جبهة إنقاذ مصفاة "سامير" تُطالب بتعليق تحرير أسعار المحروقات

جبهة إنقاذ مصفاة "سامير" تُطالب بتعليق تحرير أسعار المحروقات
الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:00

في سياق تداعيات الرأي الاستشاري لمجلس المنافسة الرافض لقرار تسقيف أرباح شركات المحروقات، دعت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير” إلى تعليق تحرير أسعار المحروقات والرجوع إلى العمل بتركيبة الأثمان التي كانت جارية حتى نهاية نونبر 2015.

وكانت المحروقات ضمن المواد المدعمة أسعارها من صندوق المقاصة، لكن جرى رفع الدعم وتحريرها سنة 2015 في عهد الحكومة السابقة برئاسة عبد الإله بنكيران، وتزامن ذلك مع مواجهة المصفاة الوحيدة للمغرب “سامير” لمشاكل مالية دفعتها إلى التوقف عن الإنتاج، ليحكم القضاء فيما بعد بتفويتها، لكن دون نتيجة إلى حد الساعة.

وقالت الجبهة، التي تضم فعاليات نقابية وسياسية ومدنية تسعى إلى حشد الدعم لإيجاد حل للمصفاة المتوقفة عن الاشتغال منذ سنة 2015، إن تسقيف الأسعار الذي تعتزم الحكومة تطبيقه بمثابة “شرعنة الأرباح غير الشرعية والزيادة في أرباح الموزعين”.

ووصفت الجبهة، بعد اجتماع تطرق لرأي مجلس المنافسة، هذا التسقيف بأنه “متفاوض حوله”، مشيرةً إلى أن الحديث يجري عن قرب تطبيقه “في ظل غياب متطلبات المنافسة وهيمنة خمسة فاعلين على أكثر من 70 في المائة من السوق الوطنية” للمحروقات.

وقامت الجبهة بعدد من المبادرات منذ تأسيسها في يوليوز 2018 في سبيل “التحسيس والدعوة لإنقاذ وتطوير صناعات تكرير البترول والتنبيه للعواقب التي ستتكبدها البلاد في حال الإقفال النهائي لشركة سامير”.

وأكدت الجبهة أن “المصلحة الوطنية تقتضي الاستئناف الآني للإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول بالمحمدية، موردة أنه “هو الحل الكفيل بضمان الحاجيات الوطنية من المحروقات والمشتقات النفطية وإنقاذ المستهلكين والاقتصاد الوطني من التفاهمات والممارسات المنافية لقواعد المنافسة الشريفة”.

واعتبرت الجبهة أن رأي مجلس المنافسة فيما يخص تسقيف أسعار المحروقات “انتصار وتطابق مع الأهداف والمرامي الأساسية للجبهة”، وشددت على أنها لا تقبل “الإفلات من العقاب في تدبير ملف سامير، الذي عرف سلسلة من التجاوزات منذ خوصصة هذه المؤسسة العامة في 1997”.

وطالبت الجبهة في هذا الصدد بـ”تطبيق المبدأ الدستوري بمحاسبة ومتابعة كل المسؤولين السياسيين والإداريين والماليين والبنكيين المتورطين بشكل مباشر أو بالإهمال أو عدم الكفاءة في هذا الإفلاس المدوي”، في إشارة إلى حجم الضرر الذي خلفه على مستوى مناصب الشغل والقدرة التكريرية والتخزينية.

‫تعليقات الزوار

15
  • مراد بريكوما
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:12

    تسقيف الاسعار هو الذي سيضع حدا للخروقات التي يقوم بها اصحاب جهنم المتسلطون على اموال الشعب الذي يدعوا الله صباحا ومساء لزلزلة هؤلاء الظالمين الفاسدين الذين لازالوا يطمعون في نهب المزيد والمزيد من اموال المغاربة الضعفاء…والله محيط بالكافرين

  • نعمان
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:34

    ما معنى تحرير الأسعار دون مراقبة السوق ؟؟؟ يعني بكل بساطة أن الشركات الكبرى يمكنها أن تتفق فيما بينها و تفرض السعر الذي تريده بدون حسي و لا رقيب، هذا هو الخطأ الجسيم الذي ارتكبته حكومة بنكيران في حق المواطنين، تحرير الأسعار بدون القدرة على فرض مبدأ المنافسة، و هذا المبدأ هو الكفيل الوحيد لضمان أسعار لا ضرر فيها ولا ضرار، أما مجلس المنافسة الذي تم تعيينه فلن يقدم شيئا للمواطن لأنه محكوم من اللوبيات القريبة من دوائر القرار و الدولة العميقة، مقاطعووووووووووووون

  • Ancien prof
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:51

    فقط سؤال واش بنكيران كينعس مرتاح ?

  • رأي1
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:59

    لم نعد نفهم شيئا.هل التسقيف يقلص من ارباح هذه الشركات المحتكرة للمحروقات ام انه سيرفعها.فاذا كان الهدف منه هو الرفع من سقف الارباح فمعنى ذلك ان هنالك تواطؤا بين الحكومة وهذه ااشركات وان الامر لا يعدو ان يكون مجرد خذعة على الطريقة البنكيرانية التي كانت سببا في حصول تخمتها.اما اذا كان الهدف هو الحد من جشعها وتسلطها فهذا ما يرغب فيه المواطن خوفا من حصول مزيد من امتصاص دمه.الرأسمال يزداد توحشا ولا يراعي الا المصالح الخاصة ومن واجب الدولة ان تتدخل من اجل الجامه وشرعنة ارباحه حتى لا يشكل خطرا عليها على اعتبار الشعب مكونا من مكونات الدولة.ومن الافضل لها لو انها استعادت لسمير من اجل اعادة التوازن للسوق.

  • Sammoudi
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 09:20

    سامير مشروع ينافسهم في السوق الوطنية،وينقص من ارباحهم .لا يهمهم سوى ارباحهم -يالله كم اصبحتم جشعين – لن يرتاح لهم بال حتى يتم تصفيتها ستحاسبو و لو بعد حين .

  • Simohamed
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 09:42

    الكل يعترف ويقر بأن خوصصة لاسامير كانت من أفدح الأخطاء التي وقع عليها المغرب . كدلك ان كل الموزعين لن يلتزموا بتوفير المخزون الاحتياطي والاستراتيجي لعدم قدرتهم على دلك .بالإضافة الى تغييب مجلس المنافسة لمدة تلاتة سنوات تمكن اتناءها الموردون من جمع تروات هاءلة بفعل استيراد غازوال دو مواصفات متدنية واتمنة رخيصة وبيعه بتمن السوق العالمية كانه غازوال
    السؤال: أليست الملايير من الدراهم التي لا زالت الجمارك تطالب بها تعتبر من المال العام؟ ادا كان دلك فكل المغاربة مطالبون برفع دعوى قضائية ضد من سولت لهم نفسهم سرقة مال الجمارك.
    متى ستفعل المسطرة القضائية في حق أعضاء مجلس الإدارة داخليا وخارجيا؟
    أليس من حقنا أن نسترجع لاسامير إلى الدولة المغربية بعد كل هدا التسيب الدي خصل؟

  • ملاحظ
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 09:49

    وفق الله كل من يطمح للخير من أجل هذا البلد و أهله…..

  • عبدالحمن
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 10:21

    مشكل مستمر اكثر من خمس سنوات وملقوله حل فين الاطر الكبيرا بش كيفتخرو في العبقرية والادمخة دالشركات .ولا خصنا نطلبو سيدنا فالدول المتقدمة بش يلقو لينا شي حل .وهذا دليل ان المغرب محتاج لاطر الكبيرا لكتفهم فلاقتصاد ‘وووووو

  • Dodoh
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 10:47

    هل بنكيران راض عن مسؤوليته في تدبير الشأن العام خلال فترة ولايته ؟ هل يستطيع أن ينام مرتاحا في بيته دون أن تنتبه كوابيس توقظه في غسق الليالي وهو يصرخ ويصبح عرقا؟ الجواب :لا والف لا . لماذا ؟ الجواب بسيط ولا يحتاج إلا تخمام لأنه منافق وكذآب .فماذا تنظرون من شخص بهذه المواصفات؟

  • مهاجر
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 11:03

    هادو لكيسرقو الشعب و خيرات البلاد واش مكيشبعوش.واش مكيخافوش الله.واش كيوكلو ولادهوم لحرام
    سؤال هو لوبيات ديال شفارة قلال و كيحكمو في 40 مليون

  • المستهلك
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 11:03

    الهيئة تريد من الحكومة ان تفسحلهاالمجاللنهب أموال المستهلك من اجل استرداد ما سرقه المدير العام العمودي والمقربين والأعوان والاءحة طويلة.

  • arroub
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 11:06

    تحرير اسعار النفط هو انه عندما يرتفع سعر في السوق العالمي يجب ان يرتفع في المغرب وعندما ينخفض يجب ان ينخفض ثمنه في المغرب. ولكن الملاحظ ان ثمنه يرتفع في المغرب عندما يرتفع في العالم لمن لاينخفض عند انخفاضه في العالم. والمصيبة ان المواد تتصاعد في الثمن. وهذا حرام…

  • عبدالواحد
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 11:53

    انا عندي سوءال للهيئة وللنقابات هل شركة لاسمير كانت مربحة ام مفلسة قبل بيعها الى الخواص وانطلاقاً من الجواب يمكن ان يطلب من الدولة ان تستثمر فيها من جديد اولا
    اما اذا كانت قبل البيع مفلسة فلا داعي لتاميمها

  • مهاجر
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 17:30

    ماذا لو دخلت السوق شركة كبرى مثل ارامكو السعودية ..كيف سيكون حال اخنوش وشركاه …اذا تعددت المصافي في بلد مثل المغرب فهو من مصلحة السوق ..وموقع المغرب الجغرافي بالامكان يجذب استثمارات من هذا النوع تكون مفيدة السوق المحلي وكذلك الدولي كاعادة تصدير المحروقات لغرب افريقيا او لاروبا .

  • عبدالله
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 17:48

    نعم للتسقيف الذي كان يجب أن يكون هو المرجع حتى قبل رفع الدعم الذي كان في الأصل دعما لأصحاب الشركات الموزعة وليس للمستهلك، اليوم يصرحون أن الربح هو 2،5درهم للتر بالله كم كان الربح يوم كان الدعم ؟ هل منكم ايها المستهلكون من أحس برفع الدعم عن المحروقات ؟ بالطبع لم يحس به أحد أتدرون لماذا لأن المواطن في الأصل لم يكن مستفيذا. فمسرحية الدعم ورفعه كتبها السيد بن كيران ويؤديها السيد …. تمهيدا للإنتخابات المقبلة

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب