أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن حجم مبيعات الإسمنت سجل انخفاضا بنسبة 6,3 بالمائة مع متم سنة 2013، بعد تراجع بنسبة 20,4 بالمائة في متم مارس 2013.
وأوضحت المديرية في مذكرتها للظرفية لشهر فبراير أن مبيعات الاسمنت التي تشكل المقياس الرئيسي لأنشطة البناء والأشغال العمومية، سجلت هذا الإقلاع خلال الفصلين الأخيرين من سنة 2013، محققة ارتفاعا بنسبة 3,4 في المئة خلال الفصل الثالث واستقرارا خلال الفصل الرابع.
وأضافت المديرية أنه بالنسبة للشهر الأول من سنة 2014، سجل استهلاك الإسمنت تراجعا بنسبة 12,8 بالمائة، حسب التغير السنوي، بعد تراجع بنسبة 25,4 بالمائة سنة من قبل وذلك ارتباطا بحجم التساقطات الذي ميز هذا الشهر.
وعلى مستوى تمويل الصفقات العقارية، فقد تميز بتحسن بنسبة 4,7 بالمائة، مع متم شهر دجنبر 2013، في القروض العقارية على مدى سنة، وذلك بفضل، على الخصوص، تزايد القروض المخصصة للسكن (زائد 6,3 بالمائة)، ليسجل 230,4 مليار درهم.
من جانبه، سجلت القروض المخصصة للترويج العقاري انخفاضا بنسبة 0,7 بالمائة بعد انخفاض بنسبة 0,3 بالمائة سنة من قبل.
وفي إطار قرض صندوق الضمان (فوغاريم) بلغ المبلغ الإجمالي للقروض الممنوحة خلال سنة 2013 حوالي ألفين و249 مليون درهم لفائدة 13 ألف و378 مستفيدا.
وبخصوص صندوق ضمان السكن (فوغالوج)، بلغت قيمة القروض الممنوحة نحو ألف و289 مليون درهم لفائدة أربعة آلاف و449 مستفيدا.
لماذا لا يجرب المغاربة البناء بالحجر لمتواجد بكثرة؟ ثم البناء بالطين والخشب مع بعض لتطير أحسن بكثير من الناحية الاقتصادية والبيئية. بيوت الطين تبقى أكثر اعتدالا في الحرارة صيفا و شتاء بالمقارنة مع الاسمنت.
المشكل في تدني مستوى البنائي وإنخفاض الإستهلاك الأسمنت نظرا لكون المنظومة المهنية مفقودة وتركت الساحة للغش الحرفي يلعب كيف شاء بدون محاسبة والمراقبة كم من ورش بنائي مغشوش وكم من منزل إنهار على رؤوس أصحابها بدون تعويض عن الضرر الذي لحق بهم من طرف الموكل بالإشراف عن الورش لا بد من تخصيص وكالة بنائية مقننة تضم جميع الحرفيين في البناء ومحتوياته كالشبكة الكهربائية والمائية وتكون مسؤولة عنهم في حالة الإخلال بواجبهم المهني في إطار متابعة قضائية وحيث أن هذه الوكالة تكون كقطاع وظيفي مهني وتحدد السعر بنائي بالمتر مع صاحب الملك حسب الإتفاق بينهما موثق في مناخ تسوده المنافسة والجودة البنائية في الأثمنة المناسبة وينتهي البناء العشوائي والمتطفلين عليه الذي يضر بالجودة المعمارية للدولة وجماليتها في الحضارة