تتوقع مجموعة “سانلام” الجنوب إفريقية تراجعاً في نتائجها المالية الفصلية بعد سلسلة عمليات مالية دولية قامت بها في الأشهر الماضية، ستُكلفها خسارة صافية قدرت بـ6.7 ملايين دولار مقارنة بالفصل الأول من السنة الماضية.
ويتوقع حسب المجموعة أن تنخفض الأرباح لكل سهم بنسبة 25 إلى 35 في المائة، وتفسر هذه الانخفاضات بنفقات بلغت 111 مليون دولار خصصت لمعاملات مالية دولية قامت بها.
ورغم الانخفاض المتوقع في الأرباح، أكدت المجموعة في بلاغ لها أنها حققت نمواً مرضياً في صافي نتائج الخدمات المالية وعائدات الاستثمار في النصف الأول من السنة الجارية، ومن المرتقب أن تصدر نتائجها النهائية في الخامس من شتنبر المقبل.
وأوردت المجموعة المتخصصة في التأمين أن ما ساهم أيضاً في التأثير على أرقامها هو عملية شراء شركة “سهام للتأمين” المغربية نهاية العام الماضي بقرابة 1.1 مليار دولار. وقد تطلب هذا الأمر بالإضافة إلى اقتناء مجموعة Nucleus تكاليف إضافية بحوالي 13 مليون دولار.
وكانت “سانلام” اشترت 53.37 في المائة المتبقية لها في مجموعة “سَهام للتأمين” التي كان يملكها الوزير مولاي حفيظ العلمي في أكتوبر الماضي.
و”سانلام” شركة مُدرَجة في بورصة جوهانسبورغ، وهي مجموعة عملاقة تقدم خدمات التأمين في القارة الإفريقية، وتقدر قيمتها السوقية بـ16 مليار دولار، وتطمح إلى تعزيز موقعها في القارة بعد عملية شراء “سهام للتأمين”.
وكانت “سَهام للتأمين” أعلنت توسعها في القارة الإفريقية منذ سنة 2010، حيث أصبحت متواجدة في 26 بلداً من خلال 35 شركة تأمين، وهو ما يعطي امتيازاً لـ”سانلام” لتوسيع تواجدها أكثر فأكثر في القارة السمراء.
لماذا لم تحاسب الدولة من الغى الضريبة على بيع الاسهم لمدة سنة فقط ليضيع الوطن في مداخيل بالمليارات
انا مشترك في تأمينات سهام على أساس انها شركة مغربية، اومن بان مساهمتي المالية ستبقى داخل الوطن. اما الان و بعد بيع هذه الشركة لاعداء الوحدة الترابية أعلن انفصالي عنها بصفة لارجعة فيها.
ما فهمت والو . كيفاش دولة معادية لينا و اعطينها شركة مغربية رائدة في التامين