"الأبناك الإسلامية" تُغري المغاربة بودائع الاستثمار لجني الأرباح

"الأبناك الإسلامية" تُغري المغاربة بودائع الاستثمار لجني الأرباح
السبت 6 يوليوز 2019 - 12:00

شرعت بعض الأبناك التشاركية بالمغرب في الترويج بشكل كبير لـ”وديعة استثمار”؛ وهو المنتج الخاص بتوظيف الأموال وجني الأرباح، وهي مساع ترمي إلى إغناء عروض هذه الأبناك لتدارك ضعف حصيلتها بعد انطلاقها سنة 2017.

ويعتمد منتج “وديعة الاستثمار” على مبدأ المضاربة، بحيث يقوم البنك باستثمار أموال العميل، سواء كان فرداً أو مهنياً أو مؤسسة، ثم اقتسام عائد الاستثمار بينه وبين البنك وفق نسبة توزيع متفق عليها في العقد؛ وهو منتج موافق عليه من طرف اللجنة الشرعية للمالية التشاركية التي تضم علماء الدين.

ويُعتبر العميل صاحب رأس المال أما البنك التشاركي فهو المستثمر لأمواله في محفظة استثمار تتكون من التمويلات التي تضم المرابحة العقارية والمرابحة للسيارات، وسيتم توزيع الأرباح بعد أشهر حسب ناتج الاستثمار والمبلغ المستثمر والمدة، ويمكن أن تختلف المدد حسب الاستثمار ورغبة صاحب المال والبنك.

وللاستفادة من منتج “وديعة الاستثمار”، يتعين على الراغب في ذلك التوفر على فتح حساب لدى البنك التشاركي، ثم تزويد الحساب بالمبلغ المرغوب استثماره، والذي حددته أحد الأبناك في مبلغ أدنى قدره 5000 درهم، ثم توقيع عقد وديعة الاستثمار في إحدى الوكالات البنكية.

وتسعى السلطات المالية إلى الترويج لهذا المنتج في المغرب لاستقطاب زبناء يرغبون في جني أرباح بأموالهم بطريقة سريعة ومطابقة للشريعة الإسلامي؛ وهو ما سيُساهم بالتالي في تطوير الاقتصاد الوطني، عبر ما تقوم به الأبناك من تمويلات واستثمارات مختلفة.

ويبقى مبدأ المضاربة الذي تعتمد عليه “وديعة الاستثمار” محفوفاً بالمخاطر، وهو يُعتبر في بلدان أخرى أهم صيغ التمويل في البنوك الإسلامية وأكثرها ارتباطاً بالاقتصاد الحقيقي ومساهمةً في التنمية الاقتصادية؛ لكن صاحب الاستثمار لا ضمانة له في حالة الخسارة.

وتسعى الأبناك التشاركية إلى جذب زبناء أكثر إلى هذا المنتج الجديد لتدارك الضعف المسجل في نتائجها بعد أكثر من أكثر من عام ونصف العام من انطلاقها في المملكة، حيث بلغت حصتها من السوق البنكية أقل من 1 في المائة، حسب آخر أرقام صادرة عن بنك المغرب.

ووصلت الودائع لدى الأبناك التشاركية بالمغرب ما يناهز 1.6 مليارات درهم؛ فيما بلغت حصيلة التمويلات التي قدمتها للزبناء حوالي 6.5 مليارات درهم، وهو حصيلة متواضعة تعاكس التوقعات التي كان الفاعلون في القطاع يضعونها نصب أعينهم قبل انطلاق المنظومة.

ويرجع تواضع الحصيلة إلى كون الأبناك التشاركية حديثة العهد بعد عقود من تعامل المغاربة مع البنوك التقليدية، كما أن عدم اكتمال الترسانة القانونية لمنظومة المالية التشاركية كان سبباً في هذا الضعف، إذ لا يزال منتج التأمين التكافلي لدى البرلمان إلى حد الساعة، إضافة إلى مقتضيات أخرى تنظم المنتجات التشاركية.

‫تعليقات الزوار

57
  • الابيض
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:07

    لكن صاحب الاستثمار لا ضمانة له في حالة الخسارة

  • Konan
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:16

    منذ الوهلة الأولى، قلت ان هذا المشىوع فاشل قبل ان ينطلق. لانه اسوء من البنوك التقليدية. ومن روج لنجاحه في بلدان أخرى باع الوهم .. لان الدول التي يقال انه نجح فيها فهي قسمين . انجلترا لانها تستفيد من سذاجة العرب المتاسلمين. ودول اسيا مثل ماليزيا لانها خفظت الفائدة الى حد كبير…

  • معلق
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:21

    للأسف هادشي ببساطة الاسم ديالو هو النصب و الاحتيال

    بما ان عقود الاستثمار "حلال" فلماذا تحرمون فوائد البنوك باعتبارها "ربا"؟

    على الأقل, فوائد البنوك معرضة للمساءلة الاقتصادية و نسبها يتم حسابها بدقة حسب نشاط البنك و معدل تضخم البلد ووو..

    حفر الجهل التي تم يملؤها بعض علماء الدين الذين لم يتفقهوا يوما في الاقتصاد و للأسف يتم استغلالها لغايات ربحية محضة

    نقطة بسيطة سأضيفها: هؤلاء حفظوا مفهوم الربا و عرفوه في زمن الرسول صلعم, في وقت كانت فيه القيم ثابتة.. لذلك كان لا معنى لتضاعف الديون على الفقراء و اعتبر الامر حراما..

    اما الان, فاسأل نفسك ما الفرق بين 100 درهم هاته السنة و السنة الماضية, هل كنت لتشتري بها نفس الأشياء بنفس الثمن؟

  • هشام كولميمة
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:22

    يعني أنه ربح "حلال" بلغتهم أم ماذا؟هذا ضحك على الذقون…ليس هناك شيء إسمه إقتصاد إسلامي لكي تكون هناك أبناك إسلامية.شكرا على التفاعل.

  • هشام
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:22

    لازم من تسريع وتيرة انزال مقتضيات الترسانة القانونية المصاجبة لعمل التمويل التشاركي …

    كلشي كدوز برمشة عين كانجيو لشي حاجة فيها الاسلام … و ابقيييينا ف النقاشات

  • ملاحظ
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:23

    صاحب الاستثمار لا ضمانة له في حالة الخسارة
    هذا هو السبب الذي يجعل المواطن متخوفا من التعامل مع هذه الابناك التي تسمى تشاركية لاسيما انه لايملك الوسائل القانونية لتتبع ومراقية مشاريع هذه الابناك

  • أحمد السعيدي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:23

    بل يرجع تواضع حصيلة هذه الابناك التشاركية أنها ليست إسلامية كما كان يتطلع لها المغاربة وإنما جاءت لنزف جيوب المغاربة بإسم الإسلام والإسلام براء منها.

  • الملاحظ
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:34

    المشكل الذي يثير الكثير من الانزعاج هو هذه التسميات:الابناك الاسلامية والابناء التشاركية….
    لماذا هذا الخلط مع العلم ٱنها فروع الابناك التقليدية الموجودة و المعروفة لدى عامة الناس؟؟؟؟
    إذن لماذا تغيير الاسماء و هي تستطيع تنويع خدماتها مع الزبناء و فعل نفس ما تفعله تحت الاسماء المعروفة؟
    على ٱي تعليقاتنا لا تغير شيءا،فقط لاثارة اانانتباه ٱن بعض الامور تثير الشكوك!!!!!

  • عثمان
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:37

    ما هو إلا تلاعب بالأسماء في الأبناك التقليدية تسمى بالإدخار
    بحيث أن وضع الاموال في البنك تعود لك بفائدة سنوية وذلك بعد إقتراض أموالك لشخص آخر وهو يدفع الفائدة للبنك
    البنوك لا ستثمر في العقارات او المعامل او او ، البنوك تستثمر في القروض، القروض تدفع فيها فوائد

    البنوك في العالم كله تشتغل بنفس الطريقة، لأن راس مال البنك لوحد لا يكفي لتلبية حاجيات الزبائن

  • حماد
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:37

    ما تقوم به هذه الابناك هو سرقة واحتيال باسم الدين….تم استثمار الدين في السياسة….والان يتم استثماره في الابناك….وفي السياحة بظهور المسابح الاسلامية والشواطىء التي ستصلنا قريبا….
    كفى من الاختباء وراء الدين لتحقيق اغراضكم الدنيويةوالدنيءة

  • hayani
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:37

    Est-ce la banque AL BARAKA fait partie de ces banques dites participatives ? cette banque a accordé un crédit pour 15 mois à un taux de 23¨pour cent !!! preuve à l appui !!!

  • عبدو ربه
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:38

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نفس الملاحظة لصاحب التعليق رقم 1 . لكن سؤالي ليتم تشجيع الاستثمار بالأموال من طرف المغاربة كيف يمكن حفظ رأس المال دون الخسارة لأنه لا يعقل أن يساهم الشخص بأمواله ويخسر في الأخير ضروري أن يكون هناك حل لاضرر ولا ضرار المهم ربما يحتاج الشخص الشريك للبنك التشاركي إلى تأمين يؤدى عليه حسب المدة المراد الاستثما فيها وهكذا إن ربح المستثمر فهو كذلك وإن لم يربح تعوضه التأمينات عن رأس ماله وهكذا يكون المستثمر مرتاح البال ويزيد من تشجيعه للاستثمار والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته والله الموفق للجميع لما يحبه ويرضاه . وشكرا لهسبريس على مثل هذه المواضيع العائدة بالنفع على المجتمع .

  • سعيد
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:39

    المواطن ينتظر أن يقرظه البنك كي يستثمر في مشروع خاص به وليس العكس البنك هوا من سيقترض من المواطن فهذا غير مقبول فهذه المعاملة تسمى ربا

  • محسن
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:40

    المغرب متقدرش تستتمر فبه بهاذ الطريقة مكاينش المعقول والنصب والأختيال ومكاينش القانون والعدالة لي يردجع ليك حقك

  • مصطلح بنك إسلامي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:41

    مصطلح بنك إسلامي في المغرب مجرد اختراع من الصحافة لا غير

  • البوهالي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:43

    نعم فكرة جيدة ومفيدة والمشاركة في الربح والخسارة هي الفارق بين البنوك (الإسلامية) و (التقليدية) والبنوك التشاركية حتما لن تعمل على ضياع أموال المساهمبن باستثمارها في غير المربح شكرا وسأساهم مع هذه البنوك بمبلغ بسيط أقدر عليه بإذن الله تعالى

  • رشيد
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:52

    البنك التشاركي هو أسوأ من البنك العادي يمارسون ضد المواطن أبشع طرق النصب باسم الدين اين رحمة الاسلام اين تفريج الكرب يضاعفون القرض اضعاف المرات كأنهم يعاقبونك لأنك فكرت في البديل .لا حول ولا قوة الا بالله نفس المنطق يحكم كل الابناك الربح والربح المبالغ فيه .وللغرابة بعض هذه الابناك التشاركية يفرض عليك القرض في مدة محددة ويغلق أمامك باب ارجاع القرض ان توفرت الاموال وتحسنت الظروف ليبتزك لأطول مدة ممكنة

  • حلل و ناقش
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:52

    البنك يقتسم معك الربح و لا يقتسم الخسارة لانها على عاتق صاحب راس المال وحده

  • اللهم عجل لنا بالحلال!
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:53

    المشكل هو انطلاق هذه الأبناك قبل التأمين المتوافق معها . لأن التأمين التجاري هو أيضا لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية وكل القروض بشتى أنواعها سواء قروض السيارات أو الإستهلاكية فهي مشوبة بالحرام حتى ولو كانت دون فائدة لأنه يدخل فيها هذا التأمين الذي حرمته الشريعة الإسلامية… وبالمناسبة بالنسبة للتأمين على السيارة فهناك تأمينات تكافلية حلال مثل مامدا والتي تعطي للمشترك حق الحصول على عائد مالي سنوي ابتداء من السنة السادسة بعد الإنخراط معهم.

  • غير داوي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:54

    هذه البنوك ليست اسلامية،حتى ان أغلبها تمتلكها البنوك التقليدية،والفرق في المعاملات فقط تغير المعادلات لكن النتيجة تقريبا مماثلة.
    المهم التقليد على المجلس العلمي لي شرع بالتعامل مع هذه البنوك

  • سكزوفرين
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:05

    الى حد الان لم افهم الفرق بين الابناك الإسلامية وباقي الابناك.
    واش عندها شي فابور واش ماكا تخدمش البنات واش ماعندهوم لاكارت كيشي.

  • hossin
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:08

    الأبناك الإسلامية ليس لها من الإسلام إلا الإسم والحيلة مع الله، إنهم كماالأبناك التقليدية يتعاملون بالربى ويسمونها التشاركية، يستعملون شيوخ على الهواء ليزينوا للناس ويحلون لهم ماحرم الله.

  • مغربي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:09

    هذا كله مجرد لف و دوران على النصوص الشرعية يعني باختصار البيع و الشراء يفترض فيه الربح أو الخسارة بعكس هذه الأبناك فهي تفترض الربح في جميع الحالات و تغير مصطلح "الفائدة " إلى مصطلح "المرابحة " .

  • الملاحظ
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:13

    صرح وزير المالية خلال هذا الاسبوع ٱن ما يوجد بالابناك كوداءع هو:920 مليار ، ٱخرجت منها 890 مليار كقروض.
    وتخيلو دابا شي واحد يمشي نلبنكا ديالو يسحب 30 مليار من رزقو!!!! والله لا شافها هاكدا كاش!!! راه حتا بنكا معندها الفلوس هاكدا واجدا،يعني السيولة كما يسمونها.
    لهدا الابناك لي عندنا اخترعت الابناك التشاركية و الاسلامية(هيه،الاسلام ولا عندو بنك!!!!).

  • عثمان سمير
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:30

    لماذا نسبة هامش الربح على فرضية ان صورة معاملتها شرعية اكثر من نسبة الفاءدة
    ما هي المجالات التي ستثمر فيها الوداءع
    لماذا لا يطالب المشرفون على هذه الابناك من الاستفادة من دعم المؤسسات كمؤسسة محمد الخامس ليتم تخفيض نسبة هامش الربح
    لماذا لا يطالب القاءمون على هذه الابناك بالترخيص للجميع في مزاولة النشاط التجاري كان يقتني البنك شقق او سيارات او غيرها قبل ضمان الزبون وبذلك يزول اللبس حول شرعية المعاملة مع تحرير الاسعار ووضع حد ادنى لهامش الربح
    نهاية هذه الابناك لن يكتب لها النجاح في بيءة غير سليمة وشريفة لان الزبون لن يستسيغ ان الاسلامي اغلى كلفة من الربوي حيث يصل الفارق الى نسبة عالية
    راجعوا انفسكم ومنظومتكم لانكم تسيءون الى الاسلام من حيث لا تشعرون مع تفهمي للبيءة التي فرض عليكم العمل داخلها

  • عبد السلام فاس
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:30

    اريد ان اطرح السؤال هل هذه الابناك الإسلامية تتحايل على الله بقواها عن هذه الوديع حلال وربحها حلال وفي الأول تحدد قيمة الربح فما هو الفرق بينها وبين الابنك الاخى؟

  • khalil
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:31

    ومن يضمن لنا أن لا تربح البنك وفي نفس الوقت تعلن خسارة العميل (المستثمر )

  • علي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:35

    و ماذا عن الضريبة على الأرباح (30في100)التي تفرضها الدولة على الودائع قصيرة الأمد ؟
    الامتياز الضريبي لا يكون إلا في حالة الودائع طويلة الأمد (8 سنوات على الأقل).أو في منتوجات ودائع معينة مثل ادخار السكن الرئيسي و حتى هذه لابد من ترك الوديعة مدة طويلة مع ضرورة تنميتها بانتظام …إلخ .

  • Redou
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:42

    يجب أن تكون الخسارة مناصفة بين الزبون و البنك ويضمن القانون محاحسبة البنك و رفع دعوى قضاىية في حالة التلاعب بأموال الزبون .

  • youssef
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:47

    حسب علمي جميع المعاملات البنكية التشاركية (الإسلامية زعما) عمليات رابحة بالنسبة للبنك، فهو لا يتحمل الخسارة، فمثلا عند شراء سيارة أو منزل، فالمشتري يقدم جميع الضمانات للبنك بالأداء، إضافة للرهون و أداء جميع مصاريف العقود و التي لا ينفق عليها البنك أي سنتيم، و في حال موت أو عجز صاحب القرض عن الأداء، فإن البنك يأخذ القيمة المتبقية من شركات التأمين، و التي يكون قد أدى المشتري اشتراكها أولا. و اليوم يوهم البنك أصحاب الودائع بالخسارة "الخيالية" ليستولي على أموالهم إضافة إلى المبالغ الخيالية التي يفرضها على الزبناء. و بالتالي فالبنك "طالع واكل، نازل واكل و غير جالس حتى هي واكل" قال ليك بنك إسلامي هههههه

  • الرحماني
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:48

    جميع ظروف الفشل. وضعت. مع هذه الابناك. حتى يتم أفشالها. والرجوع للربا. والقول هاهي البنوك الاسلامية. قد فشلت. فلقد. كانت هذه المرابحة موجودة في جميع البنوك الربوية. وعندما تسأل عنها. يجيبك. مدير الوكالة. واو أنها غالية جدا من القرض الربوي. حتى فشلت. وكذلك سيتم افشال. هذه البنوك بجعلها غالية مقارنة بالبنوك الربوية

  • ملاحظ
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:52

    عندما أفقد بنك معروف لا جدوى بذكر اسمه مصداقيته بالزج باعوانه الى تقاعد تعس بمرأى المجتمع و الرأي و معاينة زبناءه، فقد مصداقينه ، أفقدته سيولته تضرر من توفرها الجميع و حتى ان يفيد الاقتصاد الوطني. شبابكه الإلكترونية البنكية تشعرك انها معطلة او فاقدة الاتصال لكنها في الحقيقة فاقدة السيولة. و الحالة متكررة مستعصية العلاج. جلب الودائع تقنية مهنية مبنية على العلاقة و الثقة و القيم و ليس من مدارس انعدام الوفاء و العهود و ممارسة التجاهل . إذا كانت هذه البنوك تريد استعمال الاسلام كعنصر تيجاري محتجب فإنها ستنحرف الى مثل باقي الابناك و ربما قد لا تنجح في مسارها. هل كلمة الإسلامية لها تقنية مختلفة عن المصارف لها مردودية فعالة للطرفين و الاقتصاد، او انها من تقنية الابناك، كالتي اعلاه، تستهدف " الإسلامية " الا لبناء الرأس المال لكن من بعد تتجاهل ما وعدته " تقنية تيجارية مخادعة….كالمعروفة جيب ليا لكليان وخا بلكدوب و سنجعلها تقنية علمية " لا يهمها الثقة و القيم و ما يدون في مسار نشاطها مثل البنك الذي اضر أعوانه من اخلصوا له و في الاخير زجهم الى التعاسة و الفقر .

  • عثمان سمير
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:53

    يبدو ان اغلب المعلقين يجهلون احكام الشريعة في البيوع كما انهم لا يفهمون ان الله احل البيع وحرم الربا وتتشابه على كثيرهم التسميات والمصطلحات وعن الطريقة والبيءة التي تشتغل فيها هذه الابناك فهي لا تساعد بتاتا على النجاح

  • مهتم
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:59

    في جميع المعاملات المالية وجميع انواع الاستثمار تحتمل الربح و الخسارة سواء كان المستثمر فردا او مؤسسة او غير ذلك
    لكن ليس هذا هو المشكل المشكل هو انعدام الثقة بين هذه المؤسسات التشاركية وزبائنها وانعدام آلية المراقبة و التتبع للاموال المستثمر فيها

  • ملاحظ
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:02

    الربا يتم لباسه بلباس اسلامي لكي يحللوه تماما كما فعلوا عندما شرعوا زواج المتعة ليحللوا الزنا فكفى من هذه اللخبطات للاسف ما زالت شعوبنا جاهلة وساذجة يتم التلاعب بعقولها باسم الدين البنك الاسلامي ليس هو بنك يعمل به اصحاب العماءم واللحي وتروح به راءحة المسك وتزين حيطانه الايات القرانية البنك الاسلامي هو من يسن قوانين تمكن ذوي الدخل المحدود من قرض بدون فاءدة كل من اراد قرضا يدلي بملف ووثاءق تؤكد بان دخله محدود فيتم منحه قرضا المشكلة هي ان العبث والفساد لا يمكن ان يكون الا في شعوب متخلفة لا تفقه شيءا فمثلا تم مشروع السكن الاجتماعي بهدف تمكين ذوي الدخل المحدود من اقتناء سكن لمحاربة دور الصفيح ومشاكل الكراء ولكن هل فعلا عملت الدولة على هذا لا طبعا بل فوتته لاصحاب المصالح وبقي مشكل السكن على حاله فلماذا لم تصرح الدولة بانه في اطار حل مشاكل السكن عبر مشروع انشاء السكن الاجتماعي فيتعين على ذوي الدخل المحدود ان يقدموا طلباتهم مدعومة بوثاءق لكي يحصلوا على سكن فكم من عاءلات لا زالت تعاني من هذا المشكل وكانها لا تنتمي لهذا البلد وخلاصة القول ان الدولة في واد والمواطن في واد اخر

  • محلل فوق العادة
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:04

    المشكل ليس في الابناك التشاركية ونظامها بل المشكل في القائمين على تسييرها فهل ينتمون فعلا الى اهل الصفوة والى المتقين ام انهم من الاصناف الاخرى من ضعاف النفوس الذين لا دين لهم ولا ملة ….

  • مغربي مسلم
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:36

    أتمنى من الشعب المغربي أن يفهم ويقتنغ بأن لا توجد أي بنك إسلامي يتماشى مع الشريعة الإسلامية.بنك إسلامي يبقى مجرد إسم للتلاعب بعقول الناس. ولتبسيط الأمر أطلب قرض من (البنك الإسلامي) بدون فوائد وستفهم الأمر بأنه لايوجد قرض بدون فوائد وهذا ليس ببنك إسلامي.

  • مغربي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:48

    هناك سبب آخر ادى الى تواضع نتائج البنوك التشاركية وهو ان بنك المغرب فرض عليها نسب معينة للارباح تفوق نظيرتها في البنوك التقليدية الربوية لكي تبقى هذه الاخيرة تتبوأ المكانة الاساسية، و هو امر يضرب مبدا المنافسة الحرة ويجعل من البنك التشاركي بديلا ثانويا وليس خيارا بمعنى الكلمة

  • حسن القشودي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:53

    السبب الأساسي في ذلك هو الارتفاع المهول في الأرباح والذي فاق البنوك الأخرى

  • Moha
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:54

    La banque islamique decide ou investir, mais la pert
    eat 100% assumer par le client

  • مغربي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:08

    رد على التعليق رقم 1
    العنم بالغرم و الخراج بالضمان في المالية التشاركية عليك ان تتحمل الربح و الخسارة

  • عثمان سمير
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:25

    هذه الابناك جاءت مع تجربة pjd ومعلوم ان تجربة هذا الحزب فاشلة بنسبة كبيرة لانها تراهن على الشعب الفقير في الاصلاح وفاقد الشيء لا يعطيه

  • Pano
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:34

    وماذا في حالة الخسارة، بغض النظر عن فيما تستثمر الاموال، يجب اقتسام الخسارة كما يقتسم الربح لنتشارك في كل شيء و نحفز البنك على الجدية و المردودية.

  • عثمان سمير
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:45

    بعض الناس فهمت من بنك اسلامي انه مجموعة من المحسنين يعطون القرض الحسن اي بدون فاءدة ويتحمل جميع المصاريف الحماق هذا وبعض الناس لا تفهم ان ارباح البيع الى اجل حلال بمعنى خلصها كاش 1000 درهم خلصها بالتقسيط على حسب الاجل يمكن ان تصل الى 2000 درهم ان طالت المدة وهذا حلال المشكل هو ان هذه الابناك تبالغ في نسبة هامش الربح وهو جشع لان الاصل في البيع في الاسلام يقوم على قاعدة لا ضرر ولا ضرار بمعنى رخف شويا ولكن هناك مشكل في المنظومة التي تفرض على هذه الابناك باش ما يهرس السوق على الابناك الربوية ومع ذلك نطالب هذه الابناك التي تنتسب الى الاسلام ان تعمل بالحد الادنى ان كان موجود قانونيا بدل الربح المبالغ فيه والا فلن يكتب لها النجاح وستغلق ابوابها مع الوقت

  • عثمان سمير
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:55

    الى المعلق مغربي من اين لك بهذه المعلومة لنتاكد من صحتها يجب على المشرفين ان يبينوا ذالك بالحجة للزبون ولم لا يتظاهرون امام بنك المغرب ويراهم الناس بحكم انهم الطرف المتضرر الى جانب عملاءهم غير هذا يبقى الامر مجرد استغلال للناس باسم الدين

  • مغربي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 16:30

    وهل تعتقدون أن بنك إسلامي تعني يصدق الفلوس ههههه ,يالسذاجتكم ، كل ما في الأمر أن البنك الإسلامي يتعامل بالشرع ، وهذا ما كنتم تريدون

  • Femme libre
    السبت 6 يوليوز 2019 - 16:46

    لم تنجح البنوک التشارکیة لان نسبه الفاٸدة اعلی من البنوک التقلیدیة و اقول هذا لاننا نتعامل معهم بحکمي انني اشتغل مع موثق حتی تکاد تکون اقرب من ثمن البیع یعني دوبل و هذا غیر معقول و سرقة علنیة

  • ابو ایة
    السبت 6 يوليوز 2019 - 17:01

    علاقة هذه الابناک بالاسلام کعلاقة الذٸب بیوسف۔
    اتذکر جیدا کلام الخبیر عمر الکتانی ”اذا کانت هذه الابناک اغلی من التجاریة فلیست من الاسلام فی شٸ
    قبل الامس زرت اثنانصيّادٌ منها من اجل تمویل شقة بكين 450000 درهم الفارق بینهما وبین التقلیدی 100000 درهم این یسر الاسلام
    یقول ابن القیم رحمه الله الفاهم لمقاصد الاسلام اکث من المجلس العلمی عندنا ” اینما کانت مصلحة الخلق فتم شرع الله والله اعلم

  • وجدي
    السبت 6 يوليوز 2019 - 17:02

    احسن اسم يمكن اطلاقه على هذه الابناك هو الابناك البنكيرانية لان حزب بنكيران استغل الدين لكسب اصوات الشعب وهذه الابناك تستغل الدين لكسب جيوب المواطنيين انتهى الكلام

  • Tayeb Rmiki
    السبت 6 يوليوز 2019 - 17:04

    زرت احد هذه الابناك و عرضت عليه مبلغ 400000 درهم لمدة 6 اشهر .اتدرون كم هي الارباح؟3000درهم هذا ضحك على الذقون اضع 400000درهم لمدة6اشهر ثم استفيد و الله. اعلم من هذا المبلغ الزائد او لربما حتى مالي لن يعود يوما.

  • يتبع
    السبت 6 يوليوز 2019 - 17:20

    و هل لهذه الابناك ( الإسلامية ) منتجات تنافسية مثل الابناك الاخرى ؟ هل تتوفر على تأمينات او ما شابه لتغطية المخاطر التي قد تضرر المشارك أو الزبون أو أنها تغلط لجعل مقارنة دعائية أن الربح الاستثماري المنتج و المحفز للاقتصاد انها ربا تيجارية و ان أرباحها ليس ربوية لكن تقنياتها مخاطرة مقنعة للزبون او المشارك ليتقبل خسارته و افلاسه ؟ فما الفرق بين الربا الحقيقية الخارج من النشاط البنكي و الربح هذا الذي يجعلونه حلالا لكنه محفوف بالتحايل الذي يؤدي الى مخاطر الخسارة و الإفلاس.

  • khalid
    السبت 6 يوليوز 2019 - 18:46

    '' لجني الأرباح''

    ça fait rire , alors quelle différence entre les banques ordinaires

  • زيزو
    السبت 6 يوليوز 2019 - 19:19

    اولا قبل كل شيء نتمنى لهده الابناك انطلاقة فعلية

  • مغربي مفقوص
    السبت 6 يوليوز 2019 - 19:43

    أعتقد أن الأبناك التقليدية هي أبناك إسلامية، والأبناك التشاركية هي أبناك ربوية؛ لأن الإسلام جاء، في إطار نظرية المقاصد، لحفظ الضروريات الخمس منها حفظ المال؛ والأبناك التقليدية أكثر حفاظا على المال وأرحم بالمواطن مقارنة بالأبناك التشاركية التي تدعي الإسلام، وأقصى ما قدمته الأبناك التشاركية للمواطن هو البديل الشرعي احتيالا أما البديل الاقتصادي فليس بينها وبينه نسب ولا سبب مما يجعل الهوة بعيدة بينها وبين الإسلام

  • محمد ادراري من دوار ادغيغ
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 21:42

    -يجب تسمية الأسماء بمسمياتها ما معنى البنوك التقليدية ؟؟؟ قولو البنوك الربوية التي تحارب الله ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه ؛ الربا والعياذ بالله معناه : الحرب مع الله ورسوله …" فاذنو بحرب مع الله ورسوله "

  • ابوخليل الملالي
    الأحد 18 غشت 2019 - 09:52

    البنك التشاركي لايقرض المال للزبون وإنما يمول له المشروع كان يشتري العقار ثم يبيعه له بالمرابحة طبعا والبنك التقليدي يقرض له المال و لا يهمه الا الفائدة بينما البنك التشاركي يتحمل الخسارة ان حدثت لاقدر الله هنا يظهر الفرق جليا هذا بيع وذاك قرض هذا حلال وهذا حرام بإجماع علماء اللجنة الشرعية ومادامت المعاملة شرعية فلا يهم الربح المهم ان يقصد المسلم الحلال

  • عبد الله
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 09:59

    لا يجب أن يخسر الزبون راسماله في الاستثمار. اما الربح او رأس المال على الاقل. فهكذا يمكن للابناك أن تنتعش.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين