مؤشرات ركود اقتصادي عالمي وشيك تهز مستقبل الأسواق المالية

مؤشرات ركود اقتصادي عالمي وشيك تهز مستقبل الأسواق المالية
الأحد 18 غشت 2019 - 19:30

أرخت الحرب الجيوسياسية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تتواصل فصولها منذ سنة، بظلالها على الاقتصاد العالمي، حيث لاحت مؤشرات تباطؤ اقتصادي في ألمانيا، رابع قوة اقتصادية في العالم، وامتد وقع الصدمة إلى الأسواق المالية الرئيسية بسبب المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وشيك.

وشهدت بورصة “وول ستريت” موجة مبيعات حادة، الأسبوع الجاري، دفعت مؤشر “داو جونز” الصناعي إلى تسجيل أكبر هبوط ليوم واحد من حيث عدد النقاط منذ أكتوبر الماضي، في ظل تزايد مخاوف المستثمرين من ركود عالمي، بسبب الإشارات السلبية الصادرة عن أسواق السندات، وكذلك البيانات الاقتصادية الضعيفة في ألمانيا والصين، الاقتصادين الأساسيين اللذين يعتمدان على الصادرات ويتأثران بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وعززت خسائر سوق السندات الأمريكية المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي، حيث انقلب منحى عائد سندات الخزانة الأمريكية مع تداول عائد السندات لأجل عشر سنوات، أقل من عائد السندات لأجل عامين، الأمر الذي ينذر بقرب دخول أكبر اقتصاد في العالم في ركود محتمل.

وحدث تغير المنحى للمرة الأولى في الولايات المتحدة منذ سنة 2007، الأمر الذي زاد من مخاوف الركود الاقتصادي، حيث أن ارتفاع عائدات السندات ذات الأجل القصير عن معدل السندات ذات الأجل الطويل يأتي كتحذير من حدوث ركود وشيك.

ويبدو، لسبب وجيه، أن الأسواق المالية باتت متشائمة بعد التفاؤل الذي أحدثه في اليوم السابق إرجاء الإدارة الأمريكية قرارها بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من البضائع الصينية.

وقررت إدارة الرئيس ترامب إرجاء فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمائة على منتجات صينية محددة كان يفترض بدء تطبيقها في شهر شتنبر المقبل، إلى منتصف دجنبر القادم.

وتخشى العديد من الشركات من أن الرسوم الجمركية المرتفعة على السلع الاستهلاكية قبل موسم التسوق في أعياد الميلاد ستضر بالاقتصاد بشكل خطير، في وقت يحذر فيه بعض المراقبين من خطر ركود عالمي.

لكن، وإلى جانب التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أدت حالة عدم اليقين التي تحيط بسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة ومؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي إلى اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم والسندات.

ويرى الخبراء أن الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم يدفع الشركات في جميع أنحاء العالم إلى تأجيل قراراتها بشأن الاستثمار، ما يعيق النشاط الاقتصادي ويهدد بتباطؤ اقتصادي.

ونقلت وكالة الأنباء “رويترز” عن محلل اقتصادي قوله، إن “الشركات تتريث لمعرفة كيف ستحل مشكلة عدم اليقين بدلا من الاستثمار. كما أن النزاع الصيني الأمريكي يؤدي إلى تآكل نظام التجارة القائم على قواعد صارمة ظلت قائمة منذ عقود”.

وتواجه المبادلات التجارية العالمية منذ سنة ضغوطات أصبح تأثيرها جليا بالنسبة للاقتصاديات المعتمدة على التصدير.

وتمثل الصادرات نحو نصف النشاط الاقتصادي في ألمانيا، حيث تقلص الناتج المحلي الإجمالي بـ 0,1 في المائة في الربع الثاني في حين تشير البيانات المتعلقة بالصين إلى أن الإنتاج الصناعي ينمو بوتيرة هي الأبطأ خلال 17 عاما.

في المقابل ، لا تمثل الصادرات سوى 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. لكن بالنسبة للقوة الاقتصادية الأولى عالميا ، فإن خطر حدوث ركود اقتصادي سيشكل ضربة لدونالد ترامب الذي جعل من الانتعاش الاقتصادي قضية مركزية في ولايته الرئاسية وحجة قوية لدعم حملة إعادة انتخابه سنة 2020.

وقد خاض دونالد ترامب الحرب التجارية ضد الصين واتخذ إجراءات شاملة لإعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية مع كندا والمكسيك وكذلك مع حلفائه الآخرين في أوروبا واليابان بدعوى حماية مصالح الشركات الأمريكية والعمال الأمريكيين.

ومنذ اندلاع الحرب التجارية مع بكين، حافظ الاقتصاد الأمريكي على معدل نمو مستدام بلغت ذروته 3,5 بالمائة، غير أن مؤشرات التباطؤ ظهرت في الربع الأخير من السنة مع نمو بنسبة 2.1 بالمائة وانخفاض التقديرات للربع الحالي.

ويعتقد المحللون أن هذا الانخفاض هو الذي دفع الرئيس ترامب إلى إرجاء تطبيق الدفعة الجديدة من الرسوم الجمركية ضد الواردات الصينية لتخفيف الآثار المترتبة على المستهلكين الأمريكيين.

بيد أن العديد من وسائل الإعلام الأمريكية ترى أن دونالد ترامب يسعى إلى صرف الأنظار عن التأثير الاقتصادي للتوترات مع الصين على مستقبل الاقتصاد الأمريكي، من خلال انتقاد السياسة النقدية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.

وكتب ترامب منتصف الأسبوع الماضي في سلسلة تغريدات غاضبة “الصين ليست مشكلتنا (…) مشكلتنا مع الاحتياطي الفيدرالي”، وذلك في إشارة إلى معدلات الفائدة المرتفعة.

واعتبر قاطن البيت الأبيض أن البنك المركزي الأمريكي “أضر بالاقتصاد الأمريكي من خلال عدم خفض أسعار الفائدة بالسرعة المطلوبة كما فعلت دول أخرى”، مضيفا “كان من المفروض أن نجني أرباحا ومكاسب كبيرة بسهولة، لكن الاحتياطي الفيدرالي يحول دون ذلك. سننتصر!”.

وفي وضعيات من هذا القبيل، موسومة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واحتمال انخفاض أسعار الفائدة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، يجنح عدد متزايد من المستثمرين المؤسساتيين والخواص إلى ملاذات آمنة. ويعتبر الذهب تقليديا أحد هذه الملاذات في الأوقات الصعبة.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

23
  • Crise
    الأحد 18 غشت 2019 - 19:52

    Le maroc a son ministre de sport plein d argent capable de pomper la liquidite sur le marche en toute assurance

  • المروق
    الأحد 18 غشت 2019 - 20:04

    المرقة والخبز واتاي ومسرح في الرملة وتنشوف في بنادم تيتبرد في البحر وما فخباريش ركود اقتصادي عالمي

  • chômeur
    الأحد 18 غشت 2019 - 20:10

    سيكون قانون المالية 2020 صعباً للغاية من قانون 2019
    ما هي الفائدة من المهارات الذي ليس لديها القدرة على التصرف
    48 مليار دولار في 10 سنوات للأسلحة

  • Zaidane
    الأحد 18 غشت 2019 - 20:11

    ترامب لا يريد الا تفاق مع الصين حثي تقترب الا نتخا بات الا مريكية

  • احمد
    الأحد 18 غشت 2019 - 20:17

    ماذا عن اقتصاد المغرب؟ اضن تغطية الشمس بالغربال لن تدوم طويلا، فالتسيير الهاو وامثال مزوار الذين يتحكمون في الاقتصاد ستظهر عوراتهم في القريب. نحن ساءرون في طريق اليونان نستهلك اكثر مما ننتج والايام بيننا

  • رشيد
    الأحد 18 غشت 2019 - 20:31

    انصح المغاربة بشراء طون السردين بكترة و تخزينه بالمنازل

  • Crédit
    الأحد 18 غشت 2019 - 20:48

    هذا إنذار لأصحاب كريديات
    ومقبلين على كريدي
    تباطئ الاقتصاد العالمي يعني ارتفاع نسبة البطالة

  • فلوووو
    الأحد 18 غشت 2019 - 21:12

    كل منظري الرأسمالية اجمعوا ان النظام تعيش في براتنه الازمات …ويسمونه نظام الازمات ….يعني كل مئة عام ستحدث ازمة كما حدتث سنة 1929 وبفضل ترامب وقبله ريكسون العالم مقبل على انهيار اقتصادي …..فالصين فهمت جيدا لعبة امريكا في تحقيق الثروة وقريبا ستتحول لاقوى اقتصاد في العالم وهو ما سترفضه امريكا تم يتسبب الاصطدام في الانهيار ومن المستحيل ان يتفق الامريكيون مع الصين فلكل منهما عقيدته الاقتصادية المختلفة اختلافا كليا …

  • إن كانت
    الأحد 18 غشت 2019 - 21:35

    *إن كانت هنالك مؤشرات ركود إقتصادي عالمي، فكيف سيواجهها
    الطاقم المنبثق عن التعديل الوزاري ؟
    *حكومة قبل الركود لم تفعل أي شيء ، فكيف للقادمين أن يتجاوزوا
    الأزمة ، ويجدوا حلولاً للمشاكل العالقة ؟

  • صاحب تعليق 2
    الأحد 18 غشت 2019 - 21:41

    المواطن المغربي لا يهمه انهيار اقتصاد العالمي أو حتى حرب عالمية ثالثة.
    لأن يعيش في مشاكل مادية ونفسية مند ولادته.

  • كريم
    الأحد 18 غشت 2019 - 21:58

    السبب ان محرك التجارة العالمي (الصادرات) تستحوذ عليه ثلاث دول دون منازع
    الصين 2100 تليها امريكا 1800 ثم المانيا 1700 مليار دولار ما يمثل حوالي 60 % من التجارة العالمية ..
    اما المغرب سيتجاوز الجميع فقد عرف من اين تأكل الكتف و توصل الى اهم سر تكنولوجي الا وهو اعتماد الفرنسية كلغة علمية ستجعله بين الكبار في رؤية 2030

  • الياس
    الأحد 18 غشت 2019 - 22:47

    الاقتصاد هو دينمو الحياة لا شك في ذلك
    و امريكا تمكنت من اسقاط الاتحاد السوفياتي السابق الذي كان يمتلك نصف ترسنة اسلحة العالم فقط باستهداف اقتصاده بشكل غير مباشر
    وكان ريغن الرئيس الامريكي السابق يقول اذا بقي الروس على هذا الحال
    ،ويقصد حجم الميزانية الهائل الذي كان يخصصه الروس لتسليح على حساب الجانب الاجتماعي الروسي ، فلن يجد الفرد الروسي الخبز لياكله
    وهذا ما حصل .
    الان مفهوم الاقتصاد تغير كثيرا عما كان عليه في نهاية القرن الماضي و لم يعد يُقاس بكمية الاوراق النقدية التي عندك في الصندوق او كمية الدهب الذي تخزنها او … بل اصبح يعتمد على المعرفة بمعنى ان الدول التي لا تمتلك المعرفة سيلحقها الافلاس و تنهار لانها لن تستطيع ان ترمم نفسها بنفسها في اوقات الازمات .
    فمثلا اكل الكيانات الخليجية ستكون في وضع لا تحسد عليه حينما ينهار الاقتصاد العالمي لان وجودها كله مرهون بالاوراق البيترودولار التي بها تغطي نفقات جيش من المهندسين و العمال الاجانب الذين يسهرون ليلا ونهار على بقائها .

  • الكانبو
    الأحد 18 غشت 2019 - 22:57

    هل المغرب أيضا معني الأمر…. حسب علمي اقتصاد المغرب دائما في ركود … و مع هدا الركود العالمي فاقتصاد المغرب سيصبح مرقد و محمض…..ههه

  • ع.م.
    الأحد 18 غشت 2019 - 22:58

    العالم وصل لمرحلة مخيفة و لا أحد يمكن أن يتنبأ بمادا سيحدث خاصة مع ظهور النزعات العرقية. أحدر المغاربة بأوروبا بالإحتياط حتى لا يجدوا نفسهم في معسكرات الإبادة.
    كل يوم تسمع حرب و مدابح و تفجيرات و قتل. كل الدول ستعاني من الأزمة الإقتصادية و السياسية و لا أحد يمكنه من منعهم من إبادة الأقليات. فاللاجئون دمروا الدول. ألمانيا فرضوا عليها إستقبال اللاجئين. فألمانيا ليست دولة مستقلة بل عبارة عن سوق تتحكم فيه الشركات و الأبناك الأمريكية. ألمانيا كانت تعاني أزمة. فأتوا أصحاب المال باللاجئين ليحققوا أرباح بسبب إزدياد عدد السكان و الآن إنتهى العرس بعد أن حققوا أرباح و تركوا ألمانيا تواجه مشكل هؤلاء اللاجئين. و خاصة مع الأزمة التي بدأت و إنكماش الإقتصاد الألماني و بدأت الشركات تسرح العمال خاصة أن نصف العمال بألمانيا مستأجرون.
    الحياة غلت بأوروبا خلال السنتين الماضيتين. لدرجة كل شهر ترتفع الأثمان. الفائدة البنكية صفر يعني الناس تأخد قروض و عقارات مع الأزمة القادمة تقع حادثة.
    قبل سنوات كان عدد المليارديرات محدود, أما اليوم فهناك من عنده أكثرمن مائة مليار.

  • ع.م.
    الأحد 18 غشت 2019 - 23:02

    العالم وصل لمرحلة مخيفة و لا أحد يمكن أن يتنبأ بمادا سيحدث خاصة مع ظهور النزعات العرقية. أحدر المغاربة بأوروبا بالإحتياط حتى لا يجدوا نفسهم في معسكرات الإبادة.
    كل يوم تسمع حرب و مدابح و تفجيرات و قتل. كل الدول ستعاني من الأزمة الإقتصادية و السياسية و لا أحد يمكنه من منعهم من إبادة الأقليات. فاللاجئون دمروا الدول. ألمانيا فرضوا عليها إستقبال اللاجئين. فألمانيا ليست دولة مستقلة بل عبارة عن سوق تتحكم فيه الشركات و الأبناك الأمريكية. ألمانيا كانت تعاني أزمة. فأتوا أصحاب المال باللاجئين ليحققوا أرباح بسبب إزدياد عدد السكان و الآن إنتهى العرس بعد أن حققوا أرباح و تركوا ألمانيا تواجه مشكل هؤلاء اللاجئين. و خاصة مع الأزمة التي بدأت و إنكماش الإقتصاد الألماني و بدأت الشركات تسرح العمال خاصة أن نصف العمال بألمانيا مستأجرون.
    الحياة غلت بأوروبا خلال السنتين الماضيتين. لدرجة كل شهر ترتفع الأثمان. الفائدة البنكية صفر يعني الناس تأخد قروض و عقارات مع الأزمة القادمة تقع حادثة.
    قبل سنوات كان عدد المليارديرات محدود, أما اليوم فهناك من عنده أكثرمن مائة مليار.

  • إلى 11
    الأحد 18 غشت 2019 - 23:11

    إلى 11
    * والله لقد أحسنت ، و زاد الله في حسناتك ،
    لأنك قد أثلجت صدور المسؤولين ، و سيناموا
    مرتاحين قريري العين ، وربما قد يلغوا
    التعديل الوزاري ، الذي كانوا يعلقون عليه آمالاً كبيرة ،
    للخروج من الأزمات .
    *هنيئاً لهم على حسن الإختيار ، فالحل بين أيديهم ،
    وعلام يبحثون؟

  • رب ضارة نافعة
    الإثنين 19 غشت 2019 - 00:18

    في واقع الامر عشنا هدا الركود الاقتصادي المفتعل فيما مضئ بحيث ان اقتصادنا تعود عليه عكس الدول الكبرئ الغنية واللتي استحودت علئ كل شيء تقريبا ما يعني اننا في الهوئ سواء وما علئ هاته الدول الغنية بكل ما لها الا ان تجد الحلول المناسبة لهدا الركود وهاته الازمة اللتي رمت بضلالها علئ كل بقاع المعمور .

  • إلى كريم
    الإثنين 19 غشت 2019 - 00:19

    إلى كريم
    * ياسيدي ، إن المسؤولين أذكياء ونوابغ . ويعتبروننا أغبياء .
    *هم لا يقصدون 2030 ميلادية لأنها ليست بعيدة ، وإنما يقصدون
    2030 هجرية ، ونحن على مشارف 1441 هجرية .
    * إذن هم يتكلمون عن مرحلة لازال لها 589 سنة .
    بمعنى لم يبق أثرأي من الأحياء الحاليين على الأرض.
    ( لا نحن المعنيون ،و لا سكان العالم كشهود ).

  • محمد
    الإثنين 19 غشت 2019 - 00:41

    يجب الابتعاد عن شراء الاجهزة الغالية الثمن.و الاستحمام بالماء البارد ،بالنسبة للشباب الأصحاء،حنى لا نضطر لاستيراد كميات كبيرة من الغاز .و تقليل استهلاك السكر باعتماد قطعة واحدة من السكر في كاس قهوة او شاي بدل قطعتين،فنقتصد من اموال دعم السكر وفي نفس الوقت تقل الامراض ،بإذن الله.

  • مبروكي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 01:06

    ناقوس الخطر بدا يدق في الاوساط المالية لكن تاثيرها اعتقد انه سيشمل الدول الاوربية اكثر من الدول الاخرى لذلك فان الانعكاس سيكون على الجالية المغربية التي سيستنزف من قدراتها الشرائية.

  • العمل الجاد
    الإثنين 19 غشت 2019 - 11:17

    الله سبحانه خلق لنا كل الموارد الطبيعية في هذه الارض،فقط وجب حسن تدبيرها وتكييفها بالانتاج والتصنيع حتى تصبح اشياء قابلة للاستهلاك وذلك بالاجتهاد والعمل الفكري والعضلي وهذه الموارد لن تنضب بحكمة خالقها سبحانه وتعالى فهي تتجدد مع مرور الوقت والايام بفعل الروابط والميكانيزمات الطبيعية، إن ظلت على حالها بعيدة عن تلويث يد الانسان وإفسادها وتخريبها، وكل مايتم الترويج له من ازمات هو مجرد تخويف الدول السائرة في النمو من اجل تعطيل عجلة نموها وتشتيت تركيزها وجعلها دائما تنتظر وتترقب، ان من ينظر الى الاخر اثناء عمله لا يعمل وبالتالي فالاهم هو عدم الاكترات لما يقال ومواصلة العمل الصالح والبناء فمع العمل الجاد هناك دائما قيمة مظافة.

  • Hay Mohammad I
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:10

    نهاية ترامب قريبة بعد تطاوله على بنك الاحتياطي المركزي الخط الأحمر الاول في أمريكا

  • كمال //
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:20

    يمكن ان اعرف هذا الشخص فقط من خلال ما يقول عملا بمقولة سقراط ، تكلم لاراك ، و بالمثل الشعبي المغربي " عطيني ندوق البن وغادي نقول ليك كيف دايرة الشكوة "
    يا اخي هذا الشخص يحاول ان يجمع بين الحقائق العلمية و المعتقد وهذا لا يجوز لان المعتقد ثابت و الحقائق العلمية تتطور و تتغير و الكثير من الحقائق العلمية التي كانت تنتمى الى القرن الماضي لم تعد صالحة اليوم . اذن على هذا الشخص ان يعتمد على المعتقد فيما يقول و يناقش كفقيه او يعتمد فيما يقول على العلم و يناقش كطبيب او خبير اما ان يخلط بينهما فهذا لا يجوز . و الله يهدي ما خلق .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة