توج لاعب المنتخب المغربي أسامة السعيدي بجائزة الروح الرياضية في مباراة الأمس ضد المنتخب الأنغولي التي انتهت بالتعادل السلبي، بملعب “سوكر سيتي” بجوهنسبورغ٬ برسم الجولة الأولى من الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم.
وقدمت شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية، راعية البطولة الإفريقية، هاتف “غلاكسي 3” من النوع الممتاز لأسامة السعيدي نظير هذا التتويج الذي جاء بعد العرض الذي قدمه لاعب ليفربول الإنجليزي في مقابلة الأمس خصوصا في الشوط الأول الذي مارس فيه هوايته المفضلة في المراوغة وفتح الممرات الجانية والتمريرات العرضية، كما أظهر فيه روحا رياضية اتجاه الخصم.
اللعب بدون روح وطنية … لايساوي شيئا
لا نريد الروح الرياضية بقدر ما نريد الروح القتالية و حب القميض
لو لعب أمبراط بنفس كفاءة ودهاء السعيدي في الجهة اليمنى ولو قام وسط الميدان الهجومي بقيادة برادة بمد خط الهجوم بكرات حاسمة في العمق وفي ظهر المدافعين لفزنا بالمبارة. ولكن ما ميز الشوط الثاني هو البطئ الشديد والتمرير الخاطئ واللعب الإنفرادي. خير مثال كرة بلهندة فبعد أن راوغ مدافعين فضل القدف بدل لعب كرة عرضية للحمداوي الذي كان أمام المرمى وحيدا. نتمنى أن يرجع برادة إلى مستواه المعهود والحقيقة أنه منذ أن سجل الهدف في مرمى الهندوراس مع الأولمبيين لم يقدم شيئا يشفع له. على الطاوسي تدارك هذه الأخطاء وحظ سعيد للأسود.
مبروك لك يا اسامة ونتمنى لكل من هو في منتخبنا الوطني التوفيق
نحن نحبك في الله الاخ السعيدي اتمنى من الطاوسي ان يرتدي الاسود القميصالاحمر لانه فال خير على المنتخب ٫ اعانكم الله و الفوز قريب،السلام عليكم٠
SAIDI est marocain et il faut etre FIER de lui