شرع مجموعة من الحرفيين المتخصصين في الأشغال المنزلية في تقديم خدماتهم عن طريق تطبيقات المنصات الرقمية بالهواتف الذكية.
وأطلق فريق من الشباب تطبيقا خاصا بالهواتف الذكية يتيح للحرفيين الحصول على طلبيات إنجاز أشغال من الزبناء بشكل مباشر، دون الحاجة إلى اللجوء إلى وسيط.
وشرع عدد كبير من الحرفيين بالعمل بهذا التطبيق، الذي أطلق عليه اسم “Ajidaba”، في مدينة الدار البيضاء، قبل تعميمه على باقي المدن المغربية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقال شكيب الريفي، متخصص في الهندسة المعلوماتية وتصميم الحلول الرقمية، إن هذا التطبيق المخصص للهواتف الذكية يستهدف شريحة من المقاولين الذاتيين العاملين في المجالات الحرفية المرتبطة بالصباغة والسباكة وأشغال صيانة الشبكات المنزلية الكهربائية، إلى جانب مجموعة من الحرف والمهن الحرة الأخرى.
وأوضح الريفي، في تصريح لهسبريس، أنه يهدف إلى استقطاب 5 في المائة من الحرفيين المغاربة المصنفين في إطار المقاولين الذاتيين، البالغ عددهم نحو 2.5 مليون حرفي منظم بشكل قانوني، خلال السنة القادمة.
وأكد المتحدث أن اختيار الحرفيين، الذين يستفيدون من خدمات هذه المنصة الرقمية الذكية، يتم وفق معايير صارمة تقوم على الثقة والكفاءة والحرفية، لضمان تقديم خدمات القرب بشكل آمن للزبناء الذين يستخدمون هذا التطبيق.
وأضاف الريفي: “هذا التطبيق تم إنجازه بشكل كامل من طرف فريق عمل مغربي شاب، ويمكن من رصد الحرفيين وأماكن تواجدهم الجغرافي في المدينة، ويتيح ربط الاتصال المباشر معهم والاتفاق على ثمن الخدمة 24/24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، بإشراف من مراقبين يشرفون على تتبع ومعالجة الجانب التقني للعمليات التي تتم عبر المنصة الرقمية”.
حاجة مزيانة بزاف هذي … خص غير المعلمية يكون معلمية د بالصح … ثقة … و اثمنة معقولة … و انا اضمن النجاح مليون في المية لهذا المبادرة و المشروع
من حيث حنا كمواطنين عاديين تنعرضو للنصب و اﻹحتيال بزااااف من طرف الحرايفية … تيكون ماتيعرفش يخدم و تيقول انا معلم … تيجي يصوب لك حاجة و يخسر لك عشرة د الحاجات … و ف الثمن يضربك مور الوذن …
أنا اشتغل في مركز للنداء وأقول أن الفرنسيين ذهبوا بعيدا في الأستفادة من ميزات الأنترنيت ، وقد سبقونا في كثيرا من المجالات في هذا النوع من الخدمات ، لكن يبدو أن المغاربة لهم نقط ضعف وهي أنهم ليسوا مستمعين جيدين ، وأقصد بذلك أن الدولة لا تأخذ بعين الأعتبار اقتراحات الشباب بل تتجاهلهم في الوقت الذي هم في أمس إلى مساعدة ، والتي لا تكون بالضرورة مساعدة عينية بل بإستدعاء خبراء فرنسيين من أجل الأستفادة من تجربتهم في هذا الميدان . هناك موقع يغطي نشاطه كل التراب الفرنسي يضع تحت اشارة الزبون 8000 آلاف مهني في كافة التخصصات ، فيتم الأتصال بأي زبون ذي حاجة ويتم ربطه باقرب مهني في المنطقة ، كل ذلك محاط بضمانات قانونية وعقابية في حالة وجود انحراف ، بالانترنيت يمكن تسريع وثيرة التنمية .
اخيرا تطبيق يهتم بخدمة المواطن ويسهل عمل الحرفي الجاد
برافو للفريق العامل على هذا التطبيق
حقا حملتها واعجبتني التطبيق واشكركم على هده الفكرة الرائعة.مغربي الى الامام .
فكرة ذكية و قوية كون انها ستخدم طبقة من غالبية مواطني الشعب اللهم بارك هذه الخطوة و وفق بها كل ذي نية صالحة