الافلام لن تجد مكانة عند المغاربة الغيورين عن اعراضهم.

  • salah
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 12:20

    alors moi je suis pour et contre en mem temp,pour que lefilm s'expose dans les sale du maroc ,pour montrer la vie societe .et contre qu'elle s'expose a l'etronge

  • متتبع
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 14:42

    لآ شك أن هذا الشخص لا مرجعية له ولا تصور فني أو إبداعي هو موظف سينمائي يخدم أجندة لدوائر ماسونية مقابل قدر ن المال والشهرة المفتعلة.

  • benny
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 15:58

    believe me; u are not able to come out with valuable movies, and you know if u come with some sexy and hot views in your stupid movies; u will get attention and some fiances from the ennemies of muslim culture. it is sad to find ignorant and low people and less educated people like as producers. i hope the viewrs will not give any attention to your stupid movies, because u humiliate your mother, your sister and your wife, and you mask yourself with ( i defend woman right)

  • Gestapo
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 17:14

    ومآدآعن العآملات الفلبينيات الدين يشتغلن في بيوت بعض الأسر المغربية*الثرية أصحآب البنة؟فضائح من العيار الثقيل،تتعلق بتعرّضهن للاغتصاب والاحتجاز والتجويع والضرب من قِبل مُشغليهنّ،
    دون أن يتمكنّوا من العودة إلى بلدهن…قنــصل الفيليبين يجهش بالبكاء والقضاء يلتزم الصمت.

  • zakaria
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 17:20

    jusqu'a quand va t on nié la réalité , les jeunes femmes marocaines abandonne de plus en plus li'dée de la virginité, les citadines encore plus . cet homme n'a fait que décrire une réalité que bcp connaissent mais ne veulent avouer arrêter avec cette hypocrisie social. bcp d'homme et de femme lecteurs de ce site le savent , le vivent et l'assument mm. arrêtaient d'attaquer les gens qui dénoncent la réalité de notre société , attaquer plutot les pratique. vous voulez plus de liberté et d'égalité homme et femme alors osez l'assumer :@ c'est ca le la démocratie occidentale!

  • زعطوط افريقيا
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 20:24

    لست أفهم ألا توجد مواضيع لأفلامكم غير الجنس وجسد المرأة و حرية المرأة. سبق وشهدت فيلما أمريكيا يتحدث عن جرائم اغتصاب الاطفال تناول الموضوع باحتراقية و أوصل الرسالة دون أي مشاهد اباحية أو كلام نابي. بمعنى أخر هناك فرق شاسع بين الافلام الرديئة في المحتوى و كل شيء و بين الافلام الاحترافية التي توصل المعنى …………..

  • amine
    الجمعة 7 دجنبر 2012 - 22:18

    le vrai realisateur vive avec le critique

  • خالد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:40

    لست أفهم ألا توجد مواضيع لأفلامكم غير الجنس وجسد المرأة و حرية المرأة
    لآ شك أن هذا الشخص لا مرجعية له ولا تصور فني أو إبداعي هو موظف سينمائي يخدم أجندة لدوائر ماسونية مقابل قدر من المال
    ..المغرب بلد إسلامي محافظ لديه عادات و تقاليد لن يستغني عنها، و الفن هو مرآة الوطن وقلمه،
    الحل هو التربية في البيت و المدرسة و صرامة القانون مثل جلد الزاني العازب و قتل المتزوج. أما المغتصب فيقتل سواء كان عازبا أو متزوجا ( هذه مقتبسات من تعليقات اخواني الكرام والتي جاءت في الصميم)

    هذا هو ديننا ولانحتاج الى مثل هذا المسخ السينمائي

  • benyounes
    السبت 8 دجنبر 2012 - 15:14

    المخرج السينمائي أو التلفزيوني فهو يقوم بعمل إصلاح وتربية المجتمع وليس لإفساده، والمخرج الحقيقي هو الذي لا يخرج عن نطاق المجتمع الذي يعيش فيه، بما أن المجتمع إسلامي فعلى المخرج أن يسير حسب نمط الشعب المتخلق، حتى وإن لم يكن هو متخلقا عليه أن يحترم الآخرين من الأغلبية الساحقة، حتى اليهود في مجتمعهم لا يقبلون بالعري الممسوخ، سواء في السينما أو في الشارع، فما بالك الشعب المسلم؟.. والكلام الفاحش الذي نطق به هذا المخرج يدل على وسطه ومحيطه الصغير الذي ترعرع فيه..

  • مغربي وأمثالي كثيييير
    السبت 8 دجنبر 2012 - 15:55

    قسما بالله العلي العظيم لو علمت بشخص اغتصب أحد أفراد عائلتي لأفصلن رأسه عن جسده.
    ولو علمت ان فتاة من العائلة مارست الجنس طواعية مع شخص آخر لأدفنهما على قيد الحياة معا في حفرة واحدة.
    وأمثالي من أصحاب الغيرة كثيييييييييييير

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية