في أبيدجان .. نقاش مستفيض يُرحب بانضمام المغرب إلى "سيدياو"

في أبيدجان .. نقاش مستفيض يُرحب بانضمام المغرب إلى "سيدياو"
السبت 21 أبريل 2018 - 08:20

على مدى يوم كامل، ناقش عدد من الفاعلين الحكوميين والاقتصاديين والأساتذة الجامعيين والباحثين الإيفواريين آفاق ورهانات الانضمام المرتقب للمملكة المغربية إلى مجموعة “سيدياو”، معتبرين أن الرباط تجمعها مع هذا التكتل الاقتصادي الناجح علاقات مختلفة تجعل انضمامها إليه إيجابياً بامتياز.

اللقاء الذي حضره عشرات الإيفواريين، وعدد من المسؤولين المغاربة، على رأسهم عبد المالك الكتاني، سفير المغرب في أبيدجان، نظمه معهد “أماديوس”، الذي يرأسه إبراهيم الفاسي الفهري، في إطار ندوات بدأها في مارس الماضي، لفتح النقاش داخل دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول طلب المغرب.

وقد اختار مركز الأبحاث المغربي تنظيم هذه الندوة تحت موضوع “انضمام المغرب لسيدياو: توسيع أو تعميق”، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتنسيق مع المركز الإيفواري للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، بهدف حشد المسؤولين السياسيين، والفاعلين الاقتصاديين، والجامعيين، والفاعلين في المجتمع المدني بالكوت ديفوار والمغرب، من أجل إصغاء متبادل وحوار صريح ومنفتح.

وبعد أن وضع المغرب طلباً رسمياً للانضمام إلى “سيدياو” في فبراير من العام الماضي، أبدى رؤساء الدول الخمس عشرة موافقة مبدئية، لكن الانضمام الكامل للمغرب يطرح نقاشات داخل عدد من الدول، كما سيتطلب الحسم في هذا الأمر مدة أطول بعد أن تمر المصادقة عليه على مختلف الهيئات المشكلة لـ”سيدياو”.

وخلال الجلسة العامة للندوة، قال إبراهيم الفاسي الفهري إن الندوة، الثانية بعد ندوة سابقة في دكار، تأتي بعدما تمت إثارة نقاش قوي حول طلب الانضمام دون أن يشارك فيه المغرب. وأضاف أنه يسعى إلى تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الإيفواريين من أجل مناقشة وتبديد أي تخوف محتمل، موضحاً أن الندوة ليست مفاوضات بقدر ما هي نقاشات وتبادل آراء يساهم فيها المركز المغربي.

وأكد الفهري، في اللقاء الذي حضره أيضاً طلبة من جامعة أبيدجان، أن الاندماج الإقليمي بات يعتبر مسعى استراتيجياً بالنسبة إلى إفريقيا، وهو ما يبرز أهمية مسلسل انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي تشكل اليوم أرضية الاندماج الأكثر تقدماً ونجاحاً في القارة، يضيف رئيس معهد “أماديوس”، الذي أشار إلى أن هناك أسبابا عدة تدفع دول غرب إفريقيا إلى التعاون أكثر، خصوصاً في الجانب الأمني، في الوقت الذي ترتفع حدة الشبكات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدا أن الحل يجب أن يكون من الأفارقة عبر تعاونهم. وأضاف أن مجموعة “سيدياو”، المعروفة بتجربتها الطويلة في الوساطة السياسية، تجد نفسها أمام تحديات ذات أبعاد جديدة تستوجب صياغة نهج جديد لتحقيق الأمن الإقليمي، وتقوية العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والروحية.

وأبرز رئيس معهد “أماديوس” أن اقتصادات الدول الإفريقية لا تزال ضعيفة، حيث تتميز بضُعف الإنتاجية والتنوع، مؤكدا على أهمية تشجيع الاستثمار المنتج من أجل استثمار أفضل للرأسمال البشري، الذي تتوفر عليه القارة الإفريقية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.

من جهته، قال عبد المالك كتاني، سفير المغرب في الكوت ديفوار، إن جذور المغرب الغرب إفريقية لا يحتاج إلى إظهارها وإبرازها، مشيرا إلى أن العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعائلية والروحية بين الطرفين تعود إلى قرون مضت. وقال:

“كما يعرف بعضكم، فأنا ابن مغربي وأم مغربية سينغالية، وأنا فخور جداً بجذوري الغرب إفريقية التي أحملها كوسام شرف”.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المغرب لم ينتظر طلب انضمامه إلى مجموعة دول غرب إفريقيا لبدء علاقاته مع هذه الدول، مضيفا أن المغرب يمد يده دائماً إلى إفريقيا الغربية، وأنه كان ملتزماً دائماً بالاستثمار عبر المقاولات المغربية، التي بلغت مساهمتها الاستثمارية أكثر من مليار درهم، وهو ما ساهم في خلق الآلاف من فرص الشغل وتكوين الآلاف من الأطر.

وقال السفير عبد المالك الكتاني إن حضور المملكة المغربية في إفريقيا الغربية يتجلى من خلال عشرات المقاولات العاملة في البنوك والطاقة والأسمدة والاتصالات والأشغال العمومية والسكن، والتي كان لها الأثر الجلي على تحول هذه الدول.

وفي هذا الصدد، قال فرانسي نغيسان كوفي، المدير المساعد للمركز الإيفواري للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، إن رغبة المغرب في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أثارت عدة تساؤلات وآمال ومخاوف، مضيفا أن المملكة تعتبر شريكاً مفضلاً لدول غرب إفريقيا، وذلك جلي من خلال كونه أول مستثمر إفريقي في هذه المنطقة.

فيما أوضح إسماعيل التاقي، مدير قطب إفريقيا بمديرية العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، أن المبادلات التجارية البين إفريقية لا تزال ضعيفة، ولا تتعدى 13 في المائة، مشيراً إلى أن طلب انضمام المغرب إلى “سيدياو” كان منطقيا، بعدما ركز منذ سنة 2000 على العلاقات التجارية الإقليمية، ووقع عدداً من الاتفاقيات الثنائية بين دول غرب إفريقيا.

وأضاف التاقي أن انضمام المغرب المرتقب إلى المجموعة الاقتصادية سيكون له دور في تعزيز المكاسب التي حققها في مجال الاستثمار والتبادل التجاري مع مختلف دول غرب إفريقيا، والعمل على رفع التعاملات البينية بين الدول لتصل إلى المستويات المطلوبة، عبر وضع الآليات القانونية المطلوبة من أجل جعل التجارة وسيلة لخدمة التنمية وخلق فرص الشغل.

وقد أجمعت مختلف المداخلات التفاعلية على إيجابية انضمام المغرب إلى “سيدياو”، وذلك ليس بغريب عن دولة الكوت ديفوار، التي تجمعها مع المغرب علاقات دبلوماسية وتاريخية واقتصادية قوية، كما أن قائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا، تربطهما علاقة صداقة قوية.

‫تعليقات الزوار

16
  • محمد بلحسن
    السبت 21 أبريل 2018 - 08:56

    – إنطلاقا من تجاربي و خبراتي المهنية الميدانية بدول إفريقيا جنوب الصحراء,
    – إسهاما مني في الحفاظ على سمعة مملكتنا,
    – رغبة مني في حماية مصالح مقاولاتنا,
    – تجاوبا مع ما جاء في المقال,
    لن أترك الفرصة تمر دون تحذير المسؤولين إلى نقطتين أساسيتين:
    1- اعتبار الأنظمة السياسية بتلك البلدان أنظمة متغيرة و عابرة و الشعوب تبقى طموحة لتحقيق المزيد و لصحيح أخطاء الماضي
    2- يجب السهر على جودة الخدمات و الأشغال الموكلة لمقاولات مغربية لتجنب تبعات الأخطاء المهنية و الرشوة و الهدايا.
    بجمهورية ساحل العاج مثلا, مقاولة تونسية متخصصة في بناء الطرق و الطرق السيارة وجدت نفسها مجبرة على تطبيق قرار إعادة أشغال بقيمة مالية مرتفعة على نفقتها. لي أصدقاء تونسيون أخبروني بأن ذلك القرار كان سلبيا للمقاولة و لكن صائب للإدارات و المقاولات التونسية حيث بادر المسؤولون عليها بتقوية مهام المراقبة و التفتيش و التدقيق حتى تتحقق طموحات الأشقاء الأفارقة جنوبيي الصحراء على حساب المواطن و دافعي الضرائب التونسيين.
    ختاما: ألا ترون, يا قراء هسبريس, أن مصائب قوم عند قوم فوائد ؟ و أن الرزانة التونسية قابلة للتصدير إلى بلدنا المغرب ؟.

  • mouani naser Montréal
    السبت 21 أبريل 2018 - 09:04

    مادا استفدنا و مادا سنستفيد من القارة السمراء؟ لا امن و لا صناعة و شيء أموالنا تستتمر في القرن الإفريقي في دول الانقلابات تحدت في أي وقت . و اتجهنا نحو الدول الراقية كان افضل

  • raw daw
    السبت 21 أبريل 2018 - 09:43

    على المغرب أن يكون سباق لفكرة تنظيم بطولات ودية لدول السيداو في كرة القدم،و عدة رياضات اخرى ولم لا عروض ازياء دول سيداو، و اشياء اخرى تقرب الدول المعنية بالمغرب كبادرة حسن نية.

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 21 أبريل 2018 - 10:21

    عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي حققت نتائج ايجابية جدا لصالح وحدتنا الترابية و قد ظهر ذالك جليا حينما خرقت ميلشيات البوليساريو الارهابية وقف اطلاق النار و التهديد المغربي باستعمال القوة العسكرية الذي اعقب تلك المناورات فكيف سيكون رد فعل الاتحاد الافريقي لو لم يكن بلدنا عضوا فيه بطبيعة الحال كان سيتدخل ضد وحدتنا الترابية بحكم سيطرة بعض الدول المعادية على قراراته لكن لان تغير الوضع لم يعد باستطاعته فعل شيئ فاكتفى بالتفرج على ما يقع و هذا من ايجابيات قرار العودة فاعداءنا و على راسهم النظام الجزائري شلت حركنهم و حالة قبول انضمام المغرب الى منظمة سيداو سيكتمل لف حبل المشنقة عليهم تمهيدا لخنقهم حتى تزهق روحهم تبقى القضية في يد مجلس الامن الذي يلعب اعضاءه على الحبلين خصوصا امريكا فهي تريد لحليفها المغربي ان يكون قويا عسكريا و لا تبخل عليه بالسلاح و هذا ما تاكد اخيرا و تعترف بمغربية الصحراء بعد مصادقة الكنغريس على المساعدات التي تشمل الصحراء و لكن في نفس الوقت تريد الحصول على كعكة النفط و الغاز الجزائري و قد يتاتى لها ذالك بالضحك على النظام ببعض المفردات في قرار مجلس الامن التي لا قيمة لها

  • سعيد،المغرب الأقصى
    السبت 21 أبريل 2018 - 10:24

    المغرب لا يحتاج إلى أن يكون في مجموعة دول،خاصة إذا كانت مختلفة،تجعله يلتزم باتفاقيات سيئة،سياسة كارثية لا تهتم برأي الشعب،

  • drissa tall
    السبت 21 أبريل 2018 - 11:02

    فى الحقيقة المغرب يستحق كل خير .. ونحن كأفارقة مستعدين لتعاون مع المغرب فى كل ميادين .. من اجل تحقيق مصالحنا المشتركة التى تعود النفع لشعوبنا ككل .. شكرا للمغرب شعبا وحكومة وملكا..

  • ALGERIEN FIER
    السبت 21 أبريل 2018 - 13:30

    الى رقم 4 – عبدالكريم بوشيخي:

    عيش بالتهديد هههههههه ولماذا لم تقبل المملكة دخول الاتحاد الافريقى فى القضية الصحراوية ? وما هو القرار الاخير للاتحاد اليس المطالبة بالتفاوض المباشر بين الطرفين من اجل تقرير المصير وتعيين الرئيس الموزنبيقى السابق كمبعوث للاتحاد فى الصحراء الغربية لتقصى الحقائق ? وما يعنى وجود الجمهورية الصحراوية فى الاتحاد ?
    موقف الاتحاد الافريقى , الامم المتحدة وباقى الدول بما فيها الحامية فرنسا لا يعترف بما تمسميه مغربية الصحراء……
    الولايات المتحدة اتخذت قرارها النهائى وهو عدم الاعتراف بالمغرب وتعيين سفير لها فيه الا بعد حل قضية الصحراء الغربية…والدليل عن ذلك الزيارة التى قام بها سفيرها للجمهورية الصحراوية منذ اسبوعين .
    نعم للولايات المتحدة شراكة صلبة فى جميع الميادين وفقا للشروط الجزائرية 49/51 فى الصناعات الثقيلة , الفلاحة والطاقة والاستخبارتية ولم تاخذ يوما طارطة كاملة كما تفعله هي وجميع الدول التى تستعمر وتستحمر المملكة.

    لك اسسيداو ولنا المعاملات الفردية مع كل دولة حيث استقبلت دولها النيجر ,مالى وغامبيا ما يزيد عن 100 طن من الاسمنت الجزائرى فى شهر واحد.

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 21 أبريل 2018 - 15:18

    رقم 7 بعد تلقي نظامك الغبي اقوى الصفعات اصبح ينظر الى المطالبة بالتفاوض المباشر انتصارا له فقارن بين القرارات السابقة في غياب المغرب و بين قرارت الاتحاد الافريقي حاليا لتعرف التغيير الذي طرا على لغته اما ما يسمى بالمبعوث الافريقي للصحراء فقد مضى على تعيينه ازيد من 5 سنوات و لم ينجح في دخول الصحراء المغربية في الوقت الذي كان المغرب غائبا في اتخاذ القرارات فكيف له ان يحقق امنية نظامك مع هذه المتغيرات و بماذا سيفيدكم هو يتمتع براتبه السمين الذي تؤديه خزينة اموالكم . وجود دولة خيام تندوف لا تعنينا لان 45 دولة في الاتحاد الافريقي لا تعترف بها و تبقى عضويتها غير قانونية و مع ذالك فالمغرب لا يوليها اي اهتمام لانها دولة وهمية على الورق فقط لان مفهوم الدولة لا ينطبق عليها لان 180 دولة من مجموع دول العالم لا تعترف بها عكس دولة فلسطين التي تعترف بها 194 دولة المشكلة في غبائكم لانكم تعتقدون ان البوليساريو دولة. امريكا عينت سفيرا لها في الرباط و هو رجل اعمال في صناعة السيارات و العلاقات معها لا تحتاج الى سفير لانها متجدرة و تاريخية. تصدير 100 طن من الاسمنت لبعض الدول تعتبرونه انجازا انتم عباقرة

  • Soufiane
    السبت 21 أبريل 2018 - 15:23

    إلى صاحب التعليق 7 السلامة يا ربي هاد المغرب ماتهناو حتى ينفصل عليه الجنوب ويمكن كازا حتى هي تنقسم للرجاء و الوداد و الريف ويولي المغرب فالمساحة فحال قطر
    العجاب تقولو خاوا ولكن جنكم فالوحدة المغربية
    وراك دوختني بالصناعات الثقيلة ياك ماراك على وزين مرسيديس "للصناعات العسكرية" راكم تصنعو فالنووي!!
    بركة من الأحلام راه روسيا و ماأدراك ماروسيا لي تنافس و م أ 60% من صادراتها من الطاقة فمابال الجزائر التي لن تحلم حتى في منافسة تركيا تكالما عنداك يجيك السكر

  • Abderrahim
    السبت 21 أبريل 2018 - 15:41

    الى البوشيخى:

    الجزائر لا تريد دخول التكتلات الصغيرة, ناتجها السنوى يفوق 80% من ناتج دول سيداو جميعا اذ استثنينا نيجريا, فهي تتعامل مع كل دولة على حدي, وقد صدرت
    لها اكثر من نصف مليون طن من الاسمنت الجزائرى خلال ثلاث اشهر, 80 طن من الزجاج, الاف الحافلات ,الشاحنات والجرارت, مئاة الف هاتف ذكي كوندور , ايريس, غسالات, ثلاجات, سمارت تيفى وديمو من نفس العلامات.

    امريكا استثمرت فى الجزائر 6,5 مليار دولار خلال 3 سنوات الماضى فى الصناعة (مركب التيربينات فى باتنة ب 2,9 مليار $) والفلاحة (26 الف هكتار و45 الف راس بقر فى البيض).

    عيش الوهم حتى يوم الاخرة ان شئت, وهدد كما تريد لانك الكل يعرف الثرثرة والكلام الخاوى لا يفيدان بل يزيدان الاخر ثقة فى النفس والمضي فى التقدم.

  • ALGERIEN FIER
    السبت 21 أبريل 2018 - 16:40

    الى المزطول رقم 8: بوشيخى

    منذ يومين, منظمة غالوب ترتب الجزائر فى المرتبة الاولى افريقيا وعربيا والسابعة عالميا فى مؤشر الامن.
    بالامس, قلوبل باور نشرت الترتيب العسكرى لسنة 2018 والذى احتلت فيه الجزائر المرتبة الثانية افريقيا وعربيا و23 عالميا.
    وغدا برنامج الامم المتحدة للتنمية ينشر تقريره ل 2018, الذى, على الاقل قد تحتفظ فيه الجزائر على مرتبتها السابقة ان لم تتحسن حيث احتلت المرتبة المرتبة الثانية افريقيا, الرابعة عربيا و83 عالميا (جيد جدا) فى مؤشر التنمية البشرية .

    اين مكانة المملكة فى تلك المؤشرات علما انها تمس كل الجوانب السيلسية, العسكرية ,الاجتماعية والاقتصادية للبلد ويفتخر بها كل جزائرى رغم ان الجزائر فيها 42 مليون نسمة اي عشرات المرات مقارنة ببعض الدويلات وتمتلك 20 مرة الثروات الجزائرية من نفط وغاز.

    اذا لا مجال لمقارنة الجزائر القارة العظمى ببعض الدويلات الميكروسكوبية .

    "امريكا عينت سفيرا لها في الرباط و هو رجل اعمال في صناعة السيارات و العلاقات معها لا تحتاج الى سفير" هههههه تحتاج الى ربع سفير هههه
    ما اسمه ? معزة ولو طارت !!!!!

    مئة الف طن اسمنت فى شهر …….

  • جمال
    السبت 21 أبريل 2018 - 18:46

    الطامة يا بوشيخي ان المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة صرح يوم الخميس ان بئر لحلو وتيفاريتي ليستا من المنطقة العازلة بين المملكة ودولة الوهم ويحق لدولة الوهم ان تفعل فيها ماتشاء .
    ماذا لوهاجمت المملكة دولة الوهم في تيفاريتي ؟ هل هو الفصل السابع؟ اظن السكوت وترك دولة الوهم تفعل ما تشاء خاصة بعد الاكتشافات الجديدة في المحبس وامهيريز .

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 21 أبريل 2018 - 18:52

    رقم 10 الجزائر لا تريد دخول التكتلات الصغيرة لان اقتصادها يعتمد على ريع النفط و الغاز و الاستيراد و لا تعرف اين تستثمر اموالها لذالك كان اختيارها صائبا في دولة الخيام بتندوف. البروباكاندا اثرت فيك و من يستمع لكلامك يعتقد ان الجزائر هي اليابان و لا ينقصها سوى تصدير طائرات البوينك و ايرباص. امريكا تحلب ابار النفط و الغاز و رقم 6 مليار دولار هو منكم و اليكم لا تستحمر العقلاء و النظام الذي ينتظر من امريكا البعيدة ب12 الف كلم للاستثمار في قطاعه الفلاحي فهو افشل و اغبى نظام.
    رقم 11 تلك الارقام التي تنتشي بها لا تعبر عن واقع الجزائر لان ميزانيتكم العسكرية تفوق 10 ملايير دولار يتصرف فيها مجموعة من كابرانات الجيش و يسرقون نصفها و اخر فضائحهم سقوط الطائرة العسكرية المهترئة في بوفاريك ميزانية المغرب 4 ملايير دولار لذالك اعتمد ذالك التصنيف على ميزانية كل دولة و لكن لا يعني ذالك تفوقك جيشكم لان اباطرة الفساد هم كابرانات الجيش. تلك الدول الصغيرة التي تحتقرها هي التي تفوقت عليكم اما المغرب فهو البلد القارة 800 الف كلم في اليابسة و 4 ملايين بحرية و هو الذي يطعم اوروبا و الجزائر قارة صحراوية مقفرة

  • عبداللطيف المغربي
    السبت 21 أبريل 2018 - 19:09

    الى كل الجزائريين.حقيقة بلدكم هي ما نراه على ارض الواقع على قنوات المغاربية وقنوات دولية اخرى الفقر المدقع-مدن مهترئة-قوارب الموت-و.و.و.اما ترتيبكم العسكري فالميدان هو الحكم.
    .اما الذين ينفخون في جردان الانفصال فأتحداهم ان يجدوا اثرا لهؤلاء في.الاتحاد المغاربي-الجامعة العربية-منظمة التعاون الاسلامي-حركة عدم الانحياز- منظمة الامم المتحدة وما ادراك ما الامم المتحدة.اذن ايها عاقل يدرك ان تواجد الجردان بالاتحاد الافريقي تواجد لا وزن ولا قيمة له.فهم كالطفيلي الذي تسلل لوليمة ذون استئدان اهلها.المغرب سيكون في المستقبل القريب القاطرة التي تجر عربات الاتحاد الافريقي.بعدما سيزيح الجزائر من راسة مجلس الامن والسلم مثلما ازاحها بتلك الطريقة المذلة من المجلس التنفيذي للكاف .انيحوا ايها الجزائريون لأن التاريخ يشهد اننا الاقوى دائما لأننا نحن الاصل. انتم الفرع.بمعنى انتم جزء من الامبراطورية المغربية التي ستعود لتحكمكم من جديد…

  • جمال
    السبت 21 أبريل 2018 - 21:05

    يا بوشيخي :هل ترى 77000كم مربع بثرواتها التي ستظهر قريبا لا تستأهل تلك الملايير ؟

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 21 أبريل 2018 - 22:26

    رقم 15 ماذا فعل نظامك الغبي بصحراء الجزائر التي تقدر مساحتها بمليون و 800 الف كلم مربع بالرغم من انتاجها لثروة النفط و الغاز حتى يهتدي ذكاءه لمنطقة عازلة مغربية توجد في وضعية خاصة بسبب نزاع الصحراء المغربية و ساعيش معك في اضغاث احلامك في هذه الدقائق و اسالك هل صحراء البوليساريو و سكان مخيماتها افضل لنظامك من صحراء الجزائر و سكانها فقبل ان تهتموا يصحراء الاخرين اهتموا بصحرائكم حتى نعرف انكم قادرين على تطوير صحراء البوليساريو و بالتالي سنصدق اضغاث احلامكم. انتم تعيشون في الوهم بعد ان تبخرت ملاييركم على سراب الصحراء و تعتقدون ان المغرب سيسمح لتلك المليشيات الارهابية بدخول المنطقة العازلة ; سكان مخيمات تيندوف تعودوا على الاكل و النوم طيلة 43 سنة و حتى في حالة عودتهم الى وطنهم المغرب فان السلطات ستضطر لجمعهم في مخيمات اخرى داخل المدن المغربية لاعادة تاهيلهم نفسيا و بدنيا حو يذهب عنهم الخمول الذي تعلموه في الجزائر و يشمروا على سواعدهم مثل اخوانهم الذين فضلوا البقاء في صحرائهم بعد ان اصبحوا يمتلكون من اغنيائها او عليهم اللجوء الى اسبانيا بعد ان منحتهم جنسيتها مثل 400 الف مغربي من الشمال.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب