جمال دبوز يكتشف المواهب العربية في فرنسا

جمال دبوز يكتشف المواهب العربية في فرنسا
الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 14:57

أسس النجم الفكاهي المغربي المقيم في فرنسا، جمال دبوز، قبل ثلاث سنوات فرقة مسرحية على شكل ناد لاستقبال المواهب الجديدة، تحت شعار «كوميدي كلوب» أي «نادي الفكاهة». وتكلل المشروع بالنجاح، إذ هناك أكثر من فنان وفنانة بدأوا في إطار النادي، وصاروا من المشاهير في المسرح وحتى في السينما، وعلى رأسهم الفكاهي نجم والممثلة رشيدة خليل، علماً أن النادي يشجع أولاً وبأسلوب خاص، الفنانين العرب الشبان من أبناء المغرب العربي المقيمين في فرنسا.


واتخذ النادي مقراً لنشاطاته «نادي السينما» السابق في باريس والذي انتقل إلى مكان أكبر. والنادي عبارة عن قاعة مسرحية وسينمائية واسعة اقتنتها عقب مغادرة نادي السينما لها، شركة سينمائية حولتها داراً لعرض الأفلام التركية والإسرائيلية، ولكن المشروع فشل تجارياً وسرعان ما استغل دبوز الفرصة واقتنى المكان باسم فرقة نادي «كوميدي كلوب». والذي يحدث هو تقديم الفرقة أعمالاً مسرحية فكاهية مرتين في الأسبوع، يحضرها الجمهور لقاء مبلغ زهيد، الأمر الذي يسمح لدبوز باكتشاف الكثير من المواهب العربية الجديدة، إضافة إلى استضافة أحد كبارالنجوم في كل مرة، لإحياء السهرة بوصلة ترفيهية تجذب الجمهور، وهو شيء يفيد الفنانين الناشئين.


ويتباهى دبوز كثيراً بكونه قد نجح في جذب نجم الغناء الأميركي العالمي ستيفي وندر وتقديم فقرة غنائية خلال الشهر الجاري.


صحيح أن دبوز أصبح عالمياً، خصوصاً منذ ظهوره في فيلم «محليون» للمخرج رشيد بوشارب وحصوله على جائزة أفضل ممثل أسوة بزملائه سامي بوعجيلة ورشدي زم وسامي ناصري، وذلك في مهرجان «كان» السينمائي 2007. إضافة الى تمتعه بعلاقات قوية مع عدد من كبار أسماء السينما والمسرح والاستعراض في العالم. أحدث مثال على شعبية دبوز ما حدث في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، حينما قدم الفنان المغني الزنجي كيزيا جونز عرضاً في إحدى محطات «المترو» الباريسي (تحت الأرض)، واحتشد الجمهور لرؤيته وسماعه، إلى أن وصل جمال دبوز بصحبة زوجته الحديثة العهد مقدمة البرامج التلفزيونية الفرنسية ميليسا توريو، فاستدار الجمهور و«حاصر» دبوز ونسي جونز إلى درجة أن الشرطة اضطرت إلى التدخل من أجل تأمين سلامة النجم العربي وقرينته الحامل، بينما استمر المغني جونز في وصلته وكأنه يغني لنفسه.


ويتوقع أن تزداد شهرة دبوز خلال فترة وجيزة، وذلك بفضل مشاركته في فيلم «حدثني عن المطر» للمخرجة والممثلة أنياس جاوي، وفيه يؤدي الممثل المغربي دبوز ببراعة فائقة دور صحافي يضطر إلى العمل في فندق من أجل أن يكسب لقمته، إلى أن يعثر على فرصة إجراء تحقيق عن إمرأة تنوي الترشح للانتخابات المحلية في دائرتها، فيعتقد أن ساعة المجد قد حانت، ولكن الظروف تقرر عكس ذلك. ويدهش دبوز الجمهور في هذا العمل لما يقدمه من قدرة على تحمل المواقف الدرامية وتحويلها في غمضة عين إلى فكاهية بحتة، مانعاً الفيلم من السقوط في بحر المأساة وطاغياً بالتالي على جميع الشخصيات الأخرى المحيطة به.


آخر أخبار دبوز المشكلة القائمة بينه وبين السينمائي الفرنسي جان بيار جونيه، بعدما أسند إليه دور البطولة في فيلمه الاجتماعي الجديد، لكن جمال انسحب من المشروع وكسر العقد، بحسب جونيه، لأسباب غير مقنعة، وذلك خلال فترة قصيرة قبل البدء في التصوير، الأمر الذي سبب مشكلة للمخرج وللشركة المنتجة، إلى أن قرر جونيه عرض الدور على النجم الفكاهي داني بون، مخرج وبطل فيلم «مرحباً بكم عن قوم الشتيه» الذي جذب إلى شباك التذاكر في فرنسا وحدها عشرين مليون متفرج محطماً كل الأرقام القياسية، حتى الرقم الذي حققه في حينه الفيلم الأميركي الضخم «تايتانيك». وقال جونيه إنه لم يخسر أي شيء حينما خسر مشاركة دبوز في فيلمه الجديد، أما دبوز فلا يزال صامتاً.

‫تعليقات الزوار

3
  • اسد طنجة
    الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 15:01

    ما فائدة الشهرة يا ديوث ادا كنت تفتخر لعري زوجتك امام العالم قبح الله امثالك ومن يعتز بك في بلد دهبت اليه لتغير دينك بدين الكفار ولكن الله يمهل ولا يهمل

  • الى اسد طنجة
    الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 14:59

    وانت مالك ايعريها ولا يخليها الا بقا فيك لحال سير تانتا عري مرتك والا معندكش عري….
    وباش تعرفو حسن منكجرب تمشي عند شي وحدةبحاله وشوف واش غادا تعقل عليك…. دابا لخايبين ولاد لميزيرية هم ليكايديرو ركن المفتي حينت مافيديهمش

  • أحمد الجيدي
    الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 15:03

    كيف تحاور المتهور؟
    ..
    فا لمتهور له عدة وجوه فهو شرير بطبعه،وإن حاورته بالعنف يتمكسن ويقول : أنا بريئومظلوم،لأن (التمساح) غدار ،لكن دموعه يحن لها المرأ،..وإذا حاورته باللين، ظن فينفسه انه وجد الفريسة ، فيجربها، إن هو وجد الطريق لها سهلة ليركب عليها ويسيرها حسبتهوره ،..وإن وجدها غير سهلة الركوب ، تذلل لديها وتمسكن حتى لا يضيع الفرسةتفوت عليه ، واحيانا يظهر انه قادر على فعل البر، وفعله ليس إرادياوحبا فيه ، بليستدرج الفريسة للإنقضاض عليهاواستمالتها لضغضغتها كيف ما يحلوا له،وعندما يجد طارقيطرق الباب لتوجيهه ،.. لأن الفريسة لا تستحمل كل هذا الإستغلال الفاحش،يصطدم،
    وعندما يصطدم، يحاول أن يبعد الشبهة عنه، يتهورفي تقدير رد الفعل ، فيعلنالحرب ليظهر انه بريئ من الحدث، لأن نفسيته مطبوعةبالعنف والعنف المضاد،فالتجاريبتعلمك كيفية الوصول إلى نفسية المتهور، وكيف يفكر ،وكيف يحسب الآخرين في نظره،فهويعتبر الكل أبله، وهو وحده يستطيع إختراق كل متعامل معه لإستغلالهم،إلا ان الجرة لاتسلم دائما من المخاطر ، وهو سريع النسيان للأخطاء السابقة ،فلسانه يحطب به الأخضرواليابس،سواء من تعامل معه بعنف، يشيدبه في وجهه ل…كي ينسى …، ومن تعامل معهبالفطرة يشيدبه أيضا امام الملأ، كي لا ينتبه له ، وهكذا دواليك،
    وهذا يرجع إلى عدة عوامل ، منها أسرية ، ومنها الوضعية الذي عاشها مع الآخرين ، أو أنه تلقى صدمات في السابق أثرت على نفسيته ، أو أنه لم يصل إلى مبتغاه ، أو أنه عاش حياة دنيئة في الحي ، إو أنه يرى في نفسه إنه محكوم عليه بالشقاء حسب تخيله البسيط ، هذه عوامل ، تدفع به إلى إرتكاب سلوك غير متوازن ، فليجأ إما إلى السكر العلني ، ليثبت أنه موجود في الحي ، ليخاف منه أهل الحي ، أو يلجأ إلى إستعمال المخدرات ليغيب عن الوجود فترة ، لأن الحياة عنده والتي يجد فيها راحته ، هى العجرفة والظهور بالتعالي على الآخرين ، وإذا نصحه منصح ، لم يقبل نصحه ، لأنه مطبوع بالأنانية ، وكل الناس في نظره يحقدون عليه ، فالوصول إلى نفسية المتهور ، تحتاج إلى دراسة مستفيضة ، مع معايشة عدة نماجد من هذا النوع لوضع دراسة مقارنة ، مع التعامل مع الشخصية السوية ، والشخصية المتهور ة، وهي تدخل في دراسة علم النفس (السكلولوجي ) فالمريض نفسيا يمكن معالجته بالطرق العلمية والجلسات الحوارية للوصول إلى نقطة الضعف إلتي يعاني منها المريض ، أما المتهور لا يمكن إصلاحه ، فهو لا يثق في أحد ، وعدم الثقة يجعل منه شخصية غير قابلة للنصح والتناصح ، فهو يفكر بتفير عدواني حتى مع أهله في البيت ، ومع أقرب أصدقائه ، … من هذا الباب يبقى التعامل مع المتهور معاملة ضرفية مع اخذ الحيطة منه ، بعكس المريض نفسيا، ..
    ____
    قصة قصيرة .
    (إتقي شر من أحسنت إليه )؟ .
    فالشر لا يمكن أن تثق فيه ولو مدت له اليد البيضاء ، وحاولت تلك اليد أن تنأى عن تسخيرها في الهفوات التي تصدر من الشر، فمدت المرة الأولى لمنعها من التسول باسم الإدارة ، فثارت كالنار ، فقالت : اليد البيضاء ، لا تتحرك ، وغض الطرف، لعله ينتبه إلى الخطأ ، فعفت عنه ، واليد البيضاء تعطي بلا حساب ، فثار الشر مرة أخرى على (عضو)… لتوجيه نصيحة لهذه النفس الشريرة ، فثارت عليه ثورة كالبحر ، فجاء الرئيس … الكبير لاستطلاع الأمر ، فحاولت أن تكون وسطا لصالحها ، ثم مرت الأيام وسيدي ومولاي ، وأنت الحبيب والرفيق ، وهي تقول: بلسان حالها ، الحالة (العين بصيرة واليد قصيرة) ، لكن لسانها كالنار في الهشيم، السب والشتم ، في الخلف ، ثم جاءت ملاحظة على العمل ليس هكذا يافلان … ، فلسان حالها أنا كنت في الغرب يضرب بي المثل ، ثم يعترف في نفس اللحظة ، كان يعمل …، (جيب القهوة ، جيب السجارة )، …الخ . فيقول : في غفلة ، أنت لا يوجد نظيرك في المغرب !نفاقا ،فتقول (مشي الحال )، وتقول : اليد البيضاء في قرارة نفسها ، لا تثق في الأفعى ، ثم ثار على زميل له في العمل ، فكانت اليد البيضاء تصنع الخير بين الجميع ، حفاظا على الشر ، ثم ثار على الجيران لتداخل المصالح ، فمسحت في اليد البيضاء ، ثم ثار على المواطنين ، ونبه لسوء المعاملة ، فمسحت في اليد البيضاء ، ثم السجارة في وجه المواطنين، وحذر منها مرارا، فلم يتعظ ، ثم ثار على اليد البيضاء ، وكشر عن أنيابه ، فقال : أنا لا أخاف من … بل انا الشر كله ، فتحركت اليد البيضاء ، فخطت كليمات بسيطة وأوصلتها إلى صاحب الشأن في شهر رمضان ، ثم عادت فعفت عنه سرا ، ثم ثار الشر من جديد ، لأن النار تلتهم كل شئ، فإذا لم تجد ما تأكل تأكل نفسها ، هذا هو الشر بعينه ، فرفعت القضية إلى رب الأسرة لينظر فيها ، لأن الآن (بلغ السيل الزبى ) والحكم في يد أبو الأسرة للفصل فيه ، فكتبت الاستدعاء عاجلا ، فرفض الانصياع لها يومه ،03.10.2008 ثم أجلت المقابلة إلى يوم الاثنين ، في مكتب .. ، للاستماع للجميع ، وشهادة الشهود، قصة قصيرة ،لأن( من شب على شئ شاب عليه،) …
    إلا أن الشر شر ، وإصلاحه أصبح متعذراجدا، لأن الشيطان لعنه كان يعيش في النعيم ، لكن ما ذا وقع له حين طلب منه تنفيذ الأمر .،
    تهور في الجواب ، فعوقب عقابا شديدا ، لأنه تكبر ، وعندما تكبر ، قال : كلاما يتناسب مع تهوره الحقير ، (أنا خير منه) فالجواب لم يطلب منه ، وعندما إستبق الأحداث ، كان مصيره الطرد من النعيم ، فسار يتوعد ، إلا أن توعده لم يكن له صدى ، لأن قوة الآمر لا يعجزها شيئ ، وهو المتصرف في كل شيء ، فلم يجد ملاذا للتوبة ، وكل طلب طلبه من الآمر ، إلا وكان الجواب متناسبا مع الطلب ، س أنظرني إلى يوم يبعثون) … ج فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم )… الخ . فالذي يضمر الشر ، يكون ماكرا، إلا ان الماكر مكره يعود عليه بالأسوأ ، فيفكر في الإنتقام حتى من نفسه أحيانا، هنا قصة فرعون ، عندما طغى وتجبر في الأرض ، لن تنفع فيه نصيحة( موسى وأخيه هارون ) فتعالى ، ففكر بإهام القوم ، أنه سيبنى صرحا ، لإثبات أن موسى على خطأ، وانه هو القوي ، فلم يستطيع إثبات ذلك لقومه، لأن قدرته محدودة ، فحاول مرة أخرى ، فجمع السحرة لإثبات كذب موسى ، فلم يستطع ، فكانت الضربة القاضية لفرعون ، أمام الأشهاد ، حين أعلنوا إتباعهم لدعوة موسى وهارون ، فتوعدهم بالإنتقام ، لكن توعده لم يؤثر فيهم ، ثم أراد الإدراك بموسى ومن معه ، واتبع موسى حين أمر بضرب العصى للبحر ، فانفلق البحر ، وسار فيه موسى وقومه، فتوهم أنه سيدركه، فغرق هو ومن معه ، ونجى موسى ومن معه ، فالشر والمكر هما خصلتان ذميمتان نطلب الله السلامة منهما ، أجل : الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع بني قرضية كتب معهم العهد ، إلا أن بنو قرضيةنقضوا العهد، لأن من طبيعة اليهود نقض العهود ، لأن طبيعتهم النفسية تضمر الشروالمكر ، … لأنهم دائما يعتبرون أنفسهم هم الأذكياء ، والباقين بلداء ، ومن تصور هذا في نفسه لن يعيش مرتاحا في حياته الخاصة وحتى مع الآخرين …
    حسبتك في الناس حين تلاقيا لحظة “””””” فمدت لك يدا بيضاء مقدم .
    فقلت أن العيش يكـون فـــيه توافق “””””” فقطعتهاالآن حتى المعصم.
    فلو كان للإحسان قد تجـاوز القــدر “””””” وعفت كثيرا والحد قبل الندم.
    ____
    يوم الإثنين :06.10.2008
    في قاعة الإنتظار ، فدارت عقاريب الساعة وهي تشير إلى العاشرة صباحا ، أنا ذاهب إلى الجهة الرسمية ، فدقت على باب الكاب…. ثم رحب بالجلوس ، ودار الحوار ، … ثم قال إنتظر الى حين حضور..) هنا بان الشر يحترق مع نفسه ، ثم دار شمالا ويمينا ، فدق النافذة على أنيسة في مكتبها ، ليعلمها أنه حضر وانه ذاهب ،… فتقبلت منه … فإذا بالسيد بالباب ، فتوجه الكاتب الي بحديث ، إذهب وإلى وقت لاحق ، لكن الوضع لا يستحمل بالنسبة لي ، فقدمت الرسالة إلى المشاور ليطلعه عليها أولا ، ثم ننتظر الجواب ، فتفضل المشاوري بإبلاغ الإعلام مباشرة ، ثم سألته ما هو الرد ، فقال لي: إنتظر حتى يعطيني الضوأ الأخضر ، وفي لحظة ، وهو ينادي يافلان يافلان ، فتوجهت إليه ، فأبلغني بعدم الإنصراف حتى تستقبله الآن ، لأن الوضع لا يستحمل ، ثم ركنت إلى مكتب قريب منه مع زملاء سابقين فدردشنا قليلا ، ثم نادى المشاوري تعالى ، فهو يحتاجك ، ففتح الباب فولجت الصالون ، فتقدمت بالسلام عليه وعلى الكاتب … فقال لي تفضل ، والرسالة بيده ، فقال لي ماذا حدث ؟ فحكيت له الحكاية الأولى ، وكلما نحكي له ، يدون تلك المخالفات في صلب الرسالة ، حتى النقطة الأخيرة ، ولم ننقل له الهفوات كاملة ، فقال لي : أنا أخذت رسالتك بعين الإعتبار ، وقررت الإجراءات الإدارية التالية ، قرار التوقيف ، مع الإحالة على …،) هنا إستعظمت الأمر ، فتقدت لدى سيادته باستعطاف خاص في العدول عن القرار… ،فقال حديثا آخر شفويا بيننا الثلاثة ، عرضته على كل المصالح فلم يرحب به أحد)… لأني لا أريد الإنتقام منه ، فكتب العبارة التالية ( تقدم اليسد :…. بإستعطاف للرئيس بعدم ….) الخ . وأمضى عليه . ثم …، فتدخل الكاتب …. بسؤال ، ما ذا ترى بهدوء ، فكان إقتراحي كما جاء في الرسالة ، فكان تذييله مكتوبا على الرسالة ، يوم غد الثلاثاء. 7.10.2008في مكتبه ، فسلم لي الرسالة لإبلاغها إلى ممثل …. لإتخاذ الإجراء الأنسب ، فسلمت الأمر كما هو ، ثم قرأ النتائج ، للتوصل إلى حل وسط ، فانتقل الى المرسل ، فكان القرار منزلة بين المنزلتين ، فاشتدت الكتابة على الشر ، وبدأ يبرر موقفه للزوار ، وبدأ يدعو في نفسه أمام الحضور ، ويقسم قسما مغلضا ، الله إنزل فيا الله سلط اعليا كذا وكذا ،)… فقلت له ، مرارا ، اللهم أستر اللهم استر ….، لأن الكذب منبوذ ، الخ. ثم لقيت الكاتب … فدردشنا في الموضوع قليلا ، فوصفه بأوصاف حسب ما يقال عنه ، دون ظلم له ، ثم إستقبلت تلك الإتسطافات بعين متبصرة ، لكن بعقلية جديدة ، فسلوك اليوم يختلف عن الأمس ، … لأن الشر أراد أن يتجبر على العرف الإداري ليظهر ان من ورائه يد قوية تحميه ، أجل : اليد وإن كانت حتى هي لم تقبل بسلوك الشر ، تقف معه إن ظلم فعلا ، لكن لم يظلمه أحد ، واليوم يعيش حالة نفسية مريضة مع نفسه ، ولو أراد الظهور بقوة العنف ، إلا أن العنف لايكون دائما صالحا، فهو يشكي لكل الناس ، لكن شكواه ترد عليه من قبل الجميع ، ما عدى عدوه اللذوذ سابقا ….، وصديقه الحميم حاليا ، فهو يشجعه على التمرد ، لكن حبا فيه ، بل للإنتقام منه بطريقته الخاصة ، وهي الباب الوحيد ة التي يلج منها ، بعدما سدت كل الأبواب والنوافذ في وجهه….، وفي صبيحة الجمعة : 10.10.2008عرض عليه الإلتحاق به ، وهنا كان رده قاسيا ليس مباشرة ، بل رسالة شفهية وبصوت عال ،(اللي ابغا يمشي الشيموطاع يمشي ، واللي بغى ايجي ايجي ،)… وهي رسالة رفض صريحة ، أنا إجريت إعليك من عندي … واليوم نسكنك معي ، أنت مجنون ، فدخل في (الصوفة إديالو وكون مع نفسه )، لأن سلوكه سيئة جدا لا يتحملها أحد ، وحتى لو حكى الحكاية لأصدقائه ، يلومنه على سلوكه ، كيف يعقل ، طيلة المدة وأنت تقول : هذه اليد تشفق عليك ، ولم تجد نظيرلها ، ماذا حدث حتى إنقلبت في لحظة ، ….إذن أنت أسأت إليها ، وتطاولت عليها بتجوازك الطائش … والكل معروف في القرية . الشر في حيرة …..
    إذا زمجر المتزمجر في نفسه غيلة “”””” فصم الأذن عن السماع واللسان صيام
    إن عفوت عنه الآن فالجريمة قاتل “”””” فلا تطاوع الشر في تملقه فصمه كلام
    إن اللسان إذا تطاول في خيرفاحفظه “”””” واحسن بــــــه الظن مـــا دام إحترام
    وإذا نفث بسوء فلا تجبــــــــه تجاوبا “”””” فإن أجبتـــه فقد شاركت معه الإجرام
    11.10.2008
    البحث عن وثيقة مواطن؟31.10.2008

    أصبح الصباح واستأنف العمل اليومي ككل يوم ، ووصل وقت أذان الظهر ، وأثناء الخروج ، عاد إلى مقر العمل ، والناس ذاهبون إلى اداء الفريضة ، وتركوا المقر هادئا بدون مشاكل ، إلى حين العودة في الثانية بعد الظهر ،إلا أن المتهور كان ناصبا مصيدة لأحد الأصدقاء، فعاد صديقه إلى مقر العمل ، والأمور إلى حد الساعة هادئة، فحضر فجئة ضيفان في مهمة رسمية لبحث بعض المشاكل العالقة والتي تزيد كل يوم ، لأنه لم يمر يوم بدون إفتعال مظاهرة في مقر العمل، وهذا مما جعل البعض يشمئز من دخول هذه المؤسسة…فتاخر المسؤول قليلا نظرا لسوء الأحوال الجوية ، فبدأ يسنج حديثا للضيوف لا اساس لها من الصحة ، (هذا دائما يتاخر ، هذا يأتي في .. في .. الخ. فحضر الشخص المعني ، وقابل الضيفان ، ففتحوا ملف مقر العمل ، لأنها وصلت إلى الشارع وإلى أعلى هرم ،فأعطى امره بإجراء تاديب مكتوب لوقف سلوك المتهور ، إلا انهم إختاروا جانب الإصلاح نظرا لحساسية التداخل في بعض الفسيفساء، …، فقال لهم المسؤول ، نعيش كل هرج ومرج من قبل هذا ولم يمر يوم بدون مشاغبة حتى مع الخارجين الذين ياتون لقضاء مآربهم . لأن الحال خرج عن السيطرة ، لأن النصائح التي قدمت لهذا يعتبرها خوفا منه ، فعندما يكون مع من يقدم له النصيحة يقول له كلام ويطأطئ رأسه فيثق به المسؤول ، لكن عندما يعود لمقر المعل يعمل العكس، فهو شخص يريد ان يفرض محيطا خاصا به ، ويطمح لأن يكون رأيه هو الذي يخضع له الجميع ، وإذا عورض في سلوك مجانب للصواب ، يسب الجميع ويكدر الجو في مقر العمل ،حتى الخارجين قد تعودوا على هذا الوضع،فمنهم من يقول : هذا عليه ان ينقل من هنا ، ومنهم من قال : هذا المكان أصبح ك(الزيبا)..ومنهم من قال : هذا شنو خصو، ومنهم من قال : هذا خصو المكان الفلان..الخ. فحضر مواطن اودع أوراقه عنده مساء الخميس .30.10.2008ليعود إليهم لاحقا ، فعندما دخل وطلب منه اوراقه وبدون أدنى وعي ، والضيفان حاضران ، قابله بخطاب لا يمكن ان يقتنع به هذا المواطن ، فالتفت إلى زميل له ، ورمى عليه سؤالا بعيدا عن الحقيقة ، (إعطه الملف الذي تركته عندك امس عندما كنت ذاهبا ، فاستغرب زميله وحتى شككه في نفسه، فبحث في ادراج طاولته وهو في ريبة من الأمر، فقال له: انا ما عندشي هذا الملف وما إستلمته منك ، فرمى الكرمة على المسؤول المباشر ، يمكن تركت الملف في مكتبك ،فأجاب المسؤول بكل بساطة ، أنا لا أترك أي ملف عندي ، وأضاف أن هذا السيد : لم يصل عندي ولم نتوصل بملفه ، فطرح سؤالا على تلك المواطن وهو في حالة غير طبيعية ويقول في قرار نفسه ، هذا الناس ما ذا عندهم يتلاعبون علي ام ما ذا ؟ فتوجه أحد الضيوف للمسؤول ، عليك ان تبحث عن الحل لهذه الإشكالية ، فرد عليه المسؤول ، من تعامل مع المواطن عليه أن يبحث عن الحل لأنه هو الذي اخذ منه الملف والملف عنده في الدرج ينتظر خروج الضيفان حتى لا ينكشف أمره أمامهما، وعندما يإس من ذهابها ، بدأ يقلب أدراجه وكانه بريئ من الجريمة ، وعندما لم يجد وسيلة للتهرب ، أخرجه من الدرج ، ثم نادى المسؤول على الضيوف أنظروا لتصرف هذا الشخص لتكونوا شهداء لما نعانيه يوميا حتى لا تسيئ الظن بأحد ، وتعتبروا انه مظلوم ، فوصل الملف الى المسؤول واشر على الملف وسلمه للشيخ الكبير وطلب منه العفو .فأدرك الشيخ الكبير أن هناك خلل في عقلية المتهور ، وخرج وهو يحمل صورة سيئة عن المكان ، وسيحكيها لأسرته في البيت أكيد، …ويعتبرها كمسرحية مثلت عليه في مكان من المفروض ان تكون في الصرامة ، مع إحترام المواطن سواء كان صغيرا أو كبيرا ، مع الحفاظ ما يدعه في هذا المكان ، حتى لا تشوه صورة المكان ، بسبب سلوك طائش من قبل البعض ،( ولا حول ولا قوة الا بالله، ) والمؤسف في الحالة ، ان أحد الضيوف طلب بمدارات هذا المتهور، وفي تلك اللحظة ، لم يتعض من سلوكه ولم يعترف بالجريمة في نظري، لأن إخفاء وثيقة مواطن لغرض في نفس يعقوب، جريمة ، فصب اللوم على زميل له بسبب إتهامه بان الملف عنده ليرمي الجناية عنه ، لأن الملف لو وصل الى أعلى الهرم بأن فلان وابن فلان ضيع ملف مواطن ، كانت الصورة يكون لها تبعات اخرى لأن وكما يقال (الباطل كيحرق) وبما أنه يعرف تهوره تركه وخرج ، وستكون لها نتائج مستقبلا غير مرضية لهذا المتهور ، فالله سبحانه وتعالى كشف سلوك المتهور أمام الضيفان ليوصلا ما لاحظوه من سوء السلوك لأعلى الهرم بامانة وصدق ،حتى يكون على بينة .إلا ان المتهور يقول : (أن مشاكله تحل بالهاتف من العاصمة بواسطة)… ونسي أنه إذا كان لديه شخص يحترمه الناس ويحترم الناس ويحترم نفسه. عليه ألا يشوه له صورته امام أصدقائه …. ، وبما انه متهور لا يحس بهذا الجانب المعنوي ، سيعيش في وهم ، ولاحظت ملاحظة في هذا المتهور ، أن يوم الجمعة عنده يوم الشجار والضوضاء والتبرهيش الصبياني .ويريد ان يفتعل فيه شوشرة من لاشي ء.ولا يقبل بالنصيحة ، فأظن أن له عقدة من الاخرين وحساسية تشاؤم نطلب الله السلامة ، (ومن خفر خفرة لأخيه وقع فيها)…
    إذا كنت مع الأخيار فخذ من عطفهم ###### فهم في الناس قلائل والأشرار ترقب.
    لا تغتر بقولهم إذا تحدثوافهم صـياع ###### وكن ذا عقل لا يغرنك جعجعة سراب.
    إذا كان عند اللبيب لا تأخذك سداجة ######فتكذب عليك نفسك وتعتقد أنك إستعاب.
    فغض الطرف منهم فهـــم ذاحيطـــة ######واشرب من سأكهم بقدرالعطاءإكتساب.
    كم عاقل يتعذب بعقله وسط الأشرار؟###### وكم جاهل ينعم بجهله فيظن أنا مهاب؟.

    تقليم الأظافر
    ….
    جميل جدا أن يتعلم المتهور كيف يقلم أظافره بيده، إلا أن التقليم جاء متاخرا جدا ، وبأدات مسروقة ، وهنا يكمن التهور الحقيقي ، فعندما يجرأ إنسان على سرقة مقلم الأظافر من صاحبه حين تركه مع القلم ، فكسر القلم ورماه في سلة النفايات ، وأخذ الأدات الصغيرة لعله لم يمتلكها مرة ، فاعتبرها شيئ ثمين ، وكل صباح يقلم بها أظافره لأنها غير مؤدبة، وحتى تتأدب وتتعلم ليمرنها على فعل الصواب ، بعدها تكون تلك الأظافر تعودت على التقليم بنفسها بدل ما يقلمها الآخرين ،ولعه وجد شيء يشتغل فيه عندما لم تجد تلك الأظافر ما تشتغل به، كي يتذكر نتيجة التهور كل يوم ، فكسر القلم الذي كان ينعم بمداده دون تردد، فتكسر القلم وتجمد الحبر فيه عقابا له على فضله، وفي صبيحة الإثنين ، إنقلب الوجه من مكانه ، وأعطى الظهر لزملائه ، لأن وجهه إنكشف في لحظة الكل كان ينتظر فيه رد فعل متوازن، فيما أنه ظهر بوجه متنكر ، ومن يتنكر يكون ناويا على الغدر، فلم يجد بعد ذلك إلا أن يقلم أظافره بنفسه عسى يستفيد من تلك التقليم … وقد يكون كان مدفوعا من عدو قديم له ، فتحول إلى صديق حميم بعد أن تهور … لأنه لم يقبله معه ، وجعله بعيدا منه ليحركه كيف يشاء ، وهذا لا يهم في لحظات الإندفاع ، فلو كان فعلا كما يظر، يكون قد إحتظنه بعدما رفضه الجميع ، لأن التعامل يجب أن يبنا على تبادل الأراء ، وليس إحتظانه للتشفي والدفع به إلى المجهول، وأصبح غير قادر على التركيز ، وكما يقول : المثل العامي ( من عمل برأي غيره ،فلم يجد لرأيه مكان )… لأن النصح لم يجد مكان له ، فجاء وقت تقليم الأظافر، فلم يقلمها معه أحد ، بل يقلمه وحده بمقلم مسروق؟!!
    أحمد الجيدي

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 5

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال