المغاربة والسينما الهنديّة.. قصّة حبّ ممتدّة عبر الزّمن

المغاربة والسينما الهنديّة.. قصّة حبّ ممتدّة عبر الزّمن
الأربعاء 27 فبراير 2013 - 13:34

يصفونها أحيانا بسينما الألوان، وأحيانا أخر بالسينما الراقصة، وأوقاتا بسينما الحب والانتقام، تتعدد التسميات، لكن تبقى السينما الهندية مصرة على نسج علاقات حب ووئام مع الكثير من المغاربة منذ عقود، الشاعر، دراموندرا، زريقة، ديسكو، روكي..كلها ألقاب أطلقها المتلقي المغربي على أبطاله الهنود الذين تجاوز تأثيرهم عرض الشاشة الفضية ليصل إلى الحياة الواقعية، خاصة في سنوات السبعينات والثمانينات: حيث كان من النادر أن تدخل بيتا مغربيا دون أن تجد فيديو-كاسيت لفيلم هندي، وحيث بنت الأسر أعرافها السينمائية بالتجمع أمام فيلم هندي مرة كل أسبوع، وحيث اعتادت دور السينما على التسابق نحو أجدد الإنتاجات الهندية مهملة الأمريكية منها حتى ولو تعلق الأمر بالتي توجت بالأوسكار.

البداية.. منغالا وأمنا الأرض

“شفتي راسك وليتي بحال مانغالا” هكذا يصف المغاربة بعض الفتيات اللواتي يحافظن على زينتهن في سنوات الخمسينيات، وهي التسمية التي تعود لبطلة في فيلم هندي في ذلك الوقت، ليتطور مسلسل الإعجاب مع فيلم “أمنا الأرض”، الذي كان تقريبا من أوائل الأفلام الهندية التي أثرت في المتخيل الشعبي المغربي، فلا زالت صورة تلك المرأة التي تعاني في سبيل تنشئة طفليها حاضرة في وجدان المغاربة، كما أن مدة الفيلم التي اقتربت من الثلاث ساعات شأنها شأن أغلب الأفلام الهندية، لم تشكل أبدا عائقا أمام إعادة مشاهدة هذه التحفة السينمائية الصادرة سنة 1957 والتي رشحت لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، حيث تعرف المغاربة على المرأة الهندية المكافحة الشبيهة بالمرأة المغربية البدوية التي تعمل طوال ساعات النهار دون كلل ولا ملل.

في أوج عطائهما، قام ثنائي التيقار ذات مرة بأداء أغنية هزلية عن غلاء الأسعار بالمغرب، ألحان تلك الأغنية كانت من الفيلم الهندي “دوستي” أو الصداقة بالعربية، تلك العلاقة التي جمعت بين رامانت وموهانت، الأعرج الذي فقد أسرته ومسكنه بالأعمى الذي اعتاد على حياة التشرد لسنوات طويلة، مكافحتها من أجل العيش ومن أجل أن يصل الأعرج لأخته ألهمت الكثير من المغاربة الذين لا زالوا يحتفظون بهذا الفيلم في رفوفهم.

من الأسباب التي جعلت المغاربة يرتبطون بالسينما الهندية، يقول إبراهيم بن خليفة، الكاتب العام لجمعية الصداقة الهندية المغربية، توجد عاطفية الأفلام الهندية وتطرقها لمواضيع اجتماعية قريبة من الواقع المغربي خلافا للسينما الأمريكية التي كانت تتمحور حول العنف والحرب والرعب، إضافة لإسهامات الراحل إبراهيم السايح في دبلجة مجموعة من الأفلام الهندية في ذلك الوقت ك:سحر جهنم، حداد بغداد، طريق العمال.. ليتولد الإعجاب المغربي بهذه السينما، ويتعرف المغاربة على “شامي كابور” ظاهرة السينما الهندية في سنوات الستينيات، الذي عشقه المغاربة وجعلوا منه إلفيس برسيلي الهند، بل وفضلوه عليه في الكثير من الأحيان.

“الشاعر”.. ملهم قلوب المغاربة

وبحق، فقد كان “الشاعر” هو المتربع على قلوب المتابعين للسينما الهندية سنوات السبعينات والثمانينات، قبل أن يخفت بريقه بشكل كبير سنوات التسعينات، أميتاب باتشان قيصر السينما الهندية ربما لم يكن يعرف أن هناك، في الجانب الآخر، بلدا يحبه إلى حد النخاع، حتى زار المغرب في إطار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فأفلام من قبيل “ديوار” الصادر سنة 75 والذي يحكي قصة أخوين اختار أحدها طريق الإجرام بين اختار الثاني طريق الصلاح، وكذلك “زانجير” سنة 73 الذي يحكي قصة شاب غاضب من الأوضاع رأى فيه الكثير من المغاربة ذلك الكائن الكامن في أعماقهم في وقت كان الزمن يضغط بشكل كبير على هذا البلد، إضافة لفيلم”شولاي” أو “الشعلة” بالعربية، الذي أشعل صالات السينما المغربية وحقق أرقاما قياسية في شبابيك التذاكر، وهو الذي تعرف فيه المغاربة على قوة الأكشن الهندي الموظف للخيل والبارود والتلاحمات البدنية، وكذلك فيلم “مارد” سنة 85 ، الذي يحكي قصة الشاب الثائر على الاستعمار البريطاني بعربته وحصانه وكلبه، كلها أفلام خطفت بال المواطن المغربي في تلك السنوات.

وعن سبب تسميته ب”الشاعر”، يقول إبراهيم بن خليفة، إن فيلمه “كابهي كابهي” أو “الحب والحياة” الذي لعب فيه دور شاعر، كان هو سبب هذه التسمية، التي لم تكن حكرا فقط على المغاربة، بل كذلك أطلقها المصريون على هذا الممثل الذي، حسب ذات المتحدث، مزج بين الجانب الاجتماعي للسينما الهندية والجانب المادي للسينما الأمريكية، باعتماد أفلامه على قصص اجتماعية لا تخلو من مشاهد عنيفة.

الكلب موتي وراقص الديسكو..

لن ينس أي مغربي في سنوات الثمانينات والتسعينات، الكلب الأسود موتي، الذي يذرف الدمع حزنا على مقتل صاحبه في الشريط الممثل جاكي شروف، فالفيلم الهندي المعروف عند المغاربة ب”الكلب الوفي” والمنتج سنة 85، أبكى الكثيرين، وكان هو فيلم السهرة التي تقدمه الكثير من الأسر لضيوفها على طاولة الغذاء أو العشاء، والغريب في الأمر، أن الكلب تومي لم ينل أي شهرة تقريبا في الهند، ونال هذا الفيلم الذي يروي قصة كلب ينتقم لمقتل صاحبه من 3 أشرار، تقييما متوسطا في موقع IMDB المختص في تقييم الأفلام عكس الأفلام السابقة.

“أيا م أ ديسكو دانسا”..ذلك الألبوم الذي حقق مبيعات كبيرة نافس فيها حتى الشاب حسني عملاق مبيعات الكاسيت نهاية سنوات الثمانينات وبدايات التسعينات، والذي يعود لفيلم” راقص الديسكو” سنة 82 الراوي لقصة شاب يحرص على تحقيق حلمه كمغني رغم الظروف الصعبة، حيث كان هذا الفيلم سببا في إطلاق المغاربة لاسم “ديسكو” على الممثل الهندي ميتون شاركوبوتي والإعلاء من نجمه رغم أن شهرته بالهند ليست كمثيلتها بالمغرب لإغراقه في أفلام الأكشن التجارية، أغنيات “كوروكي ناكالوكي” و”ياد أراها هي” جعلت بعض المغاربة يتيهون حبا في رقص الديسكو الهندي، الذي أصر الكثير منهم على تعلمه حتى ولو كان الأمر سرا، وهو ما يؤكده بن خليفة عندما تحدث عن أن هذا الفيلم، شكل قفزة نوعية في السينما الهندية، وأعطى لها بعدا جديدا يتمحور حول بطل الديسكو، أو البطل الراقص.

نظرة تبسيطية على كل هذه الأفلام، تجعلك تدرك أن أغلبها يستند على ثنائية الحب والانتقام، ربما أن الطرق تختلف، لكن انتقام البطل من بعض الأشرار وقتله لهم في نهاية الأفلام كان هو عُرف أفلام هذه العقود، والحب كان حاضرا تقريبا في كل فيلم هندي حتى ولو لم تكن هناك ضرورة لإدراجه، إضافة لكثرة الميلودراما، فالمخرج يحاول أن يؤثر على المتفرج بإقحام لقطات تحمل جرعات قوية من الانفعالات، فصارت عادة هندية أن يتكلم البطل أو شخصية مهمة لدقائق وهو يحتضر في نهاية الفيلم قبل أن يسلم الروح، وهي الدقائق التي أثرت كثيرا في المتلقي المغربي خاصة لقطة مقتل أميتاب في فيلم الشعلة.

التسعينيات.. عصر شاروخان

خفوت نجم أميتاب بسبب توجهه نحو التقديم التلفزيوني وكذلك نحو العمل السياسي إضافة للفترة الانتقالية التي عاشها بسبب كبر سنه، جعل الأنظار تتجه نحو نجم جديد ألهم العالم قبل أن يلهم المغاربة، شاروخان، البطل الذي قال عنه بنخليفة: “على السينما الهندية أن تصنع له تمثالا، لأنه أحيى السينما الهندية وهي التي كانت على مشارف الموت”.

دخل شاروخان إلى قلوب الجماهير المغربية بعد الفيلم الناجح “العروس يأخذ عروسته” سنة 95، وهو الفيلم الذي حقق انتقالا نوعيا في السينما الهندية لسببين: الأول متعلق بالتصوير خارج الهند عكس ما دأبت عليه العادة، والثاني هي القصة الرومانسية القوية التي جعلت المغاربة يرقصون فرحا في نهاية الفيلم عندما أمسك “راج” بيد “سمران” (التي أدتها دورها الممثلة كاجول) وسحبها عنده داخل مقصورة القطار بعدما كان والدها ضد فكرة زواجها من حبيبها، وهو الفيلم الشهير عند المغاربة بكلمة”سنيترة” كناية عن الآلة الموسيقية التي كان يعزف عليها شاروخان في هذا الممثل.

ويتذكر عبد لكبير وهو واحد من عشاق هذا الممثل، كيف امتلأت إحدى صالات السينما بالحي المحمدي عن آخرها عندما تم عرض فيلم “الجمرة” سنة 97، فهذا الفيلم الذي وظف مقطوعة للموسيقار فانجيلس كموسيقى تصويرية، أظهر قدرات شاروخان كممثل في أفلام الأكشن في قصة الخادم الأبكم الذي يقرر الثورة على سيده وإنقاذ حبيبته (مادهوري ديكسيت) من يده، وانتشر بسرعة البرق في الصالات السينمائية، بل وتفوق في ذلك حتى على فيلم”القلب مجنون” لنفس الممثل الذي خرج في نفس السنة، ولم يحقق نتائج كبيرة رغم أنه فاز تلك السنة بجائزة أفضل فيلم.

والملاحظ أن السينما الهندية تطورت بشكل كبير منذ نهاية التسعينات، خاصة مع شهرة فيلم شاروخان “ديفداس” لسنة 2002 واقتحامه للبوكس أوفيس داخل بلاد العم سام، مما جعل النخبة السينمائية المغربية تغير مواقفها قليلا بشكل هذه السينما وتتجه نحوها، لتحصل السينما الهندية على بطاقة العبور إلى قلوب السينمائيين، رغم أن هذا العبور كان مكلفا، بتخلص هذه السينما من ثوبها المحافظ ودخول بعض اللقطات الجريئة التي أبعدتها عن السهرات العائلية المجتمعية، وهو ما يتحسر عليه بن خليفة الذي يؤكد أن السينما الهندية تبحث حاليا عن هويتها الضائعة.

القيمة الفنية للسينما الهندية..

العديد من المغاربة ينتقدون السينما الهندية بسبب غزارة إنتاجها، وبسبب رداءة الكثير من الأفلام، وهو قول فيه الكثير من الصواب، وكذلك الكثير من الخطأ، فإن كانت السينما الهندية امتازت في سنوات الثمانينات والتسعينات بالسرعة في الإنتاج والتوزيع مما جعلها تسقط في النسيان سريعا ولا تمتاز بقيمة فنية كبيرة، فإن عدد الأفلام الهندية القادمة من “بوليوود” أي الأفلام الناطقة باللغة الهندية والتي نعرفها في المغرب عن طريق النجوم السابق ذكرهم، لا تتجاوز قرابة 100 فيلم في السنة كأقصى تقدير، أما ال900 المتبقية، فهي أفلام الأقاليم الهندية الأخرى المتحدثة بلغات مختلفة والتي تبقى حبيسة تلك الأقاليم ولا تتجاوز أسوار الهند، مما يجعلها إنتاجات محلية بسيطة لا تصل لنفس قيمة أفلام”بوليوود”.

ويرى الناقد السينمائي محمد بنعزيز أن تعلق المغاربة بالسينما الهندية يرجع لخمسة أسباب: وضوح القصة الرومانسية وتماسكها ونهايتها السعيدة، الفرجة المتمثلة في الغناء والرقص والمعارك البطولية، الكاستينغ المعتمد على الجمال الاستثنائي، تماهي المتفرج مع بطل الفيلم المنحدر من وسط فقير ومع ذلك يفوز بالفتاة الجميلة، وأخيرا تحقيق العدل في نهاية الفيلم بانهزام الأشرار.

ويصف بنعزيز السينما الهندية بالتجارية التي تقدم نمطا سطحيا مما جعلها تفقد جمهورها الذي لم يعد يثق في المبالغات الكبيرة التي تطبع الفيلم الهندي، وهو قول يرد عليه بن خليفة بأن جمهور السينما الهندية لا زال حاضرا بحيث أن الأفلام الهندية هي الأكثر مبيعا لدى باعة أقراص الديفيدي، مضيفا أن السينما الهندية تستيقظ بين الفينة والأخرى بأفلام متميزة تنافس في قيمتها الفنية حتى أقوى الأفلام العالمية.

ومهما يكن من أمر، فالمئات من المغاربة توجوا إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته الأخيرة، الذي كانت فيه السينما الهندية ضيفة شرف، وعشرات الأفلام الهندية نالت إعجاب المتتبع الغربي الذي اكتشف سينما فيها بعض عناصر التميز، خاصة جرأتها في طرح بعض المواضيع السياسية التي تنتقد عبرها حتى سياسة رئيس الدولة، غير أن السينما الهندية تبقى عموما بمستوى متوسط يعاني بشكل واضح من الفقر في السيناريو ومن قلة الخبرة في توظيف المؤثرات البصرية ومن ثقافة سينمائية تشترط قصص الحب حتى داخل نسق سينمائي مغاير، الشيء الذي قد يجعل “بوليوود” بعيدة عن الاستيلاء على قلوب عشاق السينما المتأثرين بروائع الفن السابع، خاصة تلك القادمة من بلاد العم سام.

‫تعليقات الزوار

21
  • الاسلام
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 13:57

    والله عيب ان تجد مسلم يتكلم على السينما الهندية التي تعادي الاسلام .وافلامها كلها رقص وفحش يغضب الله تعالى…..فهند له قوة في الصناعة ونحن مااخدنا منها الا الافلام والعري وسوء الاخلاق….بل حتى اوربا لم ناخد منها لاصناعة ولا تيكنلوجيا ولا رياضة ومااخدنا منها سوى العري والرقص والافلام وحرية الفكر المعادي للاسلام التبرج العري في البحار حرية الاكل في رمضان زواج الشواد زواج البنت المسلمة حتى سن 18 عام .وقالوا الان تقدمنا نعم انه تقدم لجهنم .واقول من لايعجه هدا التعليق فاليه هدا السؤال فان اجاب فانا مخطأ
    ماهي اصول العقيدة الاسلامية؟

  • ahmed
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 14:03

    السلام عليكم

    مجرد سينما وهمية تقوم بتضليل الشباب وايهامهم بالحب المثالي الاسطوري لينصرفوا ويبقوا ضالين عن طريق الحق … والتتمة تعرفونها

    قال الله عز وجل {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}

    وما سمي الهوي هوي الا لأنه يهوي بصاحبـــه

  • انس
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 14:06

    معظم محبي الافلام الهندية من قطاع الطرق والشمكارة والصوص والحرمية بالاضافة الى اصحاب العقول الفارغة انشر من فضلك فهذا هو الواقع

  • THE KING DON
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 14:20

    " King Of Bollywood"….shahrukh khan best than brad pitt and tom cruise

  • هدي
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 14:44

    يا ايها المسلم جميل انك تعرف اسماء المثلين والافلام الاوائل
    ولكن هل تعرف اسماء اولاد وازواج نبييك محمد صلى الله عله وسلم.هل تعرف جميع الغزوات التي قام به هل تعرف اسماء صحابته .بل ان كنت تصلي هل تعرف اركان الصلاة وهل تعرف ماحكم ادا نسيت ركن في الصلاة ومادا تفعل
    ياامة قد ضحكت من جهلها جميع الامم.لاصناعة لا رياضة .لازين لامجيان بكري

  • مقيم في قطر
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 15:28

    غير سي اسماعيل هو لي تيعشق الهنود راحنا متابعينك فالفايسبوك كل مرا منزل فيلم هندي ،،، عيش فالواقع معنا اسي الكاتب

  • Mohammed
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 16:04

    كل تلك الافلام التي تم ذكرها كانت في الزمن الجميل اناس طيبون اخلاق رفيعة حشمة ووقار تضامن بين افراد المجتمع.كان يوم الجمعة جل الناس في عطلة حتى المدارس بعد وجبة غذاء بسيطة حول المائدة ممزوجة بجو من الحوار والضحك بين الفينة والاخرى بين العائلة.الساعة الان تشير الى 1:00 خرجت من المنزل في اتجاه سينما اطلس بالمدينة القديمة وفي الطريق يبدوا كانه يوم تسوق الكل في اتجاه واحد .ما ان وصلت المكان اقشعر بذني افوج من البشر على اختلاف اعمارهم .موسقى هنذية تملئ المكان وقفت في الصف انتظر دوري لاقتناء التذكرة صراخ تدافع اطفال يسالونك بعض النقوذ ,حوارات حول البطل وافلامه كل هذا مازادني الا رغبة في مشاهدة الشريط .3:30 صمت خيم على المكان بداية الشريط الاول فيلم Action الكل يستمتع…5:15 انه موعد استراحة وجلب بعض الاكل .موسقى هندية صاخبة كانت بداية الشريط صمت مطبق مرة اخرى الكل يتعايش مع البطل Chakraborty….كان الضلام قيد عم المدينة عند خروجنا من قاعة السينما والكل تبدوا عليه علامات النشوة الفرح…انه كان حقا الزمن الجميل..تحية لكل ساكنة تازة العليا.

  • DEBDOU BLADI
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 16:25

    سينما الهندية هيا لي فلست بنات

  • المنصف
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 17:44

    كنا نحب الافلام الهندية لمواضيعها الاجتماعة, ولنقائها من القبلات والعري, الذي كان مشتهرا في الافلام المصرية, ولكنها اليوم دخلتها الامركة مثل السوس فاصبحت تتفوق عليهم في الخلاعة.

  • hamid
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 18:06

    مقال رائع لكنك نسيت بعض الروائع ك:,, Andaz.Satyam shivam Mera nam joker.Lagan .sundaram.Geet…

  • Angelyk
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 18:54

    في الافلام الهندية فقط!

    يخرج البطل يرقص في الشارع و اااجي تشوف:
    كلشي ينقز معاه من خضارا وجزارا واصحاب جافيل و مول الحوت و "كاين احوايج للبيع"… المصيبة synchros

    *عندما يكتشف البطل القنبلة, أي سلك يقطعه يكون هو السلك الصحيح دوز
    stage deminage f l'casting

    *عندما يكون البطل شرطيا لا يقدر على حل القضية الا عندما يطرد من العمل
    وبعد كل هذا…
    قصة الحب و 3 ساعات من المشاهدة يكتشف البطل أن حبيبته هي أخته

  • mohajir
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 19:35

    انا اعيش في اوروبا منذ 15 سنة ولم ارى في حياتي هنا فيلما هنديا لا في السينما و لا في الاشرطة التي تباع وتكترى لان الدول المتقدمة تحمي اولادها من هذه الافلام المريضة التي تحرض على القتل و الانتقام
    سؤالي لماذا توجه هذه الافلام الى الدول التى يسمونها العالم الثالث و بالخصوص الدول العربية???

  • sami
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 20:18

    راودت في صغري دور السينما كثيرا وأكثر ما كانت تقدم أفلاما هندية أعجبت بها إلى درجة العشق والتغيب عن الفصول الدراسية لا أنكر أثرها في تكوين أي شخصية… أما الان فأفضل الأمريكية منهاـ أكتب في اليوتوب أمريكي يقلد افلام هندية .!

  • كان زمان ياعمي إسماعيل
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 23:13

    الي قال مكانش يشوفهم داك الوقت كيكدب ،لأننا كنا نتحمسوا وننتضروا بصبركبير أن يبدأ الفلم لكي نتابعه كالأطفال الصغار حين تتابع تومي ودجيري وغيرها من الأفلام الكرطونية،في الحقيقة الماضي شيئ جميل رغم التغير الحاصل اليوم لإن تقدم العالم هو سبب إنهيار المجتمعات إخلاقيا فكم من دولة بالأمس القريب كانت دولة جد محافضة رغم أنها غير دولة إسلامية واليوم إلا من رحم ربي،

  • الباعمراني
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 23:29

    الافلام الهندية خاصة بالمكبوتين والمراهقين ..وبالتالي فهي لن تقد م شيئا للمغاربة سوى الافلاس الفكري والاجرام..وانا اشاطر الاخ مهاجر رقم 3 في تعليقه

  • biscotas
    الخميس 28 فبراير 2013 - 07:32

    moi les films hindou qui m on t fait vibrer sont les films des annees40, 50,60.Ces films traitaient des sujets sociaux loin de streaptease que l on voit actuellement.ces films ou figuraient des geants du sept ieme art hindou comme l innoubliable couple au cinema Raj KAPOOR et la ravissante NARGIS ,ou un Dilip Kumar et Meena Kumari etc….Et sans oublier ceux qui ont donne leur voix a ces creatures de reve a savoir la diva du cinema indien Lata Mangeshkar,le sublime Mukesh et le romantique Mohammed Rafi

  • هشام من مدينة
    الخميس 28 فبراير 2013 - 10:47

    الإنحلال الأخلاقي أراه شخصيا يأتين من الغرب بعيدا عن الأفلام الهندية, الموضة في الملابس اللتي أراها في الشارع توضح الصورة بأن افلام او مسلسلات الهند ليس لها أي تأتير.

  • امازيغي حر
    الخميس 28 فبراير 2013 - 10:58

    الى 3 – انس
    انما غالط اولدي عشاق الفن الهندي دابا راهوم اطر و وزراء و ممثلين و مخرجين و اعرف منهم الكثير و سول اي مخرج سنمائي اقوليك السنما الهندية هي مدرستي اما الشمكرية ف راهوم فكول بلاصة المشكل هو العقدة اللي عند البعض تيضنوا السينما الغربية هي معيار التطور و التقدم راكوم ديموضي مازالين النعطلين و هذ الشي لي ماخلا المغرب ازيد القدام اما الهند فهي غاديا تتور و هي الدولة رقم 1 في انتاج السينيما (1000) فيلم ف السنة اييه
    نزيدك هذا الارقام اللي تتكتب بهوم راه اصلهوم هندي

  • brahim
    الخميس 28 فبراير 2013 - 15:51

    أنا أتابع الأفلام الهندية ، تبق مسألة دوق كولشي كيكدب سواء أمريكية أو هندية

  • أمجاد خان
    الخميس 28 فبراير 2013 - 16:21

    من يعيب و ينتقذ السينما الهندية فهو لا يعرف عنها أي شيئ. بالنسبة للعري السينما الهندية لا يوجد فيها أي عري أو عملية مضاجعة بالمقارنة مع السينما المغربية اليوم و ذلك راجع أن الديانة الهندوسية الباطلة تحرم ذلك. كانت حقا أفلاما جميلة حتى أن فرقة التمثيل للإذاعة بقيادة ابراهيم السايح أن يدبلج بعضها بالدارجة المغربية. لم و لن يصنع مثلها لا المغرب و لا حتى مصر مثل فيلم الصداقة و أمنا الأرض و الخبز و شعلى. قمة الإجرام موجود في السينما الأمريكية و لا تحتاج لدليل يكفي مشاهدة أفلام الرعب و الموضة الجديدة القبض على مواطنين من طرف مختل عقليا و التفنن في تعذيبهم و قطع أجزاء من أجسادهم و هم يصرخون طول الفيلم.

  • **INFIRMIER*
    الأربعاء 20 مارس 2013 - 19:02

    الاخ عزام الفيلم الذي ابهر الجمهور الهندي وبقية البلدان المتعطشة للسينما الهندية هو الام الهندية من بطولة نارجيس ورجادرا كومار وسونيل دوت اما فيلم امنا الارض فهي من بطولة اشا بريخ ومانوج كومار اذن وقع عندك خلط.
    تكلمت كثيرا عن السينما الهندية وابطالها لكن تناسيت عنصرا هاما هو الذي يستقطب المشاهدين وهي الموسيقى وملحنوها الكبار والمغني الاسطورة محمد رافي ولاتا ماجسكار واشا بوصلي .

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس