مهنيو السياحة بالمغرب يحذرون من "عدم اليقين"

مهنيو السياحة بالمغرب يحذرون من "عدم اليقين"
الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 07:04

حذرت الكونفدرالية الوطنية للسياحة، التي تضم مهنيي القطاع السياحي في المملكة، من حالة عدم اليقين التي يواجهونها بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد وغياب رؤية لما بعد رفع الحجر الصحي في المملكة المتوقع يوم 10 يونيو الجاري.

وقالت الكونفدرالية، في نداء أطلقته الإثنين، إنه منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا بداية مارس تم إلغاء جميع الحجوزات، مشيرة إلى أن الفنادق ووكالات الأسفار والمطاعم وشركات تأجير السيارات توجد اليوم أمام غياب رؤية بشأن استئناف الأنشطة.

وجاء في النداء أنه مع “قرب رفع الحجر الصحي المتوقع في 10 يونيو، تطرح الكونفدرالية الوطنية للسياحة سؤالاً حول الوسائل التي سيتم اللجوء إليها لدعم الفاعلين في قطاع السياحة في مرحلة التعافي اللازمة لأي نشاط”.

وأكدت المنظمة أن قطاع السياحة يعتبر محركاً اقتصادياً واجتماعياً حقيقياً، ويجب أن يستفيد من تدابير استثنائية بالنظر إلى دوره في الاقتصاد الوطني، فهو يوفر حوالي 80 مليار درهم من العملة الصعبة ويخلق الوظائف المباشر وغير المباشرة ومستهلك لسلع وخدمات القطاعات الإنتاجية الأخرى في البلاد.

وذكرت الكونفدرالية أن بلدانا أخرى حول البحر الأبيض المتوسط قامت بجهود كبيرة لاستعادة النشاط السياحي من خلال وضع “خطط مارشال” حقيقية تنطلق من الإلغاء المباشر والبسيط لبعض المعيقات الضريبية والبنكية، لضخ ميزانيات كبيرة لتحفيز الطلب وإغنائه.

ويطالب مهنيو السياحة برؤية واضحة في ما يتعلق برفع القيود المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الوجهات والتنقل داخل المملكة تحسباً لاستئناف العمل. وأشارت الكونفدرالية إلى أن جميع الوجهات السياحية المتنافسة مستعدة لاستئناف نشاطها، لكن ذلك يتطلب التواصل أولاً حول تاريخ فتح الحدود وفتح المؤسسات والأماكن السياحية.

وذكرت الكونفدرالية أن المهنيين عليهم أن يبلغوا شركات الطيران حول التاريخ المقبل لفتح الحدود الجوية لكي تتمكن من فتح الحجوزات وإعداد عروضها، والتحكم في الرقابة الصحية في المطارات، مع اختبارات إلزامية عند المغادرة من البلدان المُصدرة، ومراقبة السياح خلال إقامتهم، إضافة إلى التدابير الحاجزية طوال رحلة الزبون؛ وكل هذا لا يتحقق إلا بتواصل جيد بين جميع القنوات المعنية.

جدير بالذكر أن السياحة تعتبر أول قطاع متأثر من أزمة فيروس كورونا المستجد في العالم وفي المغرب أيضاً. وقد وُجدت أغلب المؤسسات الفندقية أمام غياب تام للسياح الأجانب، وسيكون عليها بعد رفع الحجر الصحي اعتماد سياسة استقطاب نحو السياحة الداخلية في انتظار استعادة الحركة العادية للسياحة الدولية نهاية السنة الجارية أو بداية 2021.

‫تعليقات الزوار

10
  • مواطنة مغربية
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 07:44

    Pour sauver leurs économies , des pays ont déconfiné progressivement tout en comptant sur le civisme de leurs citoyens parce que c’est la seule solution. Nous qui ne pouvons pas compter sur le civisme absent dans notre société depuis des années et même en plein crises sanitaire, comment allons-nous faire. Nous avons des personnes qui fouillent dans les poubelles et ramassent les masqués usagés, c’est scandaleux. Croyez-moi ce n’est pas négligeable ce que je dis mais ça fait partie des critères pour attirer les consommateurs.

  • مغربية من المانيا
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 08:09

    كلنا نريد أن نعرف و في اقرب وقت ممكن، هل يمكننا زيارة المغرب في الصيف أم لا? لا نستطيع حجز الطائر ة في ظل غياب رؤية واضحة.
    و شكرا

  • lahbil
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 08:40

    خاص مهنيي القطاع السياحي إسمحو لأي مواطن قضاء أسبوعين بدون أداء واجبات المبيت والأكل داخل الفندق حتى يتأكدون من خلوه من الفيروس كما أن الفندق عادة ماتنعدم فيه شروط النظافة والوقاية ممايجعله بؤرة لإعادة إنتشار الفيروس وسط المواطنين بقوة يصعب التحكم فيه وهدا مالانتمناه

  • عبد الغني السباعي
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 10:26

    اعتقد ان القطاع السياحي في العالم بأسره سيؤول إلى زوال هذه ليست مبالغة والعقد القادم سيشهد بذلك.

  • غيور
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 11:04

    مجابهة عدم اليقين تكون بتخفيض الاثمان و تنويع المنتوج والنظافة و احترام السائح و المنافسة المشروعة للتشجيع على السياحة الداخلية. بدل اللهط وراء الربح السريع بأثمنة خيالية لا تجدها حتى في اسبانيا

  • Yucef
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 11:23

    كم أنا حزين لسماع هذا الخبر، هذا الصيف لن أرى المغاربة القادمين من الخارج في شوارع المدينة بفانيتهم، صراحة لا أعرف كيف سأتكيف مع هذه الحقيقة المؤلمة.

  • noreddine
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 12:57

    جواب لصاحبة تعليق مغربية من المانيا. حجزت رحلة الى المغرب من هولندا مع عائلتي و كانت مبرمجة في 26/7 و بلغني قبل اسبوع رسالة الكترونية تخبرني بان رحلاتنا قد الغيت. هذا يعني ان الخبر الرائج ان المغرب سيفتح المطارات في الخامس عشر من شهر يونيو خبر غير صحيح.
    اما فيما يخص السياحة الداخلية فان الفنادق تضع اثمانا خيالية للمبيت، كيف يعقل ان ثمن مبيت ليلة واحدة يساوي تقريبا ثمن عمل اسبوع لعامل متوسط الاجر !

  • سمير
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 14:06

    بصراحه غدي نتوحشو عمليه مرحبا هذا العام .
    لا اتخيل بلادنا خاليا من احبائنا زماكريه في فصل الصيف . بدونهم الصيف عندنا لا طعم ولا ذوق ولا لون له.
    تولفنا بزاف لفشوش ديالهم .

  • توفيق
    الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 16:09

    لكي يسترجع القطاع السياحي نشاطه، وفي ا نتظار فتح المطارات وفتح الاجواء أمام السياحة الخارجية ،يجب أولا الاعتماد على السياحة الداخلية وتشجيع المواطن المغربي على الاستفادة من العروض الفندقية والقيام باشهارات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من العائلات المغربية،عوض لجوء هذه الأخيرة الى اكتراء الشقق المفروشة الغير المرخص لها والتي أصبحت تنافس الفنادق وتخلق فوضى عارمة داخل القطاع السياحي. وتقف في وجه المستتمرين الفندقيين الذين لهم التزامات مع القطاع البنكي ويساهمون في اقتصاد البلاد.

  • Joseph
    الخميس 4 يونيو 2020 - 03:58

    إلى بغات الدولة تنهض بالسياحة وفكرت في الانطلاقة باستضافة السائح المغربي لينقد سياحتها محليا وداخليا يجب عليها أن تسهر على متابعة ومراقبة ومحاربة اي إهمال مقصود من طرف رعاة هذا النسيج السياحي عبر فنادقها ومرافقها فالزبناء المغاربة يستحقون كل الاهتمام والترحاب والعناية والا ستندمون ندما شديدا .

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17

عريضة من أجل نظافة الجديدة