قام محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بزيارة ميدانية إلى كل من مراكش وأكادير، التقى خلالها بمهنيين لتدارس تبعات إفلاس شركة “طوماس كوك” البريطانية.
بلاغ للوزارة، توصلت به هسبريس، أوردت من خلاله أنه تم التأكد أن عدد السياح المعنيين لا يفوق 1300 سائح في الوجهتين، كما اطمئن الجميع على ظروف الإقامة لهؤلاء الضيوف.
ونوه الوزير محمد ساجد بـ”روح المسؤولية العالية التي برهن عليها المهنيون المغاربة، والتي تتماشى مع قيم الضيافة والكرم التي تتميز بها بلادنا”.
كما أخبر المسؤول الحكومي المهنيين بالاتصالات التي جرت مع البعثات الدبلوماسية المعنية من أجل ضمان رحلات العودة لهؤلاء الضيوف، وكذلك الإجراءات المتخذة لتفعيل صناديق الضمان المتواجدة في بعض البلدان.
وأكد ساجد أن الوزارة فور ظهور ملامح هذه الأزمة بادرت بإنشاء خلية تتبع انكبت من الناحية الأولى على متابعة ظروف إقامة وتسفير الضيوف الوافدين عبر “طوماس كوك”، ومن الناحية الثانية على الاجراءات اللازم اتخاذها من أجل تطويق انعكاسات الأزمة والبحث مع المهنيين عن الحلول لمساعدتهم ومواكبتهم لتجاوز هذه المرحلة.
حين يموت مواطن مغربي خارج المغرب لا يجد من يتكفل بعودته … دولتنا دولة الكرم و الخير مع العملة عفوا مع البراني … في حين ابناءها تذل و تحتقرهم و تتنكر لهم و تحبطهم و تفقرهم و تجهلهم و تمرضهم …
الحمد الله أنني سافرت معهم من لندن إلى تركيا: مارمريس، في شهر غشت، وإلا لبقيت عالقا بتركيا..
سيادتكم انشأتم خلية تتبع للبريطانبين العالقين بالمغرب بسبب إفلاس الشركة البريطانية للطيران واسائلكم سيادة الوزير لماذا لم تنشؤوا خلايا تتبع وتضامن ومواساة للمغاربة الحجاج في الديار المقدسة وفي مطارات العالم عندما تكون هناك كوارث او احوال جوية خطيرة وكذلك في المنتجعات والاماكن السياحية بالمغرب وووو أليس المواطن المغربي له الحق أولا في ذلك لأنه من دافعي الضرائب التي تريد ان تساعد بها الاجنبي. هل للمواطن المغربي نفس القيمة عندكم وفي الخارج التي تولينونها للاجنبي لماذا هذا الإذلال والاحتقار للمواطن المغربي أليس بضراءبه تشتغلون وتؤجرون