معهد "أماديوس" يناقش تطوير قطاع الطاقة الهيدروجينية بالمغرب

معهد "أماديوس" يناقش تطوير قطاع الطاقة الهيدروجينية بالمغرب
الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 15:00

قال إبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس، إن “المدخل الرئيسي لتطوير الطاقات المتجددة في المغرب يكمن في دعم قطاعات الهيدروجين الشمسي”، مشيرا إلى أن “العديد من الميادين يمكن أن تساهم في النموذج التنموي الجديد الذي تعتزم المملكة تقديمه، وعلى رأسها الطاقات المتجددة”.

الفهري، الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء في لقاء نظمه معهد أماديوس، حول “الهيدروجين الشمسي والطاقات المتجددة بالمغرب”، أضاف أن “جلسة اليوم التي جاءت بعديد الخبراء من مختلف بلدان العالم ستكون للإنصات واستخلاص التجارب، في أفق تطويرها وجعلها متاحة داخل المغرب كذلك”.

وأوضح الفاسي، في اللقاء الذي أقيم بالعاصمة الرباط، أن “المغرب رائد في مجال الطاقات المتجددة، وهي مساهمة بشكل كبير في تطوير وإغناء الاقتصاد المحلي، كما أنها ضامنة للأمان الطاقي بالبلاد”، مطالبا برفع إمكانية الولوج إليها، وتطويرها من أجل منافسة القطاعات الطاقية الأخرى من الغاز والبترول.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “المغرب مدعو إلى دخول المجال الجهوي والعالمي على مستوى قطاع الهيدروجين الشمسي، الذي سيكون ضمن صلب اهتمامات الاقتصاد المغربي، بفضل توجيهات الملك محمد السادس”، داعيا إلى “تعميق تبادل وجهات النظر والاستفادة من جميع التجارب الرائدة لتنزيلها على أرض الواقع”.

من جهته، أورد فيليب بوكلي، رئيس الجمعية الفرنسية للهيدروجين، أن “المغرب يوفر مناخا جيدا من أجل تطوير هذا القطاع بالشكل اللازم”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن “الوكالة الدولية للهيدروجين تعد تقريرا سيستفيض في تعداد إيجابيات اعتماد هذه المادة على المستوى الطاقي في كثير من المجالات”.

وأضاف بوكلي، في اللقاء نفسه، أن “اجتماع العديد من الخبراء والمشاركين سيمكن المغرب من أمور جد مهمة”، مسجلا أن “العالم يُجمع على أهمية الطاقات المتجددة، والمغرب يتموقع بشكل جيد في هذا الباب، إذ إن المجهودات التي يبذلها تروق الجميع”.

بدوره، أثنى عادل ڭاوي، رئيس الجمعية المغربية للهيردوجين، على المجهودات التي تبذلها المملكة، خصوصا بمحطة نور بورزازات، مشيرا إلى أن الاستثمار في هذا القطاع سيوفر فرص الشغل بشكل كبير، وزاد: “الهيدروجين له إمكانية إنتاج طاقة نظيفة وصديقة للبيئة، كما باستطاعته ضمان الاستقلالية الطاقية”.

وأكمل ڭاوي: “الهدف من لقاء اليوم هو البحث عن سبل إنتاج الطاقة الهيدروجينية وتخزينها من أجل استثمارها بشكل جيد، خصوصا على مستوى التصدير نحو أوروبا”.

‫تعليقات الزوار

11
  • عبدالواحد
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 16:03

    حاولت ان افهم ما معنى الهدروجين الشمسي:
    أهو مستخرج من الشمس او قادم منها او المقصود شيء اخر.
    من فهم فلينورنا من فضله

  • مغربي متابع
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 16:48

    الهيروجين الشمسي هو استعمال الطاقة الشمسية لتحويل جزيئات الماء إلى هيدروجين و أوكسيجين بعد تفسخ الجزيئة المائية.
    عنها يسعمل الهيدروجين لتوليد الطاقة.

  • Moi
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 17:04

    C'est utiliser l'energue solair pour separer les molecules H2o donc retirer l'hydrogene de l'eau.
    En methode normale ca coute tres cher hors que la l'energie est gratuite

  • abdou
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 17:13

    استخلاص الهيدروجين من الأشعة الشمسية كمصدر للطاقات النظيفة والصديقة للبيئة تقنية حديثة نسبيا حيث بادرت دول عديدة واستعملتها. وهي بالفعل واعدة حسب النتائج التي توصلت إليها تلك الدول.
    لكن السؤال هو لماذا تغير توجه معهد أمادسيوس من حوض للتفكير في المواضيع الكبرى ذات الطبيعة الفلسفية مثل "العولمة" " وتعايش الحضارات" إلى مواضيع تقنية جدا مثل "الهيدروجين الشمسي".
    ربما أعرف الجواب وهو أن هذا المعهد فقد جاذبيته عبر اجترار مواضيع ذات طبيعة جدلية ونظرية وهبط إلى أمور أقرب إلى الأرض ليظهر أن له فائدة ملموسة.
    وربما استبق هذا المعهد إعلان الحكومة على اعتماد هذه التقنية وذلك حتى يقوم باحتساب الفضل في ذلك لنفسه لتلميع صورة شخصيات المعهد تدريجيا فيركب أعضاءه على الموجة لمآرب أخرى.
    ليس جميلا أن تفهم في السياسة كثيرا فأنت تتوقع النهاية منذ البداية فيضيع منك عنصر التشويق.

  • العربي
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 17:53

    هي طريقة عملية و فعالة لتخزين الطاقة و لا افهم لماذا لا تحضى بالاهتمام اللازم

  • ياسمينة
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 18:53

    الهدروجين الشمسي هو معهد اماديوس. ومن لف حوله وما علاقة هدا المعهد بكل الدراسات وكان المغربيات اصبحن عواقر ولم يعرفوااا الي ال القهري حتى ينظرواااا لهولاء المقهورين وآسفاه هناك من ولدت في فمه ملعقة من ذهب وهناك من ولد وفي ظهره سوط من الشقاء

  • Aourik
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 19:16

    لا احد ينكر أهمية الهيدروجين الشمسي . لا كن من الصعب تخزين الهيدروجين بذاته. ادا هناك أبحاث لاستعمال الهيدرو جين لإنتاج مواد أخرى سهلة التخزين(الا مونياك) وهاذا ما ستفوم به ocp و IRESEN ااذان غابا عن هذه المناظرة!!!

  • prof
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 20:19

    كيف لنا أن نستهلك الماء بكميات هائلة لإنتاج الطاقة والجميع يموت عطشا.
    البعض يقترح ماء البحر وهنا سنغرق في الكميات الهائلة من الملح المنتجة.
    هذه حلول اقترحتها دول ليس لها مشكل الماء … وهذا ليس حالنا.

  • ##Mustapha##
    الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 22:11

    قال إبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس، إن "المدخل الرئيسي لتطوير الطاقات المتجددة في المغرب يكمن في دعم قطاعات الهيدروجين الشمسي"

    Comment un type qui ne possede aucune competence scientifique peut confirmer une telle chose

  • هيدروجين
    الأربعاء 16 أكتوبر 2019 - 00:34

    ان تكلفة استخراج الهيدروجين من الماء و استعماله كطاقة، يحتاج إلى طاقة كبيرة. اي ان استعمال البترول يبقى أقل تكلفة. لقد راج في وقت ما فيديو يظهر احد الدجالين يسكب الماء من الصنبور في خزان سيارته، إلا أن المسألة كانت مجرد مزحة. الحقيقة هي أنه : pour casser les liaisons chimiques de la molécule d'eau, il faut mettre à disposition une énergie supérieure à celle qui sera produite par utilisation de l'hydrogène.

  • مواطن
    السبت 19 أكتوبر 2019 - 13:57

    9 Mustapha
    الا كا تقلب تفهم غادي التسطا .
    هاهما كا ايدخلوا حتى في الشمس
    الله احفظ المغرب من البعض .
    جاهد الملك في جعل المغرب البلد الاول
    في العالم باستعمال الطاقة الشمسية
    و الخوف كل الخوف ان يطاله اقتصاد الريع.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب