مقاولات مغربية تستعين بالقناصل الفخريين لفتح الأسواق الإفريقية

مقاولات مغربية تستعين بالقناصل الفخريين لفتح الأسواق الإفريقية
السبت 21 يوليوز 2018 - 04:00

تستعد مجموعة من الشركات والعلامات التجارية المغربية للولوج إلى مجموعة من الأسواق بإفريقيا الغربية والشرقية، بحثا عن فرص استثمارية وأسواق استهلاكية جديدة لمواجهة تراجع الطلب على منتجاتها بسبب الانكماش الاقتصادي الذي يهيمن على أسواقها التقليدية.

وقال مصدر من الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX)، في تصريح لهسبريس، إن رجال الأعمال والمقاولات المغربية واعون بأهمية أسواق جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، التي تسجل معدلات نمو كبيرة وتوفر قاعدة استهلاكية كبيرة ومهمة.

وقال المصدر إن الجمعية المغربية للمصدرين بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية لمواكبة الشركات المغربية في الأسواق الإفريقية، بمساعدة هيئة السلك القنصلي الفخري للدار البيضاء.

وقال حسن بركاني، رئيس السلك القنصلي الفخري بالمغرب، إن هناك رغبة لدعم وتعزيز التواجد الاستثماري للمقاولات المغربية في باقي دول العالم، وخاصة في قارة إفريقيا.

وأكد بركاني، في تصريح لهسبريس، وجود رغبة من طرف التنظيمات المهنية للشركات ورجال الأعمال المغاربة لتوسيع تواجدهم الاقتصادي بالخارج قصد تنويع الأسواق الخارجية، بمساعدة هيئة القناصل الفخريين عبر المواكبة وتسهيل الوصول إلى مصادر القرار في تلك الدول.

من جهته، أكد علي باجابر، قنصل فخري عام لكينيا بالمغرب نائب الرئيس والأمين العام للسلك القنصلي الفخري للدار البيضاء، أن القناصل الفخريين حريصون على تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب والبلدان التي يمثلونها في كافة المجالات وتعزيز الدور المتنامي للديبلوماسية الاقتصادية والتقريب بين الشعوب.

وقال باجابر، في تصريح لهسبريس، إن “المغرب أصبح منصة إقليمية استراتيجية على صعيد القارة الإفريقية في مجال استقطاب كبريات الشركات العالمية في مجالات وقطاعات متعددة، وهو مؤهل لكي يلعب دورا طلائعيا في السوق الإفريقي كبوابة عبور للسلع والمنتجات الإفريقية نحو أوروبا وأمريكا”.

وأضاف القنصل الفخري ذاته أن “المغرب يتوفر على كافة المؤهلات كي يلعب أدوارا اقتصادية طلائعية على مستوى تسويق المواد الأولية الإفريقية، سواء المعدنية أو الفلاحية أو الزراعية، في اتجاه باقي دول العالم”.

‫تعليقات الزوار

6
  • فاروق
    السبت 21 يوليوز 2018 - 05:24

    المشكل أن المغرب لا يملك طريق بري للتوغل في العمق الإفريقي، فزيادة عن مشكل الصحراء فهو معزول و محاط بكل من الجزائر و موريطانيا حيث أن العلاقات مع الأولى معقدة و الثانية غير مستقرة و متقلبة و هذا ليس في صالح المغرب لأنه لن يستطيع أن يكون همزة وصل بين إفريقيا و أوروبا إذا كان المغرب هو أصلا محصور في زاوية لا يمكنه الخروج منها إلا عن طريق البحر أو الجو. هذه هي الحقيقة المرة.

  • شفيق بن المختار
    السبت 21 يوليوز 2018 - 10:47

    اعتقد انها طريقة ذكية لاختراق الاسواق الافريقية…حتى يتم عزل الجزائر التي تحيك لنا المؤامرات

  • mowatine
    السبت 21 يوليوز 2018 - 11:44

    الى السيد فاروق :
    عليك بمراجعة معلوماتك ،هناك عدة منافذ للدول الافريقية لان الحدود مفتوحة مع مورطانيا رغم الخلافات .
    و لذا فالعشرات من الشاحنات تعبر الحدود المغربية الموريطانية عبر المعبر البري الكركارات نحو مجموعة كن الدول الافريقية .
    و كذالك المملكة تتوفى على مجموعة من الموانئ .
    الحدود الوحيدة المغلقة هي مع الجزائر .

  • فريد
    السبت 21 يوليوز 2018 - 18:17

    إلى رقم 3 mowatine
    الأخ خالد لم يقل أن المغرب لا تملك ممرات إلى الدول المجاورة، كلنا نعلم أن المغرب لا يمكنه الذهاب بعيدا من جهة الشرق و الجنوب الشرقي لأن الجزائر تغلق حدودها و العلاقات معها تعيش أزمة كبيرة أما من الجنوب فهناك بوابة واحدة مع موراطنية عبر طريق ليس مؤهلا حتى لأن نسميه طريق و الإنفصالين منعو المغرب حتى من تعبيد الطريق في مسافة 8 كم المؤدية إلى حدود موريطانيا، كما لا بجب أن ننسى أن علاقاتنا مع مورطانيا غير مستقرة و لم تكن يوما مستقرة. أما عن الموانئ فالمغرب يتوفر على 5 موانئ مقابل 9 في الدولة الجارة الشرقية و لها 157 مطار مقابل 55 في المغرب إضافتا إلى حدود شاسعة مع 6 دول إفريقية غربا شرقا و جنوبا و كاذالك ساحلل بأكثر من 1200 كم، و لذالك الجزائير جغرافيا و إمكانيا أفضل منا بكثير و لا يمكن أبدا عزلها و أنضر إاى الخريطة أو راجع الأرقام التي أعطيتها لك على الأنترنات

  • الممر الجديد
    السبت 21 يوليوز 2018 - 19:54

    قامت اليوم السبت لجنة مشتركة جزائرية موريتانية بزيارة تفقدية للمعبر الحدودي الجديد بين البلدين للوقوف على تقدم الأشغال حيث أبدت ارتياحها للانتهاء التام لكل المرافق اللازمة والتي تحتوي على كل المتطلبات العصرية من تجهيزات وطرق معبدة ومرافق الراحة والعبور. وقد تم الإتفاق أن يتم التدشين الرسمي قبل نهاية هذا الشهر. بعدها سيتمكن المواطنون الجزائريون وغيرهم من الولوج بسلعهم إلى موريتانيا ثم إلى أعماق إفريقيا.
    وربما سيستعمله المغاربة بما أنه سيناسبهم أكثر من ممر الكركرات المهترئ.

  • سمير
    السبت 21 يوليوز 2018 - 20:41

    أضن أن المغرب ليس بإمكانه أبدا تجاهل الجزائر إذا أراد التوغل في إفريقيا لأنها حقيقتا بوابة لإفريقيا و مهما قلنا فلن نكذب على أنفسنا لأن الصورة واضحة بما فيه الكفاية فهي تحتل موقع جيوستراتيجي هام جدا مقابل لدول أوروبا بساحل 1600 كم و لها حدود كبيرة مع 6 دول من الشرق و الغرب و تمتد من جهة الجنوب إلى العمق الإفريقي و هذا ليس بالشيئ الهين، كما أن الجزائر قامت في السنوات الأخيرة بإنجاز طريق سيار يربط الشرق بالغرب و كذالك طريق يربط الشمال بالجنوب أي من البحر المتوسط إلى العمق الإفريقي حيث تنوي الذهاب به بعيدا إلى غاية لاغوس في نيجيريا عبر مالي و ربطه بالنيجر و ليبيا و تونس و موريطانيا و هذا ضمن تعاون مشترك بين هذه الدول كما أنها تقوم حالي بإنجاز كذالك سكة حديدية تغزو بها إفريقا و قد وصل المشروع تقريبا للحدود الجزائرية الجنوبية، و لذالك الأفضل للمغرب البحث عن حل مع الجزائر لقضية الصحراء و ربط علاقات قوية معها لأن الواقع يحتم علينا ذالك لأنها قادرة على عزل المغرب كليا ليس فقط بإمكانيتها المادية و لكن بموقعها الإستراتيجي في المنطقة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات