كمن ينْبض القوس من غير أن يُوتِرها، يحاول المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عبد الرفيع زويتن، يائسا أن ينقذ الموسم السياحي بالمملكة بقرارات وحملات بملايين الدراهم، دون بوصلة واضحة المعالم، وإنما استنادا على توقعات عشوائية غير مبنية على أية أسس علمية ومنطقية.
ولعل زويتن ينطبق عليه قول الشاعر العربي: “أعيا على ذي الحيلة الصانع ** كالثوبِ إن أنهج فيه البِلى/// واتسع الخرف على الراقع ** كما نُداريها وقد مُزقت”..ويبدو أن حال زويتن كمثل هذا الراقع الذي اتسع عليه خرق القطاع السياحي ومشاكله التي لا تنتهي حتى تبدأ من جديد.
زويتن فكر وقدر…ثم نظر وعبس وبسَر.. ثم أدبر واستكبر.. أو هكذا فعل مدير المكتب المغربي للسياحة، عندما استدعى أخيرا عشرات الصحفيين الأجانب، للتعريف بخصوصيات منطقة وادي الذهب الكويرة في مجال السياحة البيئية، آملا أن تسفر مبادرته عن رفع عدد السياح الوافدين للصحراء.
وتكلف هذه العملية التي أدخلها زويتن في إطار ما سماها حملة تواصلية ضخمة، من ميزانية الدولة أكثر من 100 مليون درهم، منها خُمُس موجهة للسوق الفرنسية، ليتأكد أن الرجل يحاول إصلاح ما أفسده مسؤولو القطاع بقرارات سابقة، ولكن دون أن يكون لها الأثر الإيجابي القوي على تطور السياحة بالمملكة.
سﻻم ،
إن هذا الموضوع يجرنا إلى مساءلة الحكومة عن الحكامة و ترشيد النفقات. المبلغ المخصص لهذه الحملة يؤكد وجود مجموعة من المسؤولين خارج الصرب . خاصة عندما نتحدث عن مسؤول سابق للخطوط الملكية االمغربية بفرنسا. المفروض أن يتم التحضير لمثل هذا النشاط بتنسيق مع مجموعة من الجهات و أهمها مكتب للدراسات متخصص في هذا المجال، جميع الوزارات الممكن تدخلها في هذه الحملة و أخيرا البحث عن تمويل من طرف شراكات مع القطاع الخاص .
وفي اﻷخير، إذا أسندت اﻷمور إلى غير أهلها فانتضر الساعة.
حتى لا أطيل الكلام يجب التقرب من هذا الشخص قبل الحكم عليه والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا حصل للخطوط الملكية المغربية بعدما غادرها هل وضعها كان احسن أم الحين أحسن !!! أترك الجواب للمختصين
والسلام عليكم
I was just closely viewing the long beaches in Morocco using Google earth. I was extremely impressed with the abundance and limitless beauty of Moroccan beaches. However, I realized that 99% of these virgin beaches are not developed at all. How can you call yourselves people that you can not even take care of resources given to you for free. Morocco is definitely the kingdom of missed opportunities. Shame