عرفت واردات إسبانيا من الخضر والفواكه المغربية ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الممتدة بين فاتح يناير و30 شتنبر الماضيين؛ اذ اشترت المملكة الإيبيرية ما مجموعه 428,64 مليون كيلوغرام من الفاكهة والخضروات من المغرب، بزيادة نسبتها 18.73 بالمائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
الخدمات الإحصائية لوكالة الضرائب الإسبانية قدرت نمو واردات الأفوكادو بنسبة 193.11 بالمائة، و”المندرين” بـ93.45 بالمائة، والبرتقال بـ73.86 بالمائة، والبطيخ بـ65.43 بالمائة، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وزادت واردات إسبانيا من المغرب بنسبة 32.08 في المائة فيما يهم الخيار، وواردات الطماطم بنسبة 28.97 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وكان أكثر المنتجات التي تم شراؤها هو البطيخ، حيث تم شراء 88.6 مليون كيلوغرام بين يناير وشتنبر، أما المنتج الثاني من حيث الحجم المستورد فهو الفول الذي اشترت إسبانيا منه 58.02 مليون كيلوغرام، واحتلت الطماطم الرتبة الثالثة في ترتيب منتجات الفاكهة والخضروات التي استوردتها إسبانيا من المغرب، حيث بلغ حجمها من يناير إلى شتنبر 52.95 مليون كيلوغرام، ثم حل الفلفل رابعا بـ47.14 مليون كيلوغرام، وظهر البرتقال في المركز الخامس بـ44.33 مليون كيلوغرام.
وسبق أن كشفت أرقام صادرة عن مكتب الصرف أن واردات وصادرات المغرب انخفضت خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، وهو الأمر الذي ساهم في تخفيف العجز التجاري بشكل طفيف.
وذكر المكتب نفسه، في تقرير المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية نهاية شهر أبريل 2020، أن كلا من واردات وصادرات السلع انخفضت مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019 بنسبة 12.6 في المائة و19.7 في المائة على التوالي.
وقال مكتب الصرف، ضمن الوثيقة ذاتها، إن هذه المؤشرات تكشف أثر الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد على التجارة الخارجية للمملكة المغربية.
عندما قرر الحسن الثاني رحمه الله البدء في سياسة السدود.. كانت الانتقدات تطاله من كل جانب.. و خصوصا المعارضة التي كانت ترى ان عليه ان يفعل كما بوخروبة الذي كان يشتري مصانع قابلة للتركيب بالكامل حتى و لو كانت تكلفة انتاجها اعلى بكثير من قيمة المنتوج ذاته.. و يسمي هذا الخرطي سياسة تصنيع.. كثيرون كانوا يصدقون البروبغاندا الشرقية.. حتى ان بوخروبة استهزء من سياسة السدود المغربية.. و الحقيقة انه لم يكن لوحده.. فعندما اطلق المغفور له الحسن الثاني مشروع سقي مليون هكتار في الثمانينات و حدد له موعد سنة 2000.. لم ترغب اي مؤسسة مالية المساهمة في تمويله.. فتوجه للحكومة الفرنسية التي عبرت له بطريقة ديبلوماسية بان المغرب بلد معرض للجفاف و لهذا فالمشروع غير قابل للتحقق..
عندها اخذها الملك تحديا و قرر ان المشروع سيتحقق و بتمويل ذاتي و بقدرات مغربية صرفة.. و قد سقى المهندسون المغاربة اكثر من مليون هكتار قبل سنة 2000.. و مكنوا ملكهم من الاحتفال بالانجاز قبل رحيله سنة 1999..
نحن نجني ثمار رؤية مستقبلية.. مع العلم انه بتحليتنا لمياة الاطلسي اليوم.. بامكاننا سقي 2 مليون هكتار اخرى..
اداكانت اسبانيا المنافس الكبير في انتاج الخضر والفواكه في السوق الارببة فلا يعقل ان تتسوق من المغرب نفس المنتوج الدي تسضره الى الاسوق الاربية الا اداكان الامر يتعلق بالمدنتين المحتلتين سبتة ومللية
(وكالة الضرائب الإسبانية قدرت نمو واردات الأفوكادو بنسبة 193.11 بالمائة)
هل تعرفون لماذا؟؟؟ لأن المسؤلين في اسبانيا وأوروبا يفضلون استيرادها على غرسها، لما تسببت به من جفاف للمياه،
حسب تقرير برنامج وثائقي للقناة الالمانية DW بالعربي، ويمكنكم الرجوع اليها لتتأكدو بأنفسكم، بأن حبة واحدة من الافوكادو تستنزف 162 ليتر من الماء والكيلو الواحد يستنزف 1000 ليتر من الماء، فنرجو من وزارة الفلاحة إجبار المزارعين والمستثمرين الذين أخدهم الجشع والطمع بالربح السريع بأن يبدّلو زراعة الافوكادو بأشجار وأنواع أخرى تكون غير مستنزفة للفرشة المائية، ان المياه الجوفية حق ومِلك لجميع المغاربة وليس من حق أي مزارع وفلاح عديم الضمير أن يستنزفها ويسبب في اجتفافها من الارض على حسب هواه وطمعه في الارباح الخيالية، فنرجو من الحكومة وخاصة السيد الوزير عزيز أخنوش أن يصْدرو قانونا بعدم منح الاراضي للمستثمرين الذين ينون زراعة الافوكادو، سواء المغاربة منهم أو الاسبانيين الذين يأتون خصيصا لهذا الغرض الذي منعتهم بلدانهم من الاسمرار فيه، وكذلك إجبار من سبق وغرس هذه الاشجار أن يستبدلها بأشجار أخرى أقل استنزاف للفرشة المائية
ما اعرفه بحكم انني عشت بعض السنوات في إسبانيا هو ان إسبانيا تستورد المنتجات الفلاحية من المغرب ذات الجودة العالية بتكلفة بسيطة وتعيد تصديرها لبلدان الاتحاد الأوربي كما لو كانت انتجت في إسبانيا بمبالغ خيالية محققة في ذلك ربحا كبيرا وبدون عناء وهذا يعطيها للعلامة الإسبانية ثقة أكبر في جودة المنتج الذي هو في الأصل مغربي للأسف.
متى سيستفيق المسؤولون المغاربة لهذه الخطة الإسبانية الماكرة.
مما لاشك فيه ان الفلاحة في المغرب تشهد طفرة مع تطبيق المخطط الاخضر وعصرنة هدا المجال ولكن هدا لم ينعكس على الشعب المغربي وكاننا دولة غير فلاحية فاثمنة الخضر والفواكه ملتهبة كما ان المنتوج الموجه للمغاربة ضعيف الجودة نعم هدا السيناريو يبين لنا ان المخطط الاخضر موجه للفلاحين الكبار اي للاعوان والطبقة البورجوازية والدين يسمنون ارصدتهم بملايين الدراهم مع الاسف
الخضر والفواكه إزدادت صادراتها لإفريقيا وأوربا وروسيا في الأعوام المقبلة سيرجع جل المغاربة إلى معيشة أجدادهم الخبز والشاي وركوب الحمير والبغال