تمكن عثمان بنجلون، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، من الحصول على خط تمويل بقيمة 20 مليون أورو على شكل قرض مصرفي، الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يمنح لمجموعة مصرفية في إطار برنامج “تمويل الطاقة المستدامة بالمغرب” الذي تدعمه مجموعة من المؤسسات التمويلية الأوربية.
وساهمت أربع مؤسسات مالية اوربية بحصص متساوية في تقديم هذا القرض للمجموعة المصرفية المغربية التابعة لمجموعة فيناةس كوم، حيث قدمت كل واحدة من هذه المؤسسات مبلغ 5 ملايين أورو، ويتعلق الأمر بكل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية الألماني.
وقال عثمان بنجلون، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر مجموعة BMCE على هامش التوقيع على اتفاقية القرض، إن هذا التمويل سيساعد على تشجيع المقاولات الصغرى في الاستثمار في الطاقات المستدامة بمجموع التراب المغربي.
وسيسهر البنك المغربي للتجارة الخارجية على توفير قروض بشروط تحفيزية لفائدة المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة العاملة في العديد من القطاعات الانتاجية والخدماتية، الراغبة في الاستثمار في الطاقات المتددة والمستدامة.
ويسعى المشرفون على برنامج “تمويل الطاقة المستدامة بالمغرب”، المعروف اختصارا ب Morseff، إلى تشجيع وتمويل الاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة، وتحفيز الشركات والمقاولات المغربية على خفض فاتورة استهلاكها من الطاقة عبر اللجوء بشكل تدريجي للاعتماد على الموارد الطاقية المتجددة.
كما يؤكد الاوربيون أن هذه الآلية التمويلية من شأنها مساعدة المصارف المغربية تعزيز القدرات التمويلية للبنوك المحلية لتمويل مثل هذه الاستثمارات التي تسعى لتشجيع اللجوء للموارد الطاقية البديلة.
لتشجيع المقاولات في ميدان الطاقات المنجددة بالمغرب
حسنا فعلتم.آمل ان يسير باقي اثرياء المغرب على نهجكم.قال تعالى وفضلنا بعضكم على بعض في الرزق ليتخذ بعضكم بعضا سخريا.بمعنى ليوفر اﻷثرياء فرص الشغل للفقراء.يقول المثل ﻻ تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد.اضيف لهذا المثل اعني في الحصول على قارب الصيد وشكرا
قلتها مرارا و تكرارا في عدة مواقع الكترونية و يمكنكم الرجوع الى موقع فكرة.ما حيث حصلت فكرتي الى الآن على اكبر نسبة تصويت
لماذا لا يتم طرح شركات مساهمة في مجال الطاقات المتجددة تستثمر فيها الدولة بما يصل الى 30% وكبار المستثمرين المغاربة و الأجانب بنسبة 30% و باقي 40% تطرح على المستثمرين الصغار و ان يكون السهم بقيمة 10 دراهم لكي تستطيع الطبقة المتوسطة السراء منه كل حسب قدرته
هكذا سيتم اولا التقليل من القروض الدولية لهذه المشاريع وستعم الفائدة على الجميع و حتى صغار المستثمرين
اذا استطاع المغاربة المساهمة في مشروع كلّف المليارات مثل مسجد الحسن الثاني و في المقابل يحصلون على الأجر و الثواب يستطيعون كذلك الاستثمار لدنياهم و الحصول على القليل من الأرباح في مثل مشاريع الطاقة المتجددة… ما الذي يمنع ذلك ؟ و هل تمت دراسة الموضوع ؟