أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض بنسبة 0.42 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0.11 في المائة مقابل الدولار، خلال شهر دجنبر 2018 .
وأوضح البنك المركزي، في تقريره الاقتصادي الشهري حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم يناير 2019، أنه لم يتم إجراء أي مناقصة في سوق الصرف منذ أبريل 2018.
وعلى مستوى المبادلات البيبنكية، أشار التقرير إلى أن حجم المبادلات من العملات مقابل الدرهم استقر في متوسط قدره 27.7 مليار درهم في دجنبر، بارتفاع 68.5 في المائة، مقارنة مع المتوسط المسجل في الأشهر ال11 الأولى من سنة 2018. وبخصوص عمليات الأبناك مع الزبائن، فقد بلغ حجمها، حسب المصدر نفسه، 24.6 مليار درهم في دجنبر، بالنسبة للمشتريات النقدية، و9.9 مليار درهم بالنسبة لنظيرتها لأجل، مقابل 21.4 مليار درهم و 11.3 مليار درهم في المتوسط على التوالي، بين يناير ونونبر.
وفي الوقت نفسه، بلغت المبيعات النقدية 22.2 مليار درهم، و3.2 مليار درهم بالنسبة لنظيرتها لأجل، بعد حجم إجمالي بلغ على التوالي 21 مليار درهم و3.9 مليار درهم.
وفي هذه الظروف، تراجعت وضعية الصرف الصافية للأبناك من 5.7 مليار درهم، عند متم نونبر، إلى 2.7 نهاية دجنبر.
لقد قلناها في أول المر، أن تعويم الدرهم من أجل تخفيضه و لا شيء آخر.
.هدا الانخفاض يدل على بداية انهيار الاقتصاد المغربي.
نقصو من سعر صرف الدرهم وكلشي الجالية تجيب فلوسها للمغرب ويزدهر التصدير والسياحة كيف دايرة الصين ونقصو من البيروقراطية والقوانين الخاوية راكم قهرتونا
بالطبع هذا من نتائج تعويم الدرهم فترقبو الأسوء .
تعويم الدرهم مرتبط وانخفاضه مرتبط بضعف الاقتصاد وانعدام خلق القيمة المُضافة absence de création de richesses التي تاتي من التصنيع وخصوصا تحويل المواد الأولية وتصديرها
اما ان يكتفي الاقتصاد بالخدمات وتصدير المولدة الأولية ضعيفة المردود مثلا تصدير المواد الفلاحية دون تحويلها تاتي بمردودية ضعيفة وتصدير المواد الأولية المعدنية يعتبر إنهاك الثروات البلد وتدمير مستقبل الأجيال .
وتعويم الدرهم فرضته وأملئته البنوك والمؤسسات الدولية التي تقرض المغرب وهو مدين لها بالملايير والقروض في تصاعد رهيب مما افقد البلد استقلاله .
غلاء العقار وإرتفاع سعر صرف الدرهم هم العائقان الأساسيان اللذين يمنعان مغاربة الخارج من الاستثمار في وطنهم الأم، بحيث أصبح الكثير منهم يرجع امواله للخارج ويهربها من المغرب من أجل الاستثمار في أوربا وأمريكا. إرتفاع سعر صرف الدرهم يمنع إزدهار الصادرات ويشجع المغاربة على إستهلاك المنتجات الأجنبية من الصين وتركيا وحتى السيارات الفارهة الأوربية ويجعل وجهة المغرب غير تنافسية ويظر بالسياحة. الصين واليابان وكوريا وتركيا وكل الدول الصاعدة تعمل جاهدا على تخفيض أسعار العقار وتخفيض قيمة عملتها للرفع من تنافسيتها.