ديانا كرزون: جمالُ الألحان وطريقة الأداء سرُّ تميز الأغنية المغربية

ديانا كرزون: جمالُ الألحان وطريقة الأداء سرُّ تميز الأغنية المغربية
الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 08:00

قالت الفنانة الأردنية، ديانا كرزون، التي أطلقت مؤخراً، أغنية جديدة، هي الأولى باللهجة المغربية، إن فكرة غنائها باللهجة المغربية بعدما كانت تفكرُ دائما في أنة تقدم للجمهور المغربي أغنية بلهجته، وأنها ستستمر في الغناء باللهجة المغربية مادامت هناك كلمات وألحان في المستوى.

وتعتبر كرزون في حوارها مع “هسبريس”، أن ما يجذب الفنانين العرب للغناء باللهجة المغربية، هو أن الألحان المغربية جميلة جدا وأصبحت محبوبة عند الجمهور، بالإضافة إلى كونِ طريقة الغناء باللهجة المغربية مميزة ومختلفة عن باقي اللهجات العربية الأخرى.

كما تحدثت كرزون في ذات الحوار عن كون الأحداث التي شهدها الوطن العربي في السنوات الأخيرة، كان لها تأثير كبير على الوسط الفني العربي والفنان العربي.

أطلقت مؤخرا أغنية جديدة، هي الأولى لك باللهجة المغربية، حدثينا عنها وعن الهدف من وراء إصدار أغنية مغربية؟

أولا، الفكرة كانت موجودة في بالي من قبل، لأنني فنانة عربية وأحب أن أغني بجميع اللهجات العربية. لقد سبق أنْ أرسلت لي الكثير من كلمات الأغاني مكتوبة باللهجة المغربية، لكنني غير متسرعة في الاختيار، إذْ كان من الصعب أن اختار بسرعة، خصوصا وأنها ستكون أول تجربة غناء باللهجة المغربية، ولكن الحمد الله كان لدي الوقت الكافي للاختيار، وقد اخترت أغنية تحت عنوان “أنا أحلى” من كلمات الشاعر الكويتي مصعب العنزي، والتي أعجبتني جدا وأتمنى أن تنال كذالك إعجاب جمهوري الحبيب في المغرب وفي ربوع الوطن العربي.

وكما قلت سبق لقد غنيت بالعديد من اللهجات المغربية، وكان من الضروري أن تكون لي أغانٍ باللهجة المغربية كذلك، من أجل جمهوري في المغرب أيضا.

إلى أي مدى أنت قلقة ومتوترة مع طرح أول أغنية لك باللهجة المغربية في الأسواق؟

لست متوترة أبدا، وذالك راجع للاحتكاك الدائم والغناء بجميع اللهجات العربية تقريبا، فقبل أن أغني باللهجة المغربية، قمت بالاستعداد لذلك وتعلمت اللهجة المغربية، وقد حالفني التوفيق بفضل الله في إيجادها وإتقان الحديث بها، وبالتالي الغناء بها أيضا.

في رأيك، ما هو الجاذب في اللهجة المغربية حتى بدأ العديد من الفنانين العرب يتجهون للغناء بها؟

اللهجة المغربية مميزة واعتقد أن ما يجذب الفنانين العرب للغناء بها هو أن الألحان المغربية جميلة جدا وأصبحت محبوبة عند الجمهور العربي العريض، وليس الألحان فقط، بل أيضا طريقة الغناء بها مميزة ومختلفة عن باقي اللهجات العربية الأخرى، وهذا ما جذبني لها ودفعني لأغني أول أغنية لي بهذه اللهجة.

هل أنت متابعة للأغنية المغربية، وإن كنت كذالك ما هو تقييمك لها وللساحة الفنية المغربية؟

بالتأكيد، أنا متابعة للأغاني المغربية الجديدة التي تجد في الساحة الفنية، ولا أخفيك أني أحببت العديد من الأغاني المغربية، وكانت هي الدافع والتي شجعتني لأنتج أغنية مغربية جديدة والتي تحتل حاليا المراتب الأولى بين الأغاني الموجودة حاليا في الساحة الفنية.

وبما أنني متابعة لجديد أغاني الفنانين المغاربة كما قلت، الأكيد يمكن أن أقول أنني متابعة لساحة الفنية المغربية التي يجد فيها العديد من الفنانين المميزين الذين لهم بصمة في الساحة الفنية العربية ككل.

حسنا.. سبق لك وغنيت بجانب العديد من الفنانين بشكل “دويتو'” مع العديد من الفنانين، هل تفكر ديانا كرزون في “دويتو” مع مطرب مغربي مستقبلا؟

نعم، سبق وغنيت بجانب العديد من الفنانين، والذين أعتبر أن تجاربي معهم كانت ناجحة قياسا بما لاقته تلك الأعمال من نجاحات في الساحة.

أما بخصوص التفكير في أن اغني “دويتو” بجانب فنان مغربي، بكل صراحة لا يوجد فنان في بالي في الوقت الراهن، لكن بالطبع لا مانع لدي في فعل ذالك والغناء مع فنان مغربي وباللهجة المغربية، وأعتقد أنها ستكون تجربة ممتعة وجميلة بنسبة لي.

القرن الحادي والعشرين كان حافلا بالأحداث والمتغيرات خاصة في سنواته الأخيرة، هل ألقت هذه التغيرات بظلالها على الأساليب الفنية في الساحة العربية؟

طبعا هناك العديد من الأحداث التي عاشها الوطن العربي في السنوات الأخيرة كالثورات العربية وتغيرات أخرى، وبالتأكيد لقد كان لها تأثير كبير على الوسط الفني العربي والفنان العربي في جميع الدول العربية، ولا يمكنني أن أقول سوى “الله يفرجها”، وتعود الأمور كما كانت قبلا أو أفضل مما كانت عليه.

طيب، لماذا نجد العديد من الأغاني التي تتردد اليوم في الوسط الفني العربي لا تشكل أي إضافة إلى الأغنية العربية. أنت كفنانة، ما هي الشروط التي تحتاجها الأغنية العربية اليوم حتى تعطي الإضافة المرجوة للساحة الفنية؟

يمكن أن ارجع ذالك إلى السوق الفني العربي، بالإضافة إلى شركات الإنتاج التي تنتج هذه الأغاني وتساعد على انتشارها على نطاق واسع، وبالنسبة لي أرى أن الأغاني التي يجب أن تتواجد في الساحة الفنية العربية يجب أن تحمل رسائل موجهة للمواطن العربي، تتحدث عن هموم والمشاكل التي يعاني منها في حياته اليومية، وما يمكن أن أقوله عن الساحة الفنية وما تعيشه الأغنية العربية اليوم وما يحصل فيها، أنه في النهاية لا يصح إلى الصحيح، والأغاني الخالدة ستبقى موجودة ومحبوبة ولا يمكن نسيانها أبدا.

لو نعود إلى المغرب… ما الذي يغريك في هذا البلد وهل ستعودين للغناء باللهجة المغربية وإحياء الحافلات بالمغرب؟

هناك أمورٌ كثيرة تغريني في المغرب كسحره وجمال طبيعته الخلابة، بالإضافة إلى الفن المغربي أيضا، وقد سبق لي وزرت المغرب كثيرا ويشرفني انه كان لدي حفلات في المغرب ونشاطات عديدة قمت بها، وستكون هناك أخرى إن شاء الله، كما ستكون لي أغاني باللهجة المغربية متى ما أتيحت لي الفرصة وفي الوقت الذي تتوفر فيه كلمات جميلة تستحق أن تكون على شكل أغنية أقدمها من أجل جمهوري في المغرب والعالم العربي.

‫تعليقات الزوار

11
  • عبد المنعم
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 09:37

    "… وقد اخترت أغنية تحت عنوان "أنا أحلى" من كلمات الشاعر الكويتي مصعب العنزي ؟ "

    أهل لازلت تتحدثين عن الأغنية المغربية ؟

  • bouchra
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 10:22

    ما فهمت والو اغنية مغربية و الشاعر كويتي علاش ما كاينش شعراء مغاربة

  • dadda
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 11:08

    تمنيت لو كان المغرب قبلة للعلماء وأقصد علماء الذرة والكون وما بينهما لكن للأسف قدر لنا ان نعيش واموالنا تبذر في مهرجنات البدخ وكل
    من لا يعرفه أحد ما عليه الا ان يكتب كلمات بالدرجة المغربية ويكررها بضجيج منظم ويجد نفسه بين عشية وضحاها يستمتع بملايير من اموال الفقراء المغاربة

  • said
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 13:07

    لولا مهرجانات العار التي تنظمها دولتنا المحترمة من أموال الشعب
    لما سمعتا فنان عربي يتغنى باللهجة المغربية ولا عن الملك
    كل ما يعرفون عن المغرب هو الشعودة و الدعارة و الفقر حسب تجربتي المتواضعة

  • فنان مغربي
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 15:44

    الشاعر الكويتي هو بالاصل يمني
    الخليج يلقب بلقب سفير الأغنية المغربية بالخليج
    كما سبق له ان كتب اغنيتين ل منى أمرشا ومن الحان الملحن المغربي مراد الكزناي
    واغنية لسمير بن سعيد واغنية لفنان لبناني مغمور
    واغانية لدنيا بطمة اسمها ولا فخبارو
    واغنية للفنانة السورية اصالة اسمها مانهناش
    واغنية لفايز السعيد بعنوان اطير للمغرب
    واغنية لأحلام بعنوان الراية الحمرا
    واغنية تلاح لمريام فارس
    واخيرا للفنانة اليمنية بلقيس بعنوان معذبني هو

    كلها اغاني مغربية بأصوات عربية والحان مغربية وخليجية لكن يبقى السؤال
    لماذا لايبدع الشاعر الغنائي المغربي ..ولماذا خيرنا ياخدو غيرنا …

  • أمازيغي علماني
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 17:20

    جيد أن يحاول الفنانون العرب إتقان نطق الدارجة المغربية الذي هو في عمقه نطق أمازيغي

    تنمنى من الفنانين الأمازيغ أن يفعلوا نفس الشيء ويغنوا باللهجات الأمازيغية الأخرى لتفعيل الوحدة الامازيغية

    مثلا الفنانون الريفيون يغنون باللهجة الأمازيغية السوسية أو القبايلية أو الليبية

    والفنانون السوسيون يغنون بأمازيغية الريف أو الأطلس أو الشاوية الجزائرية أو الطوارقية

    عاش العالم الأمازيغي موحدا حرا علمانيا ديموقراطيا متنورا

  • el 3id el kebir
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 18:28

    اخترت أغنية تحت عنوان "أنا أحلى" من كلمات الشاعر الكويتي مصعب العنزي، والتي أعجبتني جدا وأتمنى أن تنال كذالك إعجاب جمهوري الحبيب في المغرب وفي ربوع الوطن العربي.حلل وناقش كويتية وليست مغربية.

  • bassou
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 20:12

    ou la place de chanson amazigh a son terre c'est honte?

  • معلق
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 21:00

    أعجاز مائلة تعلوها رؤوس مائعة وتتفرع عنها أطراف مترهلة، تأتي نغمات من الشرق فتهزها هزا وتعقبها أخرى من الغرب فتطرحها أرضا. هكذا هي هذه النفوس الصرعى أسيرة المحافل الكبرى، لا تكاد تستعيد وعيها حتى تصرع من جديد على إيقاع النغم والنهم على الأنوار الخداعة والألوان البراقة. عندما نفضت أرض الكنانة غبارها واستعادت وعيها، حمل الدجاجلة أشياءهم فقالوا إن لنا في المغرب الأقصى متاعا حتى حين. عشقوا الطبيعة والكسكس والقفطان والتسامح، بل وحتى الدارجة التي لطالما تأففوا من عجمتها أصبحوا يلوون بها الألسنة و ويملؤون الأفئدة. حملوا العلم ونادوا يحيا الوطن، ليست أوطانهم بل وطن الصرعى، وهل يصدق ذلك إلا الصرعى؟ وبين نوبة وأخرى يضيع الزمن ومعه الفرائض والسنن وتذهب المهن وتحل المحن..فيحمل الدجاجلة أغراضهم بحثا عن الوطن..اللهم قنا شر الفتن.

  • معلق
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 21:01

    أعجاز مائلة تعلوها رؤوس مائعة وتتفرع عنها أطراف مترهلة، تأتي نغمات من الشرق فتهزها هزا وتعقبها أخرى من الغرب فتطرحها أرضا. هكذا هي هذه النفوس الصرعى أسيرة المحافل الكبرى، لا تكاد تستعيد وعيها حتى تصرع من جديد على إيقاع النغم والنهم على الأنوار الخداعة والألوان البراقة. عندما نفضت أرض الكنانة غبارها واستعادت وعيها، حمل الدجاجلة أشياءهم فقالوا إن لنا في المغرب الأقصى متاعا حتى حين. عشقوا الطبيعة والكسكس والقفطان والتسامح، بل وحتى الدارجة التي لطالما تأففوا من عجمتها أصبحوا يلوون بها الألسنة و ويملؤون الأفئدة. حملوا العلم ونادوا يحيا الوطن، ليست أوطانهم بل وطن الصرعى، وهل يصدق ذلك إلا الصرعى؟ وبين نوبة وأخرى يضيع الزمن ومعه الفرائض والسنن وتذهب المهن وتحل المحن..فيحمل الدجاجلة أغراضهم بحثا عن الوطن..اللهم قنا شر الفتن.

  • سوسي مازيغ
    الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 21:28

    هذا ليس الا لنيل العاطفة حتى يسمح لها باحياء حفلات بالملايين على هذه الارض لان الشرق لم يعد يعطي ويعيش ازمة فن وازمة الحروب العربية فيما بينهم واللهجة المغربية بنيتها في النطق امازيغي لان لا يوجد في العربية نطق الحرف الاول من الكلمة بالسكون مثل سكسو

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات