علي الفاسي.."الجندي" الذي يطمح لأن يكون "جنرالا"

علي الفاسي.."الجندي" الذي يطمح لأن يكون "جنرالا"
الأربعاء 30 يناير 2013 - 03:38

كما كان متوقعا ومنتظرا، عاد المنتخب المغربي لكرة القدم بخفي حنين من جنوب إفريقيا، بعد سلسلة من النتائج المخيبة، التي أكدت منحنى التقهقر العام للرياضة المغربية.

ومن المؤكد أننا سنعايش مرة أخرى نفس الأسطوانة المشروخة حول الأسباب والمسببات، وسيغرق الرأي العام في جدل عقيم ومكرور، سرعان ما سينصرف عنه الجميع إما على مشارف استحقاقات أخرى قادمة تبشر بانتكاسات أكبر، أو لوجود البديل المتمثل في الليغا الإسبانية التي أصبحت تنافس شعبية الشاي في القرى النائية.

إن الهزيمة أمر وارد في الرياضة بشكل عام، وفي كرة القدم بشكل خاص، حيث لا يمكن أن يفوز الجميع، لكن أن يخرج المغرب من الدور الأول وبذلك الشكل المهين، وأمام منتخبات لا مجال للمقارنة معها، فهذا ما يطرح إشكالا أعمق وأكثر تعقيدا.

وهذا ليس غرورا ولا استخفافا بالآخرين، لكن لا يوجد منطق يمكن أن يجعل المغرب “يطلب السلة لهلا عنب” أمام أنغولا التي مازالت تبعات الحرب الأهلية تنخرها على أكثر من صعيد، بل وأمام الرأس الأخضر التي لا يعرف حتى وزير خارجيتنا أين تقع على الخريطة.

صحيح أن الكرة لا تلعب بالتاريخ أو الجغرافيا، لكن هذه حجة العاجز، وإلا فلماذا لا تنهزم ألمانيا أو إيطاليا أو هولندا أو إسبانيا أو حتى فرنسا، أمام المنتخبات الأوروبية الصغيرة؟
ربما قد لا تكون المقارنة عادلة، هذا صحيح، لكن ليس على مستوى الطاقات والإمكانيات، فالمغرب بشهادة أكثر من خبير دولي يتوفر على لاعبين في المستوى العالي، وعلى تجهيزات رياضية لا تتوفر سوى في جنوب إفريقيا التي حكمها الأوروبيون لقرون، لكن هناك خصاصا واضحا على مستوى الشعور بالانتماء للوطن، وإلا فكيف تتحول المنافسات الإفريقية في كل مرة إلى مناسبة لـ”مرمدة” المنتخب وسمعة الوطن؟

يخطئ بعض الذين يعتقدون أن المطالبة برأس رئيس الجامعة ستحل المشكلة أو جزء منها على الأقل. فالرجل في النهاية نجح في تحقيق المطلوب منه، ألا وهو تبديد المال العام وإحباط المغاربة.

وساذج من يعتقد أن رئيس الجامعة- الذي أسري به في الظروف المعلومة، والذي شكك كثيرون في شرعية انتخابه لعدم توفره على شرط من الشروط المطلوبة- “فشل”، بل إنه أدى ما جيء به من أجله، وإلا لما مرت فضيحة “غيريتس” مثلا دون عقاب، ولما امتلك السي علي الجرأة للاعتراف بأن كل تلك الشروط المجحفة التي بصم عليها، مجرد “خطإ” أقر به وانتهى الأمر..ففي بلدان تهب فيها رياح الشفافية كان السيد الرئيس ليضطر إلى بيع شقق حرمه الباريسية لتعويض خزينة الدولة عن الخسائر المادية التي ألحقاها بها، جراء كرمه غير المبرر مع صديقه البلجيكي، أما الخسائر المعنوية التي ألحقها بسمعة المغرب وتاريخه الرياضي، فتلك قصة أخرى..

شخصيا، أتوقع أن يحصل السيد الفاسي في القريب العاجل على ترقية إدارية غير متوقعة، بما أنه كلما فشل في الكرة إلا وكلف بإدارة قطاعات استراتيجية…

ولم لا؟ فقد نسمع قريبا عن تكليفه بالملف “النووي”، بما أنه مسؤول حاليا عن الماء والكهرباء والتطهير، وذلك مكافأة له على فضيحة جنوب إفريقيا، تماما كما حدث بعد فضيحة كأس إفريقيا السابقة عندما سلم له “لونيب” على طبق من ذهب ليكون ذا الإدارتين على وزن ذي الوزارتين.

وكما قلت أعلاه فالمشكل ليس في الهزيمة في حد ذاتها، خاصة وأن الطريقة التي تسير بها شؤون الكرة في المغرب لا يمكن أن تؤدي سوى إلى مزيد من الانتكاسات والفضائح.

المشكل الحقيقي، يتمثل في استمرار نفس النظرة إلى الرياضة عموما، وكرة القدم بشكل خاص، أي على أنها مجرد “لعبة”، في الوقت الذي يتعامل معها العالم المتحضر والمتقدم على أنها أداة ديبلوماسية، ووسيلة دعائية، ومظهر من مظاهر القوة والتحضر، فضلا عن أنها نشاط اقتصادي مهم للغاية.

فهل هناك اليوم في المغرب مقاربة تعتبر الرياضة بوابة لحل جزء من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية؟

لا أظن ذلك، فالرياضة هي في نهاية المطاف مجرد وسيلة للإلهاء ولتحقيق مكاسب إعلامية وسياسية وانتخابية لبعض “الأعيان الجدد” و”الكائنات الانتخابية”.

ولهذا قد لا يفهم أحد سر إصرار “الفلول” في مصر مثلا على تعطيل النشاط الرياضي وربما أكثر من إصرارهم على عرقلة السياحة والاستثمار الأجنبي، لأن ما بين 4.5 و5 ملايين مصري يحصلون قوتهم إما مباشرة أو بشكل غير مباشر من النشاط الرياضي، وهذه معطيات رسمية جاءت على لسان وزير الشباب المصري مؤخرا.

ولا نحتاج هنا طبعا إلى مقارنة بين تاريخ الرياضة المغربية ونظيرتها المصرية لنلاحظ أن الكفة تميل لصالح المغرب في أكثر من مجال -خاصة في المستوى الدولي-، ما يعني أنه لو توفرت الإرادة الحقيقية لكانت الرياضة منفذا لتشغيل جيوش العاطلين الذين يملأون الشوارع في كل المدن والقرى.

بل أن دولا مثل كوبا وكولومبيا نجحت في تحويل الهوامش الفقيرة إلى مشاتل لتخريج أقوى الملاكمين في العالم، أي تصريف الطاقات الكامنة عبر الرياضة بدل استغلالها في الجريمة..

لكن كيف يتحقق هذا الهدف، إذا كانت مافيا الانتخابات قد وضعت يدها مبكرا على هذا القطاع، حيث نادرا جدا ما تجد رئيس فريق أو ناد رياضي، لا يحمل صفة منتخب أو يتطلع لاحتلال منصب تمثيلي؟ بل لقد بلغ الأمر ببعض هؤلاء حد تسخير اللاعبين لتوزيع المنشورات خلال الحملات الانتخابية.

أما بالنسبة للدعاية السياحية التي ينفق المغرب عليها ملايير في أنشطة وحملات غير مجدية، تنظم في دول أجنبية وبالعملة الصعبة، فالكل يعلم أن الرياضة هي أفضل وسيلة للإشهار، لأن كثيرا من محبي الرياضة، وهم بمئات الملايين بفضل النقل التلفزي، يجدون أنفسهم مدفوعين لاكتشاف كل شيء عن البلد الذي فاز بهذه التظاهرة الرياضية أو تلك، فضلا عن المكانة التي تحتلها الدولة على الخريطة العالمية، بما أن الرياضة في نهاية المطاف هي مؤشر من مؤشرات القوة، ومظهر من مظاهر التحضر، وإلا فلننظر إلى جدول الترتيب في أية مسابقة رياضية دولية، لنرى من يحتل الصفوف الأولى، وهل هناك مكان للمتخلفين.

أما في الجانب السياسي والديبلوماسي، ودون العودة إلى قصة التطبيع بين أمريكا والصين في ثمانينيات القرن الماضي، على طاولات “البيغ بونغ” وليس طاولات المفاوضات، بل ودون التذكير بمقاطعة المعسكر الغربي لأولمبياد موسكو سنة 1980 ورد المعسكر الشرقي بمقاطعة أولمبياد لوس أنجلس سنة 1984، لا ندري لماذا لا يتم الرهان على الرياضة كوسيلة لإعادة اكتشاف إفريقيا من جديد، بعد أن طال غيابنا عنها؟

فنحن نذكر كيف أن بعض الرياضيين المغاربة كثيرا ما استقبلوا بحفاوة بالغة خلال تواجدهم ببعض الدول الإفريقية، بفضل الشهرة التي حققتها لهم الفضائيات ووسائل الاتصال الحديثة، بل يمكن أن نستحضر على سبيل المثال “الدور” الذي تلعبه الأطر التقنية الفرنسية في العديد من هذه الدول، التي يستحيل أن تدفع أجور هؤلاء من ميزانياتها، علما أنهم يساهمون بقوة في بسط هيمنة المستعمر السابق.

إن المغرب مطرود اليوم من الاتحاد الإفريقي، ولا يحضر كواليس قممه إلا متلصصا أو متخفيا أو في حالة شرود، بل أكاد أجزم أنه لولا الضغوط الفرنسية على بعض الدول لما بقي له أصدقاء أصلا في هذه القارة، التي يتعامل معها باستعلاء شديد، حتى في الرياضة، ولذلك ليس مفاجئا أن يقصى المغرب في الدور الأول بينما تتأهل مالي التي استنجدت بجيوش المحتل السابق لاستعادة السيادة على جزء كبير من ترابها الوطني.

إن الحصيلة الرياضية أصبحت أكثر سوادا في السنوات الأخيرة، حيث لم تعد الملاكمة قادرة على العودة حتى بميدالية نحاسية يتيمة من الألعاب الأولمبية، وغرقت ألعاب القوى في فضائح المنشطات، وغابت الإنجازات عن كرة المضرب ..أما كرة القدم فحالها كما نرى.

ولعل ما يحز في النفس أكثر، هو وجود إصرار على تهميش وإقصاء الأطر الوطنية الكفأة التي اثبتت قدرتها على العطاء، وليس في كرة القدم فقط ..ولهذا لا يمكن مثلا الاستخفاف بالأخبار التي أرجعت إبعاد الزاكي عن تدريب المنتخب في آخر لحظة إلى مكالمة أجراها معه رئيس الحكومة بشره فيها بالمنصب استجابة لإرادة الشعب…

الأكيد -ختاما- هو أن وضع الرياضة يحتاج إلى ثورة حقيقية تقود إلى تغيير كثير من المفاهيم والممارسات الخاطئة، التي قادت قبل شهور إلى خروج “مغاربة” ملتحفين بالأعلام الإسبانية احتفالا بفوز منتخب الجارة الشمالية..وهو مؤشر في غاية الخطورة ولا يحتاج إلى إعادة قراءة مقدمة ابن خلدون.

http://facebook.com/my.bahtat

‫تعليقات الزوار

27
  • observer
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 06:11

    أغلب ما جاء في المقال هو صحيح نظريا لكن إن تمعنا في ما قاله الكاتب المحترم وقارناه بالأمر الواقع فسنجد أننا نتكلم عن مغرب آخر يوجد ربما في المريخ أو ربما على الأوراق. نحن المغاربة نعيش على الماضي في كل شيء حتى ولو كا إنجاز ما مجرد ضربة حظ في كثير من الأحيان. هذا لا ينتقص مما قدمه منتخب 76 و 86. فالمغرب ليس له تاريخ حافل في الكرة على الساحة القارية أو الدولية. باستثناء تتويج إفريقي يتيم سنة 76 و التأهل للدور الثاني في كأس العالم سنة 86 فالمغرب ليس له تاريخ مقارنة مع مصر ونيجيريا والكامرون وتونس وجنوب إفريقيا… ولكن من فرط حبنا لوطننا دائما ما نتوقع الفوز بالبطولات. من جهة أخرى المغرب ليس قوة ولا دولة متقدمة حتى تكون رياضاتنا متقدمة. في المغرب لازال الجهل والأمية تعشش في عقول أغلبنا فكيف ستكون لنا كرة قوية ومتقدمة، لن تكون لنا كرة متقدمة مادام المسؤولون يعتبرون أنفسهم فوق المحاسبة ببساطة لأنهم تم تعيينهم من عل وبالتالي هم من عل أيضا ونحن من تحت. الشعب الذي يلهث وراء الإنجازات الزائفة لا يستحق التقدم ولا يستحق الفرحة والإنتصارات.
    على المواطنين أن يقاطعوا الكرة حتى يذهب الفاسي إلى حاله.

  • Mohammed-Sydney
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 06:44

    Tout est dis , tout est explique, tout est analyse, a vous d'en tirer les conclusions et n'essayer surtout pas de cacher la foret par quelques arbres. Best regards Hespress .

  • علي أيت همو ... أصبت نقاش مكرور
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 08:31

    أنا لا أفهم لمادا نخشى على المسؤولين فقد مناصبهم ولا نخشى على سمعة هدا البلاد، تمريغ صورة المغرب في التراب عبر العالم دون أن يستقيل أي مسؤول أو يقال هدا إستحفاف بالرأي العام ولا يحترمون كل هده الأصوات والأقلام حتى الجماهير مع متبعتها اليومية للكرة أصبح الجميع يحلل تقنيا و فنيا وكل صغيرة و كبيرة إلا أحصاها، والدي عاق و فاق أن بقاء أي مسؤول في منصبه بعد أن راكم العديد من الإخفاقات المتوالية هدا يعتبر زابونية و باك صاحبي ضحك على الشعب في واضحة النهار و ليس فقط في الرياضة بل في جميع إدرات و المؤسسات الوطنية، في ضل هدا الوضع العقيم لن نتقدم و لن نفوز بأي تظاهرة كيف ما كان مستوها مدامت كرتنا تسير من أمثال الفهري و الفاسي و العالم و النجم و و و لدالك فإن النجاح و الظفر بالألقاب ليس بإنفاق مزيد من المال و الحوافز لكن المشكل في التسير و المنهجية المتبعة والمنظومة ككل فيها خلل عميق مند سنوات ولن تنجح كل الجامعات السابقة إن لم يتم تغير في أسلوب فاشل و تسير عشوائي فنحن مطالبون بفوز بكأس إفريقيا 2015 في بلادنا إدا فشلنا و تكررت المهزلة سوف لن نجد مبررات الفشل المرتقب للأن ما رأيناه في "لكان" جنوب إفريقيا من مستوي عالي و تقني متطور المنتخبات التي كان يمكان المغرب ينتصر عليها ب 0 = 4 فقد إشتغلت و عملت في صمت والنتيجة أمامنا اليوم هم تأهلوا و فازوا أسعدوا شعوب بلدانهم (بوركينافاصو) نحن عدنا إلى الديار بإنكسار وإندحار

  • younes sweden
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 10:45

    لكن أن يخرج المغرب من الدور الأول !!!!!!!!!
    تتحدثون عن المغرب كما اننا احرزنا 10 القاب افريقية و لعبنا 3 نهائيات كاس العالم و و و………………………………
    تواضعو شويا

  • ممتتبع
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 11:14

    احسن مقال قراته منذ تتبعي للرياضة المغربية ، صاحب المقال اعطى الوجه الحقيقي للرياضة المغربية و اشار لكل النكسات للريضة المغربية.

    الله يعطيك الصحة والعافية يا صاحب المقال

  • حميد
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 11:52

    من باب الواقع وجب استقالة الجامعة جماعيا ونطالب في الوقت نفسه ببادو الزاكي رئيسا جديدا للجامعة مع الابقاء على الطاوسي مدربا

  • علي
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 12:01

    الكبرياء وmégalomanie المغاربية لا تعالج ضعف مستوانا الرياضي،1/ فالقول لماذا لاتنهزم اكبر الدول مع دول ضعيفة، عليك مراجعة مقابلة فرنسا -طوغو، المانيا-الجزاير ..الخ في كاس العالم. 2/ ملاعب المغرب لا توجد الا في افريقيا الجنوبية :هل زرت صطاد القاهرة،ملعب الاسماعيلية. ملعب تشاكر بالبليده او المنزه في تونس،او ام درمان في السودان؟ 3/ ان تقول ان الكفة تميل للمغرب مقارنة مع مصر في ميدان الرياضة وشعبيتها، فهذا غير صحيح،عدا رياضة الجري،فلا مجال لمقارنة المغرب مع بطولات المنتخب المصري 7 مرات بطل افريقيا.اوفريق الزمالك.والاهلي صاحب الالقاب الافريقية 7.ناهيك عن المصارعة،رفع الاثقال،السباحة،كرة اليد،الكرة الطاءرة., وسيطرة مصر في الألعاب لإفريقية والعربية.عدا رياضة الجري.4/ المنتخب المغربي مثله كمثل المنتخب الجزائري ، لا يمثلان الكرة الوطنية .عكس المنتخب المصري الذي يكون لاعبيه في مدارس الاهلي والزمالك . الخ..اما جل لاعبي المغرب والجزائر فقد ولدوا وتعلموا في مدارس أوروبية. 6/ وأوافقك في ان المسؤولين يستغلون نتاج المدارس الاوربية لتمثيلهم،عوض نهج سياسة التكوين المحلي وتطوير الكرة. علي من فرنسا

  • محمد بونوار
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 12:05

    لاول مرة أقرأ تحليل عميق بصراحة قاتلة , ونعم التحليل وبعد النظر والقراءات الافقية .
    في اليوم الذي يبدأ الناس بكتابة وفهم هذا النوع من التحاليل , وينكب المسؤولون على أخذ هذه الاراء مأخذ الجد , فأعلم أن هناك نية حسنة للاصلاح , والعكس صحيح .
    محمد بونوار من المانيا

  • Hassan
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 12:59

    Je te le jure chere ami tu dits ce que nous vivons rien de plus ni de moins.
    Sutrout les Fashiste ont tous gaspier.
    Le Maroc est devenu le leur.
    J'ai envie de pleurer de parles à un compatriote mais je voie que les Hollandais autour de moi. j'ai envie de crier fort et de dire Basta, Finito Safi Kfana man had lhogra.
    MRE Holland

  • zanga
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 16:23

    je connais des elements très doués en sport dans des salles de sport et des piscines sont écartés parce que leur parents n'ont pas donnés le bakchich à l'encadrant

  • ilham
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 17:00

    لكي تتقدم الكرة المغربية يجب البدئ اولا بتنظيف الجامعة و على راسهم علي الفاسي الذي لم يقدم الى حد الان اي شيء ايجابي للكرة المغربية سو ى اهدار الاموال دون اي فائدة كما يجب التعامل بالمساوات بين الاعبين المحليين والمحترفين بالخارج وضخ روح الوطنية والانسجام في الفريق

  • MOUNIRR
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 17:53

    la gestion des fédérations sportives à été attribuée aux gens purement alliés du makhzen. vous pouvez rien espérer du bien

  • houdghiri
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 18:33

    combien touche ce soldat et combien touche le soldat en service sur les frontière de la patrie ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !

  • مهاجر
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 19:30

    الله يعطيك الصحة والعافية يا صاحب المقال

    احسن مقال قراته منذ تتبعي للرياضة المغربية ، صاحب المقال اعطى الوجه الحقيقي للرياضة المغربية و اشار لكل النكسات للريضة المغربية.

  • unObserver
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 19:44

    Les prières collectives de l’entraîneur et des joueurs n'ont pas suffi pour se faire une place en quart du championnat d’Afrique, seront-elles suffisantes pour des places au paradis ? Un exemple de ce qu ’il ne faut pas faire, mélanger la religion et le sport ou la politique n’est pas une garantie de succès.

  • مهاجر من ألمانيا
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 19:52

    الله يعطيك الصحة والعافية يا صاحب المقال

    أصبت عين الحق

    لكن للأسف لاحياة لمن تنا دي

    فواقع الكرة لا يتغير '' أموال تهدر وأعصاب تحرق ''

  • najat
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 20:52

    ali al FASSI al fihri c est la main droite de notre roi ds le dommaine d energye.il achette tout la production energy solaire du roi et le vend au peuple consomateur de la societe cherifien.
    .c est un homme qui joue une strategie bien calcule n est pas pour sont interet n est pas pour l interet du peuple .mais pour l interet de la societe d energye solaire.c est un joue que personne ne peut parle de lui.

  • بيضاوي
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 21:00

    من هو الرجل المناسب لشغل منصب رءيس الجامعة ؟ هو واحد يحبه الرياضيون كفاءة تجربة شهرة عالمية وخصوصا الجدية والمعقول انه الزاكي طالبوا به اما اصحاب البزنس فليتركونا في سلام…

  • tatchi
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 23:17

    ا ين هي العقول التنموية بالمغرب
    انساو المحترفين ولعب بولاد البلاد ها العار
    جبو المحترفين يسير الجامعة وشوف كريم اوالتموم

  • Abounoawass
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 23:53

    sois ou ne sois pas président de la lache féderation de foot ball,personne n'est indispensable pour cette malheureuse et facheuse féderation de gens incompetents,il ya des gens competent mais il ne faut pas les laisser s'approcher ,travailler et prendre place et comme toujours chez les empereurs qui reignent sur ce systeme depuis des dizaines d'années persones n'est indispensable monsieur le president à vie la place est chaude et + de 30 000 000 de marocains ferment leurs bouches ils veulent le changement mais qui va les écouter quand on a tout ce qu'il faut et bien proteger.laboudda lilqaidi ann yankassir mahma tala azzamane.

  • سي سعيد
    الخميس 31 يناير 2013 - 00:09

    السلام عليكم
    نقول ليك ا سي الفاسي راك ماعندك حتى علاقة مع الرياضة فلهدا بغينا الزاكي في بلاستك أوه خد ليك شي منصب اخر كما يعرف انتم اولياء الإختيار ,,,,,, وسير جنرال أو لا لي بغيتي غ خرج من الجامعة هـعار والديك

  • عبد الاله شادي
    الخميس 31 يناير 2013 - 08:22

    على الشعب أخد زمام الامور بالاضراب بعدم الحضور الى الملاعب بصفة عامة وفي ملاعب كرة القدم خاصة ،كإشارة للرأي العام وللمسؤولين ،بتطهير الجامعة من المتطفلين والانتهازين وعلى رأسهم رئيس الجامعة وترتيب البيت بانتخابات جديدة لتشكيل أعضاءها ،أعضاء متمرسين ومتخصصين في الميدان الرياضي- وكفانا استغباء واستهتار بإرادة الشعب.- فلكل ميدان رجاله . 

  • الفاسي
    الخميس 31 يناير 2013 - 08:46

    رداعلى المقال رقم 6:اسيدي الفاسي راه كيتصرف فديالو ;الماء:ديالو;الضو:ديالو,الكرة:ديالو!!!!!!الشقق الفاخره بباريس ديال من?……ازيد…..ماخفي……
    الله يعطيك الصحة والعافية يا صاحب المقال

  • rachid
    الخميس 31 يناير 2013 - 14:56

    qui a mis nomme cette personne a ce poste? Pourquoi les medias vu, ou ecrite n'osent pas porte des critics sur la federation et surtout El Fassi? Pourquoi on les voit seulement critique les joueurs ou les entraineurs mais JAMAIS ElFassi et sa clique!!! on a depense la moitie de $1M pendant 1 mois de sejour sur le foot!

  • محماد بن العربي
    الخميس 31 يناير 2013 - 19:51

    أنا عندي حل لهذا صداع الراص، ونحن في أوج هذه الفقسة، لنجرب أن نتوجه عبر منبر هسبريس وانطلاقا من هذا المقال بالبدء في توقيع عريضة مليونية نرقعها للملك محمد السادس نطالبه بعد التحية والتبجيل الذي يليق بمقامه بما يلي:
    – إقالة جميع دهاقنة الجامعة الكروية، لا لمعاقبتهم فقط بل للحد من ضررهم في المناسبات المقبلة إن هم استمروا في مناصبهم.
    – تكوين لجنة خبراء مغاربة سيك؟ لدراسة مناحي فشل جامعتنا الكروية بكل رؤوسها ومنهم لسادة الفاسي والنيبت وغيرهم، ونشر ذلك على الملئ.
    – تعيين السيد الزاكي المحترم، على رأس لجنة من خبراء الكرة المغربية لتحليل أوضاعها، والتقدم ببرنامج شامل وليس استعحالي لإيجاد الحلول الشافية.
    – وإذا لم يكن هذا ممكنا، نظرا لأن ذلك لا يرضي السيدة فرنسا المتربعة على مصالحنا كلها، فليغلق هذا الملف كله، ونوزع الملاعب على الفقراء ليزرعوها حمص وبصلة.
    ولله الأمر من قبل ومن بعد.

  • دريويش
    الخميس 31 يناير 2013 - 23:03

    السيد راه قال ادى مهمته بكل تفاني ..ؤ لاخور راه فاهمو.. ؤ راضي عليه ..ؤ متفقصوش ا خوتي ال ا زادوه شي ادارة عل التفاني..واه نربحو ؤ نصدقو فرحانين ..ؤ نولو خارجين ليهم ..ؤ هما مساكن ياربي غير السلاك ..ال ا قالوا التفاني ..الناس راه مكدبوش ..الله اصبرنا.

  • marocaine
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 12:16

    نريد الزاكي رئيسا للجامعة لانه الرجل المناسب في المكان المناسب
    نريد منتخبا يعشق الوطن يتنفس حب الوطن
    نريد الخير و السعادة لهدا الشعب

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين