نشاط شبكات ترويج العملات الرقمية يتحدى الحظر الرسمي بالمغرب

نشاط شبكات ترويج العملات الرقمية يتحدى الحظر الرسمي بالمغرب
الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:00

كثف المحترفون المغاربة المتخصصون في تجارة العملات الرقمية المشفرة من حملاتهم الترويجية لتسويق باقات متنوعة من هذه العملات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وشرعت مجموعة من الشركات في تنظيم دورات تكوينية للتعريف بالعملات الرقمية، وتشجيع المغاربة على الإقبال على التداول عليها، لتوسيع دائرة استعمالها داخل المملكة.

وتنامى نشاط شبكات ترويج العملات الرقمية المشفرة رغم الحظر الرسمي الذي فرضه بنك المغرب على المعاملات التي تخص هذه العملات، وهو ما حمل مكتب الصرف على توجيه دعوة إلى المغاربة من أجل “وجوب الاحترام التام لمقتضيات قوانين الصرف الجاري بها العمل، التي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق الأبناك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب”، معتبرا أن التعامل بـ”BITCOIN” يشكل خطرا على المتعاملين بها؛ لكونها “نقودا افتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، ويبقى دائما أصحابها الأصليون مجهولي الهوية”.

وعلى الرغم من أن مكتب الصرف قد صرح بشكل رسمي بأن “التعامل بهذه النقود الافتراضية يشكل مخالفة لقانون الصرف الجاري به العمل، ويعرض مرتكبيها للعقوبات والغرامات المنصوص عليها في النصوص ذات الصلة”، إلا أن ذلك لم يمنع محترفي التداول على العملات الرقمية، من مواصلة تجارتهم المربحة، التي جنى من ورائها العديدون أرباحا بملايين الدراهم.

وتشير البيانات التي تم جمعها من العديد من منصات التداول على هذه العملات إلى أن المغاربة يمثلون ما يربو عن 2.3 في المائة من إجمالي المتعاملين بالعملات الرقمية في العالم.

وقال خبراء مهتمون بهذا المجال إن هذا العدد في تزايد مستمر، وهو ما يفسر تزايد نشاط المجموعات التي تسهر على تنظيم دورات تكوينية وتدريبية في مجال التداول على هذه العملات الرقمية المشفرة.

ولا ينحصر نشاط هذه المجموعات الناشطة في مجال التكوين والتدريب على التعاملات الخاصة بالعملات الرقمية على المدن المغربية الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش، بل يشمل أيضا مدنا صغيرة كالراشيدية ونواحي فاس ومناطق أخرى.

ولا يتطلب الشروع في هذه التداولات سوى التوفر على خط إنترنيت وحاسوب أو هاتف ذكي وشيء من المال للولوج إلى هذا العالم شريطة الإحاطة بمبادئه الأساسية، وفق تصريح لأحد المنظمين لهذه الدورات طلب عدم الكشف عن اسمه، وهو ما يتم تلقينه للمهتمين بهذا العالم في لقاءات تخص هذا المجال.

وتتمتع العملات الرقمية بالسرية التامة، ولا تخضع لسيطرة أو رقابة أي جهة حكومية أو مصرفية في أي دولة من دول العالم، وتتميز بالسرعة والدقة الفائقة في إتمام المعاملات التي لا تستغرق في واقع الأمر سوى بضع دقائق بتكلفة قد تكون منعدمة.

‫تعليقات الزوار

27
  • l'expert retraité bénévole
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:26

    Je n’ai cessé de proposer mes services au Gouvernement pour innover en la matière, en vain.

    Le nouveau Ministre s’y connait, il suffit de lui présenter notre expertise.

  • محمود
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:28

    غير اكونوا هانيين المغاربة و أنا واحد منهم ما يتيقوا حتى في الابناك و شفتو المشكل لي وقع في عيد الأضحى عاد اتيقوا في العملة الافتراضية .

  • Amine
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:32

    السؤال
    ليكون في علمكم راه فرنسا مادارتش الحضر للبتكوين
    ولا مقابلين غير زادو ساعة نزيدو ساعة

    #خليونا_نخدمو

  • مواطن
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:37

    هاد مكتب الصرف لا يوجد في أي دولة فالعالم!! راه حنا فالقرن ال21 خليو الناس تروج فلوسها بأي عملة بغات.. الدول التي تحترم نفسها تركز على أداء الضرائب و محاربة التهرب الضريبي و فقط.

  • جون
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:39

    لمادا كل هذا التشائم والخوف من العملات الرقمية. لنرى الجانب الجيد. فهذا المجال ساعد الشباب في كسب مورد رزق. وعدم الإعتماد على الدولة أو التظاهر في الرباط من أجل تشغيله. زد على ذلك كمية من العملات الأجنبية التي يدخلها الشباب رغم التظييق من طرف الأبناك وعدم مساعدتهم بل إقفال جميع الأبواب في وجوههم. وبعد المرات توعدهم بالسجن.
    النظام المالي العالمي يحتاج للتجديد. والأوراق المالية لم تعد تواكب عصر الثكنلوجيا. حان وقت عصر البلوكشين. كبريات البنوك العالمية تقر بهاذا الأمر.

  • حلم
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:51

    اريد إشتراك في عملة البتكوين ولا يهمني حظر المحكومة المفقرة للشعب.

  • أدربال
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 20:53

    باش تقدر تشري البيتكوين خاصك عملة صعبة
    و العملة الصعبة لا يمكن الحصول عليها إلا بعد موافقة مكتب الصرف
    القانون المغربي يمنع تداول هده العملة الإفتراضية !
    بغيت نعرف
    منين كيجيبو هاد المضاربين العملة الصعبة ؟
    ثم
    كيفاش الدولة تعلم ان هناك مضاربين و لا تحرك ساكنا ؟

    أكيد هناك تلاعب و تغاضي من. طرف المخزن .

    أكيد هناك تلاعب !

  • fdooli
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:03

    يأتي تدخلي من أجل تصحيح بعض النقط، تكلفة المعاملات ليست منعدمة بل باهضة للغاية للمتعاملين ب Bitcoin ولكن التعامل ببعض العملات الاخرى فهو رخيص، أما عن سريتها فهذا أمر خاطئ بإستثناء عدد قليل منها مثل Monero… فالحذر والحذر

  • Biticoin
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:07

    المخزن مانع التعامل ب بيتكوين لأنه ما لقى كيف إدير ياخذ الضرائب من المتعاملين بها!!!!

  • سوسي حر.
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:08

    البيتكوين عملة موثوقة و ما تخافش طيح القيمة ديالها..ديما فتزايد مستمر…و يتم التعامل بها فكل العالم الا ان البنك المركزي المغربي يرفضها لان فإطار التعامل بها مع الخارج…مكيصور والو من داكشي ..لا عمولات لا والو…فلوس كيدخلو و يخرجو تحت عينيه و ما كيستافد والو…

  • متداول
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:13

    رغم لحضر فهي تبقى احدى الطرق التي يحقق بيها بعض الدخل و الانفتاح على العالم الرقمي عبر محاولته لجني ارباح ادعو الجميع لحتياط الحدر فقد يتم النصب عليكم بامتاز لانها غير مركزية ولا يمكن تتبع اي عنوان المرسل او المتلقي

  • rachid
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:20

    مكتب الصرف في المغرب هو مؤسسة الاستبداد المالي تصنع قوانين من تلقاء نفسها وبدون اي استشارة شعبية لتضع القيود على المواطن لكي يقوم بتحويل امواله الى جهة اوخرى من العالم الذي يرغب في العيش فيها اذا كان غير مرتاح في هاذا البلد لسبب من الاسباب.

  • Savart
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:23

    وتتمتع العملات الرقمية بالسرية التامة، ولا تخضع لسيطرة أو رقابة أي جهة حكومية أو مصرفية في أي دولة من دول العالم، وتتميز بالسرعة والدقة الفائقة في إتمام المعاملات التي لا تستغرق في واقع الأمر سوى بضع دقائق بتكلفة قد تكون منعدمة.

  • بتكويني وافتخر
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:33

    كاتب المقال جابها تقريبا مع الذكرى السنوية لحظر البتكوين من جانب واحد لي هو مكتب الصرف بدون أي سند قانوني، العملات الرقمية غير ممنوعة في الدول الديموقراطية والي كتحترم المواطنين وخياراتهم في صرف أموالهم، وبالعكس الدورات التكوينية فهاد المجال تكاد تكون منعدمة لولا بعض الشباب لي كيوعيو الناس فمواقع التواصل وخصوصا فايسبوك وتلغرام، اما عن بيع البتكوين وجني ملايين الجراهم فهذا وهم وتظليل الراي العام، بيع البتكوين والعملات الرقمية يكاد يسد حاجيات المتداولين اليومية. هذا الميدان يشل متنفس للشباب لي فقدو الثقة فالحكومة المحكومة والحمد لله الاقبال متزايد وعاش البتكوين واللامركزية وسحقا للاحتكار المالي. والسلام عليكم.

  • مغربي بازرو
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:37

    انا يالله كيف بعت 20 حولي في سوق خميس الزمامرة و تخلصت ب 7000 بيتكويين … اودي فينا و فين العملات الرقمية . مازال حتى لاكارط كيشي خايفيين منها …

  • الواقعي
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 22:13

    بغيت نفهم علاش المنع رغم انه حسابيا الفلوس لي غادي تدخل المغرب اكثر بكثير و بكثير جدا من الاموال لي غادي تخرج.لي كيخرج هو راس المال المستثمر و الارباح راه غادي تدخل لان الشخص كيبغي يستافد من الربح و بالضرورة غادي يدخل فلوسو للمغرب .علاش المنع و هذا في صالح الاقتصاد المغربي و فصالح الشباب .على غرار باقي مصادر الربح عبر الانترنت .يجب شكر هؤلاء الشباب لانهم يجلبون العملة الصعبة

  • Said abdellah
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 22:37

    الأهم من بيتكوين هي التكنولوجيا التي بنيت عليها بيتكوين الا وهي "بلوكشان" تكنولوجيا قوية لمحاربة التزوير وتشجيع الشفافية و الدقة في كل الماجالات ابتداءا بالعقار و العقود والجمارك والدراءب و المخالفات والصفقات الخ ادا للقضاء على كل ما يساهم في خلق علم التالت فأرجو ان المغرب يستفيد من هذه التكنولوجيا عِوَض محاربتها فلقد تساعد المغرب في تخطي ٥٠سنة وان يكون راءدا فيها فسوق البلوكشان يقدر ب ١٠٠ تريليون دولار في ٢٥ سنة القادمة

  • ساطوشي نكاموتو
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 23:11

    اولا مكتب الصرف منع التعامل بها في الواقع ليس التداول فيها وايضا ورد في النص ان المكتب يخاف على مالكي العملة من ضياع اموالهم اعتقد ان المكتب مفاهم تا وزا ف الكونسيبت غا معاودين ليه .الله اعفو علينا من هاد البلاد

  • omar soulimani
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 00:24

    الميريكان فين بان البيتكوين دخلوه للبورصة ورجع التعامل بيه قانوني أما المغرب سمع باللي إمكانو يقلص تحكم البنوك بالصرف وبالتالي تقليص نسبة الارباح قال باللي بتكوين حرام ممنوع التعامل بيه..
    غير منعوه إلى شديتو شي واحد هاوجهي

  • گليك Biticoin ههه
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 06:13

    "وجوب الاحترام التام لمقتضيات قوانين الصرف الجاري بها العمل، التي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق الأبناك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب"،

    لفهمت هو التداول على المستوى الوطني مسموح به ياك؟

  • Nora
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 08:47

    الجواب هو مبغاوش الشباب المغربي يدير لباس بغاو يكون ديما فقير ديما محتاج بغاو هما واولادهم لي يدرسوا لباس فقط

  • fadel
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 09:04

    الدولة المغربية قامت بحظر العملات الرقمية و في نفس قامت بالتصريح لشركة أمريكية لإنشاء اكبر مشروع لتعدين عملة بتكوين بالطاقة الشمسية في مدينة الداخلة ستصل قدرتة الى 36 ميقاوات و سيبدأ شهر يناير المقبل !! فهم تسطا

  • ziyad
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 09:34

    الشراء لا يتم مباشرة بل باستعمال البطاقات البنكية الاوتوكاتيكيىة الدولية visa et master card و عندما تتوفر على الاموال في رصيدك فيمكن السحب من اي بلد

  • الزعري
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 10:17

    قرأت جل التعاليق. أود القول و بصفتي متداول منذ عشر سنوات في مجال الاسهم، المؤشرات الامريكية و الاوروبية و العملات بجميع انواعها و حتى الافتراضية التي ارى فيها نسبة المخاطرة عالية. اغلبية التعاليق لا صحة لها و الكثير من الناس تعلق بدون علم مسبق او دراسة شاملة. نحن الان في زمن اصبح فيه الولوج الى المعلومة سهل بحكم الانترنت و الكتب عبر الشبكات و الصفحات الالكترونية. قراو الاخوان…قبل مدير الفلوس خاصك تقرا و تبرمج استراتيجية لي تقدر تنجح بها. القراءة و البحث و من ثم المرور الى الميدان و المغامرة بحذر. الله يوفق الجميع

  • بدون اسم
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 15:28

    بقاو تيقو كاين عير النصب والاحتيال وداكشي غير يالسرية مكاين حتى شي مراقبة الفلوس مشاو لعباد الله هباءا منتورا

  • وان كوين
    الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 21:39

    العملة الافتراضية ستجتاح العالم في القريب العاجل . ويجب على مكتب الصرف ان يردخ لمطالب الشباب في هدا المجال ويقننه فيستفيد ويدعهم يستفيدون من هده التورة الثالة

  • مستمتع
    الخميس 30 ماي 2019 - 18:01

    أنا من النوع الذي يستمتع بسماع أخبار الأنظمة المتخلفة وهي تحتظر أمام التطور الجارف ,, إما أن تخضع لقوة العصر أو تموت تحت أقدامه ,, أو (وهذا ما يفعلونه غالبا) أن يبحثوا عن طرق السيطرة والقمع قدر الامكان لممارسة تسلطهم على الشعوب ، كما فعلوا ويفعلون مع شبكة الانترنت ووسائل التواصل و قبل ذلك مع وسائل التنقل السريع,,, فالحرب قديمة من أيام ركوب الحمير والجمال والقوافل,,

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة