حذر تقرير رسمي من مواجهة مصفاة سامير في المحمدية للسيناريو نفسه الذي عرفته مفاحم جرادة في تسعينيات القرن الماضي؛ إذ خلف إغلاقها أضراراً اقتصادية واجتماعية بالغة أدت إلى موجة احتجاجات عارمة.
ومعروف أن سامير، المصفاة الوحيدة في المغرب، متوقفة عن الإنتاج منذ سنة 2015 بسبب تراكم ديونها؛ ما أدى إلى دخولها مسطرة التصفية القضائية التي لم تفلح إلى حد الساعة في بيعها للأغيار، الأمر الذي جعل مصيرها مجهولاً وجعل عشرات الآلاف من مناصب الشغل مهددة بالضياع.
وجاء في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2017 أن ملف سامير يتعلق بـ850 مستخدماً مهددين بفقدان مناصب عملهم، وهو ما يستوجب “تفاعل السلطات العمومية مع الصعوبات أو وضعيات إفلاس المقاولات التي قد تؤدي إلى التسريح الجماعي للمستخدمين أو تعريضهم لأوضاع غير مستقرة”.
ويرى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهو مؤسسة دستورية، أن ملف سامير يحيل إلى أهمية مواكبة السلطات العمومية للتحول المهني والتفاوض وتيسير الإجراءات المتعلقة بإعادة شراء المقاولات المعنية وحث الملاك الجدد المحتملين لتلك المقاولات على الاحتفاظ بالموارد البشرية.
وأكد التقرير أن “هذا التدخل يكتسي أهمية قصوى من أجل تفادي أن تصبح أحواض التشغيل محفوفة بالمخاطر جراء إغلاق المصانع التي تشكل أكبر مشغل في القطاع الخاص، كما هو الشأن في إقليم جرادة حيث أدى توقف نشاط المقاولة الرئيسية التي كانت تمارس أنشطتها هناك إلى إفقار الساكنة المحلية في غياب بدائل اقتصادية”.
وكانت منطقة جرادة تستفيد كثيراً من مناجم الفحم عبر شركة “مفاحم المغرب”، لكن بعد إغلاقها أواخر التسعينيات، عرفت المنطقة كساداً اقتصادياً دفع شبابها العاطل إلى العمل في آبار عشوائية لاستخراج الفحم يدوياً بغرض بيعه للتجار المحليين.
كما تحدث تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن الوضع الاجتماعي في المغرب، وقال إن “عدم تطبيق مقتضيات مدونة الشغل سبب رئيسي لخوض الإضرابات”، مشيراً إلى أن 27.4 في المائة من الإضرابات سببها عدم أداء الأجور أو التأخر في أدائها، و12.5 في المائة بسبب الحرمان من الامتيازات الاجتماعية، و10.6 في المائة بسبب الفصل من العمل.
وأبرز التقرير أن المئات من المقاولات المغربية تعيش سنوياً على وقع حالات نزاع بين الأجراء والقائمين على تدبير المقاولة يفضي عدد منها إلى خوض إضرابات؛ وذلك في غياب التفاوض أو فشله.
وأعطى التقرير المثال بسنة 2017 التي عرفت تسجيل 154 إضراباً في القطاع الخاص تم خوضها في 121 مقاولة، استجاب لها 12.977 أجيراً من أصل 28.361 أجيراً، ما يمثل انخراطاً بلغ 45.75 في المائة، أسفر عن 178.289 يوم إضراب.
ويثير هذا الوضع، حسب التقرير، الانتباه إلى ظروف العمل في المغرب ومدى تطبيق مدونة الشغل، حيث اعتبر أن من مسؤوليات السلطات العمومية “تفادي تدهور العلاقات بين المشغلين والأجراء من خلال العمل على تعزيز آليات التدخل بُغية الحرص على احترام الحقوق الأساسية للأجراء من خلال هيئات التفتيش والمراقبة لتسوية نزاعات الشغل، بالإضافة إلى تشجيع إبرام الاتفاقية الجماعية”.
كما حث المجلس على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي عوض الاقتصار على الاجتماعات الإخبارية دون وضع جدول أعمال مسبق ومتوافق بشأنه، وهو الأمر الذي سيعمل على “ضمان العمل اللائق وتقريب وجهات النظر ويصب في مصلحة جميع الشركاء الاجتماعيين بغية تعزيز الاستقرار والاستدامة في أماكن العمل”.
Le problème de SAMIR concerne son propriétaire, ce qui intéresse le public est d'autoriser d'autres investisseurs qui veulent construire des raffinerie et autoriser d'autres compagnies à importer les carburants et tout ça pour faire jouer la concurrence, mais SAMIR ne nous intéresses pas du fait qu'elle ne partageait pas avec nous les bénéfices qu'elle fait. ce qui intéresse la population c'est un carburant au juste prix
المثل العامي يقول *اللحم منين تيخنز ما تيهزوه غير ماليه* هل المغرب بكل المغاربة الذين تصنفه جريدة فوربيس الامريكية سنويا عجز عن ايجاد الحلول للاسامير وجرادة عؤلاء الذين يدعون ان لهم الحلول ومشاكل الشعب تهمهم امثال اخنوش وصفوة الاحرار يبرهنون لنا انهم وطنيون فعلا لهم من الاموال ما يكفي لاقتناء لاسامير ومناجم جرادة وغيرها لماذا لا يتخذون البادرة ويبرهنون لنا عن وطنيتهم ويعلنون للملء انهم مستعدون لاقتناء لاسامير ومناجم جرادة طبقا لعيرتهم على وطنهم ولانهم يفكرون في الشعب ومشاكله ام ما يمنون الشعب به مجرد اقاويل
مبروك علينا كاملين وبمستقبل زاهر يو يو يو يو ولد الشعب
لما لا يشتريها ملك البلاد اليست من مصلحة شعبه
عمال لاسمير يتمنون ان يكون مصيرهم كمصير عمال جرادة لأنهم سيتمتعون بحقوقهم، لكن هذا السيناريو لا يتوافق مع توجهات النقابة التي تريد المتاجرة بمصير العمال لمصالحها الخاصة.
اليس حري بأصحاب الأموال المغاربة من لديهم جبال منها داخل وخارج المملكة ان يستتمروا في المصفات .كي نفتخر بهم ولو ان هذه أموال الشعب المغربي
مصفاة واحدة في المغرب ولم يجدوا حلا لانهاء ازمتها رغم الحلول المقترحة، يوضح أن الدولة لا ترغب في تسوية النزاع لغرض في نفسها.
الاحرار يريدون إفلاس سامير حتى يستحوذوا على الاستيراد والتوزيع وتحديد الاسعار
نحن مجموعة من الاجراء نطلب من ملكنا الهمام التدخل لانقادنا من الضياع والوقوف على عودة الانتاج بالمصفاة لما فيه مصلحة البلاد والعباد.لان كل الاجراء يعيشون على اعصابهم ,دمتم ياسيدي فخرالهده البلادونصركم الله وايدكم.
واسي اخنوش وريينا الوطنية مديالك وشريها بالاموال لي جمعتيها من تحرير سوق المحروقات
كل مايهمك الثمن اما خسارة مناصب الشغل والرواج الإقتصادي للمدينة اليس مهما للبلاد واعلم أنه لن يأتي اي مستثمر لبناء مصفاة جديدة لأنه وبكل بساطة الدولة لم تعد صالحة للاستثمار لأن لوبي المحروقات بقيادة الخنشوش اخنوش سيطر على مفاصل الدولة ولن يقامر مستثمر بالأستثمار في هذا المجال.
بزاف التعليقات كيقولوا لاسمير خاص الحكومة تشريها ولاكن راه الشركة عامرة ديون داخلية وخارجية يعني تاناس تبرا كيتسلوها وشكون لي غايزعم ويفك المشكل هذا هو مربط الفرس
لمذا لا تؤمم من طرف الدولة وتصبح مؤسسة استراتيجية من اهمية المؤسسات الفوسفاطية على الاقل سنكرر الخام عوض شرائه من المضاربين لبالك بالي لخبار في راسك نحن لماويخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تأميم المصفاة، أو نتملكها نحن المواطنين عن طريق شراء أسهمها. وليتكفل القضاء بديونها مع مالكها القبلي
أليس هذا كافي لمحاكمة بائع الأوهام بنكيران الذي كان سبب وصول الأوضاع إلى ما هي عليه بسبب ما يسموه اتباعه شجاعته. لو كان فعلا شجاع لكان وجد حلا مناسبا بعيدا عن هذا السيناريو
الحل الوحيد هو ان نعتصم داخل المصفاة باراكا من سبر واجي يهديك الله وسترون كل الوزارات ستاتي لمحاورتنا حول الحلول العاجلة.
الموت ولا المدلة
آشمن اعتصام داخلي شكون داها فيك تم تكرم.
حذاري من أي تهور غير مدروس، ملف سامير كبير جدا وهو يعتبر ملف حارق بين أيدي السياسيين والقضاء. والكل يبحث عن الخلاص من هذا الملف بدون ارتدادات وبأقل تكلفة، فلا يجب أن نكون نحن هم المتسببون في ذالك.
يء آخر وبكل صراحة إعادة تشغيل سامير اصبح مستحيلا نظرا للتكلفة الباهظة ونظرا للفساد الاداري وغياب الكفاءات حيت أن غالبية المسؤولين هم من أصحاب باك صاحبي. كما أن جيل الشباب غير مبال تماما……….