شهدت مدينة برشلونة الإسبانية تقديم الجيل الجديد من الدراجة النارية الأكثر مبيعا في العالم Vespa و المصنع الأول للدراجات النارية من نوع “سكوتر” ،و ذلك بأحد فنادق المدينة الكطالونية، وبحضور لوكلاء الماركة الإيطالية بعدد من الدول و صحفيين من مختلف بقاع المعمور.
الحاضرون للتظاهرة كان لهم موعد مع تجريب الجيل الجديد من Vespa Primavera و التي كان أول ظهور لها في السوق سنة 1968 ، في حين أن Vespa تتواجد منذ 1946 أي مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تنظيم جولة عبر المدينة بالدراجة النارية لاكتشاف المنتوج الجديد و التعرف على مقوماته التقنية عن قرب.
باولو بيتسيني، المكلف بالتواصل عن الشركة و في ندوة صحفية، قال أنه رغم الأزمة العالمية استطاعت الشركة المصنعة لVespa أن تحقق خلال 2013 تضاعفا في المبيعات ب30 % مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية معتبرا ذلك دليلا ملموسا على مدى اقتناع الزبون بالمنتوج، وأردف خلال عرضه أن المحرك الجديد للدراجة النارية أخد بعين الاعتبار الجانب البيئي و ذلك عبر تقليص نسبة استهلاك البنزين موردا أن قطع 47 كيلومترا يحتاج للتر واحد من البنزين فقط.
وأضاف ذات المتحدث الذي سرد مجموعة من المعطيات التقنية و الفنية و التاريخية عن الدراجة النارية، أن نظام أمان أكثر تطورا تم اعتماده في الجيل الجديد من الPrimavera Vespa، موردا أنه تم اختراع نوع جديد من النوابض تقي من الانزلاقات و تمكن من توفير راحة أكثر للمستعمل.
أنوار غزال مدير Piaggio بالمغرب و في تصريح لهسبريس على هامش ملتقى تقديم الدراجة النارية قال ” سيبدأ تسويق الـVespa primavera بالمغرب خلال نهاية شهر دجنبر القادم، ونراهن على نجاحها لمعرفتنا المسبقة بمقوماتها التي ستحفز المغاربة على اقتنائها” و أضاف ” حققنا رقم مبيعات جيد منذ 2009 تاريخ تواجدنا في السوق المغربية و ذلك لأن الأزمة المالية جعلت العديد يفضلون الدراجة النارية لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف التأمين و الصيانة المرتفعة للسيارات “.
وشدد غزال على أن المغاربة تجاوزوا عقدة النقص التي سيطرت على عقول نسبة كبيرة كانت تتحدث عن كون سائق الدراجة النارية أو العادية هو شخص ضعيف اجتماعيا، وقال ” المغاربة استوعبوا أن الدراجات ليست معيارا للفقر أو الغنى، حيث أضحى الجميع يستعملها الأن لتسهيلها التنقل و قلة تكاليف صيانتها و حتى ثمنها مقارنة مع السيارات، وهذا شيء إيجابي سيساهم في الحفاظ على البيئة و يقلل من نسبة الحوادث و يخفف من الإزدحام”.
أن المغاربة لهم عقدة النقص التي سيطرت على عقولهم نسبة كبيرة منهم تتحدث عن كون سائق الدراجة النارية أو العادية هو شخص ضعيف
و الراجل نقول عنه غير موجود
كم يساوي سعره ……… وما هي المزايا المهمة لهذه الدراجة ًًًًًً……….
اذا كنا في المغرب نفكر في استعمال الدراجات النارية كحل من الحلول المستعصية هذه الايام في ظل ازمة عالمية تعصف بالدول منذ سنوات,فلابد اذن من التفكيربجيدة ايضا من الان في ايجاد حلول ناجعة وفي اقرب وقت ممكن لاشكالية تنظيم السير في بلادنا حتى تتلأم هذه الوسيلة الجديدة في التنقل مع محيطنا,لانه لايعقل ان نقتني هذه الوسيلة لحل اشكالية الازدحام والتقليل من اضرار الثلوت على البيئة,في حين لازالت بنيتنا التحية داخل المدن تعاني من فوضى السير في الطرقات,ومن هنا اتعجب لعقلية لعقلة مدراءنا المكلفين بتصميم تهيئة المدن والتعمير,كيف لايهتمون باحدى هذه الوسائل النقل واعطاءها حقها كباقي الوسائل الاخرى,فهناك تهميش وغياب كبير في وضع خارطة للطرق الخاصة بالدراجات العادية والدارجات النارية ذات السرعة المنخفظة,مما يترتب عنه ازدحام في السير وعرقة الطرقات,لان تواجد هذا النوع من الدراجات ,يعيق حركة السيارات وايضا ما يقال عن الدراجات,يمكن تطبيقه على الحافلات الحضرية ,لابد هي ايضا من وجود ممر لها خاص هي وسيارت الاجرة,كما هو معمول به عند الدول الاوربية لتفادي اشكالية الازدحام,حوادث السير
إلى التعليق 2
سعرها سيكون غالي بالمقارنة مع الدراجات الصينية وعلى الرغم من ذلك أفضل هذه الدراجة على نظيرتها الصينية لأنها ماركة معروفة والصناعة الإيطالية معروفة بالجودة وجمال التصميم كما أنها تخضع لمعايير السلامة في الإتحاد الأوروبي
ا لسلام; كم ثمن هذه الدراجة من فضلكم (بالارقام).