خلال السنة الماضية، تُوّج الحمار “مربوح” بلقب “أجمل حمار” في مهرجان زرهون بني عمار الذي يحتفي كل عام بالحمار. عندما انتهت المسابقة، عاد الحمار “مربوح” إلى بيت صاحبه، كما هو شأن جميع الحمير التي سبق أن تُوّجت خلال الدورات العشر السابقة من المهرجان؛ بعد مدّة سيطرق أشخاص من السلطة المحلية، برفقة “مخازنية” باب صاحب الحمار “مربوح”، وسيطلبون منه بيع الحمار لشخص لم يكشف عن هويته.
حضور مسؤولين من السلطة المحلية لحثّ صاحب الحمار على بيعه جاء بعد أن شاهده وليّ العهد، الذي أعجب به، فطلب إحضاره. صاحب الحمار لم يعلم بكل هذه التفاصيل، ولم يعلم أنّ وليّ العهد أعجب بحماره إلا لاحقا. كما ستصله أخبار، حسب ما استقته “هسبريس”، تفيد بأنّ الحمار الذي باعه بـ3500 درهم، أعيد بيْعه بـ30 ألف درهم (3 ملايين سنتيم)، غير أنّ أحد منظمي المهرجان يقول إنّ الشخص الذي اقتنى الحمار “مربوح”، أكّد في اتصال مع الجمعية المنظمة للمهرجان، أنّه دفع لصاحبه 5500 درهم.
وإذا كان الاختلاف في ثمن البيع، وما إذا كان “مربوح” قد أعيد بيْعه مرة أخرى بعد شرائه من صاحبه أم لا، فإنّ الشيء الذي اتفق عليه الجميع هو أنّ صاحب لقب “أجمل حمار” في الدورة الماضية قد نُقل بعد اقتنائه من صاحبه إلى ضيعة في عين عودة، يُقال إنها ضيعة ملكية، بعدما أعجب به وليّ العهد.
هذه السنة، قررت “الجهة” التي اشترت “مربوح” أن تقدمه هديّة للجمعية المنظمة لـ”كرنفال الحمير”، ومساء يوم أول أمس (الجمعة)، حملت سيارة فاركونيت الحمار مربوح، وتسّلمه أعضاء الجمعية، الذين قرروا بدورهم أن يعيدوه إلى صاحبه الأصلي، “بعدما أحسّ بالغبن عندما باع الحمار تحت ضغط السلطة المحلية، ورفْعا لمعنوياته، لكون ابنته الصغيرة تعاني من مرض السرطان، ولا يملك الأب الإمكانيات المادية لعلاجها، وهو ما يُفاقم من وضعيته النفسية”، يقول أحد منظمي المهرجان.
أمّ صاحب “لقب أجمال حمار” التي حضرت رفقة ابنها لتسلّمه، قالت في حديث لهسبريس إنّ ابنها باع حماره بسبب “الخوف” من رجال السلطة، فيما كان أحد منظمي المهرجان يؤكّد لها أنّ ابنها ما كان عليه أن يبيع حماره مهما كان، لأنّه مِلْك له، ولا يحقّ لأحد أن ينتزعه منه، وأنه كان عليه أن يتّصل بالجمعية الساهرة على تنظيم المهرجان قبل بيْعه.
وتضيف الأمّ التي تحدّثت بمرارة عن حفيدتها المريضة، والتي لا تسعف الإمكانيات المادية للعائلة الفقيرة على علاجها، أنّ ابنها عندما باع الحمار بـ”سبعين ألف ريال”، اقتنى حمارا آخر بثلاثة آلاف ومائتيْ درهم، لكنه، تضيف، ليس كالأول، “كان مْعكاز، وما مربّيش بحال الاول الذي كان يذهب إلى البيت لوحده، دون أن يضلّ الطريق”.
“مربوح”، الذي قضّى في “الضيعة الملكية” ما يقارب السنة، ظهرت عليه “آثار النعمة”، إذْ بدَا سمينا، وهو ما جعل صاحبه الذي استقبله بشوق، يقول إنّه سيحافظ على لقبه، وأن أيّ حمار آخر لن ينتزع منه اللقب في العشرين سنة القادمة.
سبب اختيار اسم “مربوح”، حسبَ ما حكتْه أمّ صاحب الحمار في حديث لهسبريس، هو أنّ ابنها التقى صدفة بإحدى العاملات في دار الثقافة، فاقترحت عليه أن يشارك في مسابقة “أجمل حمار”، وعندما ذهب لتسجيل حماره في المسابقة، وطُلب منه أن يختار له اسما، التقى بنفس السيّدة، التي اقترحت عليه اسم “مربوح”، “وكان ذلك فأل خير ، إذ حاز الحمار لقب “أجمل حمار” في الدورة العاشرة من مهرجان زرهون بني عمار”، تقول الأم بنوع من الاعتزاز.
توقفت عند هذه الجملة مطولاًّ لأفهمها:
أمّ صاحب "لقب أجمال حمار".
:p
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .. والله إني أحقد على واقع الأمة . ماهذا الإنحطاط الذي وصلنا إليه .. حمار يعتبر حيوان نعم يساعد الإنسان نعم ولكن مهرجان و إعلام كلها هرج .. والله لا أستطيع التعليق عن هذا التخلف الذي وصلنا إليه لن أستطيع
"مربوح"، الذي قضّى في "الضيعة الملكية" ما يقارب السنة، ظهرت عليه "آثار النعمة"، إذْ بدَا سمينا
وفقك الله اخي للفوز مع مربوح الجميل والرشيق وشكرا للرعاية
الخاصة في الضيعة الملكية في عين عودة وما اطلب من العناية
الملكية هو التدخل لانقاد ابنة صاحبنا و مالك مربوح من مرض
السرطان و علاجها خاصة مصاريف العلاج غالية وفقر الاسرة
ولربما يربح مربوح الجائزة الاولى وتربح ابنة صاحب مربوح
العلاج الشفاء فمن فضلكم هذا طلب من اخوكم في المهجر من
قناتنا الاسلامية الى العناية الملكية ارجوكم تقبلوا طلبي بتحية
مغربية خالصة زكية اخوكم الشاب الشيخ شبيب من الولايات
المتحدة الامريكية فرمضان مبارك لك امتي المغربية والاسلامية
USA Cheb SheickChabib 2013-1434
هده نتيجة الرفق بالحيوان.سخرها الله سبحانه وتعالى للانسان…وان يهتم بها لا ان يعدبها كما يفعل كتير من الناس….ولنا خير متال في المراة صاحبة القطة التي حبستها لا هي تركتها تاكل من حشاىش الارض..ولا هي اهتمة بها …فالله الله في الحيوان.
كان أحد منظمي المهرجان يؤكّد لها أنّ ابنها ما كان عليه أن يبيع حماره مهما كان، لأنّه مِلْك له، ولا يحقّ لأحد أن ينتزعه منه، وأنه كان عليه أن يتّصل بالجمعية الساهرة على تنظيم المهرجان قبل بيْعه.
يارب عليك بهم
صراحة حمار في المستوى ، لديه عدة معجبات في الاسواق كما يتميز بكرم وخلق قل نظيرهما
الدولة تضحك على الشعب بالله عليكم نحن لا زلنا لم نعطي لانسان حقوقه فكيف يا ترى التفتت الدولة الى حقوق الحمار و دليل انضرو الى الحمار و صاحبه المغلوب على امره حسبي الله و نعما الوكيل
حقا زمن التناقضات يكرم فيه الحمار و يذل فيه
الإنسان .
أشعر أن الديمقراطية خذلتني كما خذلت الرئيس محمد مرسي في مصر ، عندما تُوج الحمار "مربوح" باللقب ، ان الاختيار لم يكن موفقا ، لأن أجل حمار هو أنا وليس مربوح . هذا هو حالكم دائما يا عديمي الذوق .
هادشي الي بقا لينا غير الحمير نعطيوهم ألقاب! ابنادم ما لقا حتى ما ياكل ! عيش نهار تسمع خبار…
الحمد لله تحققت كل أحلام المغاربة فلم يبق لهم من حلم إلا مهرجان الحمار
"مربوح"، الذي قضّى في "الضيعة الملكية" ما يقارب السنة، ظهرت عليه "آثار النعأمة"، إذْ بدَا سمينا،
ومن لاتظهر عليه النعمة حين يدخل ضيعة ملكية , لكن الفرق أن الحمار لايتجبر ولايطغى بل حافظ على هدوئه وطوعه بخلاف مخلوقات تتجبر وتطغى وتظلم بمجرد ان تطأأرجلها عتبة قصر
بالفعل لا ينقصنا الا مهرجانا للحمير . و هنا تجلت براعة ادمغتنا في الاختراعات
طوبا للحمير في زمن انقلبت فيه الموازين…
من اسبوع الفرس الى اسبوع الجمل وصولا الى اسبوع الحمار هذه هي الدمقراطية والا فلا
ل عجبني غي الصورة ل دارها المصور منير امحيمدات ، دارها مع اللوغو ديال مرسيديس ، فيها بزاف ديال الدلالات .
شكرا منير ، وهدا فن من الفنون.
إلى صاحب التعليق العاشر أعجبني تعليقك لكن تمنيت أن تذكر اسمك لنتعرف عليك.
Nous souhaitons guérison de la personne
malade cité dans le texte
Aussi nous sollicitons de ceux qui possède des animaux
de bien se comporter avec eux
Aussi c'est *une bonne idée d'organiser une manifestation des ânes dans ladite place béni amar zerhoun
car ce sont des gens intelligents
Comme nous sollicitons des autres régions du royaume d'organiser des festivals similaires avec des thèmes différents
Félicitation au vainqueur et bon courage
كيف تراجعت عن رغبتي في أن أكون حمارا
ـــ
في بداية المقال قلت في نفسي
ياليتني كنت حمارا مثله فأكون محظوظا في نعمة أكل وشرب ومسكن دون هم في ضيعة مثل تلك حيث يتوفر مختلف الكلأ والخدمات
قرأت الموضوع الثاني عن هجرة الحمير إلى أوربا فرغبت ثانية في أن أكون حمارا لكنني تذكرت بسرعة سوء حظي الذي لن يجعلني من الحمير المهاجرين بل من الحمير الغير المحظوظين فأبقى مع بقية الحمير في المغرب جائعا عطشانا بلا مأوى أترك مربوطا في الشمس صيفا دون أن تترك لي حرية اللجوء لظل شجرة أو حائط المنزل وعرفت أن اللون القاتم والأسود قد يوصل درجة حرارة جلد الحمار صيفا في مناطق كمراكش أو بني ملال إلى ما قد يقارب 100 درجة بالمناسبة تجربة قياس درجة الحرارة هذه في السمايم في شهر يوليوز لو قام بها أي متعاون مع جريدة هسبريس وتنشروا نتائجها للتوعة ضد الحر المطر وتجنيب الحمار الذكي المسالم الصبور والرفيق للإنسان الذي لا يتوقف عن ضربه المبرح وتمزيق جلده عمدا في أماكن متعددة من جسمه وإدائه فيها باستمرار لذلك لن أفكر أبدا في الرغبة أن أكون حمارا لسوء معاملة الإنسان له
تنبيه !
! توقفوا عن إيذاء الحمير واتهموهم بما شئتم من الغباء!
ا لى صاحب تعليق 2.يا اخي انت كما سميت نفسك مغربي امي .ان للحمار ادوار جبارة في جميع المجتمعات .انه يلعب ادوار لا يقوم بها كثير من الناس ,و ربما انت واحد منهم ,فالحمار يستحق مهرجانات للتوعية بدوره و بصحته و عنايته.لقد قرات جل التعليقات للاسف كلها استهزاء و تدل ان الامية و الجهالة متفشية.انا لا املك حمار لكني اشفق على الحمير و القطط و كل الحيوانات .
Je suis content pour ce 7mar….
n'immmmprote quoi yaa hespress ,tu n'as rien trouvé pour publier ce genre des articles !!!!
ذات مرة أعلن حاكم لولاية أمريكية عن تنظيم كرنافال للحمير، مما زاد من اشتياق الناس ومحبي هذا المخلوق لرؤيته، فعلا امتلأت كل فضاآت المكان قبل الموعد المحدد بساعتين، وبعد ما ما مرت الساعاتان لم يشاهد المعجبون أي حمار بعد وكدا لم يروا ولو شخصا واحدا من منظمي الكرنافال ،مرت ساعة ولم يشاهدوا حظور شيء بعد، نظر المعجبون لبعضهم بعضا والحسرة تملؤ جفونهم مرددين بصوت خافت" بل نحن هم الحمير حقا إذ صدقنا الخبر" فانصرفوا بعد مخيبة كل آمالهم
سي مىبوح svp
غي ابقى فسباغتو …
18 عبد الله .
اذا عرفتك بنفسي ، لا محالة ستتعرف على نفسك ايضا ، حينئذ قد تغير رأيك الاول ، وهذا ليس في صالحي ، رغم اني حمار ، فأنا ذكي جدا " حريمي" ، لذلك قلت لكم انكم عديمو الذوق ، لو لم تكونوا كذلك لكنت انا أجمل حمار في نظر أعينكم .
يلعلم الجميع ان للحمار ادوارا عديدة في حياة الانسان,لا سيما في المناطق البدوية,فهو يحمل اسفارا لا يمكن لاحد استيعابها,في بعض القرى المغربية تنقل المراة الحامل المستشفى لتضع رضيعها بمساعدة الحمار, فهو يلعب دور الوقاية المدنية,مربوح هذا الحمار المحظوظ الذي عانى كتيرا مع سيده سنوات عديدة,هاهو الان سيعيش حياة البذخ تاركا حياة البؤس و الشقاء لسيده.المكسطر