حذرت لجنة المنظمات الفلاحية الأوروبية الأربعاء 6 أبريل الجاري مما وصفته بـ”الأثر الكارثي” الذي قد يعاني منه القطاع في الاتحاد الأوروبي، في حال انجاز المفاوضات التجارية الجارية مع المغرب وبعض الدول اللاتينية.
وفي بيان صادر عن اللجنة ذاتها ونقلتها وكالة (إفي) ، أوضح رئيس اللجنة بادرايج والش أن الاتفاقيات الثنائية التي تتفاوض بشأنها المفوضية الأوروبية تنطوي على مخاطر بـ”تقويض” دخول المنتجين الأوروبيين “بشكل بالغ“.
وحذر والش من الأضرار الناجمة عن الاتفاق البيني مع المغرب على قطاع الفواكه الأوروبي، ومن عواقب تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول سوق الجنوب المشتركة (ميركوسور)، والذي يضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي على قطاع اللحوم الأوروبي على وجه الخصوص.
كما انتقد والش استخدام بعض الفلاحين المبيدات الحشرية المحظورة في الاتحاد الأوروبي منذ عدة أعوام كي تكون أكثر تنافسية، مشيرا “انه أمر سخيف الآمال المعلقة بأن يقوم الفلاحون الأوروبيون بالمنافسة في هذه الظروف غير المتكافئة“.
وأشار الى أن المفوضية الأوروبية تخطط لجعل المساعدات “أكثر حماية للبيئة” من خلال إصلاح السياسية الفلاحية المشتركة، ما “سيرفع بشكل أكبر” تكاليف الإنتاج.
صافي هاد شي اللي بان ليهم،،، بانليهم غير المغرب،،،لمدا لم يبدو قلقلهم من المنتجات الصينية الرخيصة،،، يجب أن نعلم أن هدا بسبب الفلاحين الإسبان على وجه الخصوص فكل أسبوع تقريبا هناك مضاهرات للفلاحين الإسبان في اندالوسيا من أجل قطع المنتوجات الفلاحية المغربية،،،هل سيقوما صيادونا المساكين بالتضاهر كدالك من أجل إيقاف إتفاقية الصيد البحري مع إسبانيا مثلاً!!
مسكينة هي اسبانيا
نصيفتو ليهم الفواكه و الخضر باش حنا نشريو هنايا الديشي أوبأثمنة كبيرة مالنا حنا منستهلوش زعما….
دأب الإسبان على القول إن المغرب لا ينتج ولا يصدر سوى الكيف والمهاجرين السريين, لكنهم يتخوفون من إبرام اتفاق فلاحي مع المملكة، ويهاجمون منتجاتها المتجهة إلى الأسواق الأوربية. وفي ميناء الجزيرة الخضراء، يسهلون مرور العابرين إلى مينائي سبتة ومليلية، ويعقدون ويؤخرون مرور المتجهين منهم إلى ميناء طنجة المتوسط. هي مشاعرهم تكذب أقوالهم، وقلوبهم تكذب ألسنتهم. وخطابهم عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيم والمبادئ في الصالونات يسقط عند كل امتحان وفي كل ميدان..