بالرغم من تراجع رقم معاملات قطاع الأوفشورينغ في الفصل الأول من السنة الجارية، قال مكتب الصرف إن الأداء العام لهذا القطاع سجل انتعاشا كبيرا بشكل عام خلال الشهور الـ27 شهرا الماضية، إلى حدود مارس 2015.
ووفق الإحصائيات الصادرة عن هذه الهيأة، التي حصلت عليها هسبريس، فإن رقم معاملات الشركات العاملة في قطاع الأوفشورينغ (المعروف بقطاع ترحيل الخدمات عن بعد) انتقل من 7.2 مليار درهم في سنة 2013 إلى 7.41 مليار درهم، مسجلا زيادة بقيمة 200 مليون درهم.
ولم يتمكن القطاع خلال الفصل الأول من سنة 2015، من الحفاظ على وتيرة النمو التي حققها طوال العام الماضي، حيث سجل تراجعا بقيمة 75 مليون تقريبا بعدما ما انتقل من 1.87 مليار درهم في الثلاثة أشهر الأولى من العام المنصرم، إلى 1.97 مليار درهم في الفصل الأول من سنة 2015.
وهيمنت أنشطة مراكز النداء على حصة الأسد من معاملات الاوفشورينغ بالمغرب خلال الفترة الممتدة ما بين يناير 2013 ومارس 2015، وبلغ رقم معاملات هذا النشاط في سنة 2013 نحو 4.27 مليار درهم من أصل 7.19 مليار درهم التي حققها القطاع برمته في نفس الفترة، لينتقل في 2014 إلى 4.35 مليار درهم من أصل 7.41 مليار درهم، و1.2 مليار درهم من أصل 1.79 مليار درهم في الفصل الأول من 2015.
ويقول المسؤولون القائمون على القطاع، إن المقاولات التي تعمل في مجال الخدمات عن بعد بالمغرب (الأوفشورينغ) تضطلع بدور هام وإيجابي في مجال خلق مناصب الشغل ونقل المعرفة وتطوير الموارد البشرية.
وتعهدت الوزارة المكلفة بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، بالحفاظ على الدينامية التي تعرفها هذه المقاولات، وتعتبر أن تنمية مجال ترحيل الخدمات وتكوين الموارد البشرية، هو مفتاح النجاح لملائمة العرض مع الطلب من أجل تحقيق الهدف المنشود الرامي إلى خلق نصف مليون منصب شغل في أفق سنة 2020.
يشار إلى أن المغرب يحتضن حاليا حوالي 100 مقاولة تعمل في مجال ترحيل الخدمات ضمنها شركات متعددة الجنسية.
قطاع يجني ارباح طائلة على ظهر الشباب المعطل بدون ان يسهم في التنمية ودون احترام لقوانين الشغل .يستغل حاجة الشباب للعمل الذين يستغلون ابشع انواع اﻻستغﻻل ويطردون بعد شهر او شهرين وﻻ من يراقبهم خصوصا في مراكز النداء
بالرغم أن مراكز النداء أو ما يسمى بقطاع"الأفشورينغ" تقوم بتشغيل عشرات الآلاف من المغاربة، التي لولاها لغرق المغرب في دوامة البطالة إلا أنها صراحة تبقى مهنة بدون مستقبل واضح لأن الفرد يبقى محدودا في ذلك المجال . أما عن الأسباب الرئيسية التي جعلت الدول الأوربية تنقل نشاطها إلى المغرب فراجع بالأساس إلى الأجر الذي يتقاضاه الفرد في المغرب الذي هو أقل بكثير عن نظيره مثلا في فرنسا. أما عن مخاطرها حسب الدراسات تبين أن المراكز التي يشتغل الموظفون
بها لأكثر من 8 ساعات في اليوم يعانون بعد فترة من الزمن من اضطرابات نفسية، آلام جسدية وعضلية، ضعف التركيز و إرهاق عقلي جراء الإستعمال المتكرر للسماعات.
يا أخي الإستغلال في أغلب فرص القطاع الخاص , المهندسون و أصحاب ديبلومات Bac+5 , يعانون الأمرين في بلادنا السعيدة ,
و في الأخير إيكولولك هجرة الأدمغة , واعطيوهوم الفرصة باش إيعيشو بعدا
الترجمة الحرفية مركز النداء غير دقيقة
centre d'appel = مركز الاتصال
أدق و شكرا
Les centres d'appels au Maroc c'est l'exploitation des jeunes Marocains, 13dh/h; 17dh/h; 21dh/h est le Maximum, qu'est ce que ça veux dire? Les jeunes n'ont pas d'avenir, pas de stabilité, et pas de rêves.
Désoler mais notre chère pasys est en cour de vendre les jeunes comme esclave au Français comme les jours de l'occupation.
Sincèrement il faut trouver des solutions au lieu de vendre les jeunes Marocains, le gouvernement ne cherche pas les solutions pour les jeunes mais seulement il ajoute des impots IR, CNSS , Assurances,WA3333333 soit qu'on nous laise vivre en paix soit ouvrerez nous les portes pour quitter ce pays, laissez nous tranquille on ne veux que nos droits, car on respectent vos obligations,