فِي نهاية التسعينَات، كانت إدارة وكالة بنكيَّة في بالمغرب، تستدْعِي عشرة موظفينَ على الأقل، إن هوَ الأمرُ أضحَى في الوقتِ الراهن، يتقصرُ علَى ثلاثة أشخاص، بعدَ إدخالِ مجموعة أنظمة آليَّة إلَى اشتغال الوكالات البنكيَّة، بصورةٍ انعكستْ علَى عدد أمنَاء الشبابيك، الذينَ تمَّ تعويض عددٍ منهم، بمستشارينَ تجاريين.
للبحث في التحول، نعودُ إلَى عامِ 2000، الذِي بدأت فيه الوكالات البنكيَّة إطلاقَ مجموعةِ أوراش أوصلتهَا إلَى العملِ بالصيغة التِي نلاحظهَا اليوم، بحيث وجدت المؤسسات البنكيَّة في تلك الفترة، أنَّ توسيع شبكَتهَا التجاريَّة، ضرورة حتميَّة لأجل تحقيق النمو. لتقومَ على إثرهَا بمجهودات علَى مستويين اثنين، أولهمَا رامَ تحسين العمليات البنكيَّة، والثانِي؛ اتجهَ إلَى تشجيعُ الزبناء على الولوج إلى الشبابيك الأوتوماتيكيَّة.
ولوْلَا الإجراءين المذكورين، كانت تكلفة توسيع الشبكة التجاريّة ستكون باهضة، لأنهُ إلَى غاية أواسط التسعينات، كانت الوكالات البنكيَّة تقدمُ بالأساس، خدمات ضعيفة من حيثُ القيمة المضافة، من قبيل سحب النقود، والاطلاع علَى الحساب، وهيَ عملياتٌ تستهلكُ الكثير من الوقت. بحيث يتذكرُ مدير وكالة بنكيَّة الأمرَ بقوله إنَّ اعتمادَ ذلك النظامَ جعلَ أزيد من ثلثي مساحة الأبناك تغصُّ بصفوف الزبناء، مستطرداً “لولا الإجراءين، كنَّا سنجدُ أنفسنَا مضطرينَ إلى توظيف عدد إضافي من الأطر كيْ نستوعبَ ضغط العمل الناجم عن تزايد الزبناء”.
ويوضحُ الخبير البنكِي، أنهُ تمَّ البدءُ بتحويل العمليات الأساسية والبسطية، على نحو تدريجي إلى الشبابيك الأوتوماتيكيَّة (GAB)، التِي عمدت الأبناك إلى تأمينها على نطاق واسع، فبعدمَا كانت تلك الشبابيك لا تتجاوزُ 568 وحدةً عامَ 1990 ، فإنَّ الرقم تضاعفَ بحواليْ عشر مرات تقريباً، اليوم.
وموازاةً معَ رفعِ عدد الشبابيك الأوتوماتيكيَّة، كانت هناك ضرورة لتعزيز استخدام وسائل إلكترونيَّة للدفع، بحيث انتقلَ عدد البطاقات البنكية من 887.000 بطاقة قبلَ 13 سنة إلَى 8 ملايين بطاقة في الوقت الحالي.
وعلَى مستوَى العمليات البنكيَّة، انكبت مجهودات الأبناك بالأساس على الاستثمار فِي الأنظمة المعلوماتيَّة، لإسناد مجموعة من العمليات التقليديَّة، دأب الموظفون على القيَامِ بهَ،ا إلى آلات جديدة تمَّ اعتمادُهَا.
وَإن كانت كل وكالة في السابق، قد دبرت أمورها بطريقة ذاتية، وكان يتوجب عليها أن تنجز جميع العمليات البنكية المسندة إليهَا بمفردهَا، فإنَّ الأخيرة أضحت تدارُ اليومَ علَى المُستوَى المركزِي”. دونَ إغفالِ تطور كبير فيمَا يتعلقُ بتحسين الحكامة على مستوَى النظام البنكِي برمته. في سياق نقلِ أمور كثيراً دئبَ على إنجازهَا يدوياً ، إلى المجال الإلكتروني.
التحولُ إلَى الشبابيك الأوتوماتيكيَّة كانَ لهُ كبيرُ الأثرِ، في التخفيف من الضغط الذِي عاشتهُ شبابيك الصرف، مما انعكسَ بشكل مباشرة علَى عدد الأطر اللازمَة لتسيير وكالة بنكيَّة، فإنْ كانت الشبابيك المتوسطة في السابق، في حاجة إلى أربعة موظفين، فإنَّ أمين شباكٍ واحداً أضحَى يعيَّنُ اليوم، في وكالات القرب.
وقد آلت وظائف أمناء الشبابيك، الذِين اختفَى جزءٌ منهم، إلى مكاتب تجاريَّة، فمنذُ نحو عشر سنوات، أصبحَ من النادرِ أن تصادفَ المكلفينَ بالزبناء في وكالة من الوكالات البنكيَّة، يقول إطار بنكي عليم.
وَبعدمَا ظلت الشبكات العامة تعامل الزبناء على حد سواء، دونَال تمييز بينهم، سواء كانُوا أفراداً أو مقاولاتٍ، تمَّ إفساحُ المجال فيمَا بعد لشبكات بديلة متخصصة، بشكل تدريجي، تستندُ في اشتغالهَا إلى نوع الزبون، فرداً كانَ أو مقاولة.
وسيراً على النهج الآنف ذكره، أضحت وكالة القرب الحالية، المستأثرةِ بـ80 في المائة من الشبكة التجاريَّة البنكيَّة، ذات قاعدة من الزبناء تقدر ما بينَ 500 و2000 زبون، مع طاقم تمَّ اختزاله، إلى عدد أدنَى، بتوظيف أمين للشباك، ومكلف بالزبناء، ومسؤول عن الوكالة.
وعبرَ السبل المشار إليهَا، استطعت الأبناكا أنْ تكسب رهانهَا، وتطور ذاتهَا بأقل تكلفة ممكنة، فخلال الفترة المتراوحةِ ما بينَ 2008 و2011، وسعت شبكة وكالاتهَا بنحوَ 63%، لتبلغَ 113 شباكا، فيمَا لم يرتفع عددُ مستخدميهَا في المقابل إلَّا بـ27 بالمائة، بـ37.245 وكيلاً. مما ساعدَ على تطورٍ كانَ مربحاً للغاية، لكنهُ وبالرغم من تقوية وتيرة انفتاح الوكالات البنكية، بقيَ معامل استغلال الأبناك مستقراً، في حدود 48% منذُ 2006.
3 ملايين درهم لفتح وكالة بنكيَّة في المغرب
يحتاجُ البنك في المغرب، إن هوَ أرادَ فتحَ وكالة لهُ على المستوَى الوطنِي، إلَى ما بينَ 3 و5 ملايين درهم، بمَا فِي ذلكَ ثمن العقار. علماً أَنَّ التكلفة ترتفعُ في المدن التِي يعرفُ العقارُ فيهَا غلاءً، ففِي مدينة كالدار البيضاء، على سبيل المثال، لا يمكن أن يطمحَ بنكٌ إلى فتح وكالة له، بأقل من عشرة ملايين درهم، دون الحديث عن وكالات من نوع آخر توجه إلى زبناء من طينة مهمة، قد تصلُ تكلفتها إلَى عشرين مليون درهم.
إلَّا أنَّ مؤسسات القروض تعمدُ في سعيها إلى اقتصاد النفقات، إلَى كراء المقرات. باعتباره خياراً مرناً، يتيحُ الانتقال بسهولة من حيِّ إلى آخر، إلَّا أنَّ ذلكَ يبقَى نادراً.
إن شاء الله لن تربحوا و ستأتي الازمة لتسقط كل البنوك الربوية و التي أغرقت الشعب في الحرام
مؤسسات ربوية لانريدها، أهلكت زبائنها بالاقتطاعات والقروض التي أهلكت جيوب العباد الباحثين عن حل لمشاكلهم المادية فوجدوا بنوكا مفترسة تختبؤ وراء سياسة تجارية مدروسة : تسهيلات = تعقيدات، سلف=تلف، فوائد=مصائب، قرض طويل الأمد= قبر الدنيا لاينتهي حتى تنتهي حياتك فاحذروهم حاربهم الله
ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسِّ ۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَوٰا۟ ۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ ۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلنَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ ﴿٢٧٥﴾
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَذَرُوا۟ مَا بَقِىَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓا۟ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا۟ فَأْذَنُوا۟ بِحَرْبٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَ ٰلِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾ البقرة
و تبقى البنوك اكبر مسبب للازمات في المغرب بالربا التي ينشرونها…
ازمة السكن
ازمة الزواج
….
نحن في انتظار بنوك اسلامية شرعية (اؤكد على كلمة شرعية)
انت واهم اذا كنت تعتقد ان البنوك الاسلامية بدون فوائد
il y a beaucoup d corruption de la part des fonctionnaires bancaire ils se comportent avec les clients et sur tout avec les immigres moi une fois j'ai donne un cheque de 3000 dh et le monsieur de la sgnb a reffuse de me le verser je veux des explications depuit ce jour la je n'envoi aucun cente au maroc
السلام عليكم و ر حمة الله تعالى و بركاته
أستغرب لما لم يستطع أي طرف سواء من المجتمع المدني أو الجمعيات أو من الأحزاب أو حتى من الشعوب الوقوف ضد هذه اللوبيات الفاسدة في بلدنا المسلم
فإلى متى هذا الدل و هذا الإنحطاط في القيم حتى أصبحنا نستهلك ما فرض علينا حتى لو كان مخالفا لشرع الله.
أدعوا من هذا المنبر إلى الثورة على المعاملات الربوية و مقاطعتها
ادا كانت البنوك حرام، لماذا تفتح ا بوابها في السعودية ووو
مفارقة عجيبة ….مؤشرات الاقتصاد الوطني في هبوط والابناك وحدها تحقق الارباح؟؟؟
Et malgré tout ça , je trouve que le système bancaire au Maroc est encore préhistorique au niveau des services offerts aux clients. Exemple dans plusieurs pays au monde on peut faire des virements, payment de factures, demande de prêts, demandes de carnet de chèques… Des opérations comme on peut toutes les faire à partir d un téléphone intelligent . Ces transactions sont aussi faisable à travers un guichet automatique. Que dieu vous protège.
du copier coller…traduire.allez voir le site de la vie éco du 27 mars,le même article en français. faites l'effort de rédiger un article au lieu de pirater le travail des autres vous hespress qui vous vantez être le 1er site d'information marocain. n'importe quoi
انا اقضي مصالحي البنكية عبر الانترنت والهاتف هد الشي هنا في كندا اما بنوكنا الحمدلله لاخدمة لاجودة
ا ل قالو ليك فالبانكا غادي يديرو معاك تسهيلات .ماتسني والو راه غادي يديرو معاك توحيلات بالحيلات
مخطئ من يعتقد ان لدينا نظام بنكي فبشهادة الخبراء الماليين لدينا في المغرب بنوك مول الشكارة اي انها دائما تحقق ارباحا على حساب الفئات المسحوقة من الشعب.و اتحدى من يقول العكس.
قال الاقتصادي حماد قسال لـ»المساء»، إن من العار أن يعيش المغرب في أزمة والبنوك تحقق الملايير من الأرباح، في إشارة إلى النتائج المالية التي أعلنت عنها مجموعة من البنوك والتي تضمنت أرباحا كبيرة لا تعكس الأزمة الخانقة التي يمر بها الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن عمل الحكومة مازال يقوم على الحلول الترقيعية، التي خلفت نوعا من اليأس في نفوس المغاربة.
وأضاف قسال أن الأزمة الاقتصادية بدأت تتحول بالفعل إلى أزمة اجتماعية، وأن الشهور المقبلة ستشهد تسريحات بالجملة للعمال، وتفاقما كبيرا لمستوى البطالة، وهو ما من شأنه أن يخلق توترات اجتماعية، مؤكدا أن الحكومة تراخت بشكل كبير بعد أن بدت لها تباشير موسم فلاحي جيد بعد التساقطات الأخيرة، وتناست أن الثغرات العميقة التي يعانيها الاقتصاد الوطني حاليا لن يسدها فقط موسم فلاحي جيد.
en deux mots la banque au Maroc est égale dictatures financière vous savez pourquoi seul les banques réalisent des chiffres incroyables comme bénéfice ? se sont des voleurs professionnelles ils vous facturent des produits et services que vous n'avez jamais demandé et attention c'est trés grave ce qui vient ni signées!!!! alors qui signe le contrat a votre place ,,,,?????
se sont les employés eux même §§!! faites attentions et demandé le contrat si vous êtes surpris par des commissions bizzarrr.
السلام عليكم
انا شاب متزوج مكتري لمحل ب1200د شهريا حاليا افكر في اقتناء شقة (قبر الدنيا) باقساط شهرية تصل الى 1700د لمدة 25 سنة واعرف ان الامر ربوي اي حرام لكن ما العمل
لمن له الحل فليفدني جزاكم الله خيرا
والسلام
إلى التعليق رقم 4 عن الفائدة في البنوك الإسلامية: اخي هناك فرق بين من يشتري سيارة باسمه ويبيعها لك مقابل ربح مادي مؤجل إلى أقساط ..وبين من يبيعك المال مقابل المال
médiocres les services des banques au Maroc sont
لصاحب التعليق رقم 10 ألم ترى ما المكتوب تحث الصورة … لافِي إيكُو، ترجمة: هشام تسمارت
لا تتسرع
بالنسبة ل تعلق 16 أخي اللهم الكراء أو حرب مع الله و رسوله فلن تجد راحة البال و ستعرف مشاكل في حياتك الزوجية و العائلية و العملية …. إنتظر الحل
واعلم أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، فلا تطلب رزقك بما حرَّم الله عليك ، فاحرص على اللقمة الطيبة الحلال ، والكسب المبارك المشروع ، ولو تأخر حصولك على العمل المباح ، وهذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، فاحرص على النجاح فيها ؛ لتكسب أعلى وأرفع الدرجات في الآخرة .