السياحة المغربية تستفيد من ثورتي الفل والياسمين

السياحة المغربية تستفيد من ثورتي الفل والياسمين
الأربعاء 16 فبراير 2011 - 22:55

شهد المغرب تدفقا كبيرا للسياح بعد أحداث تونس ومصر، اللتان تحاولان إقناع هؤلاء السياح بالعودة .


وتوقعت صحيفة “لاكروا” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الثلاثاء، أن يحقق قطاع السياحة المغربي أرقاما قياسية وأن “الفنادق مليئة عن آخرها، لا سيما بأكادير ومراكش”.


وعلم لدى بعض مهنيي القطاع، أن العديد من منظمي الأسفار الفرنسيين المختصين في سوقي تونس أو مصر، يقترحون على زبنائهم وجهات تعويضية بشكل متنامي، لا سيما المغرب حيث “ارتفعت القدرات المتعلقة بالنقل الجوي والطاقة الايوائية للفنادق”.


وفي هذا الصدد، سلطت “لاكروا” الضوء على المجهودات المبذولة منذ سنوات من طرف المغرب من أجل تنمية صناعته السياحية، خصوصا عبر برمجة استثمارات ضخمة تروم مضاعفة عدد السياح (9.4 مليون في سنة 2010) وبالتالي إحداث 470 ألف منصب شغل إضافي.


وأكدت اليومية أن المكتب الوطني المغربي للسياحة “ضاعف جهوده في فرنسا لضمان ترويج أكبر، بما في ذلك الاستعانة بملصقات ترويجية في محطات الميترو الباريسية”.


وكان ياسر الزناكي، وزير السياحة المغربي، قال في تصريحات صحافية إن المغرب لن يسعى للترويج لحملات دعائية للقطاع السياحي على خلفية الأحداث في تونس ومصر، ولن يركز جهوده على استغلال الأوضاع غير المستقرة فيهما، مشيرا إلى أن المغرب سيواصل التحضير لمشروع سياحي ضخم بداية العام المقبل أطلق عليه “رؤية 2020”.


وقال الزناكي “ما يحدث في مصر وتونس أمر قائم، وستكون له بالتأكيد انعكاسات على أسواق سياحية، بما في ذلك المغرب”.


وأضاف “المغرب في وضعية سياحية مريحة نظرا لاستقراره الأمني، الأمر الذي سيدفع بالشركات السياحية إلى اختياره كواجهة سياحية وحيدة للأوروبيين في منطقة المغرب العربي في الوقت الراهن، مما سيؤثر إيجابيا على مداخيل السياحة فيه”.


وكانت التوقعات قد تضاربت حول مدى تأثير الأوضاع في تونس ومصر على السياحة المغربية، حيث اعتبر البعض أن هذا الوضع جعل من المغرب الوجهة السياحية التي تراهن عليها وكالات الأسفار العالمية التي أجبرت على تعليق رحلاتها لكل من تونس ومصر، في حين يرى آخرون أن الأحداث في الدولتين ألقت بظلالها على السياحة في كل دول شمال أفريقيا.


وزاد من تعقيدات الأمر التحذير الذي نشرته الخارجية الأميركية لمواطنيها بتجنب السفر إلى تونس إلا في حالة الضرورة القصوى، على الرغم من أن بيان الخارجية أشار إلى أن الأوضاع “عادت إلى طبيعتها في معظم أنحاء البلاد، خاصة في الساحل السياحي والممتد من تونس العاصمة في الشمال إلى سوسة في الجنوب”، بيد أن الأميركيين عموما يتجنبون المنطقة برمتها التي تحدث فيها اضطرابات، على غرار منطقة شمال أفريقيا حاليا.


وقال عمر الريحاني، مدير “الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار” في المغرب، إن البلاد لم تتأثر حتى الآن بشكل سلبي من الوضع في تونس ومصر، مشيرا إلى أن وكالات الأسفار الأجنبية واعية تماما بما يجري، وأن المغرب بعيد عن تلك الأحداث.


وأضاف أن القطاع السياحي عرف انتعاشا، لكنه نفى أن تكون الأحداث في تونس ومصر وراء ذلك، لأن المغرب – كما يقول – لا ينتظر أن تقع أزمات في الدول المنافسة سياحيا لاستغلالها.


وأشار إلى أن المغرب واجهة لها مكانتها ومؤهلاته وخاصياتها التي تميزها عن أي جهة أخرى.


وقال في هذا الصدد إن المغرب يعد من أفضل عشرين وجهة سياحية في العالم طبقا لتصنيف “المنظمة العالمية للسياحة”.

‫تعليقات الزوار

19
  • Amira
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:25

    مصائب قوم عند قوم فوائد

  • المغترب
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:01

    صدق من قال : مصائب قوم عند قوم فوائد…

  • مغربي
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 22:57

    اتمنى ان تفشل مجموعة مالي الملحدة في احداث مشاكل تسيء لاستقرار المغرب الحبيب

  • said
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:29

    si les manifestations du 20 fevrier se passent mal plus de touristes et les gens qui travaillent dans le tourismes devront rester chez eux

  • fattah
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:23

    et enfin qui en va benificier? bien sur les riches ceux qui ont le pouvoir direct sans inspection sans controle il est devenu normal de voler toute surpluset argent public. tourisme,phosphte,poisson,l agriculture,devise des immegres comme moi,la rectte des impots payes uniquement par les pauvres …….sir o sir osir….hta land moul chi ou sont ses valeurs?ou sont ses richesses par contre on trouve que la majorite de la population souffre de la misere ,des maladies,allez visiter les pauvres femmes et enfants dans les montagnes ils meurent de froid et de famine et des maladies il suffit de regarder les visages de nos filles et femmes des montagnesau sud du maroc et vous allez decouvrir la couleur de la mal nutrution de froid et de fatigue les visages pales la couleur et loin d etre normale c est sa le vrais visage de notre pays .j ai voyage au region de l atlas j ai rencontre des familles marocaines j ai meme pleurer de tristesse surtout la situation des femmes mal nutris.alors nos responsables alors mr le parlement ou etes vous ? qu est ce que vous allez dire a votre dieu ?vous etes responsable devant dieu et vtre roi et peuple qui vous ont donner confience pour servir ses femmes et enfants misirables.je m excuse d ecrire en francais je n ai pas d arabe sur mon clavier aussi pour les fautes.enfin grand merci pour hespress parfaite servise assalamoala mni itabaa alhoda

  • fadwa
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:07

    مصائب قوم عند قوم فوائد.

  • Ben charki
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 22:59

    ماشي غير سياحة راه حتى لإستثمارات,ولكن حفنة من لبراهش باغين يشوهو صورة لمغرب من اجل حفنة من دولارات الجزائر

  • teenager
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:13

    كولوها لهادوك اللي بغاو يخرجو في 20 فبراير

  • kali
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:09

    الحقيقة الواضحة للكل هي ان المغرب لم ينجع-عكس ما كان يتوقعه-في استقطاب 10 ملايين سائح سنة 2010 وها هو الان يراهن على عشرية جديدة لكن بمجهودات لا توازي الطموحات والارقام المعلنة..على المغرب الا يراهن على ثورات الشعوب في بعض البلدان الشقيقة,بل عليه ان يراهن على روافده السياحيةالمتنوعة وعلى امكاناته التحتية التي تحتاج الى مزيد من التطوير..نحتاج الى كثير من المشاريع السياحيةالتي من شانها مضاعفة عدد السياح بالمغرب والترويج للملف السياحي المغربي على اكبر المستويات وفي محطات عالمية مختلفة..

  • خالد
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:03

    الله يحفضك يا بلدي العزيز اتمنى لهذا البلد كل الازدهار و الله بلد يستاهل كل خير

  • OpiniO
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:11

    le Maroc s,est lance dans le domaine touristique en ouvrant des grands projets comme la ligne bleue avant que ces pays reconnaissent la revolution c,est pour cela qu,il faut separer le jaune du blanc sans faire d,omelette..le domaine touristique Marocain a une priorite vu sa fonction directe sur le domaine de l,emploi et si les touristes preferent le Maroc a cause de ses infra.structures realises dans ce domaine c,est qu,ils sont les bienvenues.

  • أبو عبد الله
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:05

    لا تفرحوا كثيرا، فسترجع مصر، وتأخذ سياحنا جميعهم، وسيكون المزار الأول الميدان الذي شهد الاعتصام، وشخصيا في العطلة المقبلة إن شاء الله سأكون هناك لأقبل الأرض الذي عرفت تحقيق وعد الله للمظلومين.

  • mouad
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:21

    la tunisie est le 1er pays concurrent du maroc d’apres les manifestation on a benificier de ce point negatif j’espere que le tourisme évolue sans des circonstance negetif de l’egypt ou la tunisie et s’éloigner du tourisme sexuel c honteux

  • hassan
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:33

    هده غير توقعات من صحيفة “لاكروا” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الثلاثاء

  • maroki
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:19

    والله وخا البحر ئولى دهب معمرنا نشفو الخر معاكوم لحقاش نتوما قمارا

  • Marocain
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:31

    مزابل قوم عند قوم موائد

  • ولد السعودية
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:27

    السياحة في المغرب كلها قائمة على الجنس لا غير من عواجيز اروبا للمكابيت المغاربة والعرب من خليجيين وشوام وعراقيين ومصريين وجزائريين…الخ

  • otmanov
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:15

    اللهم دم علينا نعمة السلم والامان في بلدنا الحبيب المغرب وسائر بلاد المسلمين المغرب الحمد لله علي الطريق الصحيح تحت قيادة ملكنا الحبيب نصره الله اللهم دمها نعمة يارب

  • مغربي
    الأربعاء 16 فبراير 2011 - 23:17

    هؤلاء المنافقين الذين الذين يسمون انفسهم 20 فبراير يربدون أن يوقفوا حال ازيد من 70 الف شاب يعملون الآن في قطاع السياحة.

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 1

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء