بإقالته ليوسف أوهيلال من منصب مدير عام شركة توزيع الوقود والمحروقات (SDCC) بداية هذا الأسبوع، يكون جمال باعامر قد وضع نهاية لرجل يعتبر المهندس الحقيقي للحرب التي نشبت بين المصفاة والموزعين، حيث كلفت “سامير” الكثير وشكلت القشة التي عجلت بإفلاسها، وهي التي كانت تعاني أصلا من سوء تدبير وتسيير مالي أمام تراكم ديونها إلى مستويات خيالية بلغت 45 مليار درهم.
ويرى العديد من المتتبعين لملف “سامير” إقالة وإبعاد يوسف أوهيلال من منصبه كمدير عام لشركة توزيع المحروقات(SDCC)، التابعة لشركة “سامير”، بمثابة نهاية مسار واحد من أكبر وأهم مهندسي الحروب التي دارت رحاها بين جمال باعامر وموزعي المحروقات في المغرب، والتي انطلقت مباشرة بعد اندلاع الحريق الشهير في شهر نونبر 2002، الذي تسبب في توقيف وحدات التكرير لمدة زادت عن سنة.
توقيف عمليات التكرير بشركة “سامير” دفع التجمع المهني للبتروليين، الذي كان يرأسه عزيز أخنوش آنذاك بصفته رئيسا تنفيذيا لمجموعة إفريقيا، إلى اللجوء إلى السوق الدولية بترخيص من وزارة الطاقة والمعادن التي كان على رأسها محمد بوطالب، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية والمنتمي آنذاك لحزب الحركة الوطنية الشعبية، والذي أعفى شركات التوزيع من أداء رسوم جمركية على استيراد المحروقات بنسبة 2.5 في المائة، ما جعل أثمنة المحروقات المستوردة أكثر تنافسية من منتجات “سامير”.
خلال تلك الفترة، كان المدير العام السابق لشركة “سامير”، عبد الرحمان السعيدي، الذي تسلم القيادة في يونيو 2001 قبل إزاحته من طرف جمال باعامر في 2004، أقدم على إبرام شراكة في ماي 2002 مع رجل الأعمال مصطفى آمهال، صاحب مجموعة “واسمين”، في صفقة تعكس بالرغم من سلبياته التي ارتبطت بتعيينه على رأس “سامير”، بُعدُ نظر الرجل للتحولات التي سيشهدها سوق المحروقات في المغرب بعد التحرير في سنة 2009، عبر إنشاء مجموعة “سوميرجي القابضة” التي أصبحت مالكة لـ50 في المائة من شركة “STLUB” و50 في المائة من “تيسير بريما غاز” و100 في المائة من “سوميبي للمحروقات”، التي كانت تتوفر آنذاك على 143 محطة لتوزيع الوقود وأزيد من 10 مركبات تخزين الوقود بالعديد من المدن المغربية.
هذه الشراكة، التي مكنت “سامير” من الدخول إلى مجال المحروقات من بابه الواسع، تمت عبر عملية لتبادل الأسهم لم تكلف “سامير” ولا سنتيما واحد، حيث قدرت قيمة مساهمة “سوميبي” في “سوميرجي” بما يناهز 200 مليون درهم، حصل مقابلها أمهال على 466 ألف سهم في رأسمال “سامير” بقيمة 429 درهما للسهم الواحد.
مباشرة بعد إزاحته لعبد الرحمان السعيدي في ماي 2004، لم يتردد جمال باعامر في فك الارتباط مع مصطفى أمهال، وتخلى له عن كافة حصصه في “سوميبي” مقابل تنازل رجل الأعمال المغربي عن أسهمه في شركة “سامير” في صفقة تمت في فبراير 2005 بمبلغ 315 مليون درهم، ليتوجه مباشرة بعد ذلك إلى صديقه الملياردير عزيز أخنوش الذي فوت له شركة “سوميبي” مقابل مليار درهم، التي استثمرها في شركات للصناعات الغذائية وقطاع العقار.
في هذه الأثناء بدأ يسطع نجم يوسف أوهيلال، المهندس المتخرج من المدرسة المحمدية للمهندسين، بعد التحاقه بمديرية المبيعات قادما من مديرية المشتريات، وشرع في وضع أولى عمليات الاستيراد المشترك للمحروقات بشراكة مع الموزعين، والتي امتدت إلى غاية سنة 2009 تاريخ نهاية البرنامج الاستثماري لـ”سامير” وتشغيل الوحدات الجديدة.
وبسبب استمرار الموزعين في استيراد المحروقات، عمد أوهيلال وباعامر إلى منحهم أثمنة تفضيلية وتخفيضات على المعاملات السنوية فاقت تكلفتها 500 مليون درهم سنويا في الفترة الممتدة ما بين 2009 و2014، رغم أن أثمنة البيع عند الخروج من المصفاة محددة من طرف وزارة الشؤون العامة عبر هيكلة الأثمنة.
أمام التراجع المضطرد للحصة السوقية لـ”سامير”، عمد باعامر، بإيعاز من أوهيلال في سنة 2011، في خطوة اعتبرت بمثابة إعلان حرب مفتوحة بين الموزعين و”سامير”، إلى طلب رخصة إنشاء شركة توزيع المحروقات “SDCC”، وكان مسؤولو “سامير” يسعون إلى تطوير شبكة لمحطات الوقود، وهو ما تأتى لهما بعد حصولهما على رخصة مؤقتة من وزارة الطاقة والمعادن، التي كانت تشرف عليها أمينة بنخضرا المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وبالموازاة مع تراجع حصة سوق “سامير” في توزيع المحروقات إلى مستويات تتراوح ما بين 20 و60 في المائة حسب أنواع الوقود، بدأت تتراكم خسائر شركة توزيع الوقود والمحروقات (SDCC)، التي أسسها جمال باعامر برأسمال يقدر بـ100 مليون درهم قبل أن يرفعه إلى 150 مليون درهم سنة 2013، وهي الخسائر التي تبلغ اليوم، وفق تقديرات مسؤول من “سامير”، بنحو 500 مليار سنتيم.
وذكرت المصادر التي تحدثت إليها هسبريس أن الشركة راكمت ديونا غير مؤداة لشركة “سامير”، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، عبارة عن مستحقات المصفاة لقاء عمليات التزويد بالمحروقات من غازوال وبنزين وفيول.
وأشارت مصادر هسبريس إلى أن هذه الديون المتراكمة على الشركة، التي تمثل فيها الضرائب غير المباشرة المستحقة لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ما يزيد عن 400 مليون درهم، ضخمة مقارنة مع حجم الشركة التي لا تسيِّر سوى 32 من محطات الوقود في العديد من المناطق المغربية.
هذا مايحصل عندما تفوت القطاعات الاستراتيجية في بلدك الى الأجانب والأسوأ الى عديمي الضمير حتى لا نلوم الخليجيين…المسؤول عن هذه المهزلة هو من سمح بخوصصة مرافق الدولة من أعلى الهرم الى المؤسسة التنفيذية…صارت الدولة ترفع يدها عن مؤسساتها بما فيها الخدمات الاجتماعية الصحة التعليم ….فلما لا نقوم أيضا بخوصصة هذه الحكومة بكاملها لفائدة اليابان الشقيقة التي تحسن أمور التدبير …
كم من مثيلاتها لا زالت بعيدة عن الأضواء،
و المواطن هو الذي يدفع الثمن.
فكم من المديرين العامين في شركات تؤثر على قوت العباد تسير من طرف أناس خارج المحاسبة، وصلوا إلى مراكزهم من دون وجه حق،
و السلام
النقابة كانت السبب في ما وصلت اليه الشركة كدللك
حسب القانون المغربي :لاسامير الوحيدة التي لها الحق في استيراد البترول ,مافيا ليصانص والحكام حطمو لاسامير وشردو العمال واسرهم واطفالهم .
اضن ان الوضع الدي وصل اليه حال "سامير" ناتج عن الحرب الباردة و الضغط الدي تمارسه المغرب على السويد لتغيير موقفها من موقف الصحرى المغربية . علما ان سامير شركة سويدية تمتلك المصفات الوحيدة للنفط في المغرب وتوفر 90% من حاجيات المغرب من النفط حيت يبلغ انتاجها 125 الف برميل في اليوم
الإذاعة لا يحاكم من كان السبب في بيع لسمير
ونتوقع من الان سيقع نفس الشيء من المكتب الشريف للفوسفاط ، لان هناك جهود جبارة من شياطين المغرب وخونة الوطن ،
سيتم خصخصت المكتب OACP في جنح الظلام و ستكون بداية نهاية
سامر عليها بإعلان الإفلاس ثم تنطلق بإسم جديد منتفعتا بخسائر قليلة لان الضريبة في حالة إفلاس الشركة تستحوذ على الحاظر بين يديها
اما ان ظلت هكذا فلن تفلح ابدا وانتهى الموضوع
فل يحصدوا ما زرعوا هذه نتيجة حسابات خاطئة مع سوء نية
صدعتونا بهاد لاسامير، انها شركة خاصة ، تربح ،تخسر، تفركع انا مالي، الديون يرجعو يرجعو، فاسوئ الحالات غتباع فالمزاد علني و الدولة تاخد فلوسها.
بعد ما تم توبيخ المملكة من السعودية في قضية الخادمات تم بعددلك من طرف موقعكم ومواقع اخرى بالصاق التهم بالخدمات ولومهم رغم انهم ضحايا والان بدانا نشاهد نفس العملية وبداتم باتهام مغاربة والصاق فيهم التهم والتبرير للسعودي في قضية السامير معروف على المخزن بيع ابنائه وليس من اليوم فمن خان اجداده فاكيد ابنائه خائنين
سبحان الله الوزراء لي ورطوا المغرب و الحكومة مع لاسامير ينتمون لأحزاب إدارية و قريبة من القصر تتمثل في حزب الحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار
Hj youssef Ouhilal, via son sérieux et sa franchise s' est trouvé dans la ligne de mire du dir du pole RH
On assiste à qqun de la formation professionnelle qui balaie les cadres des grandes ecoles
خلاصة القول إفلاس سامير ناتج عن تضارب المصالح المشكل في الأمر أين كلمة و سلطة الدولة في الأمر أم إن الدولة هم هؤلاء مصاصو ثروات البلاد
هذا ما يصطلح عليه بالعامية «داوي خاوي» علاش بالضبط هاد المقال فهاد الوقت ؟ نجاوبك حيت هذا اللي كايعطي ها
البقرة الحلوب و الكل يحلب بطريقته وقدراته والله يزيد في البركة.المهم تأمين المحروقات للمستهلك في محطات البنزين.
ا لسلام عليكم
الى الذين يتكلمون بهذة الجراة عليهم ان يكشفوا اقنعتهم لان هناك جيش قريش اقصد CDT تجر القطيع الى النفق المسدود .اما الخونة فهناك اناس كثيرون استفادوا من الريع اقصد اليمني 6niveau+cnss 6000dh ….
الشناف cadre superieur …
اريد الامتيازات التي استفاد منها هرماك
القرارات الصادرة من طرف الادارة العامة لسمير الاسبوع الماضي ينطبق عليها المثل الشعبي
" كيسمروا البغل وهو جايف "
اشهد الله من خلال تعاملي مع السيد اوهيلال انه رجل طيب و ذو مصداقية
Bravo CDT , elle commence a profiter de la
Crise .Son secrétaire général YAMANI commence a envoyer des messages pour l'achat des cartes pour les adhérents
مصائب قوم عند قوم فوائد
لابد من محاسبة غياث محمد و كل اصحاب هرماك، اما اليماني و الشناف فهم خيرة الرجال
يوسف اوهيلال مهندس جاد ، نزيه و نظيف ولا علاقة له بما يجري. المسؤلية تقع على عاتق مسؤولين أكبر
Vous venez déjouer le jeu politique
Ouhilal est un cadre marocain issu de l'école publique d'une famille modeste et honnête
Ne fait pas partie de béninois oui
Et si vous revenez en arrière et nous dire qui sont ces directeurs qui sont arrivés à la Samir Et qui n'ont à voir avec le secteur et à quel parti politique appartienne et ou tienne
Qui sont les sous-traitants avec qui ils font affaire
Mohammedia connaît bien l'histoire des samiriens était des ceux qui n'aiment pas défendre les intérêts de leur société et même de leur pay je vous invite à nous démontrer comment on ruine une société comme Samir
C'est vrai qu'il vaut mieux être un béni oui oui ou un pistonné et combattre son pays que d'être honnête et se faire comme bouc émissaire des grands profiteurs de nos richesses
Svp démontrer nous par chiffres ce que les distributeurs ont perdu par la création de SMDDC
J'aime ce site mais dernièrement je constate que sa ligne prend un autre chemin
إشتغلت مع الأخ يوسف أوهلال في لاسمير أواخر التسعينات و وجدت فيه ذلك المهندس المغربي الكفؤ و الجاد و النزيه موضع الثقة من طرف مدرائه. أستبعد كليا أن يكون قد دخل في مناورات يمكن ان توصل لاسمير إلى ما آلت إليه.أظن أنه ضحية حسابات و كيد بعض المنتفعين من أزمة الشركة.
كين الله و الباقي الله pour juger qui il qui un il faut montrer des preuve لي ما دتر والو ما عندو من اش يخاف
Il ne faut pas oublier le cite de sidi kacem et son directeur qui a poussé les gens à prendre leur départ volontaire forcé,
pour ceux qui écrivent en français svp essayer de faire moins de fautes. On revient à notre sujet pour ceux qui prennent la défense des deux ingénieurs limogés es ce que vous connaissez leur passé non !!! car on ne voit la phase de l'iceberg . ces personnes qui n'avait même pas de maison pour loger à leur arrivée à la Samir détienne aujourd'hui un projet immobilier de beaucoup de million à Mohammedia ( carrefour des facs) et aussi des appartements à Paris et la liste est longue donc arrêtez de tirer sur le Directeur de Pôle Ressources, il n'a rien à se reprocher et clean et il ne peut sacrifier son avenir politique pour de l'argent qui ne lui appartient pas et j'espère qu'il vivra assez longtemps pour défendre les intérêts de la société et des employés il est aimé et respecté par tous le monde.
سامير تواجه الإفلاس لأن مدراءها من أمثال مديرها بسيدي قاسم الذي يهمل عمله ويقضي معظم وقته خارج الشركة أما الوقت الذي يقضيه داخل الشركة فيخصصه للتنكيل بالمستخدمين والتضييق عليهم بأبشع الوسائل لإرغامهم على الفرار بجلدهم مقابل تعويضات هزيلة تجعلهم أشبه بالمتسولين ، فكيف لا تفلس شركة يسيرها مدراء هذه أخلاقهم ؟