الفراغ العاطفي وراء انتشار المسلسلات التركية

الفراغ العاطفي وراء انتشار المسلسلات التركية
الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:38

أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع “لها أون لاين” أن الفراغ العاطفي في بيوتنا وراء الانتشار الكبير والمبالغ فيه الذي شهدته المسلسلات التركية المدبلجة.

وجاء في الاستطلاع الذي شارك فيه 1823 شخصا أن 43.6%  من المشاركين يرون أن انتشار هذه المسلسلات يعود إلى الفراغ العاطفي  في البيوت، في حين رأى 34.5%  من المصوتين أن ضعف الوازع الديني وراء هذا الانتشار، فيما اعتبر 16%  أن  عدم وجود بدائل إسلامية هو السبب، بينما أرجع 6%  من المشاركين هذا الانتشار إلى الأزمات التي تعاني منها مجتمعاتنا.

عواقب كارثية:

وفي تعليقه على نتائج هذا الاستطلاع، قال الدكتور “محمد آل خريف”: إنه لا يتفق بصورة كاملة مع هذه النتائج مشيرا إلى أن ضعف الوازع الديني هو الأساس في انتشار هذه المسلسلات، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن  النتائج التي أبرزها الاستطلاع تحذر من عواقب كارثية على بيوتنا.

وقال الدكتور “محمد”: في تقديري أن متابعة مثل هذه المسلسلات كغيرها مما تبثه القنوات العربية من قبل المشاهد العربي ناتج في الأساس من ضعف الوازع الديني والفراغ الاجتماعي والاقتصادي وعدم وجود البديل الإسلامي الجاذب.

ويضيف أنه قرأ عن هذه المسلسلات ولم يشاهدها  لكنه يظن أن القول أن سبب الإقبال عليها هو الفراغ العاطفي كما هو في التصويت عائد إلى أن أكثر المشاركين في التصويت من النساء فيما يبدو، وهن كما يدندن الإعلام يفتقدن للرعاية العاطفية وحيث كان المسلسل التركي فيما أعلم زاخرا بالمشاهد العاطفية التمثيلية فقد جذب المشاهدين ليس لتعويض الإشباع العاطفي بل لولع كثير من المشاهدين لتلك القنوات للمشاهد الغرامية الفاضحة.

ويوضح قائلا: لا أبرئ الرجال العرب من الجفاف العاطفي لكن النساء يعانين أيضا في الجملة من تصحر عاطفي أيضا وكل هذا نتاج تراكمات اجتماعية وسياسية واقتصادية متفاعلة مع بعضها.

ولفت الدكتور “محمد آل خريف” إلى أن نتائج هذا الاستطلاع وإن لم يتفق معها كليا فإن لها دلالات أخرى تؤكد وجود الفراغ العاطفي في بيوتنا بشكل ينذر بعواقب وآثار كارثية خاصة لدى فتياتنا وشبابنا وزوجاتنا،داعيا لتكثيف البرامج الإعلامية والتعليمية التي تزيد الوعي بأهمية تعزيز التواصل العاطفي داخل الأسرة لتحقيق الإشباع العاطفي السوي بعيدا عن مصادر إشباع غير سوية.

غزو فكري:

من جانبه يقول “عبد الله الأسلمي” من العراق، إن هذه المسلسلات داعمة ومساندة للاحتلال فهي تلغي الغيرة والقيم والمبادئ من القلب الحي ويصبح هم الإنسان شهوته فلا بواكي عندئذ على العرض أو الأرض.

وتحذرنا “نورة” من السعودية، من هذه المسلسلات قائلة : إنها مكيدة اسمها الغزو الفكري ولا يمكن أن تمثل تركيا ذلك البلد المسلم.

وتوافقها الرأي “حنان” من ليبيا، التي تأكد أن هذه المسلسلات سلبت عقول الجميع حتى الأطفال الأمر الذي يهدد العقول والأخلاق.

أما “أبو عبد الحكيم” من ليبيا، فيرى أنها من أخطر معاول هدم الدين الذي يستخدمه عدونا والمتمثل في زرع الثقافة العلمانية المتعفنة في عقول شبابنا وشيوخنا بل حتى أطفالنا لذا يدعو محطاتنا العربية بصد هذا الهجوم الإعلامي قبل فوات الأوان.

وتضيف “مريم” من اليمن، أن أخطر الغزو هو الغزو الفكري وأن شبابنا للأسف يهوى التقليد كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم (لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم).

الآثار المدمرة لهذه المسلسلات :

وعن التأثير المدمر لهذه المسلسلات على مجتمعنا، تقول “أم يزيد” :إن هذه المسلسلات المدبلجة بل وحتى العربية تثير الغرائز وتؤججها في زمن انتشرت فيه العنوسة والطلاق وعدم إمكانية الزواج المبكر الأمر الذي يهدد المجتمعات.

وترفض “إيمي” من الكويت، القول بأن هذه المسلسلات قد نستفيد منها في علاقاتنا الأسرية وتقول: إن ديننا فيه من الحكم والأمثال والفوائد الكثير..الكثير مما يساعدنا على إقامة علاقات ناجحة، ويرشدنا كذلك لكيفية التعامل مع أفراد الأسرة

وتحذر “مها” من الأردن، من أن تركيز بعض المسلسلات على ملابس غرف النوم له تأثير سيء جدا خاصة على النساء الفاقدات أزواجهن.

وتقول “عايدة” من تونس، إن الآثار السلبية لهذه  المسلسلات على مجتمعنا لا تقدر بمالها من تدنٍ للأخلاق والتقليد الأعمى لممثلي هذه المسلسلات.

  وتشير “ريحانة الأمل” من السعودية، إلى أن هذه المسلسلات تجعلنا نكره الواقع الذي نعيشه.

أما “سارة” من الجزائر، ترى أنها سببت الكثير من المشاكل الاجتماعية كالطلاق والانحلال الأخلاقي والفتنة بين الجنسين.

وتلفت “هدى” من السعودية، إلى  أن مشاهدة هذه المسلسلات وإن لم يتأثر بها الشباب ويقلدها فهي تؤدي إلى إلف المعصية  فلا يستطيع الإنسان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الذي نحن في أمس الحاجة إليه.

حملة توقيعات:

وحول سبل مواجهة هذه المسلسلات، تقترح “لمياء” من السودان، كتابة وثيقة أو إصدار بيان يعبر من خلاله عن الآثار السلبية لهذه المسلسلات ويؤكد من خلاله الرفض الكامل لها على أن يوقعها العلماء وأصحاب الوجاهة والرأي والشباب الصالح  وترسل نسخة منها وترسل نسخا منها إلى مسئولي هذه القنوات التي تقوم ببثها لكي يعلموا مدى رفض أصحاب الفكر وأهل العلم والشباب الصالح لها.

وتقول “خولة” من السعودية، برأيي فإن مواجهة هذه المسلسلات يكون من خلال إيجاد بديل إسلامي ناجح يستطيع أن يجذب المتلقي.

وتتفق “المروة” من أرمينيا، مع وجهة النظر هذه قائلة :إن نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ولابد من استبدال تلك الدنايا بأمور ينتفع بها لنصرف عنها المجتمع.

وتحمّل “أم عصام السبيعي” من السعودية، الأسرة المسئولية في مواجهة هذه المسلسلات وتنصح أولياء الأمور أن يراقبوا فلذات الأكباد لأنهم مسئولون عنهم.

أما “خواطر السنين” من السعودية، فتعتقد أنها مسألة وقت وسيمل المشاهدين من هذه المسلسلات ويعودوا إلى سابق عهدهم.

وتؤيدها “نرجس” من المغرب، مشيرة إلى المسلسلات المكسيكية التي أخذت وقتها ثم لم يعد يهتم بها أحد، كذلك الحال سيكون مع المسلسلات التركية ستفقد الاهتمام بها مع الوقت.  

مفتي المملكة يحذر

وكان  سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ “عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ” قد حرم مشاهدة هذه المسلسلات واصفا إياها بأنها مدمرة للأخلاق.

وقال الشيخ “عبد العزيز”حفظه الله، في تعليقه على مشاهدة هذه المسلسلات :” إنه “لا يجوز النظر إليها أو مشاهدتها؛ ففيها من الشر والبلاء، وهدم الأخلاق، ومحاربة الفضائل ما الله به عليم”.

ووصف مفتي عام المملكة المسلسلات التركية بـ”المسلسلات الإجرامية والخبيثة، والانحلالية، والضالة، والضارة المؤذية المفسدة”.

ودعا سماحة المفتي الشباب المسلم بألا يلتفتوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم.

وعلى الرغم من الانتقاد الذي وجهه عدد من العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي داخل مجتمعاتنا لهذه المسلسلات والسلبيات العديدة الناجمة عن بثها على أفراد المجتمع، إلا أن عددا من القنوات ما تزال مستمرة في بثها، حتى إن إحدى القنوات اشترت 40 مسلسلا تمهيدا لعرضهم خلال الفترة القادمة.    

الأمر الذي يدفعنا للتساؤل إذا كان هذا هو رأي قادة الأمة وعلمائها فضلا عن الآثار السلبية التي شاهدناها واقعا  ملموسا وتناقلتها وسائل الإعلام من حالات طلاق وتفكك أسري ناجمة عن متابعة هذه المسلسلات، فلمصلحة من تستمر هذه القنوات في بث هذه المسلسلات….؟ 

‫تعليقات الزوار

21
  • امينة المغربية
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:46

    يدهشني حقا مدى تاثير افلام كالتركية او المكسيكية على الشعوب العربية..اغاب التفكير و المنطق لهذه الدرجة و اصبحت العقولة فارغة لدرجة ان الريح للي جا يديها..حقا لا افهم و لا استطيع استيعاب من تقول انها مغرمة بممثل ما و تتالم حسرة عليه..شئ يفوق تصوري و لا افهمه…الاحلام الخيالية و العاطفة الغبية و العقول المنومة نقمة على اصحابها الله يعفو و صافي

  • نزار
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:48

    نتائج الاستطلاع تؤكد ان سبب الاقبال على هذه المسلسلات هو الفراغ العاطفي,وهي نتيجه ـفي نظري ـ سليمة ومنطقية بالنظر لما يقع داخل الاسر العربية من مشاحنات وصراعات وغياب يكاد يكون مطلقاللاهتمام بما هو عاطفي بين الازواج كتبادل كلمات الغزل او تبادل الهدايا او باقات الورد بمناسبة وبدونها..وهي اشياء تعمق اواصر المحبة بين الازواج وتجعلهم لا يبحثون عن الاشباع العاطفي في المسلسلات او اماكن اخرى..المعروف ان اخطر اعداء العلاقات الزوجية هو الملل والضجر,وللتخلص من هذه الافة تكفي كلمة رقيقة من هذا الجانب او ذاك او مبادرة لاذابة ركام الجليدبين الطرفين.هذا بخصوص الازواج اما غير المتزوجين فارى ان اختفاء الحب العذري العفيف القائم على السمو والطهارة والنبل وحلول العلاقات الغرامية التي تقوم على الاشباع الجنسي بدل الاشباع العاطفي,هي السبب في اقبال هذه الفئة على هذه النوعية من المسلسلات لتحقيق ما تعجز عن تحقيقه في الواقع..

  • TAHAT
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:52

    ان من بين الاسباب التي تؤدي الى مشاهدة الافلام المدبلجلجة كون ما يصطلح عليه ب-تاحتين- يعانين من عزوف الشباب عن تلبية رغباتهمالمتمتلة في ملء الفراغ الروحي,,……

  • jamalio
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:54

    فلمصلحة من تستمر هذه القنوات في بث هذه المسلسلات….؟
    ..بالطبع لمصلحتها..

  • نوال
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:14

    السلام
    في رأيي مشاهدة المسلسلات التركية كانت أو غيرها ليس السبب الأوحد في الفراغ العاطفي الذي يعاني منه مجتمعنا إنعدام الوعي بأهميتها في بيئتنا كعامل مساهم بشكل قوي في إستمرار الحياة بأكملها فالبود تكسب الناس كيفما كان جنسهم و لونهم.
    ألقي اللوم على الجنسين الرجل و المرأة في مسألة الفراغ العاطفي كيفما كانت الأوضاع إقتصادية سياسية إجتماعية فهي تفرض نفسها بشكل قوي لا يمكن معه تنحيتها بشكل نهائي من حياتنا.فليقم كل واحد منا بدوره على أكمل وجه فلن يكون الفراغ العاطفي في حياتنا بعد
    ذلك

  • الاميرة الصامتة
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:12

    أنا أختلف في أسباب الفراغ العاطفي وما يعرف بالحب والهيام والعشق وغير دلك من عبارات الرومانسية يمكن ان نقول أن عدم التفاهم او الصبر اوعدم وجود جو حميمي بين الاحبة للإستمرار في هدا الحب لكن في مجتعنا المغرب فالسبب الحقيقي في الفراغ العاطفي هو فراغ الجيوب كيف كانقولو بالعامية المغربية الزلط وقلت الشي السؤال المطروح كيف لشاب او زوج في مقتبل العمر وهو عاطل عن العمل او مرتبه هزيل في خلق اجواء الحب والتعبير عن هدا الحب بطريقة جميلة كشراء هدية لمحبوبته او اخدها في جولة لتغيير الجو والفسحة والجلوس في مطعم رومانسي كله شموع وورود للتعبير عن هدا الحب كما نشاهد في المسلسلات وكيف لعاشق ولهان ان يفكر في محبوبته وكل تفكيره في فاتورة الكهرباء والكراء والاسعار والدين والسلف كل هم الرجل المغربي كمثيلته المرأة المغربية همهم هو فراغ الجيوب لا يفكرون في الرومانسية بل انعدمت فعزاءهم طبعا في النقص الدي يشعرون به في مشاهدة الافلام الرومانسية والتخيل ان البطل والبطلة يتجسد في شخصيتهم فالمشاكل اليومية غلاء المعيشة والبطالة والزبونية غطت على الحب فلا وجود له الا فلة قليلة تحب على رؤوس الاصابع واتحدى اي واحد ان يقول غير دلك

  • java
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:10

    انا اقول لك غير دلك : ان اغلبية العشاق تزداد علاقتهم توطدا وحميمية عند الضيق والازمات فالعطف والرأفة نوع من انواع المحبة كما ان المزاليط هم الاكتر عشقا فليس لديهم كترة الاختيارات واعطيك متالا نعايشه في كل شوارع المغرب وهم الشباب المتمدرس او العاطلون عن العمل اغلبهم لكل واحد قرين وكل حائط في بلدنا سجل متل هده العلاقات ; ومن ناحية اخرى ليس من الضروري انفاق المال وشراء الهدايا حتى يبين كل طرف للاخر قوة عشقه وتكفي الكلمة الطيبة والكلام المعسول لانه الاقرب للقلب والمهيج للمشاعر
    من ناحية اخرى سبب تكاتر الاقبال على هده المسلسلات هو ضعف الوازع الديني و كترة المشاكل الزوجية اللتي تنفر الزوجين من بعضهما وخصوصاـ النGيرـ او النِّقمة فلولا دلك لما كان الحال هو الحال كما ولا ننسى الفئات العريضة من اللدين لم يتزوجوا بعد حيت يجدون متنفسا ان لم نقل تهييجا اكبر للمشاعر
    وفي الاخير لنا في رسول الله القدوة الحسنة واصحابه رضوان الله عليهم حيت قال صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي

  • عمــــــر إبن الإســــــلام
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:56

    الرسول صلى الله عليه وسلم كان فقيرا ومع ذلك أعطى أروع الأمثلة عن الرومانسية في حياته صلوات ربي وسلامه عليه رغم الحروب والغزوات و فتن اليهود و المنافقين وغيرها من الأمور الجسام لا تبلغها مشاكل الضو والما / تحياتي

  • Der bin ich
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:04

    بعد التحية,
    هناك نقطة اعفلتها يا اختي او بالاحرى ذكرتها لكنك لم تصيبي فيها ,قلت انهما ( الحبيبان) يجدان عزاءهما في المسلسلات اتفق معك, ان يتخيل الرجل نفسه البطل اؤيدك كدلك , لكن ان يتخيل صديقته البطلة فلا .بل يتخيل البطلة صديقته( خاصة وانهم كايجيبو شي وحدة قرطاصة ) لان حبيبته الفقيرة هكلاتها تمارة والزلط, والامر كدلك بالنسبة للمرأة إذ ترى الفرق بين زوجها المهلوك والبطل.
    يمكن ان ننستتني البعض اللي مكوييييييييييييييي وطاااااااااااااااايح على وجهو تبعا لمقولة: القرد في عين حبيبته غزال.
    آش بان ليك يا اميرتنا??

  • مغربية
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:00

    أنا أتفق مع وجهة نظرك.

  • ولد الوزير
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:02

    الأسباب كثيرة ., وَأحدآهآ كمآ اسلفتُ كـَ تغيير فِي الوجوه ..
    لكن ليسَ هذا السّبب الرّئيسي .,
    دعوني أُوضّح لكُم نُقطة مُهِمّة مِن خلآلِهآ سـَ تحصلُون على الإجآبة الشّافية بـِ إذن أللهْ ..
    لآ يخفى على أحدٍ مِنّآ بـَ أنْ مُجتمعنآ أكثر شُعوب العالم فِي مُتآبعهـ أفلآم الغرآم وَروايآت الهيآم وَمُسلسلآتِ وَقِصص الحُب ..
    لكن هذا لآ يعني بـِ أنّنآ أكثر الشّعوب تطبيقاً له ., بالعكس .. نحنُ مِنْ أكثر الشّعوب تجريداً مِنه وَعدم تطبيقه على أرض الوآقع ..
    إذن مُتآبعتنآ لهـآ لـِ نقص ٍ فينآ أوْ فِي مُجتمعنآ ..
    فـَ نحنُ نُحارب الحُب بـِ طريقةٍ أوْ بـِ أُخرى .,
    أوْ لـِ نُقُل بـِ ان عآدآتنا وَتقالدينآ هِيَ مَنْ تُحآربهـ ..
    فلآ يخفى على أحد بـِ أنّنآ أُمّه تتطوّر وَتُحدّثت فِي كُلِّ شي ., عدآ العآدآت وَالتّقاليد .,
    حقيقة ً بـِ أنّ الدّين نفسه ., يُركل وَبـِ شدّة إذا تعآرض معْ عآداتنآ وَتقالدينآ ,!!
    وَبهذي الطّريقة نضرب حديث الرّسول صلّى أللهْ عليهِ وَسلّم:
    (.. لم نرَ لـِ المُتحابّين مثل النّكاح ..) عرض الحآئط ,!
    مآ أحببتُ أُوصِلهُ لكُم .,
    أن إيطآر الغزو الفِكري وَالثّقآفِي فِيمآ أُنتِجَ لنآ دُوْن غيرنآ لـِ إفسآد أخلآق مُجتمعنآ أوْ بث فِكرة سآمّه فيه .,
    وَمآعدا ذلك فـَ هُو قِنآعٌ وضعنآه لـِ إخفآء السّبب الرّئيسي ., ألاَ وُهوْ ضحالة الثّقافة لدينآ وَقلّة التّوعية الإجتمآعيّة وَالإدرآك الإعلآمي .,

  • وردة @
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:06

    كل ما قلته صحيح فالفقر يقتل الحب احياناكما يقال
    اظن المسؤول عن الفراغ العاطفي لدى الشباب: ضعف الترابط الأسري فما أن يبدأ الشاب أو الشابة في العد العكسي للدخول في مرحلة العمر الحرجة أي سن المراهقة حتى يبدأ في التحدث مع أقرانه عن عواطفه وأحاسيسه تجاه الجنس الآخر سواء كان فتى أو فتاة . و السبب قد نرجعه إلى غياب حضن أسري دافيء يسع الشاب أو الشابة منذ الطفولة للإشباع العاطفي و للتعبير بكل حرية عما يبتغينه من أسرهم لسد حاجاتهم و للاكتفاء حتى لا يبحثون عنه خارجا , فالآباء بالدرجة الأولى قد ينصاعون وراء توفير متطلبات الحياة المادية لأبنائهم ناسين أو متناسين أنه قد يستغني الشباب عن حاجاتهم المادية في حين يتشبثون بكل ما هو معنوي متعلق بالأحاسيس من حب وحنان وعطف أسري يشدهم إلى مجتمعهم المصغر الذي هو الأسرة .

  • الشاهد من أهل المسلسل
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:16

    أنا أختلف مع عنوان المقال الذي يرجع الإنتشار المسلسلات التركية إلى الفراغ العاطفي وليست المسلسلات التركية وحدها بل حتي المكسيكية بل إلى غياب الوازع الديني داخل المنظومة الأسرية وما هذا إلا جزء من المشكل حيث يأتي الإنتشار هذه المسلسلات الرومانسية في سياق الهجمة الشرسة التي تقودها أيادي معلومة ضد مؤسسة الأسرة المسلمة في محاولة منهالزرع بدور الإنحلال الأخلاقي و إشاعة ثقافة التمييع وذلك عبر نفت سلوكات …

  • غير صحيح
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:50

    انا شخصيا لديا فراغ عاطفي قاتل ولا استتمره في المسلسلات العفنة التركية او غيرها عندما ارى وجه نور ومهند لا اتردد في تغيير المحطة و مشاهدة القنوات الهادفة كاقرء وقناة الناس … با رك الله فيهم.الفراغ العاطفي عندما نستتمره في دكر الله وحبه والسعي لنيل رضاه هده هي السعادة الحقيقية.الفراغ بصفة عامة قرة عين الشيطان فلدلك املءه بكل ما هو مفيد والحمد لله.ادهبو بمسلسلاتكم الساقطة الى الجحيم

  • سلام
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:18

    الفراغ الزبلاني هداك هديك أمور تتعلق بالإنحلال وتخلف وجهل الشخصيه العربيه فالغرب قد درس الشرق ويلعب له على الأوتار الحساسه السادجه التي لا تجد من يحميها غي تيها صرحه حنى مساكن

  • مغنية
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:40

    القبال الملحوظ على المسلسلات التركية، هو اقبال على الجديد، اعتبار انها مسلسلات جديدة عن مجتمعنا، كما كن الاقبال مسبقا على الافلام المكسيكية، و سيأتي وقت لن يتابع احد هذه المسلسلات.

  • الاميرة الصامتة
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:20

    ردا على بعض الاخوة الدي اختلفو معي اقول انا لما علقت انطلقت من مضمون المقال الدي يقول ان هناك إحصائية عن الفراغ العاطفي في المجتمعات العربية جعلتهم يلتجئون لمشاهدة المسلسلات للتعويض عن هدا الفراغ علما ان المسلسلات وما تحويه من مظاهر الترف والغنى الفاحش في الملبس والمسكن من فلل وسيارات والكيفية التي يعبر بها بطل المسلسل عن هدا الحب قلت انا ان كل انسان خاصة مغربي لا يكره ان تكون له نفس الامكانيات ليقوم بشراء هدايا والتجوال ووو…ما هنالك من وسائل الترفيه لهدا انا قلت ان الشاب او الزوج المغربي العاشق يمكن لقلة الحيلة أن تكون عائقا او تستحود على تفكيره المشاكل المادية عوض ان يفكر مثلا في الحب تجد يفكر متى سيصل موعد الراتب الشهري او العمل او في الفاتورة اما عن ما قال احد الاخوة ان الشوارع المغربية مليئة بالعشاق صحيح كلامك لكن اتحداك ان تقول ان كل العلاقات تنجح لان من اول خطوة للأمام او الزواج تجدهم يفكرون في مصاريف العرس او المسكن او المصروف اليومي الدي يطغى كما قلت مسبقا على التفكير وجعل هدا الحب يتلاشى مع مرور الايام وهناك اخي امثلة كثيرة كم من علاقة فشلت بسبب دلك ولا ننسى بعض المشاكل نظرا لإختلاف العادات والتقاليد وطريقة عيش كل اسرة مغربية تختلف من بيت لاخر وصعوبة الاندماج للعرسان الجدد فيما بينهم خاصة بين العروسة والعائلة واختلاف التربيةوعدم التفاهم اجمالا كثرة المشاكل تسبب ركود في العلاقة طبعا هناك علاقات ناجحة وبامتياز لكن اخي مع وجود الصبر لانه لا يمكن ومستحيل ان يخلو اي بيت او اي علاقة من مشاكل فتوفر احدهم على الصبر يجعل العلاقة مستمرة وناجحة على الاقل امام الناس اما عن تشبيه سيد الخلق وعلاقته بكل الناس لا يجوز فالرسول صلى الله عليه وسلم كان شئ مقدس وحياته كانت حكم وفيها ايات وعبر لا يمكن على الاطلاق ان يعيشها او نشبه اي انسان اخر بها فعلا هو كان مدرسة ولكن مهما فعلنا في حياتنا فمستحيل نصل مرتبة هدا الانسان عليه الصلاة والسلام وشئ اخر فوجود مراهقين في الشوارع بدعوى الحب فهدا لا يعني انهم يحبون بعضهم لان الاغلبية تتسلى

  • java
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 20:08

    لَم نختلف فادا رجعت الى تعليقي أعلاه ودلك الدي في زواج القاصرات يتغلب على حداثة المجتمع المغربي ستجدين كما يقال كل الطرق تؤدي الى روما ؛ اما كون الشباب بين الحيطان لا تجمعهم الا التفلية فهدا اضنه من جانب الاولاد وليس البنات لان اغلبهن يحاولن انجاح العلاقة ولو للناظر من الوهنة الاولى سيعرف انها سداجة ، وكنت سمعت سيدتا قالت كلمة : كل الرجال خ….ـ حاشاكم ـ كاين اللي كتصبر على خ… الحياة كلها وكاين اللي مكتصبرشي وكاطّْلَّق ، ووجدت انها وجهة نظر تخص الطرفين ؛ اعتدر عن هدا الكلام البديئ انما هو للتعبير فقط
    اما ماقلته عن الرسول صلى الله عليه وسلم فانه قدوتنا علينا ان ننهج ونسير على خُطاه وطبعا لسنا متله ولكن افضلنا من يحيى على هداه ويحاول التشبه باخلاقه

  • derri weld lblad
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:42

    رسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرا ،كان عليه الصلاة و السلام من حقه خمس الغنائم ،بل كان يعيش على نفقته أهل الصفة و هم فقراء المسلمين من كانو لا يملكون شيئا و كان عددهم و الله أعلم 400 شخص ،لقد كان عليه الصلاة و السلام متجردا من الدنيا و زينتها و أسمى من حتى الخوض فيها مع الخائضين ،أقول أخي هذا الكلام لأن كثيرا منا يحسبون زهد النبي عليه الصلاة و السلام و ترفعه عن الملذات كان لفقره ،و هو أمر غير صحيح بل حتى حديث وفاته و درعه مرهونة عند يهودي هناك من يقول أنه من الإسرائيليات المدسوسة من اليهود دسوه للإنتقاص منه و جعلوا به لأنفسهم يدا عنده صلى الله عليه وسلم لن يردها بنفسه لأنه مات ،و تبقى لهم يدا عند نبينا و هو من قال أن كل من كانت له يدا عندنا كافئناه بها إلا أبا بكر فإن له يدا عندنا يجزيه بها الله يوم القيامة أو كما قال عليه الصلاة و السلام،و احتج من قال بهذا الرأي بأنه حتى لو افترضنا أنه كان فقيرا معوزا ،فلقد كان من الصحابة الأقربين له أثرياء كأبي بكر و عثمان و عبد الرحمن بن عوف رضوان الله عليهم ليقترض منهم تعفيه من رهن درعه صلى الله عليه وسلم عند يهودي،و الله أعلم و هو من وراء القصد.

  • sarah
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:44

    انا بنت وكنقول انه الرجل المغربي باركة عليه مسكين من محاين العمل والزنقة وكيبغي يرجع لدارو ياكل ماكلة مزيانة ويرتاح ماشي يجي ايقلب على كلام معسول باش ايقولة الله ايكون في عونو الدنيا صعابت المهم انه ايكون انسان خلوق ورحيم راه ماشي بكلام ايقولك انه يهتم بيك هدا رايء انا

  • المتواضعة
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 19:58

    كل خوفي على الأجيال الصاعدة خصوصا المراهقين فاكل يبحث عن الحب المثالي لكن لا وجود له في الواقع أو لنقل أنه قليل الوجود ، بالنسبة لي لم أحلم ابدا أن أقلد ابطال المسلسلات ومن هنا أعتبر أن لكل إنسان قناعات شخصية لا يمكن تغييرها اثر رؤية مشاهد معينة ، فالقبول بالارتباط بشخص معين يعني القبول بالعيش معه بأي ظرف و إن كان منزلي صغيرا فتكفني ثلاث شموع بثلات دراهم لأخلق جو الرومانسية كما أن تقتي بنفسي و بجمالي ستغنني عن تلك الملابس فجمال و روعة الشيء في بساطته و خلق جو الحب و الرومانسية لا يستدعي أن أكون في مطعم فاخر أو أن أعيش في قصر أو أن أحصل على خاتم ألماس كهدية .هذا مجرد رأي .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة