استنكرت الجمعية المغربية لمربي الدواجن ما أسمته “الأزمة الخانقة التي يعيشها مربو الدواجن طيلة سنوات”، وأضافت في بيان استنكاري لها أن الأزمة تفاقمت في السنة الجارية بسبب غلاء سعر الكتاكيت، وتدني أثمان البيع في السوق والضيعات رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج.
ووضح البيان أن مربي الدواجن يتكبدون خسائر متتالية تعرضهم للإفلاس نتيجة إغراق السوق المغربية بعدد كبير من الكتاكيت يفوق حاجيات السوق الاستهلاكي الداخلي، والدجاج البيَّاض الذي ينافس دجاج اللحم في السوق ويؤثر سلبا على تسويقه.
وتدق الجمعية ناقوس الخطر “في ظل صمت وتراجع الجهات الوصية عن واجبها في التدخل من أجل إصلاح الوضع”، مذكّرة بتنديدها المستمر، عن طريق المراسلات وطلبات عقد اللقاءات مع الجهات الوصية، والبلاغات الاستنكارية للرأي العام، الذي لم يجد آذانا صاغية تنتبه إلى “الوضع الخطير الذي يعيشه مربو الدواجن رغم وعود الجهات الوصية”.
وترى جمعية مربي الدواجن أن تفاقم مشاكل مهنييها ينذر بـ”كارثة محققة”، خصوصا بالنسبة للصغار منهم والمتوسطين، ذوي الإمكانيات البسيطة؛ “ومن بين أسبابها تهديدُهُم من طرف شركات الأعلاف والمحاضن بتقديم شكايات إلى القضاء في حالة عدم تسديد ديونهم”.
ويدعو مربو الدواجن الجهات الوصية المتمثلة في وزارة الفلاحة، ومديرية سلاسل الإنتاج، ومكتب السلامة الصحية، إلى إيجاد حلول جذرية ومستعجلة لـ”هذه المعضلة التي لا تحتمل المزيد من التأخير”، إلى جانب تقنين بيع الكتاكيت؛ “لأن عشوائية هذه العملية هي مصدر مشاكل المربين”.
كما استغرب البيان الاستنكاري لمربي الدواجن قرار الوزارة الوصية استيراد دواجن أمريكية رغم أن السوق الداخلية تعرف وفرة في الإنتاج وضعفا في التسويق؛ واعتبرَ تكتّل المربين خلاصهم الوحيد الذي من شأنه الدفعُ بحل هذه الأزمة وإصلاح القطاع.
وحذر بيان الجمعية المغربية لمربي الدواجن الجهات الوصية من ردود الفعل المرتقبة للمهنيين، محملا إياها المسؤولية “في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم الأساسي المتمثل في إنقاذهم من الإفلاس”.
انهم يمهدون لرفع اثمنة البيض والدجاج كما دأبوا على فعله كل سنة.
قطاع غير مهيكل. قطاع يعيش فوضى من الجميع. قطاع فيه أكبر نصابة ف شيكات بدون رصيد. قطاع فيه الضحية الأول العامل ف الضيعة. يعمل بدون حقوق يستغنون المربون على ظهره . لماذا هاته الجمعية لن تدافع عن عمال الضيعات. لم تتكلموا عندما كنثم تتاجروا ف الكتكوت ب 7-8دراهم . تركبون سيارة 4×4 و تسكنون الفيلات و تريدون الدفاع على الفلاح المربي البسيط.؟!!! أين المنافسة الشريفة؟ أين جودة الأعلاف؟أين. ……..
أما خسائر أصحاب المحاضن فلا أحد يتكلم عنها (في بعض الأزمات يخسرون المليارات من السنتيمات ) ثم ينتظرون لسنوات ليوازنوا الكفة ،و يعيشون الأزمات تلو الأزمات و الكل بدءا بالعربي الصغير إلى وزارة الفلاحة يرمون بمشاكل القطاع إليهم و نفس الشيء للمستثمرين في الأعلاف ( فهل يعقل أن المربي الصغير سيادي ما بذمته اتجاههم و هو يخسر ) لكن يبقى أكبر الخاسرين هم أصحاب المحاضن والاعلاف، يجب على الدولة أن تدعمهم باعفاءهم من الضرائب ك الفلاحين لأنهم يؤمنون أرخص مصدر لالبروتينات و ما يتبعه من نشاطات اقتصادية تشغل الملايين، و الا سيضطر المغاربة لاستهلاك الدجاج المجمد الأمريكي (الحلال ؟؟؟) ،،،،
صراحة كنت من تجار الجملة و نصف الجملة هنا في البيضاء "البطوار"ميدان عشوائي مع ما تحمل الكلمة من معنى.كيف يعقل ان سعر الدجاج اليوم 9 دراهم بالجملة"الرومي" و الكروازي"3dh hta 6dh"للكيلوغرام.و المتاكيت سعرها 6دراهم.اين هي تكاليف التربية و العلف و التطبيب و لوازم الضيعة .صراحة هناك شركة واحدة محتكرة سوق الكتاكيت في حد السوالم.الله يحسن عوان المربين و الله.
جميل يكون الطلب و العرض و المواطن يشتري الدجاج ب 12درهم للكيلو يعني لازم يكون سعر الكتاكيت 4دراهم مع تكاليف التربية يصبح تمن الكيلو 9دراهم في الضيعة و يبقى هامش 3 دراهم تكاليف النقل و الرسوم الجماعية و هامش الربح للتاجر بالجملة و بالتفسيط و الخير و البركة 3دراهم.
داىما التجار تجدهم يشتكون من الغلاء والضراىب والمنافسة من طرف القطاع غير المهيكل وهذا في جميع الميادين(الخضر والفواكه والسمك والدجاج…) اما المستهلك البسيط والذي يكون داىما ضحية لهذه العشواىية فانه لايشتكي لانه يعلم ان صوته غير مسموع ولن يتم اخذ شكواه بعين الاعتبار رغم ان سلاح المقاطعة اصبح اداة جيدة بيد المواطن اذا ماحافظ عليها.فهؤلاءالتجار اغلبهم لايرحمون الكادحين ويقومون بمضاعفة الثمن في المناسبات كعيد الاضحى وعيد الفطر وفصل الصيف حيث تقام الاعراس والحفلات وهو مايضر بالمواطن لانه مضطر لاقتناء هذه المواد الغذاىية الضرورية لكل بيت حتى يبقى سكانه احياءا اما الفواكه الغالية والاسماك فهي تعتبر عند الكادحين من الكماليات.المهم ياايها التجار مادمتم تقهرون الفقراء في عيشهم وتحرمونهم من ابسط المتطلبات فتاكدو ان الخالق سبحانه وتعالى سيسلط عليكم الكساد وانعدام البركة التيسيسر.
اينكم ايه المدافعون على حقوق المستهلك اينكم ايه الجمعيات والجمعات التي تخدت على عاثقه ونشرت مقاطعةحليب سنترال ةشركة الفرنسيه استجابت لمطالب المغاربه رغم ان حليب سنترال ممتاز على باقي شركات الحليب الاخرى نظرا لماتكبده حوالى 187الف فلاح من خساره رغم ان شركة جوده وشركاته تابعة له باسماء اخرى حطمت الرقم القياسي في مبيعات الحليب مغشوش غبرا وماء واستوردت جوده حوالي 2مليون كيلو من لبدره مخصصة لدانون فروماج ريبي استعملته في مكان الحليب رغم مضرته للبصر وللكلي اينكم ابه لمدافعون عن مستهلك المغربي ومخابز سلا زادت 10سننم في الكومير و30سنتم ال 1درهم في ثمن الخبز ولغش في جوده والوزن اينكم وشركات بطكاز تغش في الوزن وغلاء غزوال طوطال شال البيا اينكم وثمن اللحوم وسمك وزيوت طبخ وعلب شاي ثمنهم ارتفع الى 10اضعاف اينكم وحزب بنكران وبيادقه يصفقو لنثقامه من لمغارله باسم اصلاح حدف مقاصه زاد 3درا للتر في لغزوال 25در ضريبة سيارات دعاير لشطر لماء وكهرباء وارثفع ثمن طريق سيار ودعاءير ليضمن بربمات تعويضات متيازات افخم سيارات مناصب ووظاءف زبونيه ولمحسوبيه لحزبيه ام ان القضيه في رشوا وارتساء وتغليب لمصاليح زبونيه
غلاء الكتاميت هو سيناريو من اجل ستهلاك الدجاج المستورد من الوليات المتحدة الامريكية لان شعب خايف من السرطان وطريقة تربية هذا الدجاج المستورد وهذا هو سبب غلاء الكتاكيت
قلوليكوم ديكاج الدجاج الامريكي المعلب في الطريق اشردوكم باش اديرو الخاطر لميريكان واش هادشي ماشي تدمير الفلاح حكرتو غير على الواردات د توركيا غير هي ليكتشكل الخطورة على الصناعة ديانا اوا شي حوايح شفناهم مع هاد الحكومة معمرنا نتوقعو تا نحلموهم دمرتو كلشي البيض عمرو طيح على درهم شهال هدي كان تيوصل تال 8 دريال فرمضان كيطلع ل 16 دىيال دبا غرمضان تيوصل ل 30 المواطن الضعيف كيكول البيض و لحم الدجاج حيت رخيص دبا بهاد الزيادة اتحرموه منو
السلام عليكم
يقول الخبر بأن السوق "متخم بالمعروض من سلعة فراخ الدجاج (الكتاكيت)" وهذا يعني بأن العرض أكثر من الطلب والعلاقةالسعرية هنا عكسية فكلما زاد العرض عن الطلب (يقل السعر).
مثل قديم يقول : لما الماء يَتَخَلْوَضْ في العين ((المنبع))
شيئ طبيعي أن الماء في الساقية سيكون مخلوض
ولهذا منبع الكتاكيت محكوم من المافيات التي احتكرت السوق
ولهذا المافيا تتلاعب بالأثمنة كما تريد
وآخر حاجة تفكر فيها المافيا هو المواطن
يا أحرار انتبهوا : ثمن البيض والدجاج سيرتفع
وبهذه الأخبار هم يهيؤوا المستهلك لمخططاتهم الشيطانية
تمهيدا لستراد الدجاج الأمريكي!
المهم من هذا كله وملخص القول = ان المواطن المغربي لم يبق له الحق في الاستفادة من منتوج بثمن يكون في مقدوره…المنتجون دابوا على الربح السريع وراكموا ثروات فاحشة بتحكمهم في الاسواق ولما يظهر منافس يعوم السوق بسلعهم وبسعر اقل تقوم القيامة…هكذا يعيش المحتكرون والمضاربون.هذا الاسبوع تنفس المواطنون الصعداء لما اصبح سعر الكيلو للدجاج الحي 12 درهما في المنطقة التي اسكنها …سعر في متناول الجميع ….نتمنى فقط ان يستمر. وان يعمم في المغرب كله.
ووضح البيان أن مربي الدواجن يتكبدون خسائر متتالية تعرضهم للإفلاس نتيجة إغراق السوق المغربية بعدد كبير من الكتاكيت يفوق حاجيات السوق الاستهلاكي الداخلي، والدجاج البيَّاض الذي ينافس دجاج اللحم في السوق ويؤثر سلبا على تسويقه.
واش الوفرة هي المشكل والسبب في ارتفاع سعرالكتكوت ؟؟ انا اظن العكس فارتفاع العرض يؤدي دائما الى انخفاض السعر..ام ان الوفرة هيالتي تزعج المنتجين المحتكرين للميدان؟؟
انهم يمهدون لدخول الدجاج الامريكي
المربي هو الضحية اما اصحاب المحاضن ليس لهم خساة المربي يعيش ازمة خانقة كبيرة و خسائر مادية كبيرة
بيان جمع المتناقضات فمن جهة قال ان سعر الكتكوت مرتفع ومن جهة اخرى قال ان هنا اغراق السوق بعدد كبير من الكتاكيت يفوق حاجيات السوق الاستهلاكي الداخلي. وهذا المعطى الاخير سيؤدي لا محال الى انخفاض سعر الكتكوت .
نريد توضيح من الجمعية وشكرا.
الكل يريد من الدولة أن تحميه وتعطيه دعم وتغلق السوق الخارجية، لماذا ؟ لكي يتكاسل ويغش ويبيع بثمن غالي، لماذا ؟ لسواد عينيه ! الآخرون طالبوا بإغلاق الباب على الأتراك ونسيجهم، أنتم تطالبون بغلق الباب أمام دجاج أمريكا. اسمعوا : العالم أصبح سوق مفتوحة إن لم تستطيعوا المنافسة حولوا ضيعاتكم إلى تسمين الخروف، إن لم تنجحوا في الخروف بيعوا ضيعاتكم للمقاولين الشباب واشتروا عمارات واستفيدوا من كرائها للشباب المتعاقد مع الأكاديميات ولشباب الكابلاج، أرض الله واسعة والميادين مختلفة، والنجاح لمن يعمل أكثر وليس لمن يستفيد من دعم الدولة وحمايتها.
المربي هو كبش فداء المستهلك واصحاب المحاضن وتجار الجملة هادي تجربة قمت بيها انا شخصيا وخدمت يعني بدراعي شخصيا ومع شخص عندو 15 سنة تجربة في الميدان الي هوا خالي وبشهادة فرنسييين اصابي خلاصة التجربة هي شريت كتاكيت ب 2دراهم واخسرت وب3دراهم وخسرت وب6دراهم وخسرت يعني المربي وخا ادير لي دار خاسر مشات فلوسي فلاشيء الا اني وكلت المواطن احسن سلعة وامشكلة الكبرى هي اني المرة الاخيرة بعت ب3.5 الكيلو والوستهلك وصلو ب 11درهم هادا هو الضياع
كنت من تجار الدجاج بالجملة فيما مضى، حيث كنت أتوفر على ضيعتين لتربية الدجاج، واليوم أصبحت مفلسا نتيجة عدم هيكلة القطاع، ثم الخسائر المتتالية التي تكبدتها. تربية الدجاج هي سلسلة تبتدأ من بائع الكتاكيت، وتمر عبر بائع العلف، لتصل إلى مربي الدجاج ثم التسويق. والحلقة الأضعف في هذه السلسلة chaîne de production هو مربي الدجاج، فهو يشتري الكتاكيت بثمن جد مرتفع يصل حتى 7 دراهم في بعض الأحيان، والعلف كذلك في حدود 200 درهم للخنشة ثم الأدوية و الغاز الطبيعي ثم أجرة عامل او عاملين…. ليكون ثمن البيع النهائي هو 9 او 10 دراهم، وتكون الطامة الكبرى إذا أصيب دجاجك بمرض ما و يزداد عدد الوفيات….
الحقيقة مشروع الدجاج بالجملة مشروع فاشل مئة في المئة. والله يحسن العون