المغربُ من الدُّول الرَّائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجال الفندقِي، ومن أسرعها تطويرًا لمنشآتها، وفق ما كشف عنهُ تقرير حديث، رصد وضع المؤسسات الفندقيَّة بالدُّول العربيَّة، ومنحَ المملكة المرتبة الثانيَة على مستوى العالم العربِي.
وبحسب تقرير “ذِي أوتيلْ دبي شُو 2015″، فإنَّ التصنيف المغربي يجدُ تفسيره في كون المملكة تعرفُ، اليوم، إنجاز ستَّة وأربعِين مؤسسة فندقيَّة جديدة، لتعزيز الطاقَة الاستيعابيَّة، وتعزيز فرص البلاد على المستوَى السياحِي.
في غضون ذلك، كانت إمارة دبي الأولى على مستوى المنطقة، باحتضانها مشاريع بناء 96 فندقًا جديدًا، تليها السعوديَة بـ43 مشروعًا، يتولى إنجازهُ متعهدُون محليُّون وعالميُّون.
أظن أن على الدولة أن تفكر في مشاريع استثمارية اخرى بدلا من الفنادق ، لأن ماحصل في تونس سينعكس سلبا على السياحة في شمال أفريقيا فالمد الداعشي لن يتوقف عند هذه الجريمة خصوصا في الدول التي عرفت مايسمى بالربيع العربي ، وأن السياحة سوف تكون وجهتها إلى بعض الدول مثل: تركيا وقبرص واليونان واسرائيل.
تطوير القطاع السياحي لا يعتمد فقط على عدد الأسرة وإنما يرتكز اساسا على المنتوج السياحي الذي يجب على المسؤولين أن يبتكروه لاستقطاب السياح أما " البحر و الشمس" فهي من الله و ليس من المسؤول على القطاع.
un bon homme.vive monsieur chabat le premier ministre dávenir