كلف به في صغره أشد ما يكون الكلف وشغله في شبابه إلى درجة أنه أضحى محور حياته وحديثه إلى جلاسه، والعمل الذي ينفق فيه بياض نهاره وسواد ليله. هذا الانشغال سرعان ما تحول إلى ممارسة للفعل المسرحي كتابة وتمثيلا وإخراجا، وأفضى به إلى المسرح الفردي كخيار فني وعملي.
وعلى امتداد ما يربو عن أربعة عقود يمضي عبد الحق الزروالي في تجربة المسرح الفردي التي حمل لواءها في المغرب، مؤسسا لمسار إبداعي داع صيته على امتداد الوطن العربي.
في هذا الحوار مع “الرأي” نتحدث مع عبد الحق الزروالي عن جدوى المسرح الفردي في زمن الفيديو كليب والمسرح التجاري وعن مسيرته ووضع المسرح العربي. وهذا نص الحوار:
في زمن الفيديو كليب والمسرح التجاري، ما جدوى المسرح الفردي؟
– لكل زمن إيقاعه وإيجابياته وسلبياته، والموجات التعبيرية التي لها علاقة بالتنشيط الثقافي والترفيه ودغذغة الأحاسيس هي تجارب سريعة الظهور والاندثار. أما المسرح الفردي فكان ومازال وسيظل نبتة خاصة، ولو أردت مجاراة هذه الموجة لكانت وضعية عبد الحق الزروالي شيئا آخر، لأني أمتلك أدوات الاشتغال الفردي وإمكانات الكتابة والسخرية والترفيه، ولكني آمنت بأن كل ميسر لما خلق له، وأن المسرح بصفة عامة والمسرح الفردي بصفة خاصة ينقسم إلى قسمين: الكوميديا والتراجيديا، هذا هو التعريف العالمي لمفهوم المسرح، بيد أننا لم نتقن أي منهما، فنحن نمارس التهريج باسم الكوميديا والبؤس باسم التراجيديا. وفي ظل هذا الخلط للمفاهيم والمصطلحات يشتغل الإنسان بقناعته من أجل أن يحافظ على نسبة من النقاء في علاقته بأبي الفنون.
قد تبدو، تجربة المسرح الفردي، في الظاهر، سهلة الاقتحام، لكن بمجرد أن يضع الشخص قدماه على الخشبة يدرك أنها تجربة محفوفة بالمخاطر وأن لها انعكاسات قوية قد تدمر صاحبها، لأن علاقة المبدع بهذا النوع من المسرح هي علاقة أن تكون أو لا تكون والنجاح فيها لا يقبل النسبية. لذلك فإن استمرار تجربة المسرح الفردي لعبد الحق الزروالي لما يربو عن أربعين سنة، لدليل على امتلاكها مقومات الاستمرارية. ما يحز في نفسي أن هذا المسرح أصبح مرتبطا باسمي، وأنا لا أعدو أن أكون مجرد عابر سبيل، وكنت أمل لو أن تجربتي استطاعت أن تؤدي مهمتها من خلال انتشارها وبروز مجموعة من الكفاءات التي تغذيها وتمدها بالاستمرارية. في سنة 1976 حين نظمنا أول مهرجان وطني للمسرح الفردي بتعاون مع وزارة الثقافة كنت أعتقد أنه بعد عشر سنوات سيكون لدينا في المغرب نحو ثلاثين تجربة لكن، مع الأسف الشديد،لا نجد في الساحة المسرحية وفي سنة 2007 غير تجربة وحيدة.
على كل حال، أعتقد أني أديت مهمتي بشكل جيد، وغير مسؤول عن النقائص التي هي ناتجة في نظري عن التلوث الذي يحيط بالممارسة المسرحية في بلادنا .
بعد مسيرة أربعين عاما من العطاء في مجال المسرح الفردي، هل حققت جميع أحلامك؟
– لم أستثمر لحد الآن غير 10 في المائة من إمكاناتي، فممارسة المسرح الفردي كما أراه انطلاقا من الغنى في المخيلة والقدرة على الفعل أكبر بكثير مما نحن عليه الآن. وعندما يطرح علي مثل هذا السؤال ويتعذر علي الجواب، أقول إن أجمل الزهور هي التي تنبت في المزابل. ربما أن الضيق الذي نعيشه في ممارستنا للعمل الثقافي والفني ككل، والنظرة الساقطة لدور المثقف والمبدع في مجتمعنا لا تلزمني بتقديم أكثر مما قدمت. وأعتقد جازما أني لو قدمت طيلة رحلة امتدت ل 46 عاما، ست سنوات في المسرح الجماعي وأربعون سنة في المسرح الفردي، 10 في المائة مما قدمت في بيئة أخرى ومناخ ثقافي وجمهور ومسؤولين سياسيين آخرين، لكانت التجربة حدثا إعلاميا غير مقتصر على قطر أو إقليم. فإذاكانت الأسماء الكبيرة في المسرح العالمي تتوفر لها جميع شروط النجاح من قاعات مجهزة بأحداث الأجهزة ودعم من كل الجهات الإعلامية والمالية، مما يجعلها تشتغل في ظروف مريحة وأدنى مجهود تبذله يحقق نتائج مبهرة ، فإن المبدع عندنا ملزم بصنع الطريق لنفسه ليسير فيها.
على كل حال، بقدر رضاي واقتناعي الشخصي بالمجهود الذي قدمته، بقدر ما أنا مستاء لأن طموحي أكبر بكثير مما حققته والأسباب التي حالت دون ذلك أنا غير مسؤول عنها.
هل من السهل أن تكون مؤلفا وممثلا ومخرجا؟
– صعب جدا. ولهذا السبب لم تنتشر تجربة المسرح الفردي، لأنك قد تجد ممثلا جيدا بيد أنه يحتاج إلى من يكتب له، وقد تجد كاتبا جيدا بيد أنه يحتاج إلى من يخرج له. وقد تجد مخرجا جيدا يحتاج لمن يؤدي الدور المسند إليه.
تجربة المسرح الفردي يتعين أن تقوم على التكامل، بمعنى أن مفهوم المبدع الشامل في الغرب هو القمين بإنجاحها. فالعملية الإبداعية في المسرح الفردي تولد متكاملة، إذ لا يمكن أن تكتب نصا في فترة زمنية ما، ليتم إخراجه أو تمثيله في فترة زمنية أخرى. فهي إما أن تولد بكل مكوناتها وعناصرها أو ستظل تجربة مفككة في جوهرها.
بدأت علاقتي مع المسرح كممثل، ثم تحولت بعد ذلك إلى الكتابة بعد ما تبين لي أن الكاتب الجيد هو الذي يكتب وكأنه يمثل وأن الممثل الجيد هو الذي يمثل وكأنه يكتب ولا يكفي أن يحفظ دوره وإنما أن يعيش ما يقول وهو ما يفرض عليه أن يكون فيه الروائي والشاعر وعالم الإجتماع والفيلسوف حتى يكون ممثلا جيدا.
وفي اعتقادي، أن المبدع المسرحي جزء لا يتجزأ، أنا لا أعترف بوجود كاتب ومخرج وممثل ومصمم أزياء وغيرها من مكونات العرض المسرحي، ما يهمني هو أن نصل بالمبدع المسرحي إلى الإلمام بكل هذه المكونات حتى يعطينا مسرحا تتكامل فيه العناصر بشكل دقيق ومتلاحم وليس بشكل إجرائي يهدف إلى تخفيف الأعباء عن التخصصات.
أزمة المسرح المغربي
*قمت بتأليف عدة نصوص مسرحية، فهل اتجهت إلى التأليف لغياب وندرة النصوص؟
– هناك أزمة كبيرة في المسرح المغربي، فإذا أحصينا عدد كتاب المسرح سنجد أنهم لا يتجاوزون عدد رؤوس الأصابع. ولو وجدت نصوصا لكتاب آخرين لما ترددت لأن ذلك سيجنبني عناء ستة أشهر من الكتابة وعوض أن أقدم عرضا في سنة أو سنتين سأقدمه في ثلاثة أشهر في حال توفر نص جيد. أتوفر على رفوف من الإنتاجات المكتوبة التي تحتاج إلى عمر آخر لكي أقوم بتقديمها للجمهور، لكن ذلك لا يمنعني من البحث من حين إلى آخر عن نصوص لكتاب آخرين لكني لا أجدها.
أعتقد أن عدم وجود كتاب مسرحيين وكتاب سيناريو حقيقيين وكتاب سخرية جيدين، هو سبب تدهور المسرح المغربي والمسلسلات الدرامية والأفلام التلفزيونية والسيتكومات.
صحيح أن هناك كتاب ، لكن لكي تكتب نصا تحتاج إلى سنة من التفرغ حتى تعطي نصا جيدا. ولا يمكن لأي شخص أن يغامر بسنة من وقته لكي يكتب نصا جيدا يوضع في الرفوف في انتظار من يقرؤه أو من يقوم بإعداده. ما أود لفت الإنتباه إليه هو أن تجربتنا الإبداعية في المسرح أو غيره لا تقوم على مؤسسات وهيئات الكتابة والإخراج والممثلين ومكاتب الدعم والإعلان عن العروض والترويج للأعمال الفنية واستثمارها ماديا. وفي ظل غياب هذه الهيكلة التنظيمية للممارسة الإبداعية بصفة عامة، تتراجع مجموعة من الكفاءات وفي مقدمتها مغامرة الدخول في مجال الكتابة للمسرح. فما جدوى المغامرة وبذل الوقت والجهد الفكري، إذا كنت تدرك أن المناخ الذي نعيش فيه لا يساعد؟ فالسياسة الثقافية منذ الاستقلال وإلى الآن كانت سلبية ولم تخلق في الأجيال الجديدة الاحتياج إلى التغذية الثقافية والفنية بمفهومها السليم، وإنما خلقت فيهم الاحتياج إلى معانقة الابتذال والتهريج والصخب المجاني، وهي قد نجحت في ذلك والنتائج نراها على أرض الواقع.
بين الاقتباس والاختلاس والتناص
* يعرف المسرح المغربي هيمنة نصوص الأجنبية والمقتبسة على أغلب العروض المقدمة، كما أن أغلب مشاريع المسرحيات المرشحة للدعم المسرحي تعتمد نصوصا أجنبية أو مقتبسة. من خلال هذا الواقع، هل يمكن القول بأن المسرح المغربي يعيش مرحلة اقتباس؟
– منذ الاستقلال، بدأ المسرح المغربي بالاقتباس ثم تدرج إلى الاختلاس والتناص، وهي مراحل كانت لها مبرراتها في ذلك الوقت. وإذا تأملنا لائحة خريجي معاهد التكوين المسرحي في عموم الوطن العربي وليس فقط المغرب، سنجد أن هذه المعاهد خرجت مئات الممثلين وعشرات المخرجين والعديد من المتخصصين في السينوغرافيا، لكن لا نجد اسما لكاتب مسرحي واحد تخرج من تلك المعاهد.
اللجوء إلى الاقتباس هو ضرورة فرضتها طبيعة التكوين في هذه المعاهد، وكان القصد منها الإبقاء على الاستعمار اللغوي والفكري، فتم تشجيع العديد من الأسماء لكي يذهبوا إلى معاهد الغرب للتكوين، ليعودوا فيما بعد للقيام بدور الدركي للبلدان التي كان لها الفضل عليهم.
أعتقد، أنه إذا تمادينا في الانفتاح على مدارس وفنون الآخرين بحجة أنهم متقدمين في هذا المجال، فإننا سنفقد أنفسنا مع أننا نتوفر على طاقات إبداعية ينبهر بها الأخرون. وكما نتفاخر بأننا أنجبنا أبطالا في صنف من الرياضات، فلما لا نطمح لكي نتفاخر في يوم من الأيام بأن لنا مسرحيا عالميا أو أديبا حاصلا على جائزة نوبل؟ ما جدوى أن أقدم مسرح شبيها بما يقدم في ألمانيا أو في فرنسا مثلا؟ سأكون نسخة باهتة لمنتوج مستورد، وبالتالي لن أرقى لمستوى هذه الأعمال كما تقدم في بيئتها ولن أخدم المسرح في البيئة التي أنتمي إليها، فلذلك الخصوصية والهوية في الإبداع تبدو لي شرطا أساسيا، أن نستفيد من تجارب الآخرين ولكن أن لا نجترها وأن لا نكررها وأن لا نقلدها لأننا سنسقط فيما يسمى بالتبعية والاستلاب.
أعتقد أن التبعية والاستلاب في الفكرة وفي الإبداع حالة مرضية ولذلك يجب أن نستفيد من التقنيات، وأن نتخلص من عقدة الدونية إذا كنا راغبين، حقيقة، في أن يكون لنا شأن بين الأمم. في سنة 1997 عندما قدمت مسرحية “عتقو الروح” في المسابقة الوحيدة التي نظمتها وزارة الثقافة، أشرت في بداية النص إشارة لابد من قولها هي: شكسبير، برست، موليير، أسماء شكلت أضلاع مثلث يصعب اختراقه، لنحول المثلث إلى مربع أهديكم “عتقو الروح”، انتظروا عبد الحق الزروالي قادم”. هذا ليس غرورا وأنا متأكد أنه لو ترجمت إلى اللغة الانجليزية أو الألمانية لانقلبت الموازين ولتغيرت وجهة نظر العالم إلينا من خلال نص واحد. علينا أن نضع كل قدراتنا الفكرية والإبداعية لمسايرة حركة الثقافة والإبداع في العالم، لا أن نبقى نشتغل في مواضيع وأسئلة بسيطة جدا.
*كيف ترى وضع المسرح في العالم العربي؟
– المسرح في عالمنا العربي يعيش مرحلة تسكع وتشرذم وانفلات إبداعي، وعندما نذهب إلى مهرجانات مسرحية كقرطاج والقاهرة نشاهد مسرحيات يمكن أن تصنفها في أي إطار إلا إطار المسرح العربي، حتى أني قلت مرة في مهرجان قرطاج إني أخشى على هؤلاء المسرحيين الذين جاؤوا من أقطار عربية مختلفة، من شئ واحد هو أن يقوم أرباب الملاهي الليلية وشركات السيرك بمقاضاتهم بتهمة التدخل في اختصاصاتهم. مسرحنا العربي يعيش الفوضى ودعوة مفرطة لمسرح الصورة ومحاولة نقل أجواء الملهى الليلي ووضعها فوق خشبة المسرح بحجة التجديد والتجريد. المسرح سيظل هو الكلمة والممثل وما عدا ذلك، فهو مجرد إضافات فنية قد تكون لها قيمة. على كل حال، يمكن القول بأن المسرح العربي الآن هو في غرفة الإنعاش، لن أقول بأنه يحتضر لإيماني بأنه سيولد من رماده مجددا كطائر الفينيق. فالمسرح الذي استمر طيلة هذه القرون وقاوم، لابد وأن يستمر من خلال رموز وتجارب وإن كانت معدودة على عدد أصابع اليد.
المسرح في عالمنا العربي يعيش مرحلة تسكع وتشرذم وانفلات إبداعي، وعندما نذهب إلى مهرجانات مسرحية كقرطاج والقاهرة نشاهد مسرحيات يمكن أن تصنفها في أي إطار إلا إطار المسرح العربي، حتى أني قلت مرة في مهرجان قرطاج إني أخشى على هؤلاء المسرحيين الذين جاؤوا من أقطار عربية مختلفة، من شئ واحد هو أن يقوم أرباب الملاهي الليلية وشركات السيرك بمقاضاتهم بتهمة التدخل في اختصاصاتهم
……….
أمام تعبيرك هذا أنحني لسنبلة العطاء في روحك.. أشعر أن الذين يحملون القدرة على الإبداع يهمشون عن قصد لأجل ترك الساحة فارغة من الحياة و الأمنيات، و جعل أسباب الانتحار النفسي مستمرة..
تحية تقدير لك على وعيك الرائع لأن المسرح الذي يصنع الوعي هو الذي نحتاجه في زمن المسخ و السيرك المتنقل على أكثر من شاكلة كما ترى!!!
من يسمعك ياهذا تتحدث عن “الأبتذال”سيظن نفسه في حضرة”شكسبير”أو ولي من أولياء الله الصالحين.ثم ما هو الأبتذال الذي تقصد؟هل ابتذال المواضيع المسرحية أم التشخيص أم الأخراج أم التحرش بالممثلات المبتدئات؟ثم هل نسيت مسلسلك البليد و”تحفتك الناذرة-حب المزاح-“؟ثم-كذلك -هل نسيت أو تناسيت تلك الممثلة الشابة والتي تنتمي لأصيلا والتي أستغللت جسدها لمدة طويله كما اسغللت حبها للتمثيل وحب الظهور لكي تنهش جسدها؟واذا أردت يمكن أن أخبرك عن الأماكن التي كنت تأخذها اليها وخصوصا أنك كنت متيما بها-أنت المتزوج من معلمة-كما لا تنس أنك كنت تطاردها ليل نهار بواسطة سيارتك”ألأر 4″البيضاء بل أنك كنت تغامر وتدخل الى أحياء هامشية في الرباط من أجلها.ولن أذكر لك أسم هذا الحي لأني أعتمد على فراستك.الغريب في بعض أشباه الفنانين ومن يطلقون على أنفسم”مثقفون”أن لهم ذاكرة مثقوبة أو على الأقل يحاولون الظهور بمظهر الثقي الورع الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه وماهم في الحقيقة الا انتهازيون وصوليون لاأقل ولاأكثر.فانت نفسك-وحين كنت استقلاليا-كنت دائم الحضور في الأذاعة وكنت أنت الذي ينفرد بانتاج البرامج الثقافية.فكيف أصبحت ياترى ضد الأبتذال؟
حتى لو كنت مثقف أو مسرحي مهمش، فأنا شخصيا لست من معجبيك، لأنك كثير التصنع و متكبرو بعْكَاكٌ كبير، و عندما تثحدث لأحدهم ترفع رأسك للسماء وتقول يا أرض إحفضي ما عليك خصوصا عندما تلبس هندام مزركش بألوان الطيف، و ربطة عنق من نوع رعاة البقر التي تعتز بها كثيرا و تمثل بها في كل إبداعاتك العفنية هذا مجرد رأي خاص لا عليك تابع…
c’est fni tu as chager lafigure
وسير تخبى اسي الزروالي و ما تورينا كمارتك. شحال فيك من الهضرة الخاوية. في عصرنا لم يعد لاحد وقت لكي يضيعه في راية عمل تافه.
هد الشخص الزروالي يدور في حلقة مفرغة .لا يفيد المشاهد في شيئ.افكاره تليق بمدخنين الكيف والدين ياكلون الحشيشة .انني اعرفه جيدا .متكبر غير متواضع يضن نفسه شكسبير زمانه.ما ابشعه هو و الطيب الصديقي .
je veux juste savoir wach si zarwali kan sahi walla sakrane bhit dar had lhiwar
واسير تلعب ابنادم. والله عار في التلفزة نشوفوا بحالك. إنت اللي رائد المسرح الوحيد سير تفرج فيه كذلك وحدك.
سير تنام مع البخوش في مزبلة الممثلين.
وجهك يوحي إلي بمسيلمة الكذاب
ان كان عنوان لزمن الابتذال فهو انت,عبد الحق الزروالي المتكبر المغرور الذي ذهب به غروره ذات حوار الى ان قال لو كنت امراة لتزوجت عبد الحق الزروالي,وهو اليوم يقول ان مسرحيته “عتقو الروح” هو مضلع رابع لثالوث الابداع العالمي ,شكسبير,موليير,وبرست [والصحيح بريختٍٍ]…
تتحدث عن الابتذال في المسرح وتنسى انك انت اب الابتذال حين حولت مسرحك الفردي الى مسرح يقدم امام الطغاة من الامراء والملوك والرؤساء.
دائما تحاول ان تعطي عن نفسك صورة بوهيمية لكن الكل يعرف انك مجرد متصنع من الدرجة العاشرة,كل بهلوانياتك تريدها جسرا الى مارب تبدو لك بعيدا بعيدا… اظنك عرفت قصدي فشرح الواضحات من المفضحات.
“ان اردت ان تكون تافها فما عليك ان تدير بظهرك لالام البشرية”كارل ماركس
ابوطر رقم 1 في المغرب في التبركيك و النبش في خبايا و خصوصيات البشر و حينما يريدان ينتقد احدا ينشر علينا حياته المكمونة و المستورة
يا رجل استر عيوب الناس وان كنت تود قولا فناقش الموضوع و الافكار و ابتعد عن )حياتهم الخاصة
واني لااشم فيك حديث الممخزنين و كتابتك لا تشبه الا تقارير المخبرين المملوءة حقدا و نقمة
ادا كانت الدكتاتوريه في السياسه
فأنت ديكتاتور وفاشي المسرح
عوض طز عليك امريكا
ù:طز عليك زروالي
طوال أربعة عقود يمضي الفنان عبد الحق الزروالي في تجربة المسرح الفردي التي حمل لواءها في المغرب، واستطاع أن يؤسس مسارا إبداعيا داع صداه على امتداد الوطن العربي الكبير.وعلى الرغم من الانتقادات الحادة التي توجه لهذه التجربة المسرحية الفردية خاصة من خلال النظر اليها باعتبارها حالة مرضية تعكس النرجيسية والانانية لصاحبها لانه يرفض ان يشاركه الاخرون فضاء الركح المسرحي ويحتكر كل الادوار لنفسه..رغم ذلك ارى ان الزروالي هو رائد المسرح الفردي على المستوى العربي من خلال العديد من الاعمال التي الفها او اقتبسها ..تحية لفارس الركح المغربي الذي يأبى ان ينسحب من ساحة المسرح التي هجرها الكثيرون بينما ظل وفيا لعشقه الابدي لها..
سير الله يعطيك الدل اولدي، ينبغي على الفنان ان يعكس صورة مجتمعه و ان يوصل افكاره و ارائهبطريقة سلسة و مفهومة لكل فئات الشعب، قبل ان تتكلم على شكسبير و عن الفن الغربي،اعلم ان الشعب المغربي لايستهويه هذا الفن، ولا اظنك تقطن في ارقى الاحياء وتعاشر ارقى الناس ،بالنسبة لي انت شخص بلا هوية لانك لاتعلم ما تريد وتتكلم عن امور بعيدة كل البعد عن بيئتك الشخصية.مع كل احترامي لك كانسان فانا لااطيق مشاهدتك على الاطلاق
إيلا ما كانش هدا هو اللي محمر وجه المسرح المغربي على من بغيتو تهدرو على فهيد ولا الخياري،شخصيا معجب بأعماله الفنية وطريقة أدائه المتميزة رغم المآخذ التي يمكن أن تقال عن شخصه لكن هاداك هو جنون الإبداع والمبدعين.
كم يضحكني كلام الممتلين المغاربة يتكلمون كأنهم يمتلكون أسرار الكون بل و كأنهم المهدي المنتضر الذي يمتلك حلول كل المشا كل التي يتخبط فيها المجتمع سياسيا إقتصاديا و إجتماعيا.يتحذثون عن الموهبة الخارقه و طريق المخاطر والنضال و كأن مشكله المغرب الأساسيه هي الفن و التمثيل .إنه لمن دواعي القرف أن أشاهد شيئا لهذا الممثل و غيره كثيرون على رأسهم الطيب الصديقي.كلهم يعتمدون على سياسة التبوهيل .
عندما كنت في المغرب ، و كانت قناة الاثم تحاول أن تمتعنا ـ إن لم نقل ان تقتلنا ـ ببعض المسرحيات التي لا تفهم راسها من ساسها ، هذا ان كان لها اساس اصلا . تعرض بعض الاعمال التي تسمى مسرحية لهذا الفنان .
و لطالما حاولت جاهدا أن أستوعب الرسالة التي يود إيصالها للمتلقين من وراء اعمالها ؛ إلا اني اعترف بعجزي عن ذلك لكون النوم يداعب جفوني قبل ان انتصاف المسرحية . او اغادر البيت لاحتساء كوب قهوة بعد ان يشق راسي نتيجة الدوران الذي يصيبه بفعل هذه الاعمال التي يسميها الزروالي مسرحا و هذا حقه . لكن ان لا تكون موجهة لعموم المواطنين فذلك حقه ايضا و من حقنا ان لا نتجاوب مع اعماله ان كان يستهدف بها قوما اخرين غير عموم المغاربة .
و للتاريخ فان والد الزروالي الذي يقطن بمدشر تاورطـة رجل طيب جدا و كريم ؛ حبذا لو عدت اخي الزروالي لمنزل والدك و وجهت اهتمامك للعناية بالزراعات الكيفية فلربما فيها من الفوائد و العوائد ما لا يوجد في المسمى مسرح .
و تحية تقدير و اجلال لقاطني جبال تاورطة ، القلعة ، العشايش و ما جاورهما
أكرهه لدرجة العمى لا زين، لا طولا، لا فورما، لا تمثيل، لا صوت رنان، لا تبوكيسا، لا والو………
ملي كنت كنسمعو تينتاقد الممثلين كنت تنقول هنا نبات ولكن تيقولو..`الجمل تيشوف غير فكوعية الجمال لخرين`
دارلي الأعصاب ملي شتو في دور `مشموم` في مسلسل `المستضعفين` ودور البورجوازي اللي شوهبيه الدنيا
سير باراكا عليك تمثل بوحدك راها `ساكناك عايشة قنديشة` و العياذ بالله
أكرهه لدرجة العمى لا زين، لا طولا، لا فورما، لا تمثيل، لا صوت رنان، لا تبوكيسا، لا والو………
ملي كنت كنسمعو تينتاقد الممثلين كنت تنقول هنا نبات ولكن تيقولو..`الجمل تيشوف غير فكوعية الجمال لخرين`
دارلي الأعصاب ملي شتو في دور `مشموم` في مسلسل `المستضعفين` ودور البورجوازي اللي شوهبيه الدنيا
عبد الحق الزروالي من أفصح رجال المسرح في المغرب و في العالم العربي, و تجربته في المسرح الفردي رائدة, لسبب بسيط لأنه ظل وفيا لآليات المسرح التقليدي, فقلما نجد مؤلفا و مخرجا و ممثلا في نفس الوقت.
من الأجدر بكتاب التعاليق أن يتجنبوا الحديث عن الحياة الخاصة للمستجوب, و يتوجهوا بالأحرى إلى ما يكتب و ماعبره عنه خلال الحوار.كما يتوجب على من يحترم نفسه أن ل يخوض في كل المواضيع المطروحة عن جهل.
كم يؤلمني عندما تقرا هذه التعاليق المخزية والتي تعبر عن عدم وعي اصحابها عندما يشتمون ويحقدون عوض ان يحبوا ويبنون نعم اقول يبنون من البناء لوطن ما او لشخص ما او حتى لانفسهم والواقع انهم تعاموا عن الادوات الموجودة في دستورنا القران الكريم والايات كثيرة في هذا الشان وحتى لا نحول هذا الموقع للوعض والارشاد اتمني من المشرفين على التعاليق غربلتها حتى لا يمر المرير من السب والقدف وانتهاك عرض الاحرين برجاءا ثانية ان تاخذوا بعين الاعتبار الاراء البناءة والانتقادات التي تجعل من اي شخصيةتحاورونها والا يصبح المقال مجرد نار على زيت لما لا يكون السيد عبد الحق الزروالي شكسبيرا او مولييرا اوبريختا لما لا وله كثيرا من الادوات التي تؤهله لهكذا دور تنقصه ادات ليس له هيها دخل وهي مثل هكذا جمهور الذي يسبه وينهش في ابدعاته وللاسف ففي مقاله اعطى الكثير من المعلومات والتي ممكن ان تكون مرجعية لحل بعض ازمات مسرحنا الهش والذي لا زال مسلوبا في جميع ادواته الدرامية هناك الكثير ما يقال مما جاء به السيد الزروالي واختم بهده الحدوثة هنا بايطاليا تم تكريم احد الفنانين كالتالي اعطوه منصب عمدة لمدة يوم لمدينة روما ولتكريم فناننا السيد عبدالحق الزروالي مزيدا من العطاء والتالق
يا سادة بغض النظر عن الدخول في بعض المتاهات، فالزروالي طرح أشياء مهمة تتعلق بالضبط بالفنان المغربي وخصوصا المسرحي وهدا هو بيت القصيد ..فحقيقة تراجع المسرح والدراما المتلفزة لا يعرفها الا الممارسون، كتاب السناريوهات موجودون بكثرة في هذا البلد ، لكن من يسمح لأعمالهم بالمرور غبر فنواتينا كي يعرفهم الجمهور؟ المسرحيون يشتغلون كل سنة ، ومهرجان مكناس ومراكش كما تازة تشارك فيها أعمال جيدة لكل الفئات خير دليل على دلك، ولا احد فيكم يعرف عن هدا ، لان الإعلام مقصر ولا يريد ان يقتني اعمالهم لأنها تضرب كروش لحرام او أنهم لا يريدون تفياق البشر…فوجبات التكلاخ هو ما يفكرون فيه كي يستمروا في نهبهم ..هدا هو بيت القصيد …
الطاقات المبدعة المغربية موجودة ولها حضور في عدة قنوات عربية او اجنبية …الفنان حاضر لكن من يحاصره من يمنعه من التواصل معكم ؟..بكل بساطة سياسة التعتيم …أقول لكم كيف تريدون من مسرحي ان يشتغل وهو يتناطح لوحده من معيقات الإدارة إلى الإنتاج إلى الانجاز..فالأرض لكي تعطيكم يجب أن تسقى جيدا وتضع لها كل اللوازم لتنبت الوردة بعطرها الفواح…فكل من ترونه في مدنكم وقراكم ينجز عملا مسرحيا فصفقوا له لأنه يشتغل لوحده بعيدا عن أجهزة الدولة المتخصصة ..وزارة الثقافة..الشبيبة والرياض…. الإعلام..حتى الجماعات المحلية ..وأعطيكم مثلا بعض المسؤولين لا يعرفون ما تقدمه الفرق المسرحية التي على ترابها الا من باب الهاجس الأمني..هل تجاوزوا الخطوط الحمراء ام لا؟ ما عدا ذلك فيدعونها تسبح وتحلم بالمدن الفاضلة .الفنان يجب أن يكون مستقرا ان توفر له كل وسائل الإبداع من قاعات وإضاءة وديكورات وغيرها من متطلبات العرض، ويعطي وقته للإبداع..يجب أن يحتفى به ، تسمع كلمته في تدبير الشأن المحلي..دعوه يندد ويحارب كل المسيئين لهذا البلد …
بعض الفرق تعرفونها جيدا وتحفظون أسمائهم فقط لأنها في العاصمة وتتاح لها الفرصة كي تطل علينا كل ساعة وحين ..اما الفرق البعيدة عن مدن المحور فلا احد يعرفها ولن تعرفون حتى بوجودها..
هدا جزء من بحر من المعيقات التي تكبل تطور الدراما المغربية وللحديث بقية …