مركز الجزيرة للدراسات: استثمارات صناديق السيادة الخليجية في المغرب

مركز الجزيرة للدراسات: استثمارات صناديق السيادة الخليجية في المغرب
الأحد 1 يناير 2012 - 14:19

يتناول التقرير بعض أسباب توجه الصناديق السيادية الخليجية للاستثمار في المغرب وهي الاستثمارات التي تعززت في الآونة الأخيرة وعلاقة ذلك بعرض الانضمام أو الشراكة الإستراتيجية مع المنظومة الخليجية من جهة والضائقة المالية المحلية من جهة أخرى. كما يتناول التقرير المجالات التي تحتضن الاستثمارات الخليجية والتي لا تقتصر على قطاع الضيافة بل بدأت بشكل متزايد تشمل البنية التحتية والصناعة.

من نافلة القول: إنه توجد أسباب سياسية وأخرى تجارية وراء ظاهرة ارتفاع حجم ونوعية الاستثمارات الخليجية في المغرب. وكان لافتًا حدوث نقلة نوعية فيها عشية الانتخابات البرلمانية المغربية التي جرت نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وهي الانتخابات التي مهدت الطريق أمام حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة بإرادة شعبية استنادًا لما توافقت عليه أغلبية الشعب المغربي في الاستفتاء الشعبي في بداية يوليو/تموز من السنة نفسها. وقد كشف هذا التوجه عن رغبة المنظومة الخليجية في المساهمة اقتصاديًّا في عملية التحول الديمقراطي في المغرب بصورة سلسلة خلافًا لما عليه الحال مع ثورات الربيع العربي.

المغرب في رؤية 2020

وقد تم التوقيع خلال فترة الانتخابات النيابية التاريخية على تأسيس الهيئة المغربية للاستثمار السياحي تحت اسم (وصال كابيتال) بقصد تطوير القطاع السياحي والذي يُعد جوهريًّا في الاقتصاد المغربي؛ حيث يساهم بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر لكن أعلى من ذلك عند احتساب التأثيرات غير المباشرة، كنفقات الزوار التي تترك آثارها الإيجابية على العديد من القطاعات الاقتصادية. ويُعد القطاع السياحي الأقدر على جلب العملات الصعبة دونما منافسة من أي قطاع اقتصادي آخر.

وتم تأسيس وصال كابيتال عبر شراكة بين مؤسسات تتبع الصناديق السيادية في قطر والإمارات والكويت فضلاً عن المغرب بهدف استثمار ما بين 2.5 و4 مليار دولار في المشاريع السياحية في أرجاء المملكة المغربية حيث تنتشر أماكن الجذب السياحي في مختلف مناطق البلاد وخصوصًا الساحلية منها لكن دونما إهمال للمدن غير الساحلية مثل مراكش. والمؤسسات المعنية تشمل قطر القابضة وآبار للاستثمار التابعة لصندوق (أبو ظبي) وصندوق الأجيال الكويتي والصندوق المغربي للتنمية السياحية. ومن شأن الأموال المستثمرة تحقيق بعض الأهداف الاقتصادية ضمن رؤية 2020 من قبيل تطوير المرافق العامة وبالتالي النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل للمواطنين.

تتركز رؤية 2020 على استقطاب 10 ملايين سائح سنويًّا مقارنة بأكثر من 8 ملايين في الوقت الحاضر فضلاً عن جعل القطاع السياحي ثاني أكبر قطاع اقتصادي بعد الزراعة. ويُشار إلى أن قطاع الزراعة ساهم بنحو 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب في 2010. وبات هذا الأمر حيويًّا في أعقاب تعرض قطاع السياحة لهزة في العام 2011 بسبب تداعيات الربيع العربي، وهو التطور الذي نال من قدرات البلدان السياحية العربية الرئيسية -بما في ذلك المغرب- على استقطاب الزوار. وازداد الأمر سوءًا بعد تعرض القطاع السياحي المغربي لضربة موجعة في أعقاب تفجير (أركانة) نهاية إبريل/نيسان 2011 في مدينة مراكش السياحية.

يُضاف إلى ذلك الآثار السلبية لأزمة اليورو حيث يشكل الأوربيون جانبًا مهمًّا من الزوار لأسباب تشمل القرب الجغرافي والمناخ المعتدل فضلاً عن التنوع الثقافي للمغرب.

وحسب أحدث الإحصاءات المتوافرة، استقطب المغرب 4.2 مليون سائح في النصف الأول من 2011 (أو 8.4 مليون على أساس سنوي) أي بزيادة 6.3 في المائة عن الزوار في الفترة نفسها من العام 2010. بيد أن عدد الليالي السياحية قد انخفض بنسبة 2 في المائة كنتيجة مباشرة للتفجير في موقع الجذب السياحي في مراكش.

وتأكيدًا للدور الريادي لقطر فيما يخص الاستثمارات الخليجية في المغرب، شهد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مراسيم التوقيع على أربع اتفاقيات بين الجانبين، كل ذلك في خضم الانتخابات النيابية. وشملت الاتفاقيات إنشاء هيئة مشتركة للاستثمار بين المغرب وقطر ومذكرة تفاهم للتعاون الثقافي فضلاً عن مذكرة للتعاون في المجال المعدني. وللتدليل على أهمية التعاون، والذي ينصبُّ أصلاً في مصلحة الطرف المغربي، تم الاتفاق على تأسيس صندوق استثمار مشترك مناصفة بقيمة ملياري دولار. وتتضمن الأهداف الجوهرية وراء هذه الخطوة المساهمة في تمويل مشروعات تنموية كبرى في المغرب.

وتعزيزًا لدور المؤسسات القطرية في المغرب، قام وفد من بنك قطر الدولي الإسلامي بزيارة الرباط والالتقاء برئيس الوزراء الجديد عبدالإله بنكيران، وبحث معه إمكانية تأسيس بنك إسلامي وشركة تأمين إسلامية. وعكَسَ هذا التوجه مدى سعادة البنك القطري بتولي زعيم يمثل حزبًا إسلاميًّا منصب رئاسة الحكومة في المغرب، واستعداده للمساهمة في تطوير اقتصاد المملكة المغربية.

الضائقة المالية

الأرقام المتعلقة بمشروع وصال كابيتال من جهة والشراكة الخاصة بين المغرب وقطر من جهة أخرى تعتبر حيوية بالنسبة للاقتصاد المغربي الذي يعيش ضائقة مالية، زادت حدتها في 2011 على خلفية قيام السلطات بزيادة مستوى الدعم المقدم للسلع الإستراتيجية وتحديدًا المواد الغذائية والطاقة ورفع رواتب موظفي القطاع العام في إطار التكيف مع تداعيات الربيع العربي على أمل إقناع الناس بعدم النزول للشوارع بسبب الظروف المعيشية.

وقد تسببت هذه الخطوات بارتفاع مستوى العجز المالي في ميزانية 2011 ليصل إلى نحو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي أي ليس بأفضل حال من السنة المالية 2010(8). وكانت التوقعات الأولية تفترض بأن يكون العجز في حدود 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2011 لكن الحال تغيرت في أعقاب الربيع العربي حيث رأت السلطة أهمية رفع مستوى النفقات العامة حفاظًا على السلم الأهلي.

في المقابل، تكمن مصلحة المغرب في الحفاظ على درجة الملاءة المالية ( القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية) والتي تحسنت في مارس/آذار 2011 على خلفية قرار مؤسسة (ستاندارد أن بور) برفع درجة الملاءة المالية للمديونية السيادية طويلة الأجل من (بي بي بي ناقص) إلى (بي بي زائد) أي درجة الاستثمار زائدًا نظرة مستقبلية ثابتة. والأهم من ذلك، قررت مؤسسة (ستاندارد أن بور) عدم تخفيض المستوى الائتماني في أعقاب تولي حركة إسلامية تشكيل حكومة منتخبة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

يشكِّل تمويل العجز تحديًا لا يمكن تركه لأنه يمس وضع المالية العامة بالبلاد؛ فمن المؤكد أن بمقدور المغرب الحصول على قروض مباشرة أو عن طريق استصدار سندات مالية لكن على حساب رفع مستوى المديونية العامة. ويشكِّل الدَّيْن العام بما في ذلك الأجنبي نحو 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بعد إضافة الديون المرتبطة بالمؤسسات التابعة للحكومة والتي حصلت على تسهيلات مصرفية. وقد بلغت الديون الخارجية للمغرب نحو 30 مليار دولار في منتصف 2011 أي نصف المديونية المستحقة. وبكل تأكيد، فإن على السلطات المغربية إرجاع رأس المال زائدًا خدمة الدين العام مما يشكِّل تحديًا للمالية العامة.

في المقابل، بمقدور القطاع العام الحصول على تسهيلات مصرفية من البنوك المنتشرة في البلاد والتي تتمتع بمستوى متقدم من السيولة لكن على حساب مزاحمة القطاع الخاص في الحصول على التسهيلات المصرفية، الأمر الذي من شأنه التسبب بإحداث أضرار جانبية مثل رفع معدلات الفائدة وبالتالي التضخم.

ولمواجهة هذه الصعوبات، سعت المملكة المغربية لدى شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي طلبا للعون الاقتصادي للتكيف مع الظروف المالية الطارئة؛ فالصناديق السيادية الخليجية تتمتع بفوائض مالية ضخمة كنتيجة مباشرة لبقاء أسعار النفط مرتفعة لفترة زمنية؛ مما يسمح باستثمار جزء منها في الاقتصاد المغربي. فحسب بعض المصادر، ربما تفوق القيمة المالية للصناديق السيادية الخليجية حاجز الثلاثة تريليون أو ثلاثة آلاف مليار دولار.

وما يبعث على الاطمئنان هو قدرة الاقتصادات الخليجية بشكل عام على تقديم العون للمغرب خصوصًا، فبالنظر للإحصاءات فقد بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بالأسعار الجارية قرابة 104 مليار دولار في العام 2010 لكنه أعلى من ذلك عند احتساب الأرقام استنادًا لمبدأ القوة الشرائية. لكن على الرغم من ضخامته النسبية، يشكِّل هذا الرقم نحو 10 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للدول الخليجية الست وقدره ألف مليار دولار.

الحاجة للاستثمارات

لا شك أن المغرب بحاجة لاستقطاب استثمارات خليجية للمساهمة في التعويض عن قدرته المحدودة على استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة كما تجلَّى ذلك في تقرير الاستثمار العالمي للعام 2011 ومصدره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). فحسب التقرير، بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة للمغرب في العام 2010 (وهي آخر سنة توفرت حولها إحصاءات في تقرير 2011)، 1304 مليون دولار تحديدًا. وهذا يعني استمرار تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية من 1952 مليون دولار في 2009 فضلا عن 2489 مليون دولار في 2008.

ولغرض المقارنة، استقطبت السعودية استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 28.1 مليار دولار في 2010 أي الأكبر بلا منازع بين الدول العربية قاطبة أي بفارق كبير عن الاستثمارات الواردة للمغرب. وتعتبر الاستثمارات الأجنبية مسألة جوهرية بالنظر لقدرتها على المساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية، مثل تطوير البنية التحتية، وتعزيز المنافسة في السوق المحلية، وإيجاد وظائف جديدة للمواطنين. وتختص الاستثمارات الأجنبية المباشرة الطويلة الأجل الاستثمار في إنشاء المصانع والعقارات حيث تبقى المباني والمصانع حتى مع تغير الملاك. وعلى هذا الأساس لا يدخل الاستثمار الأجنبي في سوق الأسهم ضمن هذا التعريف لأنه قابل للتغيير في أية لحظة. باختصار، تُعتبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة دليلاً ناجحًا على مدى قناعة المستثمرين الدوليين بأهمية الاستثمار في تلك الدول وذلك بالنظر للآفاق المستقبلية لتلك الاقتصادات. وهناك تقدير ومنافسة بين الدول لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية بالنظر لدورها في حل بعض المعضلات الاقتصادية.

في المجموع، تذهب الاستثمارات الخليجية لمواطن القوة في الاقتصاد المغربي وتحديدًا تلك المتعلقة بقطاعات السياحة من قبيل إنشاء وتطوير منتجعات سياحية وفنادق وشقق سكنية. وفي المقابل، لا يمكن الحديث عن وجود استثمارات خليجية ضخمة في قطاع الزراعة في المغرب على الرغم من وجود الحاجة لسد الفجوة الغذائية. فحسب دراسة لوحدة الأبحاث في مؤسسة الإيكونومست البريطانية، قُدِّرت فاتورة الاستيراد الغذائي لدول الخليج الست بنحو 27 مليار دولار في 2011.

وموازنة دول الخليج بين الاستثمار في السياحة أو الزراعة تندرج في سياسة المراهنة على مواطن القوى لأي اقتصاد. صحيح أن قطاع الزراعة يساهم بنحو 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي فضلاً عن توفيره حوالي 44 في المائة من القوى العاملة في المغرب(14) لكن الحديث في هذا الصدد لا يقتصر على مساعدة المغرب بل يشمل القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي وبالتالي فرضية العائد التجاري؛ حيث يتمتع الاقتصاد المغربي بمزايا تنافسية في قطاع الضيافة من قبيل المجمعات السياحية والفنادق والمطاعم والمجالات الأخرى المكملة مثل التسلية. وبالطبع نقول ذلك في ظل وجود البدائل حيث تشتهر الدول الخليجية بالاستثمار في أراضي زراعية في دول أخرى مثل مصر وباكستان والسودان.

ويمكن تفهم قيام السلطات المغربية بضخ أموال في القطاع الزراعي كونه المصدر الأول للتوظيف لكن الحال ليس كذلك بالنسبة للاستثمارات الخليجية والتي بدورها تبحث عن أفضل الاستخدامات لهذه الثروة المحدودة. بلا شك الاستثمارات الخليجية ليست هبات تُمنح هنا وهناك بل توظيف لفوائض مالية لتحقيق أفضل عائد ممكن.

كفائدة إضافية، لا يعاني الاقتصاد المغربي من معضلة التضخم الأمر الذي يشكِّل حافزًا إضافيًّا للاستثمار في هذا الاقتصاد لأن ذلك لا ينال من القدرة الشرائية للأموال المستثمرة؛ فحسب دراسة مستفيضة لصندوق النقد الدولي، بلغت نسبة التضخم في الاقتصاد المغربي نحو 1 في المائة في العام 2010 مع ارتفاع إلى حدود 1.5 في المائة في 2011 . ويعود هذا التضخم المحدود لأمور تشمل محدودية ظاهرة استيراد التضخم بسبب ارتفاع أسعار السلع لأسباب تتعلق بالإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية.

أهداف سياسية

في المحصلة، من شأن الاستثمارات الخليجية المساهمة في إيجاد حلول لتحدي توفير فرص عمل مناسبة للمواطنين وهي أزمة مرشحة للتصاعد بالنظر للإحصاءات الديمغرافية؛ فالاعتقاد السائد هو أن نسبة البطالة في أوساط القوى العاملة في حدود 10 في المائة، ولكن الاقتصاد المغربي يعاني من ظاهرة البطالة المقنعة لدى نسبة كبيرة من الشباب المتعلم تتمثل في قبولهم وظائف تقل عن مستوياتهم العلمية؛ مما يعني أن النسبة الفعلية للبطالة هي أعلى من تلك المعلنة. وخير دليل على شح الوظائف المرموقة في المغرب هو استعداد أعداد كبيرة من العمالة الوطنية للعمل خارج البلاد وخصوصًا في الدول الأوربية القريبة.

ويُلاحظ وجود أزمة بطالة في المغرب على الرغم من المشاركة المحدودة نسبيًّا للسكان في القوى العاملة الوطنية. وبشكل أكثر تحديدًا، يبلغ حجم القوى العاملة الوطنية 12 مليون من أصل 32 مليون عدد السكان ما يعني بأن نحو 38 في المائة من السكان هم ضمن القوى العاملة. وهذا الرقم مرشح للارتفاع في السنوات القليلة بالنظر إلى أن 28 في المائة من السكان هم دون 14 عامًا، وسوف يدخلون سوق العمل بحثًا عن وظائف تتناسب وتطلعاتهم في هذا العصر.

من جهة أخرى، لا يمكن إغفال الجوانب السياسية وراء اندفاع دول مجلس التعاون الخليجي لاستثمار أموال ضخمة في المغرب على وجه التحديد دون غيرها من الدول الأخرى في المغرب العربي، فالأسباب تشمل إنجاح تجربة المغرب البديلة عن ثورات الربيع العربي؛ ففي غضون عدة شهور لا أكثر، تمت الموافقة وعبر استفتاء شعبي على إجراء بعض التغييرات الجوهرية على دستور البلاد سمح بمجيء البديل المعتدل للثورات؛ الأمر الذي يتناسب مع تطلعات دول مجلس التعاون. ومن يدري، ربما تصبح الملكية الدستورية والتي تم التوافق عليها في المغرب في استفتاء شعبي في 2011 أنموذجًا لبعض دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في إطار التغييرات السريعة التي تحدث في المنطقة في ضوء الربيع العربي.

وفي الإطار السياسي أيضًا، يبعث التحرك الخليجي شبه الجماعي تجاه المغرب برسائل مفادها بأن عرض الانضمام للمنظومة الخليجية له منافع (لاحظ توجه دول مجلس التعاون بإقرار منح كل من عمان والبحرين معونة بقيمة 10 مليار دولار على مدى عشر سنوات بقصد المساهمة في معالجة التحديات السياسية والأمنية التي اندلعت في البلدين بداية العام 2011). وكانت المنظومة الخليجية قد عرضت على المغرب فضلاً عن الأردن في شهر مايو/أيار 2011 الانضمام للمنظومة. لكن تبين من ردود الأفعال الأولية أن المغرب يبحث عن شراكة إستراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي ربما على نمط مشروع وصال كابيتال.

ولوحظ أن البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 32 والتي أنهت أعمالها في السعودية نهاية ديسمبر/كانون الأول 2011 أكد على تقديم مساعدة اقتصادية للمغرب دونما التأكيد على العضوية الكاملة الأمر الذي يتناسب وتطلعات المغرب. فقد شدد البيان على مسألة التعاون المشترك مع المنظومة الخليجية حيث أشار إلى إنشاء صندوق بقيمة مليارين ونصف المليار دولار لصالح مشاريع التنمية في المغرب والحال نفسه للأردن.

باختصار، تؤكد الاستثمارات والمساعدات الخليجية أن مجلس التعاون الخليجي صديق يُعتمد عليه عندما يأتي الحديث عن تقديم العون الاقتصادي للمغرب.

___________________________
*اقتصادي بحريني

عن مركز الجزيرة للدراسات

‫تعليقات الزوار

40
  • الواضج
    الأحد 1 يناير 2012 - 15:20

    اهلا و سهلا باخواننا بالرغم من التاخر . لقد انتظرناكم لعقود. مهما حصل فانتم اخوتنا و على المغاربة ان يمدوا بد المساعدة في انجاح هدا المجهزد الخليجي للرفع من وتيرة النماء ببلادنا.طبعا الخطاب موجه للمواطنين كي يساهموا بجدية في انجاح الكشاريع المزمع انجازها حنى يستفيد الجميع. كونوا جديين و لن يخيب الله مسعاكم.فهؤلاء اخوتنا و احباؤنا فلا تخدلونا.زفق الله الجميع لما فيه خير لنا و لكم.

  • boumedienne
    الأحد 1 يناير 2012 - 15:27

    Un commentaire tres long avec un contenu vide.

    Les pays du golf n'ont aucun savoir faire pour s'investir avec eux.

    L'investissement touristique reste toujours fragile , rend le peuple un simple serviteur et tue sa dignite et sa creativite.

  • omar
    الأحد 1 يناير 2012 - 15:36

    تحليل جيد

    .

  • االشعب الغريب
    الأحد 1 يناير 2012 - 15:56

    الشعب المغربي لا يهمه لا أزمة اقتصادية ولا عجز في الميزان ولا قلة الموارد المهم هو خاصو الضو والماء فابور والسكنى فابور والدواء فابور والقرايا فابور….والله يهدي ماخلق

  • Adil soubhi
    الأحد 1 يناير 2012 - 16:11

    On ne veut pas d'argent sale de ces double zero
    ils ont perdu des million en USA et maintenant ils veulent acheter tout nos bien
    ils ont ete chasse par des Suisses et autres qui n'acceptent pas de leur argent sale qua dans les banques

    ils faut rompres toute relation avec ces chauvinistes sous-zero Beduins

  • YHM
    الأحد 1 يناير 2012 - 16:19

    just une petite remarque ; a certain moment il a dit l augmentation du taux d interet va causer l inflation !!! c est totalement contradictoire pace que l aumgentation du taux d interets va pousser les genrs a consommer mois et eparnger plus et donc mois de demande d ou l'absence de l'inflation. ( a l exception bien sur de l inflation importer) .

  • اقتصادي بحريني فاشل
    الأحد 1 يناير 2012 - 16:24

    مقال مليء بالاخطاء عن مركز يسمي نفسه مركز دراسات
    عدد السياح حاليا هو 10 مليون سائح ورؤية 2020 هي 19 مليون سائح
    اما الزراعة فهي تساهم بحوالي 9% من الناتج الداخلي المغربي
    اما عن الديون الخارجية فهي 19 مليار دولار وليس 30مليار دولار
    اما عن عدد سكان المغرب فهو 35 مليون ان لم اقل 40 مليون وشكرا انشروا الرد صححوا معلومات الاقتصادي البحريني

  • الجوهرة
    الأحد 1 يناير 2012 - 16:43

    الله يزيد بالمغرب لقدام انشالله و الله يحفض مليكنا و المغرب من الكائدين يا رب

  • بنحمو
    الأحد 1 يناير 2012 - 17:02

    الصديق الوحيد الذي يبحث عنه أصحاب رؤوس الأموال هو أين يوجد أفضل عائد تجاري. و بالتالي كل الإستثمارات شرقية أو غربية متشابهة في التوجه, و الصداقة تأتي في المرتبة الدنيا. و في كل الأحوال نشكر للصناديق الخليجية توجهها نحونا ,و إذا لم نربح من وراءها ,هي لن تخسر أبدا . شيء واحد نرجوه منها أن لا تساهم في شيوع المذهب الوهابي أو الشيعي بيننا . لنا ما يكفيا .

  • ايوب
    الأحد 1 يناير 2012 - 17:24

    لولا الفساد المستشري منذ الاستقلال لما كنا في حاجة لمعونة أحد نحن نملك المعادن والثرواث الداخلية لكنها تخدم طائفة معينة فقط…..ما نحتاجه هو التدبير السليم وليس الاموال التي لن تنفع الا اصحابها

  • abderrazzak
    الأحد 1 يناير 2012 - 17:24

    مقال جيد للغاية، كونه غني بالمعطيات و ذو تحليل متوازن يوحي بأن كاتبه عليم بالمستجدات و ملم بحيثيات الموضوع خاصة و بالشأن الاقتصادي عامة.

    ما يجعل الموضوع شيق أيضا هو تطرقه للملفات الباطنية ذات الصلة بالإقتصادي – ألا و هي الأمور ذات البعاد السياسية و الاقتصادية. معالجة متقدمة تستدعي قراءة متأنية.

    الخلاصة: إنها المقالات من هذا القبيل هي التي تصلح للنشر لأنها ببساطة تفيد القارئ و ترفع من المستوى الأكاديمي و العلمي لهذا الموقع – خاصة مع بداية هذه السنة الميلادية الجديدة 2012. سنة النعم على الشعب المغربي بالرخاء و الصحة و السعادة إن شاء الله. و مزيدا من التألق لهسبريس.

  • عبد العالي
    الأحد 1 يناير 2012 - 17:43

    فيغض النظرعن المصالح المتبادلة بيننا وبين الاشقاء الخلجين فمن باب الانصاف ان نقول ان جاجة المغرب للدوا الخلجية اكثر من حاجتهم له ورغم ذلك فهم لم يبخلو ابدا عن المغرب وفي الاوقات الحرجة سياسيا واقتصاديا وعسكريا ورغم النناكفات التى تحصل بيننا وبينهم من الحين للاخر سواء على المستوى الرسمي او الشعبي الا ان الدول الخلجية الاكثر وقوفا بجانب المغرب في جميع الظروف والمغرب واعترافا لم ولن يتخلى عنهم عندما يكون بحاجته سياسيا وعسكريا ز بالمقابل فدول المغرب العربي اللذين نتشبث بهم ورغم حبنا لشعوبهم فلم نرى منهم سوى العداء خاصة الجزائر وليبيا القدافي ونتمنى ان يتغير الوضع مع الثوار والربيع العربي مغربي مقيم بالسعودية

  • عبد الكريم الخطابي
    الأحد 1 يناير 2012 - 17:52

    بمناسبة احتفالات عيد الميلاد و راس السنة الجديدة 2012 اتمنى سنة سعيدة لصاحب الجلالة وملكنا العزيز والمحبوب محمد السادس نصره الله وايده وبارك الله فيه وفي ولي عهده الامير مولاي الحسن و ابنته الكريمة الاميرة للالة خديجة و كل عائلته الملكية الشريفة والكريمة حفضها الله من اعدائها و بارك الله فيها وفي ايديها البيضاء والكريمة و حفضها الله من كل شر . و انا مواطن مغربي فقير وبسيط و لست من المنافقين واحب ملكنا انا وكل عائلتي الفقيرة والبسيطة في الله و اطلب انا و عائلتي من الله ان يحفظ ملكنا ويرعاه ويبارك فيه و يسدد خطاه و يجعله منصورا ومباركا في كل مكان وفي كل زمان ويجعل الخير الكثير والبركة بين يديه الشريفتين ويجب علينا نحن المغاربة ان نكون جميعا جنودا مجندين ورائه من اجل الدفاع عن صحرائنا الغالية والتي تريد الجزائر ومرتزقتها البوليزاريو سرقتها منا حتى يصبح الشعب المغربي ضعيف و مهزوم لا حول ولا قوة له و لهدا لا نقبل نحن المغاربة بتقسيم وطننا المغرب العزيز الى دولتين مثل السودان حتى ولو حاربنا من اجله نحن وملكنا العزيز الى اخر نقطة من دمنا و عاش الوطن وعاش الملك وسيبقى شعارنا الله الوطن الملك.

  • abd.azz italy
    الأحد 1 يناير 2012 - 18:02

    دولة الفساد والاستبداد لن تعرف التحضر او الرفاهية ابدا هده سياسة اغناء الغني لا غير

  • hamza
    الأحد 1 يناير 2012 - 18:32

    أي استثمار للخليجيين هم دائما بارعين في بناء منتجعات اللهو و فنادق السياحة و مركباتالترفيه ومتاجر الإستهلاك
    من اراد ان يستثمر في المغرب يجب ان يستثمر في مجالات التصنيع و البنيات التحتية كالجسور العملاقة لفك العزلة عن بعض المناطق دون هجرة أهلها منها و كذلك في مجال التبادل التجاري نحن في المغرب في ظل الحكومة الجديدة يجب إصلاح مجال السياحة بالمغرب و تنشيط السياحة الداخلية لتعوضنا عن السياحة الرخيصة للأجانب الذين يحجزون بفندق متوسط الجودة رحلة منظمة لمدة أسبوع مثلا ب350€ و نظرا لرخص السعر يأتي كل من هب و دب إلى المغرب تاركين وراءهم مشاكل و جرائم ألاخلاقية و مفاسد و أمراض… أما الإستثمار السياحي فلينهض به أبناء البلد و يوجهو براعتهم لاستقطاب السائح المغربي من الداخل أما السياحة الأجنبية فيجب أن تركز على الكيف و ليس على الكم حيث تجلب الزوار ذوو الأسماء المعروفة ويخافون على سمعتهم الذين عندما يغادرون يكون القطاع قد استفاد فعلا

  • جلال
    الأحد 1 يناير 2012 - 18:38

    با اخوة
    المال لا يجب ان يخدش السيادة
    هؤلاء المستتمرون يجب ان يخضعوا لقوانين الدولة المغربية و لا نجدهم دات يوم متحكمين في عصب الاقتصاد. حداري
    انتم تعرفون مطامع امير قطر

  • moiaussi
    الأحد 1 يناير 2012 - 18:50

    je crois que l investissemet des pays de golf ou les autres c est comme le pecie qui ouvre une boutique dans un coin loing de lui pour gagner de nouveax clients et bien sur de l argent ,les autres ,peuple, reste au chomage et comme spectateur sans quel reculte un sous de l epecie –
    l article est vide plein de repetetion et des fautes………

  • السماوي
    الأحد 1 يناير 2012 - 19:41

    تحليل مقنع ـ قناع ـ
    يخلط المقالات في مقال يعني تحصيل حاصل
    نحن كمغاربة لدينا شح المعلومات في المواضيع والسياسات العمومية والخليجيين كذلك شعب لايعرف ماذا يفكر فيه ملوكهم وامرائهم
    لحد الساعة لم يصدر أي توضيح رسمي من المغرب
    والسياسيين المغاربة كوزير الخارجية الفاسي الفهري معروفين باللغة الخشبية والالتفاف على الاسئلة
    وفي الاخير نقول ـ في كرشو العجينة ـ
    السؤال: كيف يا صاحب المقال تضرب اخماس في اسداس وكان حريا بك اجراء حوار مع ملك السعودية
    ثانيا : القطاع السياحي اللذي يضخ فيه الخليجيون اموال الله فهو قطاع فاشل ـ لديكم الازمة الاسبانية لتحليلها
    ثالثا القطاع السياحي ينموا لوحده عندما ينموا الاقتصاد وباقي القطاعات كالفلاحة والسكن والرياضة والنقل والمنافسة الخ بتوفر العمل للجميع واتساع الطبقة الوسطى ونمو الخدمات
    السياحة هي ترجمة وانعكاس لحالة المجتمع يضاف اليه حركة المجتمع داخليا من وإلى العالم
    أما ان يتم تنصيب كقطاع قاطرة تستلزم الف وقفة
    السياحة قطاع حساس يتأثر بعدة عوامل وبعيدا عن المردودية المالية فهو غير صالح للبلدان المسلمة اللتي تلهث وراء السياح الغربيين
    كازينوهات فساد دعارة مخدرات
    الق

  • karim
    الأحد 1 يناير 2012 - 19:53

    العمدة لازم تاتي من الداخل اما الستتمار الخليجي ولا غيرو راه عند شروط و تمن اكيد له مصلحة.اخصنا نستتمر في طاقاتنا خصنا مشاريع عملاقة بامكانياتنا الخاصة الي يمكن ممتص البطالة.متال في عز الازمة العالمية استطعات الميريكان باش تبني اضخم انجاز اديالها في تيكساس

  • في الإعادة إفادة
    الأحد 1 يناير 2012 - 19:55

    أشكر الأخ حمزة على تعليقه و نظرا لأهمية ما تضمنه قررت إعادته:
    15 – hamza
    أي استثمار للخليجيين هم دائما بارعين في بناء منتجعات اللهو و فنادق السياحة و مركباتالترفيه ومتاجر الإستهلاك
    من اراد ان يستثمر في المغرب يجب ان يستثمر في مجالات التصنيع و البنيات التحتية كالجسور العملاقة لفك العزلة عن بعض المناطق دون هجرة أهلها منها و كذلك في مجال التبادل التجاري نحن في المغرب في ظل الحكومة الجديدة يجب إصلاح مجال السياحة بالمغرب و تنشيط السياحة الداخلية لتعوضنا عن السياحة الرخيصة للأجانب الذين يحجزون بفندق متوسط الجودة رحلة منظمة لمدة أسبوع مثلا ب350€ و نظرا لرخص السعر يأتي كل من هب و دب إلى المغرب تاركين وراءهم مشاكل و جرائم ألاخلاقية و مفاسد و أمراض… أما الإستثمار السياحي فلينهض به أبناء البلد و يوجهو براعتهم لاستقطاب السائح المغربي من الداخل أما السياحة الأجنبية فيجب أن تركز على الكيف و ليس على الكم حيث تجلب الزوار ذوو الأسماء المعروفة ويخافون على سمعتهم الذين عندما يغادرون يكون القطاع قد استفاد فعلا

  • massinissa
    الأحد 1 يناير 2012 - 20:05

    داكشي لغانقول قالو hamza السياحة غا تخرب البلاد اما الخلجيين ماهمهم غافين افسدو الا القليل .الصناعة هي الحل

  • sadik
    الأحد 1 يناير 2012 - 20:10

    je crois que le maroc doit compter sur ces posibilite limités et faire un effort personel au lieu de recevoir une aide economique des pays du golf que no savent rien faire que gaspiller et consumer des fortunes dans le luxe et les boites de nuits

  • alex
    الأحد 1 يناير 2012 - 20:38

    J'ajoute a ce qu'a écrit Samaoui (18) C'est qu'il faut une vraie étude d'impact sur le tourisme. Les touristes influencent la culture locale (10 millions de touristes instruits au sein d'une population a majorité analphabète) Ça risque de changer notre tradition et même notre façon de vivre (religion,etc), il y a l'impact sur l'eau. Le Maroc est considéré comme pays en déficit hydrique (1000 m3/hab/an) les touristes gaspillent beaucoup d'eau (piscines, golfes etc.)alors qu'une large partie de la population n'a pas d'eau potable, a la campagne les filles ne vont pas a l'école pour aller chercher l'eau des puits lointains. Le Maroc importe beaucoup de chose pour satisfaire ces touristes, puisque le Maroc ne produit rien, il faut que lors de cette étude d'impact participe toutes les couches de la société.

  • طارق
    الأحد 1 يناير 2012 - 21:02

    شكراا اخواننا الخليج انتم اشقاؤنا واخوتنا نحن منكم وانتم منا ان لم تنفعونا لن تضرونا وعلاقتنا بكم وطيدة وضاربة في اعماق التاريخ اهلا وسهلا بكم في بلدكم ولا عزاء للحاقدين

  • Mohammed
    الأحد 1 يناير 2012 - 21:02

    Mes chers confrères,
    la plus simple des choses,
    c’est de critiquer autrui.
    N’avez-vous jamais
    entendu parler de
    donnant-donnant ?

  • مغربي قح
    الأحد 1 يناير 2012 - 22:06

    يقول مثل صيني علمني كيف اصطاد سمكة و لا تعطيني سمكة .
    هذا استعمار جديد باسم الاستثمار …

  • yasser
    الأحد 1 يناير 2012 - 23:16

    المغرب ليس في حاجة الى اعانات !
    المغرب محتاج الى محاربة الفساد والمفسدين .. الذين عاثو في هذه الآرض فسادا وأكلو أموال الشعب على مر العصور….
    المغرب في حاجة الى أبناءه الآبرار الذين طردهم ولازال الى البلدان الآخرى..
    المغرب في حاجة لآن تهل الامور لآهلها..
    أما أموال الخليج فمهما عضمت.. ففي المغرب 1000 أفعى تشرب الرحيق….

  • Greg
    الأحد 1 يناير 2012 - 23:53

    اشرف ارض وأفسد خلق ،المغاربة الأ حرار ليسوا بحاجة لأموالكم الفاسدة،أموالالبترول هي أموال اامسلمين.

  • بوخبزة
    الإثنين 2 يناير 2012 - 00:11

    وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم ان اليهود المغاربة مستحودين على السوق من فلاحة وصيد بحري وعقارات في جل المدن المغربية بمساندة مستشار الملك أزلاي ولوبيات أخرى باعت الشعب .الأموال والسندات والأسهم تدهب الى اسرائيل بطرق شتى لنموت وفي نفوسنا شيء من حتى

  • faissal_
    الإثنين 2 يناير 2012 - 00:12

    اولا وقبل كل شيئ اتمنى سنة سعيدة ل للملك محمد السادس اطال الله في عمره و لشعب المغربي بتقدم الازدهار اما بما يخص الموضوع لا يعقل ان دولة تستتمر في المغرب و في اخير تمس بوحدة الوطنية للاسف شديد يجب على المسلمين ان يتحدوا

  • مجد المغربى
    الإثنين 2 يناير 2012 - 01:07

    المهم من هذا الاستثمار من سوف يستفيد منه الفساد اى (السلطات المغربية الفاسدة) ام الشعب صاحب الارض التى لا تحتاج الا لنقودها التى نهبها الفساد المتمثل فى الفساد اى السلطات المغربية الفاسدة) فأنا من الشعب ولا اظن ان ارجل وايادى الفساد (المتمثلة فى سارقى مان الشعب اى السلطات المغربية الفاشلة والفاسدة) سوف تترك الاستثمار يخدم الشعب بل سوف تجعله مثل غيره من الاستثمارات الاجنية محصورة فى سمسرة الفساد واعوانه .اذن بقاء الوضع ماهو عليه واستمرار الاحتجاجات والمسيرات المطلبية الشرعية فى المغربية وتغير السلمية الى الحربية حتى يسقط الفساد هذا ماتريده السلطات المغربية الفاسدة فهى تحب الدم وما على عباد الله (السعب المغربى )هو طاعة الله ورسوله (الجهاد حتى يسقط الفساد )

  • سعيد عبيد
    الإثنين 2 يناير 2012 - 06:56

    إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
    نحن المغاربة نريد منك الاحترام أولا الكف عن مساندة أعداء الوحدة الترابية ثانيا و ثالثا معرفة حدودك تجاه المغرب مملكة الإثنى عشر قرنا… أما فلوسك "كولها"
    مع تقديرنا للدول الخليجية المعروفة بحبها للمغرب خصوصا السعودية الكويت و الإمارات

  • الوافي
    الإثنين 2 يناير 2012 - 12:07

    الكاتب اعطانا ارقام كثيرة…..لكن لم يعطينا عن حجم الاموال الخليجية التي تذخل المغرب….شحال بالضبط…….هدا المقال يؤكد مرة اخرى ان الخليجين يعطوننا الوهم

  • رجوان
    الإثنين 2 يناير 2012 - 13:17

    خويا ايوب التعليق رقم10 احسن تعليق اصاحبي عندك الحق وشكرا لك.

  • noureddine
    الإثنين 2 يناير 2012 - 13:40

    le roi hassan 2 avait prévu des sciècles de paix pour sa descendance oui il avait raison, il a bien laisser l'ignorance dans ce pays devant un peuple à 90% qui ne sait ni lire ni écrire qui poura faire la révolution regardez 99% des hommes marocains embrasse les mains de la dictature les marocains sont loin loin pour se réveiller la france se réjuit les états unis encore mieux dormez bien marocains marocaines

  • المغربي الحر
    الإثنين 2 يناير 2012 - 16:31

    السلام عليكم و رحمة الله
    الكل يعرف طبعا ما هي المجالات التي يفلح فيها الاستثمار الخليجي و لا ضر في ان اوضح بعضها و هي المهمة له ( السياعة اقصد السياحة = الدعارة الفنادق المراقص المنجعات ) . اقول لهؤلاء المستتمرين اننا لسنا في حاجة الى اموالهم القذرة فيكفي ما عثثم فسادا في هذا الوطن . يجب على الحكومة الجديدة ان تحدد المجالات التي يمكن ان توجه عليا الاستثمارات الخليجية و منها البنيات التحتية الصناعة التطوير الزراعي الطب التعليم . و ليس كل من هب ودب يفتتح فندقا يأوي فيه عدد من العاهرات و يقول انه مستثمر و هو في الاصل مفسد يعث في الارض فسادا كما يجب منع تملك الاراضي و ان يكون الشراء بواسطة عقود طويلة المدى لاننا لا نريد احتلال الاعراب لانهم أشد كفرا و نفاقا . كما أود من الجهات المعنية النهوض بالسياحة الداخلية فهي كنز طيب لم يكتشف بعد و ليحى هذا الوطن حرا يعلو رأسه تاج الكرامة و النخوة .
    الله الوطن الملك

    يرجى النشر و عدم قمع الاراء كيفما كانت

  • sir-badr
    الإثنين 2 يناير 2012 - 17:17

    il se peut que le tourisme présente de nombreux inconvénients pour la population marocaine,essentiellement d ordre morale et moeurs.Mais, il reste un atout majeur de l économie national,qui assure des milliers de postes de travail et des rentrés en devise chiffrés en millions d euros.la solution ne reside pas dans le refus des investissement arabes ou de renoncer à cet atout majeur, mais de le developper et l améliorer tout en oeuvrant pour preserver la dignité et la spécificité du pays contre les influences néfastes.
    quand on voit des pays comme la france et les USA, qui acceptent ces investissements des pétro-monarchies, on serai d une naiveté presque crétine de les refuser, nous qui en ont le plus besoin, sans compter qu ils restent nos fréres arabes et musulmans.
    le Maroc est entrain de devenir un model de l évolution démocratique pacifique dans tout le monde arabe, c est triste de voir qu il est si aduler par les étranger,et si mépriser par les siens. ça donne a refléchir,non???

  • hayat
    الثلاثاء 3 يناير 2012 - 17:16

    comment vous vouliez que le chômage baisse si on donne des postes importants à des gens qu'il ne le mérite pas et qu'il n'ont pas le niveau pour, juste parce que c'est le frère ou l'enfants d'une personne importante dans l’état. c'est vraiment catastrophique que jusqu'aujourd'hui on a ce genre de chose donc que les pays de golf finance ou pas ça ne changera jamais par ce que notre niveau éducatif n’évolue pas..

  • MORO JAPANESE
    الأربعاء 4 يناير 2012 - 11:26

    LOOK , TRY TO UNDERSTAND SOME THING FOR MOROCCO TO PROSPER AND BE AN ECONOMIC AND INDUSTRIAL POWER IN AFRICA TO BE RECKONED WITH IS TO START SHADING MOST OF IT'S HIGH VALUE INVESTEMENTS AWAY FROM TOURISM AND COUNTING ON THE HAND OUT FROM THE DOUBE ZEROS AND BROKE ASS AND BANKRUPT EUROPEANS FOR THAT MATTER, SEE, THE CORE ISSUE IS TO STOP PUTING TOURISM AS NUMBER ONE INCOME FOR THE COUNTRY' BESIDE AGRICULTURE, START FOCUSING OF HIGH PAYING JOBS IN HIGH TECH SUSTAIN LONG TERM EMPLOYEMENT FOR INDUSTRIAL AND HEAVY MINING AND ENERGY, MOROCCO HAS A LOT OF NATURAL RESSOURCES THAT CAN BE EXPLORED BY MOROCCANS AND FOR MOROCCANS AND THE COUNTRY'S FUTURE INSTEAD OF BRINGING FOREIGN INVESTEMENTS AND FOREIGN TECH TO THE MOROCCAN INTERNAL MARKET WITH LACK OF EXPERTISE AND KNOWLDGE, as a cyber nautic engineer here in japan i can tell you that the double zeros try to play that card here in japan but they got kick out completely due to their aragance , ignorance and self humiliating double zeros, .

  • محمد سيف الاسلام ايفنطرس
    الأحد 8 يناير 2012 - 10:38

    ان للمغرب أفق زاهر بعد انتهاء المشاريع الضخمة خلال سنة 2014 تي جي في مخطط المغرب الاخضر الطاقات المتجددة المركز المالي بالدار البيضاء مخطط المغرب الازرق ومخطط المغرب الرقمي البنيات الخ كل هذا تحت الاشراف المباشر لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي يضرب ارض المغرب طولا وعرضا للسهر شخصيا على احوال الرعية وليس هناك حاكم في العالم يفعل ذلك انه مغرب التحدي الذي بنى أسسه المتينة الراحل الحسن الثاني قدس الله روحه

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة