الطايع: فيلمي تُوِّج في جنيف .. و"تبرأ" منه مهرجان مراكش

الطايع: فيلمي تُوِّج في جنيف .. و"تبرأ" منه مهرجان مراكش
السبت 9 نونبر 2013 - 10:00

حاز فيلم “جيش الإنقاذ”، لصاحبه الكاتب المغربي الفرانكوفوني عبد الله الطايع، المعروف بمثليته الجنسية، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة خلال المهرجان الدولي للفيلم بجنيف السويسرية، والذي اختتمت فعالياته ليلة الخميس. وهو الفيلم المقتبس عن رواية الطايع “لارمي دو سالي” L armée du Salut المنشورة سنة 2006.

وقال الطايع، في تصريحات لهسبريس، تعليقا على تتويج فيلمه الأول بجائزة التحكيم الخاصة بهذا المهرجان الدولي، إنها أول جائزة يحصل عليها الفيلم بعد مشاركته في مهرجاني البندقية وتورنتو، مضيفا أن الفيلم سيشارك أيضا في مهرجانات سينمائية دولية أخرى، في كييف، واسطنبول، ومدريد، وبرشلونة، ومونريال وميونيخ، وغيرها.

وتابع الكاتب ذاته بأن “لهذه الجائزة شعور خاص لديه، حيث إنها أتت من مهرجان جنيف، المدينة التي شهدت جزء من تصوير أحداث الفيلم، وتحديدا الـ25 دقيقة الأخيرة من الشريط”، مشيرا إلى أن “هذه المصادفة أثرت فيه بشكل خاص وقوي”.

وأعرب الكاتب المغربي عن أسفه وحزنه بعد أن علم أخيرا بخبر استبعاد لجنة الانتقاء الخاصة بمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، في دورته لهذه السنة، لفيلمه “جيش الخلاص”، مردفا أنه “كان يعتقد أن هذا المهرجان سيدعم فيلمه الجديد حتى يكتشفه جزء من الجمهور المغربي، ولكن هذا لم يحدث” يقول الطايع.

وكشف الكاتب المثلي لهسبريس أنه سيقدم قريبا طلبا رسميا إلى المركز السينمائي المغربي من أجل عرض فيلمه “جيش الإنقاذ” في القاعات السينمائية بالمغرب”، مبرزا أنه على أتم الاستعداد من أجل الدفاع عن هذا الأمر بكل قوة وشجاعة” يؤكد الطايع.

وكان الكاتب ذاته قد تلقى ترخيصا من لدن السلطات المغربية بتصوير أجزاء من فيلمه سنة 2012 في الدار البيضاء وأزمور والجديدة، ما جعله يبدي أمله في أن تمنح ذات السلطات موافقتها بالترخيص لعرض هذا الفيلم في القاعات السينمائية المغربية.

ويحكي الفيلم قصة البطل، الذي قام بدوره الممثل الشاب سعيد مريني ـ 15 عاما ـ إلى جانب الفنان أمين الناجي، حيث لعب دور الأخ الأكبر للبطل، وكيف كان يعيش في حي شعبي وفقير بالدار البيضاء”، وهو فيلم يقترب من السيرة الذاتية للكاتب الذي شب وترعرع في مدينة سلا قبل أن ينتقل إلى فرنسا.

‫تعليقات الزوار

25
  • najat
    السبت 9 نونبر 2013 - 10:58

    نامل ان تظل السلطات على رايها ولا تسمح لمثل هاته الافلام وهاته الشخصيات المريضة بالاعلان عن شذوذها ونقصها، ولا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد ان يؤثر سلبا على اولادنا وافكارنا.

  • محمد كظيمي
    السبت 9 نونبر 2013 - 11:06

    مبروك أخي إنتاجك السنمائي. نأمل فعﻻ متابعة أفﻻمكم بالقاعات السنمائية المغربية. ﻻ تغفل قضية الصحراء المغربية في نتاجاتكم السنمائية. والله الموفق.

  • Lwajdi
    السبت 9 نونبر 2013 - 12:54

    C'est tout a fait normal ducon tu es dans un pays maçonico-laic qui prône la débauche c'est tout .
    pour eux tu est un idiot utile .
    donc dire que ton film a été récomponsé à genéve et banni a Marrackech n'est pas un scoop mais une évidence .
    que veux tu nous faire croire que l'on est loin de la civilisation ??
    sache qu'elle ne se fait pas a coups de fesses mais avec la force de l'âme de la consience et de l'amour du divin .
    .il ne faut pas confondre civilisation et avancées industriel, l'un ne va pas forcément avec l'autre
    . tu n'a qu'a voir la civilisation musulmane qui excelleait dans la science des médecine permettant de sauver des millions d'âmes et la science occidental permettant de répandre le sida et lacher des bombes H sur des êtres vivants au Japon .
    alors ton homoséxualité est loin d'interesser les Marocains .

  • خالد
    السبت 9 نونبر 2013 - 13:16

    في الفن والغناء العربي يغني الفنانون ذكورا وإناثا عن الحبيب والذي بالمناسبة دائما ذكرا , سئلت مرة من سيدة غير عربية فلما فهمت الموضوع كان استغرابها كبيرا.

    هذا الإنسان المغربي عمله يتحدث عنه, لماذا لانعلم أطفالنا أن يتقبلوا الآخر كيفما كان شكله , هل نحن خائفون من أن تضيع منا رجولتنا عند التحدث عن أشخاص لايشبهوننا , إنه الخوف من الآخر " الغير عادي " مايخيفنا وليس وضعيته الشخصية . رجل يتغنى برجل آخر كماقالت لكن لاأحد يعير اهتماما لذلك لأننا تعودنا على ذلك.

    علموا أولادكم حب البشر كيفما كانوا في حدود إحترامهم للقانون الأسمى " حب الإنسان لأخيه الإنسان كيفما كان نوعه .

  • متتبع
    السبت 9 نونبر 2013 - 13:18

    انهم يضحكون عن الدقون ويشجعون كل شيء ضد الاسلام

  • مريم
    السبت 9 نونبر 2013 - 13:36

    الله يشافيه هد الناس كنطلب ليهم الشفاء من عند اله والهداية حيت بغينا والا كرهنا هد الناس كاينيننن في المجتم ديالنا!!! كنضن هدا الفيلم ايكون بحال وحد الفيلم مصري رائع كيحكي معانات هدا النوع من الاشخأص سميتو 'اسرار عاءلية'/
    (انا ضد ابمثلية و كنعتبرها سلوك غير سوي وخارق للطبيعة ولكن هدا لايمنع اننا نحاول نفهمو هد ا الناس ونحاولو نعالجوهم!!

  • مول الشفنج
    السبت 9 نونبر 2013 - 13:39

    لنكن محايدين … أن يكون مثلي أوغير مثلي لايهم هذه حريته الشخصية … الكبار يناقشون الأفكار والصغار يناقشون الأشخاص كفا من الأحكام المسبقة .. ما كنت أريده من المقال هو نبذة عن الفلم وربما انتقاد للعمل … (رغم أني لست مع المثليين ولست ضدهم)

  • marouane
    السبت 9 نونبر 2013 - 14:27

    أنا قرأت الكتاب بنسخته الفرنسية ليس فيه ما يفزع، فقط عبارة عن وصف للمجتمع و علاقة الكاتب مع محيطه بالإضافة لإثبات الوجود و تحقيق الأحلام لكن الموضوع مازل يفزع الكثير… بالإضافة لنظرية المؤمرة التي جعلتنا نخاف من كل شيء و نطور فوبيا من كل ما هو مختلف.

  • atika
    السبت 9 نونبر 2013 - 14:55

    on ne peux pas permettre la diffusion de filme paraille dn notre payer on est dn un payer musulman qan meme

  • TEMOIGNAGE
    السبت 9 نونبر 2013 - 15:54

    J'étais totalement contre, qu début, mais en refléchissant (j'ai utilisé mon serveau au lieu de mon coeur) j'ai finalement changé d'avis et je suis arrivé à la conclusion: UN HOMO QUI FAIT QUELQUE CHOSE DANS SA VIE EST MILLE FOIS MIEUX QU UN HETERO QUI EST BON A RIEN" je ne peux donc qu'encourager ce monsieur et de lui demander de diversifier ses travaux d'art et ne pas se concentrer que sur ce sujet. TOUS MES ENCOURAGEMENTS !!!n

  • khadija belgique
    السبت 9 نونبر 2013 - 16:12

    bonjour, on est loin de la vrai liberté, chacun de nous à le droit de vivre sa vie comme il l'entend, et ceux qui ne veulent pas voir le film, ils n'ont qu'à ne pas aller le voir, j'ai eu l'occasion de lire "l'armée du salut" c'est un récit très touchant, il a eu énormément de courage de défendre sa situation dans un monde qui criminalise la différence de l'autre, je lui souhaite bonne chance et beaucoup de courage

  • Réaction
    السبت 9 نونبر 2013 - 17:39

    Bonjour,
    Je ne vois pas pourquoi nous devons interdire ce genre des films dans nos cinémas, étant donné que ce film inspiré d'une histoire vrai venant de notre société.

  • Thanirt
    السبت 9 نونبر 2013 - 18:05

    انيكون مثلي او لا فتلك حياته و هرموناته وتكوينه الجسدي …. اتريدون ان تذخاوا معه للفراش و تجبروه على الاستثارة بالمرأة ؟؟؟؟

    ماهذا الحمق و الغباء و التدخل في حياة الاخرين ؟؟ ما هدا المستوى ؟؟ انها حياته و المثلية الجنسية امر طبيعي … ابحثوا فب اليوتيوب عن مثلية الحيوانات و ستندهشون لأسود و دئاب مثليين …

    ام ان هؤلاء ايضا اصابتهم العولمة و تفسخت اخلاقهم ؟؟

  • abdou
    السبت 9 نونبر 2013 - 18:34

    S'il est homo efféminé ,Qu il aie faire le tapette ailleurs ,et qu'il respecte notre milieu arabo-musulman et qu'il se cache …..à mon avis

  • مغربي أصلي
    السبت 9 نونبر 2013 - 18:45

    الفرق بيننا وبينهم وهو أنهم يشجعون المثليين ونحن لا.
    يشجعون كل ما هومعاكس الإسلام.
    كل من أراد المال والشهرة ركب الحرام وسب الدين وعانق النصرانية أو اليهودية وهو من بلد مسلم.
    اسمح أخي أفضل الآخرة على الأمور الدنيوية.
    (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) صدق لله العظيم

  • الدهبي
    السبت 9 نونبر 2013 - 18:54

    لا يجوز اتفرقة بين المغاربة الا بالكفاءة . واش هو ختار يكون مثلي .لا يجب حرمانه من الجنس والحب كباقي البشر وهدا ليس جريمة لانه ليس فيه اساءة للاخرين . اما الاسلام فهو كر بشري وليس الاهي لانه لا يمكن لل ان يخلقة مثليين ويدعو لقتنلهم كما يقول الرسول

  • hatim
    السبت 9 نونبر 2013 - 20:13

    لي الشرف ان اعمل لدى فلمك استاذ عبدالله في الدار البيضاء

  • خالد
    السبت 9 نونبر 2013 - 20:53

    اذا كان تعريف الانسان ياخذ ابعادا متعددة فان جزءا من هذا التعريف يخص حقوقه و من المعلوم ان اهم حق له بعد الكرامة هو الحرية ان هذا الشخص له حرية شخصية له الحق ان يتمتع بها -ما دام لا يتجاوز حريته الى حريات الاخرين-فلا يجب الحكم على العمل انطلاقا من عامله بل من العمل نفسه لا عيب من نشر الفيلم-طبعا ان لم يكن مخلا بالحياء-وبما اننا في موضوع المثلية هل المثلي اختاروا ان يكونوا هكذا اذا كان بالفعل فهل يوجد شخص اختار اسمه او والديه او بلده ان المثلية ليست بمرض كما يفهمه بعض الناس انما هو ابتلاء من عند الله تعالى وما على المبتلى الا الصبر و الدعاء اذن بدل اتهامهم بالشذوذ لندع لهم برفع هذا الابتلاء.

  • jelloul
    السبت 9 نونبر 2013 - 21:39

    celui qui fait le tri des messages a quand meme une responsabilité envers sa conscience si 'elle est intacte; la lecture des messages affichés est signe fort qu'il n'est pas neutre du tout

  • ChrifChrif
    السبت 9 نونبر 2013 - 23:13

    hespress ne censurez pas mon commentaire svp
    Monsieur taiaa t'es vraiment libre de faire ce que tu veux
    Nous ne puvons t'interdire de faire ce que tu veux avec ton corps
    Mais sache une chose les homos sont minoritaires dans le monde, vivez votre vie discrètement et laissez la majorité tranquille c'est tout l'esprite de la démocratie
    Comme tu le sais ton espèce est contre la vie
    Qu'arrivera au monde si un jour tous les Hommes se réveillent Homo , et bein l'Homme va disparaître et les animaux qui respectent la nature vont pouvoir se reproduire
    Les homos prêchent la fin de L'Homme c'est ça la LIBERTÉ
    Au sujet de ton film , c'est normal ton prix parce que les jurées des festivals et les milieux du cinéma sont des chasses gardées des Homos , tu as bénéficié de la solidarité de tes semblables
    M. Taiaa tu es libre et tu le restera, mais tu ne gagnera jamais notre respect tu ne le mérite pas
    Tu es persévérant dans le vis

  • محمد كظيمي
    الأحد 10 نونبر 2013 - 00:30

    أن نتحدث عن موضوع أو ظاهرة اجتماعية أو حتى ممارسات ﻻسلوكية في إنتاج فني ببلد مشاكله تتمظهر في تلك الظاهرة فذاك ﻻ يعني أننا نشجع تلك المشكلة أو الظاهرة. المغرب كبلد منفتح يعاني من ظواهر كثيرة كتللك التي طرحت في فيلم الطايع. اخرج تشوف.. أردت فقط توضيح رؤيتي. أرجو من هسبريس أن تنشر التوضيح و شكراً

  • chi wahad
    الأحد 10 نونبر 2013 - 01:02

    مستوى الفلم لا يليق لمثل أفلام مهرجان مراكش بكل بساطة. ربما تقبل عليه مهرجانات أدنى مستوى من المهرجان المراكشي العالمي. عليه أن يبدل مجهودا أكثر مرة قادمة ليس أن يبكي علينا أنه لم يوفق.
    سالينا

  • ناقدة سنمائية
    الأحد 10 نونبر 2013 - 10:34

    ما كنظنش أن مهرجان جننيف و روما أقل قيمة من المهراجانات ديالنا. لا بد من محاولة فهم فكرة اﻵخر حتى و إن لم نتوافق معه. التهميش ماشي و سيلة و أسلوب المهرجنات. ربما لو كان اسم صاجب الفيلم أجنبي لقبلت فكرته وأنا ﻻ أظن أن مسؤولي المهراجانات في المغرب أناس محافظين بهذه الدرجة. فأكثرهم أوروبيين يهمشوا كل عمل صاحبه يعادي الصهيونية. أعيب صحيح على بعض الشاهد بالفيلم إنما الفيلم هو واقع خصوصا بمراكش و مدن أخرى مغربية. ما عجبنيش التعليق 22. أسلوب السويقة و المحسوبية ما يينغعش. علما أننا مع أي رفض اتجاه اﻷعمال التي تغضب الله تعالى وأستغفره و أتوب إليه.

  • Torontomarocaine
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 00:23

    Ce qui nous fait peur en tant que parents, c qu'il s"affiche la ou il se presente , si il est homosexcuel c son probleme mais qu"il ne vient pas nous imposer ses orientations et nous forcer a y croire..il a le don d"unecrivain mais il n"est pas mature c biendommage.. le comite du festival de marrakech n,a pas le choix de l"exclure: c une question de valeurs A Taai3 ,

  • oumj zakaria
    الخميس 14 نونبر 2013 - 20:36

    ce monsieur fait appel a la destruction de nos valeurs islamiques pleines de respect à l etre humain et pleines de pudeur. le pauvre il se croit faire quelque chose dans ce monde mais lui n est qu un instrument utilisé par les ennemis de l islam pour attaquer et détruire nos sociétés vu que leurs sociétés souffrent de plusieurs maladies et déviations sociales.
    dans l islam on dit ida btoulitome fa statirou. wa ant toujahir bil fahchae. llah yahdik. o yahfad wlidat lmouslimine.
    sir tkammach o staghfar llah car la mort est tres proche de l etre humain. il faut bannir ce film et tout autre film qui utilisent la nudité et d autres choses pour gagner beaucoup d argents, pour les sujets de ce genre il faut les traiter dans des émissions culturelles ou médicales
    tu sais tai3 ce sujet est dépassé dans les sociétés qui t émerveillent
    pense a te repentir il n est jamais trop tard et Allah st Généreux et peut te pardonner.

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية