أفزاز: إنشاء البنوك الإسلامية بالمغرب "إنجاز تاريخي"

أفزاز: إنشاء البنوك الإسلامية بالمغرب "إنجاز تاريخي"
الثلاثاء 21 يناير 2014 - 16:00

يبدو أن البنوك التشاركية أو الإسلامية في طريقها إلى التأسيس بالمغرب بعدما صادقت الحكومة على مشروع بهذا الشأن. ورغم أن الظهور الفعلي لها سيكون قد تأخر كثيرا، إذ لم تعد هناك دولة عربية لم تشهد هذه التجربة، لكن الوصول خير من عدم الوصول.

الفوائد الاقتصادية

إن إطلاق هذا النوع من البنوك بعد عقود من المطالبات الفعلية لشريحة واسعة من المجتمعين المدني والسياسي بالمغرب ستكون له انعاسكات اقتصادية واجتماعية كبيرة إذ :

• ستتيح هذه الخطوة خيارا جديدا وأكثر رحابة للأفراد والمستثمرين للإيداع والاقتراض، فضلا عن تمويل المشاريع .

• وسترفع بدون شك من تدفق رؤوس الأموال الخارجية، وبالذات تلك التي لديها تحفظات في التعامل مع البنوك التقليدية أو التجارية، ومن ذلك إمكانية فتح فروع لبنوك خليجية كبيرة ظلت تنتظر لسنوات طوال، وهذا الأمر سيسهم في ضخ العملة الصعبة عند تأسيس الكيانات الجديدة.

• ستزيد بدون شك من نسبة الاستبناك وأحجام الإيداع والادخار، ومن ثم إتاحة سيولة إضافية في الأسواق، وهو ما سينشط قطاعات اقتصادية واسعة، وعلى وجه التحديد القطاع العقاري والسكني.

• يفترض أن تدفع هذه الخطوة إلى رفع مستوى المنافسة بين البنوك أيا كان شكلها، وهو ما سينعكس إيجابا على معدلات الفائدة أو الأرباح ونوعية الخدمات بشكل عام.

• كما يفترض فيها أن تحدث طفرة في مجال عمل البنوك، من اعتبارها بنوكا تستند في عملها إلى وظيفة الإيداع والاقتراض إلى وظائف جديدة تتعلق بتمويل المشاريع الكبرى للقطاع الخاص والقطاع العام والدولة أيضاً على قاعدة تشاركية، وبالمعنى الواسع ستدفع البنوك نحو العمل على الانخراط بشكل فعلي في التنمية الحقيقة للبلاد.

• أن هذا النموذج من البنوك سيعمل على تكريس ثقافة مالية تقوم على التشارك في الأرباح والخسارات، ومن ثم رفع مستويات المخاطرة والمجازفة التي تعد من بين أهم أساسيات تطوير نشاط القطاع الخاص.

• و كخطوة متقدمة فإن إدراج أسهم هذه البنوك التشاركية في بورصة الدار البيضاء سيحمل شريحة واسعة من الشعب على اقتحام سوق المال بعد خصام دام طويلا. كما أن هذه الخطوة ستنعش البورصة، وربما عادت بها إلى حظيرة الأسواق الناشئة من جديد.

• أن هذه الخطوة ستربط النظام المالي المغربي بأسواق مالية ضخمة، إذ يكفي أن نشير إلى أن هذا النوع من البنوك يستند إلى حجم أصول أو موجودات تقارب 1.5 تريليون دولار حاليا ، وهي في طريقها إلى كسر حاجز الـ6 تريليون دولار بحلول العام 2020 على مستوى العالم، كما أن نسبة أرباحها تقارب 16 إلى 20 بالمائة، متفوقة على البنوك التقليدية الأخرى.

بين يدي المشروع

من بين أهم ما تضمنته المذكرة التقديمية لمشروع القانون الجديد رقم 103.12 المتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، والمنتظر طرحه للبرلمان بعد الموافقة عليه من قبل مجلس الحكومة، نجد ما يلي أنه :

“وعيا السلطات العمومية بما يمكن أن تقدمه المنتوجات والخدمات المالية التشاركية فيما يخص تعبئة الادخار والتمويل الإضافي للاقتصاد الوطني، فإنه أصبح من الضروري وضع إطار قانوني يحكم المالية التشاركية”.

وتشير المذكرة في السياق إلى أن من بين العناصر التي أخذت بعين الاعتبار من أجل إدخال مقتضيات تهم البنوك التشاركية :

1- نضج النظام المالي الوطني.

2- آفاق الاستثمار والتمويل التي يختزلها هذا المجال بالمغرب،

3- إحداث قطب مالي يتميز بإشعاع على المستوى الجهوي والعالمي يستوجب توافر الفئة المالية العالمية،

4- ضرورة توفير منتوجات وخدمات مالية لفائدة المواطنين المقيمين ، والجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي يوفر لها القطاع المالي لبلد إقامتها منتوجات منبثقة عن المالية التشاركية.

ويتيح مشروع القانون الجديد للبنوك التشاركية تمويل العملاء عن طريق أربع أدوات أساسية ، ويتعلق الأمر بالمرابحة ، و الإجارة ، والمشاركة ، والمضاربة، فضلا عن إمكانية أن تزاول هذه المؤسسات لخدمات تجارة المعادن النفيسة، وعمليا الصرف، وغيرها، وإمكانية إضافة أدوات أخرى في المستقبل، شريطة موافقة عليها من قبل المجلس العلمي الأعلى.

ويجعل مشروع القانون الجديدة مسألة الرقابة على شرعية العقود المبرمة بين البنوك التشاركية وعملائها بين يدي المجلس العلمي الأعلى، بينما ستعمل البنوك على تشكيل لجن تدقيق داخلية لضمان تتبع وتطبيق ما يصدر عن المجلس العلمي الأعلى بهذا الشأن.

شروط وملاحظات

ولضمان نجاح تجربة البنوك التشاركية يتعين توفير كافة الشروط اللازمة لذلك، ولعل من بين أهم تلك الشروط:

• أن يعمل بنك المغرب على إخراج المناشير التي تحدد تفاصيل عدد من المواد في مشروع القانون الجديد، وبالسرعة المطلوبة.

• أن تسهر الحكومة، ممثلة في وزارة الاقتصاد والمالية بالتنسيق مع بنك المغرب، على تسهيل مهام تأسيس وعمل البنوك التشاركية، ونفاذ باقي المنتجات البديلة بباقي مؤسسات الائتمان الأخرى.

• أن يتسم عمل المجلس العلمي الأعلى وباقي مؤسساته بالفعالية والسرعة المطلوبة للنظر في العقود.

• أن يتم تدريب أعضاء لجن التدقيق بالبنوك التشاركية من النواحي الفنية والشرعية لضمان نفاذ العقود وفق شروط المجلس العلمي الأعلى، بصورة قبلية.

• أن يتم الاستفادة من الكفاءات المغربية خاصة تلك التي راكمت خبرات بالبنوك الإسلامية أو التشاركية في عدد من البلدان، وبشكل خاص في دول الخليج، وماليزيا.

• أن يتم العمل على فتح تخصصات بالجامعات للمالية الإسلامية، سواء في كليات الاقتصاد أو كليات الدراسات الإسلامية والشريعة، فضلا عن تأسيس مراكز تدريب مهنية تابعة لمعاهد التكنولوجية التطبيقية.

• أن يسمح للبنوك التقليدية بشكل مرحلي فقط التعامل بالمنتجات البديلة على نطاق شامل إلى حين نضج التجربة لتنفصل البنوك التشاركية عن نظيرتها التقليدية بشكل كامل.

• وبالمثل ضرورة فصل رؤوس أموال فروع البنوك التقليدية التي ستعمل بالمنتجات البديلة عن البنوك التقليدية نفسها لتجاوز مظنة الاختلاط.

• أن تحذر البنوك التشاركية من استنساخ تجربة نظيرتها التقليدية أو التجارية، بحيث يتم التركيز على منتج المرابحة على سبيل المثال دون غيره من المنتجات الأخرى، لأن البنوك الإسلاميةً في أصلها بنوك تنموية.

• أن تحذر البنوك التشاركية من وضع شروط تعجيزية أمام عملائها خاصة ذوي الدخول المحدودة لقاء الحصول على القروض أو الخدمات الأخرى، ومن ذلك على سبيل المثال حصر مدة التمويل في سنوات قليلة، يصبح بموجبها قيمة الأقساط جد مرتفعة، وفي غير متناول هذه الفئة، والحرص بالمقابل على تكريس التمويلات بعيدة المدى.

*صحفي وكاتب مغربي مقيم بقطر

‫تعليقات الزوار

49
  • chomeur marocain
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 16:24

    riba halal avec une masque religieuse , tojjar dine continuent a manipuler les esprits simples , ces banques rleiogieuses ribawia est la reponse du PJD au crise economique au Maroc , le chomage , la pauvrete …………………….allah ynaal li mayhchem ben kiran et sa mafia n ont aucune vision economique pour ce pays, j etais toujours contre les 20 fevrier mais apres ces annees noirs du PJD au gouvernement et leurs mensonges et manipulation du peuple , je suis pour ce mouvement le peuple marocain a marre ni hopitaux , ni boulots , ni education ni rien

  • انجاز
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 16:50

    انجاز تاريخي بالفعل سيحسب لحزب العدالة و التنمية

  • RAED
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 17:21

    اللهم يسر و بارك في ولادته بدون اعاقة بدنية او عقلية

  • marrueccos
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 17:58

    المجلس الوزاري تحدث عن رؤوس أموال ( عربية ) وليس بنوك إسلامية ! اللهم إن كانت قناة الحوار القطرية مرجعا معتمدا وهي من أشارت قبل ثلاثة أيام عن مصادقة المغرب على قانون يسمح بتأسيس بنوك إسلامية !!
    السياسة في المغرب الوضوح فيها غامض والغموض فيها واضح ! كقانون إحداث بطاقة التعريف الوطنية ! ففي الوقت الذي كررت الحكومة أن الأمر يتعلق بالبطاقة البيوميترية !!!!!!!!!! أكد المجلس الوزاري الذي إنعقد في مراكش على أن الأمر يتعلق بالبطاقة الإلكترونية . الأموال العربية حمالة تفسيرات لكني مطمإن لما صرح به المجلس الوزاري ! وليعلم المغاربة أن البنوك الإسلامية في أوربا كما الرساميل العربية لا يسمح لها بالتدخل في القطاعات الإستراتيجية ويبقى لسلطات تلك البلدان حرية تعريف القطاعات الإستراتيجية فقد تبتدئ من العقار ولا تنتهي عند الأراضي الفلاحية ولو بلغت هكتارا واحدا .
    للإشارة فالحكومة الأمريكية السابقة منعت الرساميل العربية المساهمة في أي قطاع كان وبقانون لكون هذه الصناديق يختلط فيها الدعوي بالجمعوي بالإقتصادي بالإجتماعي …!!

  • safi hicham
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 17:58

    المرجو اختيار القوي الامين اننا بحاجة لمثل هذه المنتجات

  • naji
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 18:03

    quand ces banques verront elles le jour

  • toto
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 19:13

    ماراي سي عصيد في البنوك الاسلامية ؟هل هي ايضا من العصر الظلامي

  • الزاكورية
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 19:18

    بسم الله الرحمان الرحيم.
    انتظرنا كثيرا المصادقة على مشروع البنوك الاسلامية بالمغرب والان ننتظر بفارغ الصبر انطلاقها ونتمنى ألا يطول الانتظار.

  • agoulide
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 19:39

    ابناك الاحتيال الفقهي،يقترضون النقود من الابناك الدولية بفائدة وهي حرام ،فكيف يكذبون على الناس ويقولون انهم يقرضون حلالا في حين ان الثمن المطلوب يزداد مع ازدياد مدة القرض نفس عملية آلابناك الربوية

  • الفونتي
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 19:45

    ا لبنوك التقليدية تقدم 2,3%كفاءدة لزبونها في حين تاخذ منه 8% في حالة الاقتراض هذا ما جعلها تربح الملايير كل سنة بدون ان تقدم شيءا للشعب زيادة على حيلها المعروفة بالاقتطاعات عن خدمات بسيطة في انتظار فتح البنوك الاسلامية اسحبوا اموالكم من كل البنوك الربوية من الان

  • تجــــار الدين
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 20:00

    هذا هو مظهر البنوك الإسلامية في كثير من الدول وحتى الدول الكافرة توجد فيها هذه الأبناك ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولاكن يبقى السؤال أن هذه الأبناك إسلامية 100%100 ؟؟ المهم البنك عليه أن يحتوي على بعض النقوش الإسلامية والديكورات وأن يلتزم العاملون فيه بالزي الإسلامي وخاصة النساء.أما الرجال عليه أن يلبس الجلباب وأ العبايا وإطلاق اللحية وكثر الحمد لله إنشاء وماشاء ولله الحمد ما يكون غير الخير.

  • ملاحظ
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 20:13

    أعجبتني تسمية "تشاركية" مصطلح في محله تحية خاصة لمن اقترحه

  • غيور من الأقرباء
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 20:31

    السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أقول وبالله التوفيق أنه ادا صح القول وتحققت هده الخطوة فستكون نقطة ايجابية تحسب لهده الحكومة المسكينة التي فقدت بريقها ولمعانها .لكن السؤال الأهم في نظري هو من سيكون المستفيد حقا من هده التجربةالجديدة؟ وهل سيغبر هدا من حال الطبقة الكادحة؟ ما أتخوفه هو أن يزداد الأغنياء فحشا في غناهم ويستمر حال الكادحين كدحا وانحطاطا.

  • aboumazin
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:00

    البنوك الإسلامية لم تجربها الدول العربية بل حتى غير العربية و غير الإسلامية في أوربا و أمريكا و لا ندري سبب كل هذا الخوف من البنوك الإسلامية رغم أنها ظهرت في مصر منذ أكثر من 20 سنة أيام الرئيس مبارك و ساهمت بشكل كبير في الاقتصاد المصري بجلب استثمارات خارجية و بالمساهمة في المشاريع المحلية. و لا ننسى أن الاقتصاد المغربي يظل دون المستوى المطلوب بالنسبة للدول العربية أو حتى دول شمال إفريقيا. نرجو أن يساهم ذلك في تحسين الوضع الاقتصادي للبلد.

  • karim
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:23

    لم تطرح السؤال المهم الذي يدور في بال المواطن المغربي :
    هل الاقتراض من هته البنوك الاسلامية حلال ام حرام وما نسبة الفائدة مقارنة مع البنوك الاخرى ؟ كيف تحقق هته البنوك ارباح ان كانت بدون فائدة ؟
    انت تطرقت للجانب الاقتصادي الذي يهم الدولة وهذا جيد لكن حبذا لو شرح لنا احد المعلقين ما يهمنا نحن كمواطنين مقهورين من البنوك العادية

  • yassine
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:30

    إن صح الخبر فهنيئا للعدالة والتنمية بصوتي وأصوات عائلتي في الانتخبات القادمة ..علما أني كنت مقاطع !!!

  • غا دايز
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:32

    السلام..
    هل البنوك الاسلامية لا تاخد ارباح مقابل السلف?!! (سؤال بريئ)
    .. مع العلم ان هذا من داك
    شكرا هيسبريس على شفافيتكم
    السلام.

  • هشام
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:33

    السلام اظن ان هذه البنوك ستتأخر لعقود أخرى كي تظهر بالمغرب و السبب راجع الى اللوبيات المالية وان وجدت ستشبه دار الصفاء حيث القرض بنسبة تصل الى 50%

  • narjisse
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:49

    Alhamdolillah, enfin les banques islamiques au maroc, j'attends depuis longtemps cette nouvelle pour pouvoir acheter une maison dans mon pays j'avais peur du riba astaghfiro llah, merci au nouveaux gouvernement merci

  • سفيان
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:51

    السلام عليكم
    اولا مبادرة ايجابية في فتح المجال الى البنوك التشاركية لكن لما لم يبق المسؤولون على تسميتها بالبنوك الاسلامية و تمت تسميتها بالتشاركية ؟

  • مواطن مغربي
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 22:56

    إذا كانت هذه بنوكا إسلامية يعني أن الأبناك الموجودة حاليا غير إسلامية … وإذا كانت غير إسلامية فما وجه وجودها في دولية إسلامية … اللي فهم يفهمنا الله يرحم الوالدين

  • haitam
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 00:11

    فقط للتوضيح لمن ليس له دراية على البنوك الاسلامية….
    البنك الاسلامي لا يعتمد في ربحه على الربا بل مفهوم البنك الاسلامي هو تقريبا كمفهوم البيع و الشراء
    مثال:مع البنوك الربوية ، اذا كنت ستشتري السيارة ب 20 مليون و اقترضت هذا المبلغ يجب عليك ان تسدد 25 مثلا و تلك ال 5 مليون هي الربا
    اما مع البنوك الاسلامية فعملها يتقتضي على شراء السيارة من الشركة (طبعا تكون هناك اتفاقات بين البنك و شركات عدة و هذا ما ينشط الاقتصاد) بثمن يزيد على ثمنها الاصلي (مثلا 22 مليون) و تبيعها لك ب 22 مليون (يعني تفترض 22 مليون و ترد في آخر الدين 22 مليون بدون زيادة او نقصان)
    و تلك ال 2 مليون هي ما ثمثل الربح بالتسبة للبنك الاسلامي و هو يعتمد على مبدا البيع و الشراء و ليس على مبدا الربا
    نتمنى ان ترى هذه البنوك النور في مغربنا

  • Zaineb
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 00:48

    Je me demande est ce que ces banques sont vraiment "islamique" au vrai sens, ou bien c'est encore juste une illusion et q'elles s'agissent juste des banques d'affaires venant des pays du golf pour but d'exploiter la naïveté des marocains pour leurs propres intérêts économiques .. et je me demande aussi comment ces banques vont fonctionner au sein d'un système économique et bancaire purement Ribawi!! et est ce qu'il y'aura une commission des ôlamas qui vont contrôler et assurer la pureté" des produits offerts et leur soumission aux principes de la Chariâa

  • مغربية7
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 02:56

    الحمد لله , تحية تقدير لرئيس الحكومة السيد بنكيران

  • مسلم
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 04:03

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 660 : وبيَّنا أنه لا فرق بين هذه البنوك التي ترفع شعارها الإسلامي، فلا فرق بين بنك إسلامي، وبنك بريطاني أو أمريكي إطلاقا لأن النظام واحد لكن مع الأسف قد يكون البنك الذي أعلن بأنه بنك إسلامي أخطر من البنوك الأخرى سواء كان بريطانيا أو أمريكيا ذلك لأن هذه البنوك تتستر بستار الإسلام فهي تفعل فعل اليهود الذين حُذِّرنا كتاباٍ وسنة من إتباع سننهم، وبخاصة الحديث الصريح المعروف في البخاري في قوله عليه السلام " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه؛ قالوا: اليهود والنصارى ؛ قال: فمن الناس."

  • حميد
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 08:42

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته. بادئ دي بدء.نريد أن نعرف هل كان في الإسلام بنوك ، ،وإذا ماكانت ، نريد من يدلنا علبها من الحديث أو السنة المحمدية. وفي أي عهد إسلامي وجدت من ينورنا بهذه الأمور ؟ جزاكم الله خيرا عنا
    والسلام.

  • ابو عمر
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 09:05

    لمن لا يعرف هدا المنتوج .. فلك ما يلي .. هدا المنتوج الدي يتكلمون عنه انه بنوك اسلامية ليس سوى ما تم العمل به سابقا في بعض البنوك المغربية تحت تسمية المعاملات البديلة .. وهي اسوا شيء بل اسوا من البنوك الربوية لان معاملاتها تفوق فائدة البنوك الربوية بحيث كمثال على دلك فالقانون المؤسس لها والدي ينتظر ان تتم الموافقة عليه يخضغ لبنك المغرب الدي وائم القانون مع قانون البنوك التقليدية بحيث لن تخرج هده المعاملات الاربع المقترحة عن ما يتم تداوله بالصيغة التقليدية وكل دلك سيتم بالبنوك التقليدية .. مثال على دلك بسيط وهو دخول فاعل جديد للعمل في مجال الاتصالات مثل وانا لم يستطع ان ينقص او يزيد في ثمن الدقيقة لانه تحكمه قوانين وليس من العبث ان الدولة ستضحي بالبنوك التقليدية لسواد عيون المعاملات الجديدة .. وللعلم فنجاح البنوك الاسلامية بدول الخليج تحكمه طبيعة واحدة وهي مستوى الدخل الفردي هناك الدي يوازي مستوى الدخل الفردي بسويسرا وليس مثلنا ان اكثر من 13 مليون مواطن يعيشون بدولارين في اليوم حسب اخر تقرير .. اقول هدا حتى لا ينخدع البسطاء من القوم لمثل هده الترقيعات التي يراد بها التلميع السياسي فقط

  • Zouhair
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 09:24

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:
    فالأصلُ في البنوك الإسلامية أنها تعمل حسب أحكام الشَّريعة الإسلامية، لكنها تتفاوتُ فيما بينها في درجة الانضباط بهذه الأحكام في إجراء المعاملات؛ نظراً لاجتهادات القائمين عليها.
    والبيعُ الذي تقوم به البنوك الإسلامية هو ما يسمى بـ (بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء)، وهو من البيوع التي اختلف فيها العلماء؛ فمنهم من منعها، ومنهم من أجازها، والقول بالجواز هو الرَّاجحُ إن شاء الله.

    وقد عرَّف الفقهاءُ "المُرَابَحَةَ" بقولهم:
    المُرَابَحَةُ في اللغة: الزيادة، واصطلاحاً: نقل كل المَبِيع إلى الغير، بزيادةٍ على مِثْل الثَّمن الأوَّل.
    قال الإمام ابن قدامة في "المغني": "معنى بيع المُرَابَحَة: هو البيع برأس المال وربحٍ معلوم، ويشترط علمهما برأس المال، فيقول: رأسُ مالي فيه – أو هو عليَّ – بمئة، بِعْتُكَ بها، ورِبْحُ عشرةٍ، فهذا جائزٌ، لا خلاف في صحَّته، ولا نعلم فيه عند أحد كراهةً".

  • rifi walakin amazighi
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 09:24

    قراءة المقال كله و لم أجد الجواب على السؤال الجوهري المحوري حين يتعلق أﻷمر بهذا الموضوع. هل مثلاً إذا إقترضت مبلغ 100000 درهم من هذه أﻷبناك. سوف ؤسدد 100000 درهم، أي بدون فائدة. إن كان أﻷمر ليس كذالك فﻻ يحق تسميت هذه أﻷبناك "إسﻻميه". ﻻ يمكن في هذا العصر لبنك أو شركه أو دوله أو مؤسسه نقديه معينه أن ﻻ تتعامل بالفائده. مستحييييييييل. يجب أن تجتهدو أكثر و أن تدركو أنه ﻻ يمكن تفادي الفائده. و تصدر فتوى تحلل الفائده. كفا إستغلال لالدين و البسطاء من أجل المال و السلطه.
    تخادعون الله و ما تخدعون إلى أنفسكم.

  • TAJER JA3FAR
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 09:53

    ما هو نصيب المعطلين من هده الابناك. مع العلم ان المعطلين في المغرب همهم الوحيد في نظري هو الحصول على رؤوس اموال ليشرعو في تنظيم حياتهم البائسة في المغرب الحبيب

  • Zouhair
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 10:16

    و(بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء) الذي تجريه البنوك الإسلامية لا يختلف عن (المُرَابَحَة) عند الفقهاء إذا توفَّرت فيه الشروط الآتية: 1- أن يشتري البنك السلعة المأمور بشرائها، ويَقْبِضَها قبضاً شرعيّاً؛ بحيث تكون تحت ضمانِهِ، حتى لا يدخل البنك في بَيْع ما لا يملك؛ وقد روى أهل السنن وأحمد، من طريق عمرو بن شُعَيْب، عن أبيه، عن جدِّه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحلُّ سَلَفٌ وبَيْعٌ، ولا شَرْطَان ِفي بَيْع، ولا ربحُ ما لم تَضْمَنْ، ولا بَيْعُ ما ليس عندكَ" [صحَّحه الترمذي، وابن خزيمة]، وروى الخمسة أيضاً من حديث حَكيم بن حِزَام أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَبِعْ ما ليس عندك".

  • moumkin
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:02

    اصحاب الابناك التقليدية بين قوسين هم من سيتهافت الى تاسيس هذه الابناك الجديدة بين قوسين ولو استدعى الامر اغلاق ما يسمى التقليدية او سيحولها اصحابها بتغيير الاسماء والاعلانات فقط…؟؟؟

  • robz ch3ir
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:15

    السلام عليكم
    انا جد مسرور بهذاا الانجاز وانتضرته كثيرا واحمد الله عز وجل واتمنى ان يكون
    في ميزان حسناتهم

  • زبون عادي
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:29

    الذئب يبقى ذئبا تحت القناع.
    دور القناع "الإسلامي" دور سيكولوجي فقط لاستقطاب فئة معينة من الزبناء.
    دراهمك تهم البنك أكثرمن عبادتك أما الباقي فمجرد تلاعب بالألفاظ لإغراق السمكة في البحر.
    المحرم عند البنك هو خسارتها :المسلم الغني=زبون يحضى بكل الإهتمام أما المسلم الضعيف=زبون مشكوك فيه أصلاً.
    إسلامية أو غير إسلامية، البنك تبقى بنكاً لها منطقها الذي لا يعرف الدِّين إلاّ كعامل وهمي لاستهداف الغافلين و السلام.

  • houda
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:30

    je ne comprends pas comment est ce que des gens commencent à parler de domaine qu'il ne connaissent guére.allez lisez chercher et comparez puis commentez !!!

  • rachid
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:30

    منطق الحلال والحرام الدي يستغله البنك الاسلامي كدب وبهتان حين اجاز لنفسه التعامل مع البنك المركزي (الربوي) وحرمه على غيره اي الزبناء…اليس هذا هو الكيل بمكيالين حرام عليكم حلال علينا…لاجل ان يستثمر هو ويضمن التمويل ويتاجر ويبيع ويشتري ويكسب ويحقق رقم معاملات مرتفع ويراكم الارباح يشرعن لنفسه التعامل مع البنك. المركزي، السؤال هنا اليس البنك المركزي ربويا؟؟؟ أريد شراء منزل يقرضني البنك المبلغ كاملا واسدده لمالك المنزل ثم تبقى المعاملة بيني وبين البنك الدي يجب ان ارجع له المبلغ المقترض اضافة الى نسبة فائدة متفق عليها…في البنك المسمى اسلامي يشتري البنك المنزل عني ويقوم ببيعه لي بثمن اكثر مما اشتراه تحقيقا لربحه هو..اسدد انا المبلغ للبنك اضافة لربحه !!! السؤال الان هل انا كمستهلك استفدت من تغيير طريقة المعاملة مع البنك؟طبعا لا ..هل البنك نقص من هامش ربحه ؟ طبعا لا…ما هو التغيير في مجمل العملية ؟ الاسمااااااء والمسميات .إنه تنويع الخدمة لترضي شعورديني دون حاجة الى اشهار فقط فتاوي مدفوعة الأجر

  • nabil
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:37

    انا باغي نفهم هاد العقلية لي مافهماش و معارضة كل خاجة او كتكريتيكي فهم و سير قلب على الاجابيات و السلبيات و عاد كتب و كولينا رايك
    كون ما كانش فيها الفائدة ماديرهاش دول اوروبية
    اما السؤال الي خاصو يتطرح هو واش اللوبيات غايخليو هاد الابناك تدخل
    اما من الناحية الاقتصادية فهي عملية مربحة
    بغيتي سيارة دايرة 10كتشريها ليك و كتحسبهاليك ب 11
    ويلا بغيتي كريدي ما كتعطيكش فلوس كتعطيك سيارة او اسهم كتبيعهم بالاشراف ديالها و هداك المبلغ هو لكريدي ديالك كتولي عملية بيع و شرا

  • طالب اقتصاد
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 11:56

    السلاك عليكم كما نعمل جميعا ان الابناك لها مداخيل من اعطاء القروض و ارجعها مع فوائد ربوية من هدا تربح الاموال التي تدفعها للموضفين… الخ مع دخول هده الابناك الاسلامية ما هو مدخولها الاساسي ؟؟ ادا لم يكن الفوائد الربوية

  • Zouhair
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 12:07

    – ألا يتمَّ بين البنك والعميل وعدٌ ملزمٌ بالشِّراء قبل تملُّك البنك للسِّلعة من صاحبها، وألا يدفع العميل مالاً قبل تملُّك البنك للسِّلعة، وألا يشترط البنك على العميل أنه في حالة نُكُولِه في صفقة البيع، وعدم الالتزام بالشِّراء من البنك، فإن العميل يلتزم بدفع مبلغ مقابل تضرُّر البنك من آثار النُّكول عن الوفاء بالوَعْد، فكلُّ ما سبق داخلٌ في بيع ما لا يملك؛ لأنَّ الوعد الملزِم هو بحدِّ ذاته عَقْدٌ ومعاهدةٌ، كما فسَّر ذلك الشافعي رحمه الله في تفسيره لأحكام القرآن، وكذا أحمد؛ كما نقله شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية في "القواعد النورانية".
    3- ألا يكون بيع المُرَابَحَة ذريعةً إلى الرِّبا، بأن يقصد المشتري الحصول على المال، ويتَّخذ السلعة وسيلةً لذلك، كما في "بيع العِينَة" بأن يبيعها المشتري بعد ذلك على البائع بسعرٍ أقل حالاً، فهذا من المحرَّم؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن "بيْعَتَيْن في بَيْعة".
    فإذا تحقَّقت هذه الشُّروط؛ فإن العَقْد صحيحٌ وجائزٌ شرعاً، حتَّى لو كان البيع بثمن مؤجَّل أكثر منه حالاً، لأن هذا هو الغالب.

  • Zouhair
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 13:01

    ولكن يجب التأكُّد ألا يكون البنك متحايلاً في هذه المعاملة؛ بحيث يعطي العميل (شيكاً) أو (كمبيالة) للجهة المالكة للسلعة، فيشتريها منها، ثم تتوجَّب الأقساطُ في ذمَّة العميل؛ فهذا من الرِّبا المحرَّم. وقد أصدر "المؤتمر الثاني للمصرف الإسلامي" سنة "1403هـ/ 1983م" قراراً بعد بحث موضوع(بيع المرابحة للآمر بالشراء)، وهذا نصُّهُ: "يقرِّر المؤتمر: أن المواعدة على (بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء) بعد تملُّك السلعة المُشتراة للآمِر وحيازتها، ثم بيعها لمن أمر بشرائها بالرِّبح المذكور في الوَعْد السابق، هو أمرٌ جائزٌ شرعاً، طالما كانت تقع على المصرف الإسلامي مسؤولية الهلاك قبل التَّسليم، وتَبِعَة الردِّ فيما يستوجب الردَّ بعيبٍ خفيٍّ". انتهى [من كتاب: "الاقتصاد الإسلامي" للدكتور/ علي السالوس].

  • العلوي سيدي إدريس
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 13:18

    المهم عندي وعند الناس هو:
    هل الاقتراض من هاته البنوك الاسلامية يكون بالفائدة أم لا؟ فإذا كانت الفائدة ولو بــ0,5% فهي حرام كليا. وأحسن طريقة للإقتراض هي:
    أن تدخر أموالك في منزلك للوصول إلى المبتغى ولكن يجب عليك أن تكون صبورا جدا، لأن دخول الجنة والإبتعاد عن الفواحش لا يفلح بها إلا الصابرون على ما يدور حولهم. كما يمكن لك أن تتاجر بتلك الأموال المدخرة ولو بأشياء صغيرة كشراء هواتف نقالة بالجملة وبيعها بثمن مناسب بحيث يبقى رأسمال مستقر والأرباح من أجل صرفها في ضروريات الحياة.

  • Zouhair
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 14:07

    15 ديسمبر 1988م قراراً نصُّه: "إن (بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء) إذا وقع على سلعة بعد دخولها في ملك المأمور، وحصول (القَبْض) المطلوب شرعاً، هو بيعٌ جائزٌ، طالما كانت تقع على المأمور مسؤولية التَّلف قبل التَّسليم، وتَبِعَة الردِّ بالعيب الخفيِّ، ونحوه من موجبات الردِّ بعد التَّسليم، وتوافرت شروط البَيْع، وانتفت موانعه". وننبِّه السَّائل الكريم إلى أنه: لا يجوز للبنك الإسلامي إلزامُ العميل بأيِّ زيادة على الدَّيْن بشرطٍ سابقٍ، أو بدون شرط، إذا تأخَّر المشتري المَدِين في دفع الأقساط عن الموعد المحدَّد، وهي ما يسمى بغرامة التأخير، وأنه لا يجوز شرعاً اشتراطُ التَّعويض في حالة التأخُّر عن الأداء؛ لأن ذلك ربا محرَّم؛ كما نصَّ عليه مجمع الفقهي الإسلامي بجدة بإجماع الأعضاء، في دورته السادسة، عام 1410هـ، الموافق: 1990م، قرار رقم: (53/2/6).
    هذا والله أعلم
    خالد عبد المنعم الرفاعي

  • mosa7i7
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 14:12

    لكن الوصول خير من عدم الوصول.

  • محمد العدناني
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 15:33

    ماهي البنوك الإسلامية وما الفائدة منها اهي بنوك اسلامية في الصميم ام انها لاتحمل الا الإسم ونوع جديد من السلب؟وهل يمكن الحديث عن بنوك اسلامية لها مكانتها في ظل تواجد مجموعة من البنوك صاحبة التاريخ العريق والتي تتوفر على اعلى التقنيات وعلى رؤوس اموال مهمة؟اتسائل هنا من موقع مواطن مغربي يتمنى كل خير لبلاده ويغار عليها كل هذه الامور هي التي دفعتني للكتابة راجيا ان يكون هاذا البنك الإسلامي عند حسن ظن كل المغاربة الذين يتطلعون الى مغرب افضل
    وشكرا

  • مولود جديد
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 17:56

    اسال الله ان لاتكون الولادة قيصرية وان لايكون المولود خديجا

  • محمد طه
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 18:13

    الربا هي الفائدة اللتي يأخذها صاحب المال (الدائن) من المدين زيادة على راس المال. انتهى . المعنى واضح جدا لا يقبل التشويش, و معاملات هذه الابناك ستكون بنفس المعنى مثلا ثمن المنزل للعموم 50 مليون, انت غير قادر على دفع ثمنه لانك معسر, سيقوم هذا البنك بشرائه لك و يبيعه لك ب 60 مليون مقابل أقساط شهرية و اجل محدد و بضمانات محددة, اذن فالبنك ربحه مضمون 100 بالمئة, فاين مفهوم التجارة و البيع الذي احله الله عز و جل في كتابه الحكيم؟ و مالفرق اذن بين هذا البنك والبنك الاخر اذا كان مفهوم الفائدة لم يتغير؟. الحلال بين و الحرام بين فلا تستهتروا بمشاعر و عقول المسلمين تكن فتنة في الارض و فساد كبير.

  • زدري محمد
    الخميس 23 يناير 2014 - 03:16

    جواب على بعض اسألت الاخوا
    سمية بالتشاركية خشية أن يسمع في المستقبل عن بنوك يهودية أو بنوك مسيحية فهناك الآن من يطلب وجود بنوك هندوسية

    مرابحة البسيطة والامانة هذه موجود في كتب الفقه ويسمى في البنوك الإسلامية بالبيع زائد الربح و النوع الموجود اليوم في البنوك الإسلامية اليوم يمسى بالمرابحة للامر بشراء وإذا تفق البنوك الإسلامية والزبون على اتمام صفقة يقوم البنوك الإسلامية بتوقع الزبون على وثيقة وعد بالشراء في المرحلة الاولى تم يقوم البنك بي شراء المنتج او الخدمة و يصبح يتملكه في المرحلة التانية وفي المرحلة الاخيرة يقوم البنوك الإسلامية و الزبون توقيع على عقد مرابحة

    وهناك طريقة اخرى معقد جدا احلها فقط الفقهاء المعاصرين وليس فقهاء التقلدين لأن هناك قعدة فقهية تقول الوكيل مثل الاصيل وانا مع راي الفقهاء المعاصرين وهي يقوم البنوك الإسلامية بتوقع الزبون على وثيقة وعد بالشراء في المرحلة الاولى تم يقوم البنك بتوقع مع الزبون على "عقد توكيل اوعقد توكيل مع بيع او شراء لنفس (عقد منفصل)" في المرحلة التانية وفي المرحلة الاخيرة يقوم البنوك الإسلامية و الزبون توقيع على عقد بيع وهذا ليس جائز عند الكل

  • حسين طه
    الخميس 23 يناير 2014 - 10:59

    البنوك التشاركية قد تكون الى حد ما تشاركية ، لكنها لن توصف بالاسلامية الا اذا لم تتعارض مع شريعة الله تعالى، و صمام الامان في ذلك هي اللجنة الشرعية التي يفترض فيها ان تتشكل من علماء من طراز " حفيظ عليم " أي ممن يجمعون بين العلم الشرعي و علم المالية والاقتصاد ؛ وهذا أمر في غاية الخطورة و الاهمية في آن ؛ ولا أعتقد ان المجالس العلمية بصيغتها و تركيبتها الحالية الموكول اليها مهمة الرقابة قادرة اليوم على استيعاب المشروع الجديد الا اذا استثنينا من أعضائها العلماء الذين خابروا أيضا مجال المعاملات المالية وشهد لهم البحث العلمي الاكاديمي بذلك وهذا أمر لا يحتاج الى المجاملة بقدر ما يحتاج الى التجرد.
    والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .

  • محمد أفزاز
    الخميس 23 يناير 2014 - 17:47

    السلام عليكم ورحمة الله
    الإخوة والزملاء والأساتذة أعتز بتعليقاتكم وفيها أشياء كثيرة تعلمت منها، وأخرى تستحق الكتابة بشانها في مقالات أخرى خاصة ما تعلق بالفائدة والأرباح
    محمد أفزاز كاتب المقال

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب