انطلقت مسابقة “أمير الشعراء” لشعر العربية الفصحى في موسمها الخامس، وذلك بمسرح شاطئ الراحة بمدينة أبي ظبي الإماراتية، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي.
وتمكن الشاعران المغربيان الموهوبان، عبد الله الصديق، البالغ من العمر ستة وعشرين ربيعا، والمنحدر من مدينة تارودانت، وخالد بودريف، ذو الخامسة والثلاثين سنة والمنحدر من مدينة وجدة، من حجز بطاقة التأهل إلى الدور النهائي من الإقصائيات التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل بعد أن مرّا في الحلقة الأولى من هذا الموسم، والتي كانت تعريفية بالعشرين شاعرا المتبارين على اللقب.
جدير بالذكر أنه من بين آلاف الشعراء الذين انتقت لجنة الفرز في المسابقة قصائدهم، تم اختيار ثلاثمائة شاعر، وتكفلت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي باستضافتهم، لتقابلهم لجنة التحكيم على مدى ثلاثة أيام، وتأهّل منهم خمسون شاعراً إلى المرحلة قبل النهائية، مثّلوا جنسيات ثمانية عشر دولة عربية وأجنبية، لتعيد لجنة التحكيم مقابلاتهم واختبارهم وفق معايير تحكيمية إضافية، ليتأهل منهم عشرون شاعراً.
وسيتوّزع الشعراء العشرون الذي تأهلوا إلى المرحلة النهائية من الإقصائيات على خمس حلقات تمهيدية، بمعدل أربعة شعراء في كل حلقة، وذلك من أصل إجمالي عدد الحلقات العشر للبرنامج، والتي تشمل كافة المراحل، مع مراعاة منح الآلية الجديدة لتوزيع الوقت المخصص لكل حلقة من حلقات البرنامج، وقتاً أكثر للشاعر. كل هذه المراحل أثبت فيها الشاعران كفاءتهما وقوة المنافسة أمام اللجنة التي تتكون من شعراء ومبدعين، من بينهم صلاح فضل، وعبد المالك مرتاض، وعلي بن تميم.
وسيلتقى الشاعر المغربي عبد الله الصديق مشجعيه في الحلقة الثانية التي ستضم أربعة شعراء يعرضون فيها أجود القصائد للتباري ومقارعة الكلمة الشعرية، أما الشاعر الثاني خالد بودريف، فسيلقى جمهوره في الحلقة الخامسة من حلقات البرنامج، وكل منهما عبر عن عزمه على تحقيق لقب أمير الشعراء، ويحدوهما همّ نقل رسالتهما عبر الكلمة والتصوير الشعري النابض بالتحدي وإثبات الذات وبعث الذاكرة الشعرية العربية، كما أبرزا حرصهما وغيرتهما على الحس الإبداعي والثقافي، وقد أعرب الفائزان على أن تقام مسابقة بحجمها عندنا في المغرب للإسهام في التنمية الثقافية و الإبداعية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الفائز بالمسابقة تُمنح له جائزة قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة “بردة الإمارة”، التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وأيضا خاتم الإمارة الذي يرمز للقب. كما تتكلف أكاديمية الشعر بنشر العديد من الدواوين الشعرية للشعراء المتسابقين تشجيعا لهم وحثهم على الاستمرار وقول كلمتهم في سماء القصيدة العربية.
*طالبة صحافية
للاسف سيعانون من نقطة الضعف التقليدية وهي هم محتاجون للدعم تصويت بالرسائل القصيرة
والمغرب عندنا يدعم المغنيين والمغنيات لكن الشعراء والطبقة المثقفة ليس لهم حظ لا من الحكومة ولا حتى من الشعب
هذا هو سبب تخلف العرب منذ زمن بعيد ،الدول المتقدمة تتنافس في العلم والفيزياء، والرياضيات للسير الى الامام في الصناعات الحديثة ،اما نحن العرب ما زلنا نتفقد ايام المدح والشعر والعبودية التي جعلتنا من اواخر القوم في هذا الزمان ،في ماذا ينفعنا الشعروالشعراء يا ترى؟
وفقهما الله مغرب الكفائات في كل الميادين ولكنها لاتجد من يراعيها نسال الله ان يتنبه ذووالقرار لابناء هذا البلد .
المجد و العز للغتنا العربية الفصحى
bne chance pour nos futurs poetes.
بكل التوفيق نحن معكم.هاالتنافس والا فلا
أولا وقبل كل شئ نتمنى التوفيق للشاعران المغربيان, ونهنئهما على التأهل الدي حققاه.
نحن نفتخر دائما بوجود من يمثل المغرب أحسن تمثيل , في مختلف المجالات.
سوف ندعو لكما بالنجاح والتأهل إلى المراحل الأخرى , إنشاء الله.
الاخ خليد بودريف من مدينة جرادة وليس من مدينة وجدة ، وقد سبق لنفس المدينة اي جرادة ان تمثلت عبر الشاعرة الجرادية حليمة الاسماعيلي في نفس المسابقة وبلغت ادوارا مهمة في هاته المنافسة . والغرض من التوضيح انما يدخل في اطار رد الاعتبار لمدينة طالها التهميش والنسيان برغم اسهاماتها الفكرية التي يغفلها الجميع ومنها :
– كون المدينة ثالث مدينة بعد البيضاء والرباط التي كان لها مركز ثقافي بمعايير عالمية.
– السيد دخيسي جمال المدير السابق للمسرح الوطني مر من جرادة كرئيس لمركزها الثقافي
– السينما المتواجدة بنفس المركز كانت حين تعرض افلاما يحضر الى القاعة المخرجون لمناقشة الفيلم ( بلجيكيون فرنسيون …)
– المسرحي محمد مسكين مر من هنا
مع كامل التوفيق لكل طاقات المغرب
هنيئا لكما والتوفيق الدائم نحن في حاجة الى الشعر والشعراء في زمن طغت فيه الماديات
انما الامم الاخلاق ما بقيت اينما ذهبت اخلاقهم ذهبو
و المغرب له شرف عضيم نحن نفتخر دائما بوجود من يمثل المغرب أحسن تمثيل ندعو لكما بالنجاح والتأهل إلى المراحل الأخرى , إنشاء الله.
بالله عليكم ما ذا سيفيد العرب عامة و المسلمين خاصة من اجل العثور على شاعر حبذا لو تم تخصيص هذه الاموال لفائدة العلوم بدل استرادها من الخارج و اتاحت الفرصة لعلمائنا بدل تصديرهم الى الغرب لكي يستفيدوا منهم و شكرا
مادام في هذا الوطن نماذج ذات قرائح كهذه، فلا شك أن القادم أحلى في جميع المستويات
اتمنى التوفيق لاخواننا ا لشعراء واشكر جزيل الشكر كل دولة تدعم مثقفيها ومفكريها شبابا كانوا اوشيوخا ,اما بلادنا لا تعمل على اكتشافنا ,ولكن عندما ننتصر في بلاد غيرنا ,تزحف الينا لتتبنى تالقنا!!
اللهم وفقهما ليكونو من الفائزين
هذا البرنامج ماهو إلا تمثيلية يدخل فيها الزبونية و المعرفة في إختيار المتنافسين مع العلم أنه يشارك فيه شعراء كبار وفطاحل في اللغة ولم يقبلوا ….. خلاصة الأمر اللجنة هي من تحدد من سيفوز بالبرنامج وذالك بإقصاء كل من قد يسرق الأضواء في البرنامج في الإقصائيات الأولى
أقول لصاحب التعليق رقم 2
أن العرب تأخروا بسبب تفكير أمثالك من عبيد الثقافة الغربية المعادين لكل ماله علاقة من قريب أو بعيد باللغة العربية وبالإسلام
والغرب أبضا. لهم شعرهم ولهم لغتهم يحبونها ويحبونها واقتحموا بها كل الميادين الأدبية والصناعية
ولا يمكن للعرب والمسلمين أن يتقدموا خطوة إلى الامام للأسف ما دام يخنك مهم من يحمل مثل أفكارك من العلمانين المعتدين لثقافتهم ودينهم وإسلامهم وحضاراتهم
أوافق الأخ صاحب التعليق"15" على أن البرنامج فيه من التهريج والكذب ما فيه، يأتون بثلاثمائة شاعر مختارين من بين الآلاف، وفي الأخير يستهزئ أعضاء اللجنة ببعض المشاركين بقولهم "من كذب عليك وقال لك إنك شاعر؟؟" كما أن اللجنة ليست في مستوى المسابقة، "صلاح فضل" المصري لا يرى في القصائد العمودية غيرَ أبيات منظمومة تعلوها العناكب، و"بن تميم" الإماراتي تائه في تأويلاته، يرى كل معنى مأخوذا من أساطير اليومان وأنصاف آلهتها، و"مرتاض" الجزائري بلغته الركيكة خائض في سجعه الممل الذي لا يصفق له إلا من لا يعرف الأدب. نعم مرّ شاعران مغربيان، لكن أين "الحريشي" الطنجوي، هو من جهابذة شعراء المغرب شبابهم وكهولهم، ومع ذلك لم يتأهل، لم؟ المسألة فيها إن، أو إن الزمان قد فسد، وصار من علامة فساده الجهل بالرجال. أنت أمير الشعراء يا الحريشي
اتمنى كل التوفيق للشاعران المغربيان.بالتوفيق صديقي الحميم عبد الله ايت الصديق هو صديق الدراسة صراحة شاعر بامتياز
vive le maroc !!!!!!!!………,
الشعراء يتبعهم الغاوون.
أتمنى لشاعرنا عبد الله الصديق أن يوفق غذا الأربعاء بمشيئة الله في برنامج "أمير الشعراء" رقمه (9) من بين الشعراء.