بعيدا عن شعار “الشركة المواطنة”، تأبى مجموعة الجامعي إلا أن تستغل موارد الدولة دون أن تؤدي مقابل ذلك سوى ثمن بخس، دراهم معدودات.
الملياردير التهامي الجامعي فكّر وقدر، وقال إنْ هذا إلا ماءٌ رخيص، نستغله للاقتصاد في فاتورة الماء الخاصة بالحمامات والمقاهي وباقي المرافق الأخرى.
تقديرٌ فيه الكثير من الدّهاء لكنه كان وبالا على صاحبه بعد أن قرر مجلس مقاطعة الحي الحسني أن يحيل على أنظار مجلس مدينة الدار البيضاء تقريرا يتضمن هذه الخروقات والمخالفات القانونية التي ارتكبتها مجموعته.
هذه الآبار، التي أقامها الجامعي في طرقات عمومية وحدائق تابعة لمقاطعة الحي الحسني، مكنته من اقتصاد ملايين الدراهم في فواتير المياه الخاصة بحماماته ومنشآته التجارية المرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب بالدار البيضاء؛ إذ أبانت المعطيات الموثقة أن قيمة ما تستهلكه هذه الحمامات لا يتعدى 300 درهم أو 500 درهم في أقصى الحالات.
نموذج سيّء جدا لمستثمر مغربي يفترض أن يقدم لوطنه أكثر مما يأخذ منه، لكن للدراهم سحرها وللمال سطوته التي تعمي الأبصار والقلوب.
تصرّفٌ “غير مواطن” يهوي بالجامعي إلى “بـــئر” سحيق تأفل فيه النجوم وتنطفأ… بئر “النازلين”.
فأين كان مجلس المدينة حينما كان يقوم بحفر الابار……..أما هنا في طماريس التابع لجماعة دار بوعزة فواحدة من شركاته كانت تقوم بشراء اراضي من مالكيها السدج بدراهم معدودات من 60درهم الى100الى 400درهم جنب البحر مستغلا سداجة الناس وفقرهم فهل هذه هي الشكة المواطنة
وما خفية كان أعظم هد ما قد يقال على عائلات أصبحت تملك المليارات من الدولارات و قد كانت لا تملك سوى متجر أو لا تملك شيء حتى وفي ضرف عشر سنوات من الثمانينات أو التسعينات أصبحت تملك ما لم يكن يملكه جنرالات فرنسيين أيام الحماية اه من غدر الإنسان و التهمة تم الصاقها بالزمان
عن اي مواطنة يتكلمون وان المليالدبر التهامي ااجامعي صاحب شركة بروكريس بات يختفي وراء قناع المواطنة والاعمال الاجتماعية في الوفت الدي يلتجأ الى طرق جديدة وشيطانية للتحايل على القانون من اجل التملص الضريبي الدي يعد من المال العام ودالك عن طريق النصب والاجتيال غلى البسطاء وتوضيف شركاتهم السغيرة الى صناديق سوداء لتمرير معاملاته المالية اامشبوهة من اجل التهرب الضريبي.
ما يتم تداوله على مستوى ليساسفة وكل مشاريعه اللا مواطنة يؤكد أن هذا الشخص من بين التماسيح أو العفاريت الذين استفادوا ولا يزالون من خيرات الوطن على حساب فئاته الضعيفة،
ملف الابار مجرد ذلك الجزء الظاهر من الجليد على استعداد للمساهمة في فضحها. ملفات الاراضي، البنايات العشوائية، احتلال الملك العمومي،تشييد مقاهي فوق الملك العام
الجشع والغرور بامتلاك المال والجاه جعل صاحبنا يدوس على عدة اخلاقيات من الواجب الوطني ومن المفروض ان تتوفر في كل الفاعلبن الاقتصاديبن بهدا الوطن الحبيب من بينها المشاركة الحقيقية والفعالة لتنمية البلد و الدي يسهر جلالة الملك نصره وايده على تحقيقها سواءا وطنيا اوقاريا ودوليا.
مواطنون لم تجد ما تعيل به اولادها لباسا ومدرسة و صحة وسكن .مواطنون عاطلون .مواطنون مصابة بأمراض تستوجب مصاريف مرتفعة .والبعض غير مبالي ومستمر في نهب اموال الشعب وخيرات البلد حتي وصلنا الي حالة مستعصية من الإجرام المنتشر والانحلال الخلقي في شتي المجالات..هل نحن مسلمون .هل هذا بلد الإسلام. نحن لا نطبق الإسلام ولا القوانين ولا شيئ .نحن منافقون.
ألا يعني هذا أنه كانت لديه علاقات مشبوهة مع مسؤولين سابقين في السلطات المحلية، كانوا يغمضون أعينهم مقابل بعض الملايين ؟؟؟ و الآن افتضح أمره …