تعتبر فيات باندا من السيارات الساحرة نظرا لصغرها ممّا يجعلها تتغلب على الازدحام ومشكلات السير، زيادة على مرونتها وعمليتها، فهي تحمل محركاً صغيراً واقتصادياً، لا ينتج عنه تأثير يذكر على أدائه الجيد، وقد تم تجهيزها بمجموعة من المعدات بما في ذلك الوسائد الهوائية الأمامية، نظام منح انسداد المكابح، المكيّف، جهاز الراديو، بقرص مضغوط و”أم بي 3 ” أصلي، و نوافذ ذات تحكم كهربائي.
وتمكنت الباندا الجديدة من أن تشكل استمرارية لنجاح هذه السيارة التي ظهرت قبل 31 سنة من اليوم، عندما استطاع الجيلان الأولان منها كسب استحسان 6.5 مليون من سائقي السيارات.
كما تعتبر السيارة نشيطة جدا على الرغم من صغرها، سواء أثناء تنقلها في شوارع المدن، أو في حال ركنها في الأماكن الضيقة، كما تعدّ هذه السيارة الصغيرة من السيارات المناسبة والاقتصادية، خاصة بعد الارتفاع الذي شهدته أسعار الوقود ممّا حمل معظم الراغبين في اقتناء سيارة جديدة على البحث عن سيارة اقتصادية.
ويمكن تخصيص هذه السيارة لأغراض التبضع والنزهة وقضاء الأغراض اليومية والسفر ولما لا زيارة الأصدقاء، فهي توفر متعة خاصة للسائق، إذ يشعر أنه يقود مركبة خفيفة ظريفة من نوع خاص تتميز بسهولة التحكم وبمطواعيتها في جميع الظروف.
وكانت هذه السيارة قد أبصرت النور للمرة الأولى عام 1980 كسيارة معدة بشكل خاص للتنقل داخل المدن، وفي سنة 2003 خضعت السيارة لإعادة تصميم جديد كلي، والشيء نفسه في سنة 2012 الذي خضعت فيه مجددا إلى عملية تجميل أدخلتها في جيلها الثالث الراهن.