الأزمي الإدريسي: لا وجود لأي توجه نحو سنّ ضرائب جديدة

الأزمي الإدريسي: لا وجود لأي توجه نحو سنّ ضرائب جديدة
الأربعاء 1 فبراير 2012 - 20:51

أكد ادريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الحكومة ستعتمد إجراءات جريئة لتحقيق نسبة نمو 5ر5 بين 2012 و2016، مؤكدا أنه لا وجود لأي توجه نحو سن ضرائب جديدة لتنفيذ البرنامج الحكومي

واعتبر الأزمي الإدريسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الهدف المحوري ستترتب عنه عدة أهداف فرعية، أهمها الرفع من فاعلية الاستثمار العمومي الذي يتطلب تعبئة موارد هامة، وفتح أوراش اجتماعية تهم، بالخصوص، الصحة، والتعليم، والسكن، وتنمية العالم القروي.

وأوضح أن البرنامج الحكومي خصص في هذا الإطار مبلغا ماليا سنويا لصندوق التنمية القروية، بالإضافة إلى إحداث صندوق للتضامن، علاوة على الدعم المباشر للفئات التي تعاني من الهشاشة.

وقال إنه سواء في ما يتعلق بالشق الاقتصادي والاستثمار العمومي لدعم الطلب الداخلي أو ما يتعلق بالشق الاجتماعي وسياسة التضامن وتنمية العالم القروي والسياسات الاجتماعية، فإن الأمر “يتطلب موارد للدولة من أجل التمويل”.

وأشار في هذا السياق إلى إبراز البرنامج الحكومي لعدة مرتكزات، منها ترشيد نمط تدبير الإدارة والقطاع العام بصفة عامة، وإعادة هيكلة قانون المالية بما يجعل الموارد والنفقات العمومية في خدمة السياسة العمومية مباشرة عوض التركيز على المقاربة القطاعية التي تعتبر “مقاربة غير مندمجة تضيع معها فعالية النفقات العمومية”.

وأضاف أن من بين هذه المرتكزات أيضا اعتماد مبدأ الترشيد من خلال ربط النفقات العمومية بالحاجيات الضرورية للإدارة، وإعادة النظر في سياسة الإقتناء العمومي، مما سيساهم في تكريس فعالية أكثر في تدبير النفقات العمومية والإقتصاد فيها.

وأبرز الأزمي أن هذه المرتكزات تخص أيضا الموارد العمومية، وبالدرجة الأولى الموارد الجبائية، حيث سيتم اعتماد إصلاح ضريبي يتوخى العدالة الضريبية والفعالية الاقتصادية والاجتماعية بهدف توسيع الوعاء الضريبي، والعمل على إعادة الثقة بين المواطن وبين الضريبة باعتبارها مسألة إلزامية ومساهمة عمومية في تحقيق التنمية.

لا توجه لسن ضرائب جديدة

وقال الأزمي إنه لا وجود لأي توجه نحو سن ضرائب جديدة لتنفيذ البرنامج الحكومي، مؤكدا بالمقابل وجود “توجه نحو توسيع الوعاء الضريبي والعمل على تطوير سياسة التحفيظ وإعادة الثقة للمواطن مع الضريبة”.

واعتبر الأزمي أن هذا التوجه يروم تحسيس المواطن بفعالية هذه الضريبة الملزم بأدائها في إطار الدستور، وبالتالي المساهمة في تعبئة وترشيد النفقات العمومية وتعزيز البنيات التحتية.

وأبرز أن الثقة عنصر هام في العلاقة القائمة بين الإدارة الضريبية والدولة وبين المواطن، خاصة عندما يتكرس تحصيل الضريبة على أساس القانون والمساواة، وعندما يتم الإنفاق على قاعدة الترشيد والحرص على المال العام.

وفي معرض حديثه عن ورش الاستثناءات أو الإعفاءات الضريبية، أوضح الوزير أنه سيتم إعادة النظر في جدوى الاستثناءات التي أثبتت التجربة محدوديتها وعبئها على مالية الدولة.

كما أبرز أن الحكومة ستعمل على تعزيز ميزانية الدولة عبر تطوير أداء المؤسسات والمنشآت العمومية التجارية والاقتصادية، والاستفادة من تمويلات وموارد المؤسسات المالية الدولية والجهوية والعربية، في إطار الدعم المالي الذي تقدمه لدول تشهد تطورا ديمقراطيا واستقرارا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، مثل المغرب.

التوازنات الماكرو-اقتصادية

وأبرز الأزمي أن التوجه الذي تتبناه الحكومة في التعامل مع الدين العام يروم الحفاظ على التوازنات المالية والماكرو-اقتصادية مع حصر عجز الميزانية في نسبة ثلاثة في المائة من الناتج الداخلي الخام والحفاظ على مستوى الدين في مستوى محدود من هذا الناتج، وذلك بهدف تعزيز تمويل المشاريع والبرامج التنموية الاجتماعية من خلال نسبة متحملة من عجز الميزانية ومن الدين العام.

وفي ما يخص متابعة البرامج ورفع فعالية الاستثمار العمومي من أجل التمويل، قال الوزير إن ذلك سيتم عبر اختيار المشاريع والبرامج الأكثر نجاعة ومردودية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والمالية.

وأشار إلى إصلاح القانون التنظيمي للمالية الذي سيأتي بنظام جديد ينبني على عدة مرتكزات، منها أن تكون ميزانية الدولة مركزة على السياسات العمومية المندمجة في خدمة التنمية، وأن ينبني الإنفاق العمومي والحصول على موارد الدولة لتشجيع الاستثمار وتنفيذ البرامج الاقتصادية والاجتماعية على مؤشرات مدروسة مسبقا للإنجاز والفعالية وليس على قاعدة “من يصرف أكثر يأخذ أكثر”.

‫تعليقات الزوار

15
  • ابقـــــــــار عـــــــــلال
    الأربعاء 1 فبراير 2012 - 23:06

    لو ضبطنا فقط التملص الضريبي فقط في العقار نكون قد رفعنا التحدي؟نعم ليس سهلا في محيط متلوث لك الوطنية الحقة تريد الارادة والعزيمة الصلبة وتقبل نتاءج التضحيات الجسام واثار المصلحة العامة وجعلها من الاولويات وبانجع الطرق…
    على الطبقات التي استغنت وباي طريقة كانت ان تساعد وطنها وتتكافل مناجل الدفع بعجلة التقدم الى الامام.ام ان الوطنية حكرا على الكادحين الذين سءموا الانتظارات والتسويفات؟يجب ان نظر بعيدا عن انوفنا وننكر الذات وننقذ ذواتنا فالاخلاص في اداء مهمة عامة لب العبادات واجرها لايقدر…ما العيب ان نؤدي الضراءب فبها تمشي الامور ولنعلم ان الدين الداخلي اكثر من الدين الخارجي وهدا الاخير نتج عنه نتاءج وخيمة(التقويم الهيكلي).يجب سن قانون"ارهاب"(الاقتصاديو…)لايكره احد انيرى بلده تخطو نحو الافضل

  • أبو خليل
    الأربعاء 1 فبراير 2012 - 23:52

    أثمن المقاربة الجديدة في الإنفاق العمومي التي تركز على السياسات العمومية المندمجة في خدمة التنمية، وأن ينبني الحصول على موارد الدولة لتشجيع الاستثمار وتنفيذ البرامج الاقتصادية والاجتماعية على مؤشرات مدروسة مسبقا للإنجاز والفعالية وليس على قاعدة "من يصرف أكثر يأخذ أكثر".
    والأهم من وضع المقاربات هو ترجمتها على أرض الواقع وأتمنى أن ينخرط مسؤولوا الإدارات العمومية وخصوصا منهم المسؤولون على مالية الدولة بكل جد في تنفيذ التوجهات الكبرى للدولة وأن ينسوا أنهم كانوا في خدمة سياسات وبرنامج حكومي سابق وأن ينضبطوا للبرنامج الجديد بعيدا عن انتماءاتهم السياسية وارتباطاتهم الحزبية
    أما بخصوص الوزير المكلف بالميزانية الذي أعرفه حق المعرفة والذي أحسبه الرجل المناسب في المكان المناسب فأسأل الله له التوفيق في مهامه الجديدة كما أدعوه ألا يتنازل على اختصاصاته حتى لا يتعثر في مسيرته وأعتقد أنه من المفترض أن يكون وصيا على إدارة الضرائب وإدارة الجمارك ومديرية الميزانية والخزينة العامة للمملكة وليكن الأمر محسوما من البداية مع وزير الإقتصاد والمالية

  • arabi
    الخميس 2 فبراير 2012 - 00:11

    يبدو عليك شاب طموح وجرئ وذو همة قوية للرقي بهذا البلد اامل ان تعمل من موقعك على ادخال مؤسسات مالية اسلامية حقيقية هدفها تنافسي شريف لخلق دينامية اقتصادية واجتماعية تقينا لهيب الربا والجشع الذي جثم على نفوس المقهورين في هذا البلد من طرف لوبيات الابناك الملعونة.

  • مغربي
    الخميس 2 فبراير 2012 - 00:13

    غير ديرها اوكان وشوف شنو غيجرا

  • حمدون الغالي
    الخميس 2 فبراير 2012 - 00:52

    ما ورد في المقال يذكرني بأسرتين لهما نفس المدخول والظروف، وربما يعملان ويعيشان في نفس المجال، إلا أن أحدهما يسير بدرجة من النمو تظهر حسن التصرف في المال فهو لا يستتمر إلا في ما هو ضروري و يتجنب كل مقامرة أو مغامرة على حساب رعيته، فتكون مسيرته إيجابية. عكس الذي تغلب عليه الأنا فتراه كثير الإقتراض والإسراف و لا يستطيع التمييز بين الضروري والتحسيني، فيصيبه الشره و لا تنقضي حاجياته، فيكون مستعدا للسطو على أي فرصة للنهب كيف ما كانت مسؤولياته.
    إذا استطاعت الحكومة ومن يريد الصلاح لهذا البلد أن يستغنوا عن كثير من الندوات التي لا يرتجى منها إلا صرف ونهب الأموال باسم أنشطة وإشعاع الجامعات بالتعليم العالي مثلا وكذالك موضة المجالس الوطنية العليا (على سبيل المثال المجلس الوطني ‘لنهب‘ حقوق الإنسان الذي يصرف على الفنادق الفخمة والتعويضات المالية لأعضائها وزبنائها…
    إن البحث عما ينفق في صفقات الأوراق والمطبوعات الإشهارية والتعويضات عن التنقل والمطاعم والفنادق تارة باسم التكوين المستمر وغيرها من الأنشطة كاستقبال الضيوف ألخ في القطاعات العمومية سيكشف عن مافيات وتواطؤات للنهب في غياب الحساب والعقاب.

  • moro japanese
    الخميس 2 فبراير 2012 - 05:38

    rising taxes on social security for the poor working class and small businesses will cause an economic ripple effect on the budget and the deficit, small businesses in morocco are the life line to internal market that off set any high trade commodities in the import market vis a vis currency trade policies and world market, yet my question is what happened with all those revenues from big companies. indutrial and financial institutions, let's face it there's a big tax gap between most of them and the only one who suffer the brunt from all this chaos is the poor working class tax payers from electricity and water to the cup of tea you drink, these are not ideas , these are facts and you can see it on every day life living in morocco from unemployement to consumers debt ratio that apply on every poor working moroccan who has a bank account, think about it.

  • Conseil
    الخميس 2 فبراير 2012 - 06:13

    Commencez par les métiers libérales

  • الإدريسي القيطوني محمد
    الخميس 2 فبراير 2012 - 08:07

    إدا كنتم حقيقة تدافعون عن المساكين والفقراء الدين ساندوكم وصوتوا لفائدتكم ويطلبون العلي القدير أن يوفقكم ويعينكم على تصفية تركة الحكومات السابقة
    فإن رغبتنا الأكيدة هي أعفاءنا من أداء ضريبة السمعي البصري التي تنفق في المحرمات ويستفيد منها الفساق والمفسدون الدين يبثون المسلسلات المجنة ويقيمون السهرات الفاضحة والمسابقات المحرمة ونحن نمولها بما يغتصب من أموالنا رغم قلتها
    وأحرى بنا أن نشتري بهده الدراهيم خبزا وحليبا لأبنائنا
    وأحسن هدية تقدمونها لفقراء الشعب المغربي قاطبة هي حدف هده الضريبة المجحفة التي سنها مرتزقة متملقين يسعون في خراب الدين والملة بما يبثونه على الفنوات المغربية
    فسيروا على بركة الله فلن يخيب الله مسعاكم ولن يخيب أملنا فيكم

  • مراد
    الخميس 2 فبراير 2012 - 11:47

    واش كتعرفوا شكون لجابها في راسو من هادي شحال , الرجل الدي يخاف الله لا يقبل الرشوة ولا يبتز الناس المواطنين ولا ولا اما المرتزقة الرشيوية داروا الفلوس على حساب الوطن والمواطن حيث تجد في البلديات مثلا في مصلحة الشرطة اللادارية او المصلحة التقنية الواحد من الموظفين يربح الاف الدراهم في اليوم على حساب من من وكدا استغلالا الادارة في الخدمة الداتية ومصلحة المداخيل وابتزاز الممونين ان ترشيد اللادارة البلديات مثلا سوف نكون خطونا خطواتتتتتتتتتتتتتتت كبيرة واللانانيون المرتزقة النفعيون يمشوا الى الجحيم لان الوطن اولا

  • مغربي مقهور
    الخميس 2 فبراير 2012 - 12:16

    لا غير قتلونا وزدوا طرائب شتونا مطفرنو الله بغتوي ثورة تنوط بك علنا غير الماء وكهرباء ودويات خلونا غير في حالنا حبنا الله ونعم وكيل علكم

  • مغربي كويري
    الخميس 2 فبراير 2012 - 13:57

    لماذا يتهرب المغاربة ويتحايلون على دفع الضرائب ؟ الجواب بسيط جدا ,اين تذهب هذه الاموال ؟ وعلى من تصرف؟ و صدقوني لو صرفت على بناء المدارس والجامعات و المستشفيات وبناء المنازل و المصانع و الطرق …..و كل ما هو مفيد للشعب فلن ولن يتملص احد من دفع الضريبة و زيادة بكل سرور و لكن المواطن المغربي يعلم جيدا انها تنهب وتسرق و تصرف على المهرجانات (يستفيد منها الاجانب و اللصوص المغاربةالذين يقومون بتنظيمها) و جامعة الكرة التي لم و لن تفيد الشعب يشئ و الخوا الخاوي……..فالمغربي يرا ان من حقه ان لا يدفع هذه الضرائب و ان اجبر فسوف يتملص من الدفعها,فحرام علي ان ادفع مالي لمفسد يريد به الفساد. المغرب ليس بفقير و انما المفسدون هم الذين افقروه.لنا امل كبير في حكومة بنكيران والشرفاء الذين معه وكل من يريد الخير لهذه البلاد.

  • مغربي كويري
    الخميس 2 فبراير 2012 - 14:10

    لماذا يتهرب المغاربة ويتحايلون على دفع الضرائب ؟ الجواب بسيط جدا ,اين تذهب هذه الاموال ؟ وعلى من تصرف؟ و صدقوني لو صرفت على بناء المدارس والجامعات و المستشفيات وبناء المنازل و المصانع و الطرق …..و كل ما هو مفيد للشعب فلن ولن يتملص احد من دفع الضريبة و زيادة بكل سرور و لكن المواطن المغربي يعلم جيدا انها تنهب وتسرق و تصرف على المهرجانات (يستفيد منها الاجانب و اللصوص المغاربةالذين يقومون بتنظيمها) و جامعة الكرة التي لم و لن تفيد الشعب يشئ و الخوا الخاوي……..فالمغربي يرا ان من حقه ان لا يدفع هذه الضرائب و ان اجبر فسوف يتملص من الدفعها,فحرام علي ان ادفع مالي لمفسد يريد به الفساد. المغرب ليس بفقير و انما المفسدون هم الذين افقروه.لنا امل كبير في حكومة بنكيران والشرفاء الذين معه وكل من يريد الخير لهذه البلاد.

  • مغربي كويري
    الخميس 2 فبراير 2012 - 14:13

    لماذا يتهرب المغاربة ويتحايلون على دفع الضرائب ؟ الجواب بسيط جدا ,اين تذهب هذه الاموال ؟ وعلى من تصرف؟ و صدقوني لو صرفت على بناء المدارس والجامعات و المستشفيات وبناء المنازل و المصانع و الطرق …..و كل ما هو مفيد للشعب فلن ولن يتملص احد من دفع الضريبة و زيادة بكل سرور و لكن المواطن المغربي يعلم جيدا انها تنهب وتسرق و تصرف على المهرجانات (يستفيد منها الاجانب و اللصوص المغاربةالذين يقومون بتنظيمها) و جامعة الكرة التي لم و لن تفيد الشعب يشئ و الخوا الخاوي……..فالمغربي يرا ان من حقه ان لا يدفع هذه الضرائب و ان اجبر فسوف يتملص من الدفعها,فحرام علي ان ادفع مالي لمفسد يريد به الفساد. المغرب ليس بفقير و انما المفسدون هم الذين افقروه.لنا امل كبير في حكومة بنكيران والشرفاء الذين معه وكل من يريد الخير لهذه البلاد.

  • alipapa
    الخميس 2 فبراير 2012 - 14:54

    Je pense que la meilleure opinion est la premiere.je sais qu'il existe des centaines des milliers qui ne paient pas d'impôts d'hygine de l'embauche

  • adam
    الخميس 2 فبراير 2012 - 18:20

    السلام عليكم ان واحد دافعى الضرائب الفقير يخلص عنى الغنى مستحيل يخدمو بلا رشوى ناس بلا ضمير هم من يتحكمون فى الضرائب

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء