"ميدايز" يُناقش تحديات دول القارة لأجرأة اندماج الاتحاد الإفريقي

"ميدايز" يُناقش تحديات دول القارة لأجرأة اندماج الاتحاد الإفريقي
الأربعاء 13 نونبر 2019 - 20:35

استهل المنتدى الدولي ميدايز، المنظم من طرف معهد أماديوس بطنجة، أولى أيامه اليوم الأربعاء بمناقشة رهانات الاندماج الإفريقي والمعيقات التي تؤخر نجاح القارة السمراء في تحقيق هذا الهدف، بحضور مشاركين من دول القارة.

والتأم ثلة من المسؤولين والوزراء من القارة ضمن ندوة نُظمت، اليوم الأربعاء، لمناقشة المشاكل التي تعترض نجاح منطقة التجارة الحرة الإفريقية المعروفة اختصاراً بـZLECA، وكذلك الفرص التي يتيحها النجاح في تحقيق الاندماج القاري.

وقال محمد احميدوش، رئيس مجموعة أنتر كابيتال، إن عدد دول القارة الذي يصل إلى 54 يجعل أمر الاندماج صعباً بعض الشيء، إذ تتوزع هذه الدول على مناطق لغوية مختلفة، أنكلوفونية وعربية وفرونكفونية وإسبانية.

وقال احميدوش، في تصريح لهسبريس: “الاستعمار قام بكل شيء لتفريقنا، بحيث تعمل الدول الإفريقية حالياً على تنمية علاقاتها مع مُستعمريها السابقين بما فيها المغرب، وهذا جلي من مبادلاتنا التجارية التي تُهيمن عليها فرنسا وإسبانيا، وهو حال مختلف الدول الإفريقية الأخرى”.

وذكر احميدوش أن “الدول التي استعمرتنا لعقود تهتم أكثر بموادنا الأولية، التي يتم الاستمرار في تصديرها اليوم دون أن يتم تحويلها وتثمينها محلياً”، وأشار إلى أن “غانا وكوت ديفوار بدأتا مؤخراً في تحويل الكاكاو من أجل إنتاج الشوكولاتة محلياً، في وقت نستوردها من الخارج، والأمر نفسه بالنسبة للقهوة والشاي”.

ويرى المتحدث أن “صُنع في المغرب” و”صُنع في إفريقيا” عبارة عن شعارات يجب أن يتم تطويرها، وأورد أن مبادرة منطقة التجارة الحرة الإفريقية تحمل عدداً من الفرص لأن 90 في المائة من المنتوجات المصنعة في القارة ستصبح بدون رسوم جمركية، وبالتالي سيرتفع تدفق المبادلات البينية.

لكن احميدوش يرى أن تحقيق هذا التبادل التجاري يستوجب التوفر على بنيات تحتية من طرق وسكك وخطوط جوية وموانئ؛ ناهيك عن رفع القدرات التصديرية، وزاد: “بالنسبة إلى المغرب أصبحنا اليوم نصدر السيارات، وهذه المنظومة جعلت البلاد من ضمن المصنعين الكبار، وبالتالي أصبحنا نلفت أنظار المستثمرين الأجانب لرفع تدفق الاستثمارات”.

ويؤكد احميدوش أن المغرب “يتوفر على رأسمال مهم لا نعيه كثيراً، ألا وهو الاستقرار السياسي والنظام القوي ورئيس دولة له رؤية وتوجه نحو الجنوب”، وزاد: “الملك جعل من القارة الإفريقية أولوية قصوى، وهذا الأمر لم يكن حاضراً في السابق، إذ كنا ننظر دائماً إلى الشمال”.

ويشير المتحدث إلى أن “ما ينقص الدول الإفريقية هي بنوك وطنية للتنمية بإمكانها إعطاء قروض على المديين المتوسط والطويل”، ولفت إلى أن “مبادرة الملك محمد السادس مؤخراً بدعوة البنوك إلى دعم الشباب حاملي المشاريع أمر جيد سيُساهم في مساعي رفع الصادرات التي تحتاج آليات تمويلية ملائمة للتجارة الإفريقية والدولية”.

من جهته، أكد نبيل عادل، مدير مجموعة الأبحاث الجيوسياسية والجيواقتصادية بالمدرسة العليا للتجارة والأعمال بمدينة الدارالبيضاء، أنه “لا يمكن لأي اندماج اقتصادي أن ينجح بدون إطار سياسي قار ومستقر، وأول ما يجب على الأفارقة أن يقوموا به هو التوفر على قوة تدخل عسكري لفرض السلم ولو بالقوة، لأنه بدون سلام لا يمكن أن يكون هناك أي تطور اقتصادي”.

وذكر عادل، في تصريح لهسبريس، أن “النجاح في توفير منطقة تبادل حر تلبي حاجيات الدول الإفريقية مثل ما الوضع في الاتحاد الأوروبي وآسيا وجنوب أميركا وشمالها يستوجب ضمان الاستقرار السياسي والسلم”.

ويشير الباحث أيضاً إلى ضرورة تحقيق اندماج متقدم في البنى التحتية، النقل الطرقي والسككي والجوي والبحري، بالإضافة إلى ضرورة خلق سلاسل قيمة داخلية ونسيج منتج للثروة عوض الاعتماد على سلاسل القيمة العالمية فقط.

وفي رأي عادل فإن الاتحاد الإفريقي يمكنه أن ينجح في تحقيق مبادرة التجارة الحرة الإفريقية بالنظر إلى الحماس الذي انطلق به المشروع، وأضاف: “يمكن أن ننجح في ذلك. والمشروع يبشر بالخير رغم أن الوتيرة تسير ببطء”.

أما جواد الكردودي، رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، فأشار إلى التقرير الذي قدمه سابقاً رئيس رواندا بول كاغامي حول الاتحاد الإفريقي، والذي جاء ضمن توصياته أن على الاتحاد اختيار أولويات محددة للعمل عليها عوض التركيز على كل شيء.

وذكر الكردودي، في حديث لهسبريس، أن الإدارة التنظيمية للاتحاد الإفريقي تتميز بالتعقيد وكثرة اللجان والمجموعات والمجالس، وهو ما يجعل عمله غير فعال، بالإضافة إلى اعتماده على التمويل الخارجي بنسبة تصل إلى 80 في المائة، وهو ما يتوجب معه التزام الدول الأعضاء بضمان الاستقلال المالي عن الخارج.

ويورد الكردودي أمراً آخر يتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الإفريقي كمؤسسة والتكتلات الاقتصادية الإقليمية، إذ قال إنها تحتاج لتوضيح، وزاد: “لكي تنجح مبادرة التجارة الحرة الإفريقية يجب أن تنجح على مستوى كل تجمع اقتصادي إقليمي، لتكون مبادرة ZLECA عبارة عن تجميع فقط لهذه التجمعات”.

جدير بالذكر أن الدورة الثانية عشرة من المنتدى الدولي ميدايز، التي انطلقت الأربعاء وتستمر إلى غاية 16 نونبر الجاري بمدينة طنجة، تناقش هذه السنة موضوع “الأزمة العالمية للثقة..مواجهة الشكوك والتخريب”، ببرنامج يشمل سلسلة من المواضيع من النمو الاقتصادي إلى تعقد الحوار شمال-جنوب، مرورا بالتحديات الأمنية.

وذكر معهد أماديوس، المنظم للتظاهرة، أن الدورة الحالية تهتم بالتطورات الدولية، ولاسيما التهديدات المحدقة بالنمو العالمي ودينامية التجارة الدولية، وكذلك بالتحديات الأمنية وتعقيدات الحوار شمال-جنوب، وتحولات المجتمعات المدنية بدول الشمال والجنوب، والتي ستتم مناقشتها وتحليلها من زاوية تعزيز العلاقات جنوب-جنوب.

‫تعليقات الزوار

11
  • مفكر
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 21:09

    وجدير بالذكر يجب اولا محاربة الامية عند الساسة الافارقة فلايمكن لافريقيا من جانب انها حاربت المستعمر الفرنسي والالماني والهولندي الى ان طردتهم من افريقيا وتركت المستعمر العربي لشمال افريقيا يعبث فيها تارة بالجزاءر العربية وتارة بموىيتانيا العربية وتارة بالتحاد المغرب العربي بدون حشمة حتى وصلت درجة الامية عند الساسة الافارقة للتحالف مع الجمهورية العربية الصحراوية الوهمية .
    لذالك فالاولى ان يقام مؤتمر افريقي في المغرب للنضر في الاستعمار العربي لشمال افريقيا لكي يستفيق بعض الساسة الافارقة الاميين فنحن المغاربة 90% مواطنين امازيغ مغاربة السكان الاواءل لافريقيا واجداد الافارقة من اطلس اي سيدنا ادم ومن هرقل في طنجة اي سيدنا قابيل فكل العلماء يقولون ان سيدنا ادم نزل في افريقيا وهذه البقعة لن تكون الا المغرب "انضر الى حديقة التفاحة الذهبية في العراءش" .
    عاشت افريقيا حرة

  • ب-ت-3
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 21:10

    كيفاش زعما؟ اعادة اكتشاف افريقيا ام ماذا؟ الكل يتكلم عن افريقيا و الدول كلها تريد التوجه نحو افريقيا، ياك لاباس؟روسيا اوربا امريكا الصين تركيا البرازيل تونس مصر المغرب….اشنو كاين؟ علاش افريقيا؟ واش فيها نمو اقتصادي باهر ب 12 او 14 °/° مثلا…ام هو الهروب الى الامام؟ واش زعما افريقيا الناتج الداخلي فيها كبير و صارت مثل الصين تصنع و تنج ثقنيات و تبيع لجميع الدول…ام تكالب على افريقيا من طرف الراسمالية المتوحشة التي افقرت الشعوب و نهبت خيراتها و عاتت تلوثا و انقرضت الغابات و المياه و الاراضي و المعادن و الاسماك….و ها هي اليوم تعونا للسفر الى الفضاء و الى المريخ و القمر…الى اين انت ذاهب ايها الكوكب الارضي الى اين؟؟؟؟

  • ابوزيد
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 22:02

    الكل يتهافت على افريقيا لانها قارة غنية بغازها ومعادنها و بترولها و طبيعتها الغرب يريدها أن تبقى في عين الجميع قارة فقيرة .
    احسن مثال أن الفرنك الأفريقي يطبع بفرنسا .وكل أموال الأفارقة التي ترسل من اروبا وامريكا إلى داويهم تبقى بفرنسا حيث تحولها لهم فرنسا بالفرنك الأفريقي.

  • د.عبدالقاهربناني
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 22:20

    لقد سبق لملكنا أن صرح بأن على إفريقيا أن تثق في إفريقيا. فالحديث عن إندماج إفريقيا يشوبه كثير من التضخيم لأن واقع الدول الإفريقية يعكس أوضاع مغايرة. ففي المؤتمر الروسي الإفريقي ناشدت ممثلة ساحل العاج روسيا في إرساء معاملات رابح رابح مع البلدان الإفريقية مستدلة بالهيمنة الفرنسية التي ظلت تحتكر بلدان عديدة (ومن ضمنها المغرب). ففرنسا هي التي تقيم الأنظمة بمستعمراتها القديمة وتنهب خيراتها. فمنتدى ميدايز عليه إعتبار هذه المتغيرات ة منها الثقة التي أصبحت تضعها غالبية الدول الإفريقية في الجانب الروسي الذي يجيد الهيمنة الآمنة عبر القوة العسكرية عوض أسطوانة الإنقلابات العسكرية المفتعلة من طرف القوى الإمبرالية التقليدية هذا من جهة كما أن موجة الإندماج ستتكسر أمام النزاعات المفتعلة هنا وهناك في إفريقيا والتي لن ترى طريقها للتسوية إلا بمنطق التفاوض الحربي الروسي من جهة أخرى.

  • El facil
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 23:26

    الإخوان لكيفهم في هدشي ديال المنتديات إفهمنا.
    كل مرة نسمع منتدى في مدينة مغربية ولا أعرف الجدوى منه وفي إستمراره لسنوات. هل هناك تقيّيم لهذه المنتديات وخلاصاته. أم أن الأمر يتعلق بالإستهلاك الإعلامي.

  • المرصاد
    الخميس 14 نونبر 2019 - 09:46

    إلى السيد المفكر والمتنور رقم 1 بما أنك وصلت لقناعة أن الساسة الأفارقة أميون وأن العرب إحتلوا إفريقيا لأنها كانت أمازيغية وليكن ادم وهرقل وقابيل وهابيل وموسى وعيسى وجميع الأنبياء والرسل أمازيغ فما محلك أنت من الإعراب هل قدمت بفكرك المتنور للأمة الأمازيغية أي حل يخرجها من الظلمات والفقر وأنك صنعت بفكرك وعلمك ولو إبرة واحدة تفيد بها العالم
    أحيانًا يكون الصمت فضيلة فما دخل الأمازيغ والعرب في إجتماع الأفارقة
    وهل المغرب يريد أن يستضيف إجتماع كهذا علمًا بأنه اذا إستضافه يكون ملزما باستضافة جبهة البوليساريو على أرضه وهذا من السبع المستحيلات فكر ولا تكن ضيق التفكير فالعالم تقدم خطوات ونحن لا زلنا نتقاتل فيما بيننا هذا أمازيغي وهذا عربي هذا سوسي وهذا صحراوي هذا قبائلي وهذا شاوي
    إتق الله واكتب ما يليق بتفكيرك المحدود والسلام ورحمة الله وبركاته انشر من فضلك من حقي الرد

  • مْفروَح
    الخميس 14 نونبر 2019 - 10:07

    ويرى المتحدث أن "صُنع في المغرب" و"صُنع في إفريقيا" عبارة عن شعارات يجب أن يتم تطويرها.
    أتحدى جميع من في المنتدى بمن فيهم "المتحدث" أن يكون لباسه و حذاؤه و ساعته و حقيبته و قلمه من صنع بلده أو من صنع إفريقيا

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الخميس 14 نونبر 2019 - 12:35

    تراهنون على حصان خاسر إسمه أفريقية،بئس الرهان رهانكم،تبددون أموال الشعب في لقاآت فارغة،شمال أفريقية و أفريقية جنوب الصحراء الكبرى شيئان مختلفان إلا وجودهما في ما يسميه ’الجغرافيون‘ القارة الأفريقية،و هذا غير كافي لأن الصحراء الكبرى فاصل كبير يبين الإختلاف الذي ذكرت،لذلك رغم أن المغرب الأقصى أقرب إلى أوروبة،14 كم،لن يقبل أبدا في الإتحاد الأوروبي إن طلب ذلك لأنه شيئ مختلف،  

  • The Northern Citizen
    الخميس 14 نونبر 2019 - 13:25

    Africans like anything other than African. They are very sensitive to one other's comments and compete against each other to destroy each other. African countries are dictatorships and value corruption and abuse of power. After over half a century of independence, African rulers still betray their people's dreams and their future. Democracy is their biggest and timeless enemy.There is no point wasting Moroccan taxpayers money, Medays. And stop calling yourself Think Tank, because you are not! You are just a bunch of very ordinary individuals who rely on their connection to the royal family for a living. I might appear brutal but this has become really an affront to common sense.

  • مفكر
    الخميس 14 نونبر 2019 - 16:46

    الى الرقم 6
    سيدي الفاضل شكرا جزيلا على سؤالك فقلَّما نجد كتاباً في المناهج التعليمية العربية يتحدث عن التاريخ أو الثقافة الأمازيغية باعتبارها جزءاً من الوطن الافريقي الكبير بل هي اصل الافارقة والانسانية جمعاء، عكس المؤرخين الأوروبيين الذين ألَّفوا عدداً لا بأس به من الكتب، وقدموا أبحاثاً علميةً وأنثروبولوجية، وحتى جِينية تطرقت إلى أصول المواطنين الامازيغ المغاربة والتي كانت اول من أسهمت في صناعة الحضارة الإنسانية بشمال إفريقيا وكل افريقيا بصفة عامة تاهيك عن منطقة المتوسط، في الوقت الذي اقتصرت فيه الأبحاث العربية على دراسة أصول اللغة الأمازيغية التي اعتبروها واحدة من اللغات الحِمْيرية اليمنية، في حين ركز باحثون آخرون فقط على بلاد يسمونه المغرب العربي بدل التحاد دول شمال غرب افريقيا اسوة بكل الالتحادات في افريقيا،.الغريب في الأمر أنك تكلمني في افريقيا بعباراة فضة وهذا لم يجرء عليه كول ولا كولر ولا راو ولا ساركوزي ولا ميركل ولا البابا بنيديكت ولا بيرلوسكوني ولا يلتسين ولا…اذا كنت تعتقد ان المواطن الامازيغي المغربي امي سبدي الفاضل.البوليزاريو لن تجرء ان تحضر الى مؤتمر كهذا.

  • ابو زيد
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 01:00

    أما آن الأوان أن تحلوا عنا هذه الوجوه التي لا تغني و لا تعود انشطتها على هذا الوطن باي نفع غير صرف ميزانيات قد تنفع إذا صرفت و لو صدقة على الفقراء و نال بذلك من سعى فيها اجرا.
    هل الوطن يسع الجميع واراءهم.اذا كان الأمر كذلك فنحن في غنى تام عن هذه المهازل .قرارات هيئة كالامم المتحدة لا تغني شيئا فما بالك بزردة الخزانة ديالكم ….لا تسخروا أسطول رجال الأمن في يوم ممطر كهذا في حراسة سياحكم ليس إلا.الشرطة في خدمة المواطن لا في خدمة فئة معينة.انتم تزعجون سكان طنجة .و لا يهم ايا منا مروركم بيننا و لن تجد في طنجة من يلتفت لحظوركم.هنا الناس يحبون شخصا واحدا لتواضعه و مبادلته لهم المحبة و هو ملك البلاد.عداه انتم تهينون ذكاءنا.هل تملكون جرءة طرح استفتاء عن جدوى و قيمة مؤتمركم عند المواطنين؟متى نصل إلى أن نجعل ما نقوم به مرتبط باسقاطاته على ما يعود به من نفع على المواطن؟متى يصبح كلا منا و طنيا يحب وطنه و مواطنه اكثر من نفسه و الغرباء

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب