قرار من المحكمة التجارية يمدّد "نشاط لاسامير" شهورا إضافية

قرار من المحكمة التجارية يمدّد "نشاط لاسامير" شهورا إضافية
الأحد 20 يناير 2019 - 01:00

أصدرت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء قراراً يأذن باستمرار نشاط شركة “لاسامير” لمدة ثلاثة أشهر جديدة، وهو التمديد الثاني عشر من نوعه بعد دخول الشركة مسطرة التصفية القضائية منذ سنة 2016 دون النجاح في بيعها.

ويعني الإذن باستمرار شركة “لاسامير” الحفاظ على سريان عقد الشغل للعاملين فيها، ويتم ذلك وفق المادة 652 من مدونة التجارة التي تنص على أنه إذا اقتضت المصلحة العامة أو مصلحة الدائنين استمرار نشاط المقاولة الخاضعة للتصفية القضائية، جاز للمحكمة أن تأذن بذلك لمدة تحددها إما تلقائياً أو بطلب من الحارس القضائي “السنديك” أو وكيل الملك.

ويمثل التمديد فرصةً جديدةً للبحث في قضية التفويت القضائي للشركة، لكن هذا المسعى طال أكثر من سنتين، وهو الوضع الذي يُثير تخوف العمال المرتبطين بالمصفاة المتواجدة بمدينة المحمدية، التي كانت في ملكية رجل الأعمال السعودي محمد حسين العامودي.

وما يزيد التخوف لدى العمال الذين يقدر عددهم بأكثر من 800 عامل هو التصريحات التي صدرت أخيرا عن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، قال فيها إن “إنشاء مصفاة جديدة بالمغرب أقل كلفة من إعادة تشغيل مصفاة لاسامير”.

وتلقى العُمال هذا التصريحات بكثير من الغضب، وقالوا: “ليست الأولى من نوعها التي تسير في غير صالح تفويت المصفاة الوحيدة في المغرب التي كلفت استثمارات كبيرة، واليوم بلغت ديونها 42 مليار درهم، إضافة إلى حكم صدر في حقها قبل أسابيع بما يقارب 37 مليار درهم”.

وبحسب مصدر نقابي من مصفاة “لاسامير” فإن “تصريحات المسؤول الحكومي تؤثر سلباً على مساعي التفويت التي يقوم بها السنديك المعين من طرف المحكمة التجارية في الدار البيضاء”، مضيفا أن الوزير “ينفر أي مشتر محتمل لهذه الشركة ويعارض مصالح عشرات الأسر”.

وقد سبق للعمال أن وجهوا دعوات إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية والقطاعات المعنية من أجل التدخل لإنقاذ المصفاة والحيلولة دون ضياع حوالي 800 منصب عمل في الشركة التي تعتبر محركاً رئيسياً للاقتصاد في المحمدية، لكن الحكومة ترفض التدخل.

ويؤيد العاملون عودة الشركة إلى الدولة، وهي التي كانت في ملكيتها في السابق وتمت خوصصتها في التسعينيات من القرن الماضي في إطار حملة كبيرة، بعدما استثمرت الحكومة كثيراً في بنيتها التحتية وطاقتها الاستيعابية والتخزينية والتكريرية.

‫تعليقات الزوار

11
  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الأحد 20 يناير 2019 - 01:52

    أكيد أن الدولة المغربية لا تريد أن تنهار معلمة اقتصادية وحيدة في مجال لطاقة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني وتستمر في تحمل مصاريفها الثقيلة دون مردودية في الوقت الحالي في انتظار أن يتقدم لها عريس لخطبتها والتزوج بها شريطة أن يكون له من المقومات المادية ما يمكنه من اي يوفر لها حياة جيدة واستمرارية وطول العمر في ظروف احسن وأفضل، ترفع فيه شغيلتها وكوادرها لعليين.
    طبعا حينما قررت الدولة المغربية ان تزوج ابنتها لسمير لم تختار لها خطيب يليق بمقامها وأخطأت في قرار تزويجها لحمار نصاب محتال أفريفي من اتيوبيا، أكيد أنه ولد في خم حقير ما كان يتصور أنه في يوم من الأيام سيتزوج بابنة المملكة المغربية لسمير الطفلة الوحيدة التي انجبها الاقتصاد الوطني المغربي في المجال الطاقي.
    وهذا النصاب هو الآن في سجون بن سلمان لأنه نصب أيضا على السعودية وهو يؤدي اليوم الثمن، ويكفينا انه وراء القضبان اليوم !

  • زكرياء
    الأحد 20 يناير 2019 - 03:22

    المغربي ديما باغي الصق فالدولة باش ابقا عاطيها غير لعصير

  • قدور
    الأحد 20 يناير 2019 - 06:25

    ليس في صالح شي ناس
    ان تعود لاسامير للعمل. تضارب المصالح امر مفروغ منه. لوبي المحروقات في المغرب هو من يشتغل في الضل لانهاء لاسامير

  • محمد
    الأحد 20 يناير 2019 - 07:13

    لو ان منذ البداية قاموا بإعادة ادخالها للبورصة عن طريق ااكتتاب الشركات والمواطنيين المغاربة، لانقذوا ومعها الشغيلة.
    اما ان يبحثوا عن مشتري بشروط لا يحفز عنها السوق، فالنتيجة هو يوما ما سيصرف عنها من اموال الشعب لتفكيكها، واهداء اراضيها بدون مقابل لاشخاص وشركات تحت ذريعة تشجيع الاستثمار.
    منذ الوهلة الاولى كنا نعرف ان حكومة العدالة والتنمية تفقدها الكفاءات. النية مكافياش.

  • المتابعة القضائية لرباح
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:37

    ملف التصفية القضائية معروض على القضاء ، المحكمة أعلنت عروض من أجل تفويت المصفاة ، وهذا يعني أن الملف في طور المدراسة أمام المحكمة التجارية ، وبالتالي ليس من حق عزيز رباح أن يتكلم في هذا الموضوع الحساس وان يترك للقضاء مواصلة الإجراءات …الان وبعدما صرح الرباح بما صرح به فإنه إذا ثمت عرقلة التفويت نتيجة لهذا التصريح وثم الزج بالمقاولة إلى حافة بيع ممتلكاتها في الوقت الذي كان يمكن للدائنين أن يتوصلوا بمبالغ ديونهم لو وقع التفويت ، فإننا سنكون إزاء خطأ صادر من عزيز الرباح بصفته الوزارية المذكورة ومن حق الدائئين متابعته من أجل تفويت فرصة استيفائهم لكافة ديونهم المذكورة نتيجة هذا التصريح الأبله …يوما بعد يوم اصبح يتأكد لي أن وزارء العدالة والتنمية جمعوا الغباء السياسي إلى جانب البلادة في التدبير الاقتصادي …هذا الحزب يجب أن يذهب لحال سبيله .

  • عاش ااملك
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:43

    يجب على العاملين ان يتوجهوا للملك مباشرة من أجل إيجاد حل المصفاة اما الحكومة فهي غير جادة وغير قادرة على فعل اي شيء إيجابي. جلالة الملك حفظه الله ورعاه هو القادر على العمل من أجل إعادة تشغيل المصفاة اما الراهنة على الحكومة فهذا كلام فارغ. انا كمواطن لا أشعر أن لدينا حكومة. لا وجود للحكومة اطلاقا الا في فرض مزيد من الضرائب و طحن المغاربة.

  • جواد
    الأحد 20 يناير 2019 - 11:11

    ملف اخر كملف كوماناف فيري و البنك الوطني للتنمية و جنرال تاير يثبت لنا ان الحكومات اللسالفة والحالية و خصوصا الحالية بعدالتها وتنميتها ذات كفااات متدنية، ليس لها مشكل في اللتضحية بقطاع اقتصادي كامل و باالاف العمال. مازال كمثال يعاني الاالاف من عمال كوماناف و عايلاتهم بعد سبع سنوات من تشريدهم من تخبط المساطر القضايية و لم يتوصل احد منهم بسنتيم واحد رغم الاحكام اللصادرة لصالحهم.

  • مهتم
    الأحد 20 يناير 2019 - 11:18

    اتضح جليا ان وزراء العدالة و التنمية مجرد ابواق يعملون لصالح اللوبيات و اصحاب الرأسمال فبعد خرجات الداودي خلال المقاطعة اليوم جاء دور الرباح ليبرهن لولي نعمته انه يقوم بافعال من شأنها عرقلة بيع لاسامير لكي يستمر الفساد و يستمر نهب جيوب المواطنين من طرف مافيا المحروقات متناسيا ان اول سيضيع هي الدولة المغربية باعتبارها اكبر الدائنين الا يستحق هذا الوزير المتابعة القضائية او على الاقل الاقالة

  • سام
    الأحد 20 يناير 2019 - 11:39

    تأميم الشركة من قبل رأسمال المواطنين المغاربة هو الحل بعد القيام باستخلاص ديون الشركة بنزع ملكية ممتلكات صاحبها بالمغرب

  • مغربي
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:21

    لاسامير تتوفر على معدات جد حديثة ومتطورة.
    عندما تحدث الرباح عن مصفاة جديدة ادركت انه اما جاهل او متواطئ

  • عادل
    الأحد 20 يناير 2019 - 14:34

    كلمة واحدة من صاحب الجلالة كافية لايجاد مخرج منصف للجميع. الملك قادر على حل المشكل و هو يشرب كأي شاي منعنع و في هدوء . عندما يتكلم الملك تصمت الافواه . و يبدأ التطبيق . و سيكون حل لهاته الاشكالية . غيره لن يحل المشكل . سيبقى هكذا سنوات طوالا . لان المغاربة شياطين و الحاكم هو الوحيد القادر على اسكاتهم .

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية