أعلن الاتحاد العربي للقناصل الفخريين، الذي يتخذ من الدار البيضاء مقرا له، عزمه وضع مجموعة من الآليات والمبادرات لحمل المجموعات الاقتصادية العربية على تعزيز تعاونها المالي والصناعي انطلاقا من المغرب.
وقال عليّ باجابر، رئيس الاتحاد العربي للقناصل الفخريين، إن تأسيس هذا الاتحاد يسعى إلى خلق تحول وتطور في العمل القنصلي الفخري، وأن يكون منفتحا على الفاعلين الحكوميين، الاقتصاديين والاجتماعيين، وفاعلا ومؤثرا في الدبلوماسية الاقتصادية وفي الفضاء العام ودبلوماسية الشعوب.
وأضاف باجابر أن الاتحاد عقد مؤخرا اجتماعا بمدينة الغردقة بمصر، وقرر أعضاؤه الشروع في تفعيل التواصل مع الدول العربية التي يوجد بها قناصل فخريون لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة وتبادل الخبرات ومساعدتهم في تكوين السلك القنصلي الخاص بهم، وذلك لمزيد من الترابط بين القناصل الفخريين في الدول العربية.
وتابع باجابر قائلا: “لقد تقرر أيضا إنشاء شبكة تواصل بين جميع القناصل في الوطن العربي لتبادل المعلومات والأفكار وتنمية التجارة والاقتصاد لخدمة الأوطان العربية”.
واستعرض الاتحاد جدول أعماله الأول بعد تأسيس الاتحاد العربي للقناصل الفخريين بالدار البيضاء في 20 نوفمبر 2018، الذي يتخذ من المملكة المغربية مقرا له، حيث قدم رئيس الاتحاد عرضا اشتمل على تاريخ نشأة العمل القنصلي والدور المتنامي الذي أصبح يضطلع به القنصل الفخري في ظل التطورات الدبلوماسية المعاصرة.
ويسعى الاتحاد إلى أن يكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة العربية في خلق منصة تواصل بين القناصل الفخريين المعتمدين بالدول العربية، الذين يبلغ عددهم 657، متوزعين على 17 دولة عربية ويمثلون 162 دولة ويعتبرون من النخب الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية بالعالم العربي، ويسخرون إمكانياتهم وخبراتهم وشبكة علاقاتهم لتعزيز وتمتين الروابط الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول المضيفة والدول التي يمثلونها.