حملت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الصرف مؤشرات مقلقة بشأن تراجع الأداء العام لكبريات القطاعات الصناعية المصدرة، التي تساهم مداخيلها في إنعاش احتياطي المغرب من العملة الصعبة.
وبدا التأثير السلبي لتفشي فيروس كورونا المستجد على أنشطة بيع السيارات في الأسواق العالمية واضحا على معاملات الشركات المغربية العاملة في مجال تصدير هذه المنتجات نحو الخارج، التي كانت قد بدأت تعلن في وقت سابق عن قلقها من تراجع الطلب العالمي على السيارات.
وانخفضت صادرات الشركات المغربية العاملة في قطاع السيارات بنسبة قياسية بلغت 25.3 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ونهاية شهر مارس المنصرم، بعد أن استقرت في مستوى 15.41 مليار درهم مقابل 20.64 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الفائت، أي بانخفاض تجاوزت قيمته ناقص 5.22 مليار درهم.
وأرجع خبراء مكتب الصرف هذا الانخفاض إلى تراجع صادرات المغرب من السيارات التي يتم تركيبها محليا الموجهة إلى الخارج، حيث بلغت مع نهاية شهر مارس 5.99 مليار درهم مقابل 9.41 مليار درهم في الشهور الثلاثة الأولى من سنة 2019، مسجلة بذلك تراجعا لافتا بنسبة 36.3 في المائة.
كما سجلت صادرات الشركات المغربية العاملة في مجال صناعة كابلات السيارات تراجعا كبيرا بلغت نسبته ناقص 27.8 في المائة، حيث انخفضت من 9.41 مليار درهم في الشهور الثلاثة الأولى من العام الماضي إلى 6.14 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
ولم يسلم قطاع صناعة أجزاء الطائرات في المغرب من التأثير العام لمرض “كوفيد 19” على الأداء العام لسوق الطيران في العالم، حيث سجل تراجعا قياسيا غير مسبوق بلغت نسبته ناقص 19.2 في المائة في الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، بعد أن استقرت صادراته في مستوى 3.4 مليارات درهم مقابل 4.21 مليار درهم في الفترة نفسها من سنة 2019.
لماذا التمييز كل من تراجع مدخوله او اغلق محله فهو متضرر من كرونا.
انخفاض طفيف ما بالك بالسياحه الي فقدت 100-100 –
خسارة 100
ام التصنيع فخسر 30 في المئة ولا مشكلة ..
الصناعه والالكترونيات هي المستقبل
السياحه لا تمتل مستقبل للمغرب
الحمد لله أننا نصدر الكمامات وأجهزة التنفس
هل تتكلمون بجدية أي صناعة نقصد السيارات و قطع الطيران كلها شركات أجنبية لها فروع شتى وهي تعتمد على العمالة الرخيصة و التسهيلات الضريبية و تفضيلات أخرى. أما نحن فنعتمد على صادرات بعض الخضر و الفواكه و السياحة و تحويلات الجالية أما الفوسفاط فلا نعلم عنه شيئا و كل هذه القطاعات تضررت بشكل كبير مع وجود نفقات مبالغ فيها لأجور المسؤولين و النواب و غيرهم لا أعتقد أن الأمور ستكون بخير .
كاع هذي الشي عارفينو و باقيين تتكرفصو على الجالية لي كانت تدخل ليكم 1/3 العملة الصعبة…
دابا غادا نشوفو حنة يديكم كي تحويلات الجالية تنقص بزاف من فعايلكم فيها…
متعجرفون
المياوم وعمال الموقف والبائع المتجول والبطالة المقنعة هم الأكثر خسارة….اما شركات السيارات والطائرات الاجنبية فلم تخسر شيءا لان ما ربحته بالملايير قبل الجاءحة كرصيد داءم…..السياحة المغربية هي الخاسرة…المقاولة الصغيرة هي الخاسرة…
الحمد لله انني لم انزوج….اش اودي..موحال نلحق نهز هير راسي بعدا…عاد واليديا….اويلي نويد مرا او وليدات او السكنى…هههه او شي طبيب امراض نفسية …لم استطع الباءة..
اخواننا الاعداء لايتقبلون فكرة كون المغرب يصنع السيارات والطائرات بل وينكرون حتى الخسارة التي يتكبدها الان بسبب توقف النشاط انها حقا عقدة كبيرة
آن الأوان لأن تتعقل شركات تصنيع السيارات وتخفض ثمن السيارات لتبيعها في السوق الداخلي للمواطنين بأثمنة معقولة كالتي تباع بها في الخارج سيارات داسيا ورونو وغيرها حيث الفرق في الأثمنة قد يفوق 40 في المئة أحيانا حسب العلامة التجارية و الماركات المعروضة للبيع أما المضاربة والإحتكار واستغلال السوق والإتفاق بين الشركات ضدا على المواطن في ضرب صارخ لمبدأ التنافس الإقتصادي الحر بتواطؤ مع المسؤولين على القطاع طبعا فلن يزيد الطين إلا بلة واستعدوا لرحيل أغلب الماركات العالمية المذكورة سلفا لأنها لا يمكن أن تنتعش من جديد في بلد أغلب سكانه فقراء أو في طريق الفقر بسبب جائحة كورونا